{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
للعاشقين فقط
ابن حوران غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 776
الانضمام: Aug 2003
مشاركة: #41
للعاشقين فقط


الاه ............الاه ............. الاه :9:

عظمة على عظمة يا بارعة شو هاد
وين مخبية هالمواهب النثرية :what:


ولله قدر زميلنا العزيز كمبيوترجي بموضوعه الرائع
أن يطلع ما بداخلك


مانك هينة يا بارعة

(f)

لبارعة

(f)

لكمبيوترجي




:bye:


12-10-2005, 11:06 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
bareya غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 67
الانضمام: Sep 2003
مشاركة: #42
للعاشقين فقط
:emb:


(f)
12-11-2005, 06:09 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
توما الرائى غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,137
الانضمام: Aug 2005
مشاركة: #43
للعاشقين فقط
يا لهوىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
12-12-2005, 02:30 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي غير متصل
أحن إلى أمي
*****

المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #44
للعاشقين فقط
بصراحة

كدت أن أنسى الموضوع!!!

لكن أشكركم جزيلا و أحلى زهرة لبريئة و لمعلمي محمد الدرة الذي لم أنتبه لتعليقه الأخير...

نعم يا محمد أنا أعشق قصص العشق العذري القديمة و أهيم في أشعار هؤلاء القدماء، و السبب هو اللغة الرائعة الفصيحة و التي تدخل القلب دون أن تطرق بابه مستأذنة، بل تقتحمه اقتحام المحارب و تنول من قلوب الضعفاء أمثالي منالها ميفما شاءت!!!

و هل سيعامل العاشق في أيامنا كأيامهم؟ لا أدري و لا أظن صراحة... قد يظلم العشاق الآن لكن ليس كالأزمان الخالية لاعتبارات كثيرة...
(f)

بريئة

كلماتك تنهال على قلبي كالمطر يا عزيزتي
دومي متألقة و أبدعي دوما كما أنتِ

و اقبلي أحلى وردة (f)

و للأعزاء محمد القداح و توما الرائي أحلى الورود أيضا و لعلكم تتحفوننا بقليل مما لديكم أو تذودوا هنا بقليل من شعر الأقدمين (f)

سأعود لأكمل ما بدأته قريبا إن شاء الله تعالى

تحياتي الوردية (f)
12-12-2005, 07:29 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي غير متصل
أحن إلى أمي
*****

المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #45
للعاشقين فقط
لنكمل ما بدأناه هنا...

سأضع لكم شذرات من قيس بن الملوح قبل أن أعود إلى جميل بثينة...

ألاَ لا أرى وادي المياهِ يُثِيبُ

[CENTER]ألاَ لا أرى وادي المياهِ يُثِيبُ ... ولا النفْسُ عنْ وادي المياهِ تَطِيبُ
أحب هبوط الواديين وإنني ... لمشتهر بالواديين غريب
أحقاًعباد الله أن لست وارداً ... ولا صادراً إلا علي رقيب
ولا زائِراً فرداً ولا في جَماعَة ٍ ... من الناس إلا قيل أنت مريب
وهل ريبة في أن تحن نجيبة ... إلى إلْفها أو أن يَحِنَّ نَجيبُ
وإنَّ الكَثِيبَ الفرْدَ مِنْ جانِبِ الحِمى ... إلي وإن لم آته لحبيب
ولا خير في الدنيا إذا أنت لم تزر ... حبيباً ولم يَطْرَبْ إلَيْكَ حَبيبُ [/CENTER]

وقالوا لو تشاء سلوت عنها

[CENTER]وقالوا لو تشاء سلوت عنها ... فقلتُ لهمْ فانِّي لا أشَاءُ
وكيف وحبُّها عَلِقٌ بقلْبي ... كما عَلِقَتْ بِأرْشِيَة ٍ دِلاءُ
لها حب تنشأ في فؤادي ... فليس له-وإنْ زُجِرَ- انتِهاءُ
وعاذلة تقطعني ملاماً ... وفي زجر العواذل لي بلاء [/CENTER]

لو سيل أهل الهوى من بعد موتهم

[CENTER]لو سيل أهل الهوى من بعد موتهم ... هل فرجت عنكم مذ متم الكرب
لقال صادِقُهُمْ أنْ قد بَلِي جَسَدي ... لكن نار الهوى في القلب تلتهب
جفت مدامع عين الجسم حين بكى ... وإن بالدمع عين الروح تنسكب [/CENTER]

إليكَ عَنِّيَ إنِّي هائِمٌ وَصِبٌ

[CENTER]إليكَ عَنِّيَ إنِّي هائِمٌ وَصِبٌ ... أمَا تَرَى الْجِسْمَ قد أودَى به الْعَطَبُ
لِلّه قلبِيَ ماذا قد أُتِيحَ له ... حر الصبابة والأوجاع والوصب
ضاقت علي بلاد الله ما رحبت ... ياللرجال فهل في الأرض مضطرب
البين يؤلمني والشوق يجرحني ... والدار نازحة والشمل منشعب
كيف السَّبيلُ إلى ليلى وقد حُجِبَتْ ... عَهْدي بها زَمَناً ما دُونَهَا حُجُبُ [/CENTER]

فؤادي بين أضلاعي غريب

[CENTER]فؤادي بين أضلاعي غريب ... يُنادي مَن يُحبُّ فلا يُجيبُ
أحاط به البلاء فكل يوم ... تقارعه الصبابة والنحيب
لقد جَلبَ البَلاءَ عليّ قلبي ... فقلبي مذ علمت له جلوب
فإنْ تَكنِ القُلوبُ مثالَ قلبي ... فلا كانَتْ إذاً تِلكَ القُلوبُ [/CENTER]

هوى صاحبي ريح الشمال إذا جرت

[CENTER]هوى صاحبي ريح الشمال إذا جرت ... وأهوى لنفسي أن تهب جنوب
فويلي على العذال ما يتركونني ... بِغمِّي، أما في العَاذِلِين لبِيبُ
يقولون لو عزيت قلبك لا رعوى ... فَقلْتُ وَهَلْ لِلعَاشقِينَ قُلُوبُ
دعاني الهوى والشوق لمل ترنمت ... هَتُوفُ الضُّحَى بَيْنَ الْغُصُونِ طرُوبُ
تُجَاوِبُ وُرْقاً إذْ أصَخْنَ لِصَوْتِهَا ... فَكُلٌّ لِكُلٍّ مُسْعِدٌ وَمُجيبُ
فقلت حمام الأيك مالك باكياً ... أَفارَقْتَ إلْفاً أَمْ جَفاكَ حَبِيبُ
تذكرني ليلى على بعد دارها ... وليلى قتول للرجال خلوب
وقد رابني أن الصبا لا تجيبني ... وقد كان يدعوني الصبا فأجيب
سَبَى القلْبَ إلاَّ أنَّ فيهِ تَخلُّداً ... غزال بأعلى الماتحين ربيب
فكلم غزال الماتحين فإنه ... بِدَائِي وإنْ لَمْ يَشْفِنِي لَطَبِيبُ
فدومي على عهد فلست بزائل ... عن العهد منكم ما أقام عسيب [/CENTER]

لَئن كَثُرَتْ رُقَّابُ لَيْلَى فَطالَمَا

[CENTER]لَئن كَثُرَتْ رُقَّابُ لَيْلَى فَطالَمَا ... لهوت بليلى ما لهن رقيب
وإن حال يأس دون ليلى فربما ... أتى اليأس دون الشيء وهو حبيب
وَمَنَّيْتِنِي حَتَّى إذَا مَا رَأيْتِنِي ... عَلَى شَرَفٍ لِلنَّاظِرينَ يرِيبُ
صَدَدْتِ وَأشمَتِّ الْعُدَاة َ بِهَجْرِنَا ... أثابَكِ فِيمَا تَصْنَعِينَ مُثيِبُ
أُبَعِّدُ عَنْكِ الْنَّفْسَ والنَّفْسُ صَبَّة ٌ ... بِذكْرِكِ وَالمَمْشَى إليْك قَرِيبُ
مخافة أن تسعى الوشاة مظنة ... وأُكْرمكُمْ أنْ يَسْتَريبَ مُريبُ
أما والذي يبلو السائر كلها ... ويعلم ما تبدي به وتغيب
لقد كنت ممن تصطفي النفس حلة ... لَهَا دُون خُلاَّنِ الصَّفَاءِ حُجُوبُ
وَإنِّي لأَسْتَحْيِيكِ حَتَّى كَأنما ... علي بظهر الغيب منك رقيب
تلجين حتى يذهب اليأس بالهوى ... وَحَتَّى تَكادَ النَّفْسُ عَنْكِ تَطِيبُ
سأستعطف الأيام فيك لعلها ... بِيَوْمِ سُرُوري في هَوَاك تَؤُوبُ [/CENTER]

تعليق بسيط:

[CENTER]فإنْ تَكنِ القُلوبُ مثالَ قلبي ... فلا كانَتْ إذاً تِلكَ القُلوبُ [/CENTER]
صدق و الله قيس، تبت كل القلوب إن لم تكن كذلك القلب الصبّ...

يتبع إن شاء الله...

تحياتي الوردية (f)
12-22-2005, 10:39 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي غير متصل
أحن إلى أمي
*****

المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #46
للعاشقين فقط
عذرا للانقطاع بسبب المشاغل...

أَحِنُّ إلى لَيْلَى وإنْ شَطَّتِ النَّوَى

[CENTER]أَحِنُّ إلى لَيْلَى وإنْ شَطَّتِ النَّوَى .... بليلى كما حن اليراع المنشب
يقولون ليلى عذبتك بحبها .... ألا حبذا ذاك الحبيب المعذب[/CENTER]

ذكرتك والحجيج لهم ضجيج

[CENTER]ذكرتك والحجيج لهم ضجيج .... بمكة والقلوب لها وجيب
فَقُلْتُ وَنَحْنُ فِي بَلدٍ حَرامٍ .... بِهِ واللّه أُخْلِصَتِ القلُوبُ
أتوب إليك يارحمن مما .... عملت فقد تظاهرت الذنوب
فأما من هوى ليلى وتركي .... زِيارتَها فَإنِّي لا أَتوبُ
وكيف وعندها قلبي رهين .... أتوب إليك منها أو أنيب [/CENTER]

إن الغواني قتلت عشاقها

[CENTER]إن الغواني قتلت عشاقها .... ياليت من جهل الصبابة ذاقها
في صدغهن عقارب يلسعننا .... ما من لسعن بواجد ترياقها
إن الشقاء عناق كل خريدة .... كَالْخيْزُرَانة ِ لا نمَلُّ عِناقَهَا
بِيضٌ تُشبَّهُ بِالْحِقَاقِ ثُدِيُّهَا .... من عاجة حكت الثدي حقاقها
يدمي الحرير جلودهن وإنما .... يُكْسَيْنَ مِنْ حُللِ الْحرِيرِ رِقَاقَهَا
زَانَتْ رَوَادِفَهَا دِقاقُ خُصُورِهَا .... إ ني أحب من الخصور دقاقها
إنَّ الَّتِي طَرَقَ الرِّجَالَ خَيَالُهَا .... ما كنْتُ زائِرَهَا ولا طرَّاقَهَا[/CENTER]

فو الله ثم الله إني لدائباً

[CENTER]فو الله ثم الله إني لدائباً .... أفكر ما ذنبي إليك فأعجب
ووالله ماأدري علام هجرتني .... وأي أمور فيك يا ليل اركب
أأقُطَعُ حَبْلَ الْوَصْل، فالموْتُ دُونَه .... أمْ اشرَبُ كأْساً مِنْكُمُ ليس يُشْرَبُ
أم اهرب حتى لا أرى لي مجاوراً .... أم افعل ماذا أم أبوح فأغلب[/CENTER]

فأيهما يا ليل ما تفعلينه

[CENTER]فلو تلتقي أرواحنا بعد موتنا .... ومِنْ دُونِ رَمْسَينا منَ الأْرضِ مَنْكِبُ
لظلَّ صدَى رَمْسِي وإنْ كُنْتُ رِمَّة ً .... لصَوْتِ صَدَى لَيْلَى يَهَشُّ وَيَطربُ [/CENTER]

عقرت على قبر الملوح ناقتي

[CENTER]عقرت على قبر الملوح ناقتي .... بِذي الرَّمْث لَمَّا أنْ جَفاهُ أقارِبُهْ
فَقُلْتُ لها كُونِي عَقيراً فإنَّني .... غداة غد ماش وبالأمس راكبه
فلا يُبْعِدنْكَ اللّه يابْنَ مُزَاحمٍ .... فكُلُّ امْرِىء ٍ لِلمَوْتِ لابُدّ َشاربُه [/CENTER]

كان ذلك بعضا من روائع ذلك الشاعر العظيم (f)

سأحاول أن أعود إليكم قريبا ببعض مما قاله غيره من شعراء العصر الإسلامي...

في انتظار مشاركاتكم الرائعة (f)
01-27-2006, 07:14 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي غير متصل
أحن إلى أمي
*****

المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #47
للعاشقين فقط
عندما يحين موعد النوم....:

تستفيقُ خَواطِري و تَنتعشُ بالنُّعاسِ أحلامي، تتطايرُ الأفكارُ من حولي كفراشاتِ الليلِ المُشتعلةِ مُتراقِصةً على أنغامِ ذلك البيانو الهادئ، أَستندُ إلى وِسادَتي و أُحَملِقُ في ذلك السّقفِ العَفِن فلا أرى سوى لونهِ المُوَشّحِ بسَوادِ دُخانِ تلك المدفئةِ المُهترئة ... أُحاولُ إخراجَ تلك الفراشاتِ من غُرفتي تارةً بعد تارةٍ لكن دونَ فائدة،فما هي إلا هُنيهات و أجدُ الخيالَ يتّسع أكثر، و الأفكارَ تتقدُ أكثرَ فأكثر ... أُسَلّي النفسَ بالنُّعاسِ فيَنقَلِبُ نُعاسي نهاراً، يهربُ الليلُ من غرفتي باكياً خائفاً ألاّ يعودَ من جديد؛ أجلسُ في زاويةِ الغُرفةِ حانقاً أكادُ أبكي من الخوفِ كطفلٍ صغيرٍ رأى للتوِّ كابوسا مرعبا، كمُشرّدٍ تائهٍ يبكي خوفاً من افتقاد كسرةِ الخبزِ في اليومِ التالي من حياته .... أَستَذْكِرُ تلك اللحظاتِ الطوالَ من حياتي حين كُنتُ جالساً أرجو فتاةً للتوّ عرفُتها أن تُحبني، تَذكرتُ تلكَ الأريكةَ التي تشَرّبَتْ دُموعي تلك الليلة، و لمحتُ في جانبِ الغرفةِ الآخرَ ذلك الغطاءَ الوثيرَ و قد أحالهُ الزمنُ خرقةً باليةً بعد أن رميتُ داخلهُ كاملَ تأوُّهاتِ تلك الساعةِ الكئيبة....

لا شيء:

"إن كان لا شيءَ يدومُ للأبد فإني أُريدكِ أن تكوني اللا شيءَ بالنسبة لي"، جملةٌ رائعةٌ سَمِعتُها مرةً و ها أنا أرددّها للجدران ... أشتمُّ رائحةَ المطرِ تتسلّلُ إلى داخلِ غُرفتي من خلالِ ذلك الشق البسيطِ في زجاجِ النافذةِ فتُزاوِلُني آلامُ المرض، و أي مرض!!! مرض الحب! حتى أنها حُبيباتُ المطرِ باتت تائهةً في نظري لا تدري أين تذهب، تَتَلقفُها النسماتُ الرقيقةُ يمنةً و يسرةً لا تدري هي أيضا أين تذهبُ بها، حتى تَصطدمَ القَطرةُ بالأرضِ مُنهيةً رحلةً طويلة، لكن الفرقَ بين القطرةِ و الأخرى هو مكانُ الاصطدام!!! ... تلك هي حياةُ الإنسان، رحلةٌ قد تطولُ أو تقصرُ لكنها في مُجملها واحدةٌ قد تختلف في رتوشٍ معينةٍ هنا و هناك، لكنها في النهايةِ إلى مآلٍ وحيد، ما هو؟ الله وحده أعلم....

جحيم:

مرت سنواتٌ مُذ نسيتها، لكنها هنيهاتٌ فقط التي مرّت مُذ أحببتُها من جديد ... و ها أنا من جديدٍ أيضاً قابعٌ أمام شاشةِ الحاسوبِ أشكي همّي لهُ وحده.... "كيف تكونينَ في الجحيمِ و أنتِ في قلبي؟"، سؤالٌ مُحيرٌ طالما تردَّدَ في داخلي! رَميتُها و أوهامَها في جحيمِ النِّسيانِ مُنذُ زمن، لكن مكانها لا زالَ مَحفوظاً في ذاكِرَتي، تَحُفُّهُ أزهارُ الكَرَزِ البيضاءِ كأنها لحافُ غيومٍ دافئ، لا زالت عُيونُها تُطوّقُني كالعبدِ الأسير، و لا زلتُ أنا أهيمُ هنا و هناك باحثاً عن سيّدٍ يلمُّ فُتاتَ فُتاتي ... كُلُّ ما تبقى شظايا قلبٍ مُحَطَّم، أرى فُتاتهُ كيفما تَوَجَّهْتُ بنظري .. أُشيحُ بوجهي نحوَ السماء أراها تُمطِر، فأحطِّمُ كبرياءَ نظراتي بالتفاتةٍ إلى الأرضِ فأرى تشقُّقاتِها قد اغرَوْرَقَت بالنّدى ... أخافُ أن أُغمضَ عيوني فلا أصحو من جديد ... أنظُرُ إلى تلك اللافتة التي ألصقتُها بجانبِ وِسادتي فأراها تقول: "غداً يومٌ آخر"، لا أكادُ أُنهي قراءةَ تلكَ الجملةِ فتنطلقُ صَرخةٌ من العُمقِ قائلةً: "كيف؟"...

تحياتي الوردية (f)
02-01-2006, 07:49 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
bareya غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 67
الانضمام: Sep 2003
مشاركة: #48
للعاشقين فقط
فعلاً رائع

ولا يسعني سوى قول هذه الكلمات


تغمض عينيها......

أين تذهبين ؟ ...
إلى حيث تكتبين أحلامك الوردية ؟
إلى حيث ترسمين روحك على ضفة نهر ملائكي في غابات دائمة الأمل ؟
إلى حيث تعيش طيورَ من ضياء ؟
تحلق وتحلق وتملأ الفضاء أنوارا تدخل إلى قلبك برفق فتبني لها عشاً صغيراً ودافئاً
يمنحك السعادة والحب
أين تذهبين ؟ ...
أراك تحلقين بعيداً .. بعيداً
فوق أجنحة الغيوم البيضاء تحت قبة ذهبية
وفي المساء تتخذين من هذه الغيوم فراشاً لروحك ومن القمر وسادة لآلامك
فترسمين لوحة أخرى لليل ..
ليل مليء بنجوم عذراء وشهب براقة تسقط برفق لتنتصب على الأرض منارات أمل للتائهين والمسافرين
في ظلمات بحار الخوف

تفتح عينيها ..... ماذا؟
لا خوف بعد الآن
أربعة جدران .. لكن الأفق واسع خارجها
والحياة كبيرة .. كبيرة

فلا تترددي .. لا تتردد
02-12-2006, 04:25 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي غير متصل
أحن إلى أمي
*****

المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #49
للعاشقين فقط
بريئة

لا زلت تقرأين أفكاري أكثر فأكثر ... كل مرة تتغلغل كلمات في ذاكرتي أكثر فأكثر، و لعلها يوما تنجب في داخلي واقعا أجمل (f)
03-08-2006, 10:11 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي غير متصل
أحن إلى أمي
*****

المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #50
للعاشقين فقط
لا عنوان:

عدتُ من جديد لأختبئ في عرين الدرة، لعله يسعفني برشفاتٍ من كأس كلامه الدافئ ...
جئتُ أتأمل البريئة تحكي ما في داخلي بأناملها الرنّانة
كل ما تبقى لي في هذا المنتدى هو هذه الساحة الهادئة، لا تشوبها من ضبابات الحقد و الكراهية شائبة

كنتُ قد رميتُ قلمي و محوت كل دفاتري يوما ...
لكنها عادت و اشتعلت من جديد
أحكي للشعرِ أشعارا بائسة تروي حكاية طفلٍ رضيعٍ أضاع صدر أمه، و تاهت عن صوته صيحات الجوع و الاشتياق
أروي بظمئي ساق وردةٍ ذبلى اسمها....
لستُ أدري ما اسمها
لعلها ذلك الملاك الذي صعد إلى السماء بعيدا

أتذوقها:

كلما ترشفتُ نظرة من كأس عيونٍ سوداء قاتمة ...
كلما هب نسيم الاشتياق من جانبي باحثا عن وطنه التائه ...
كلما انتحرت عباراتي من على جرف حلمٍ باهت ...

أتذوقها كما الرحيق من عيون الندى المرهق ...
كلما تنشقتُ من كلامها ذكرى ...
إذا تحوّلت لياليّ أغاني، و كلما أحيلت ساعاتي ثوانٍ قاتمة ...
كلما طعنتُ نفسي بخنجر الذكرى الخائنة ...

أحتاجها كلما رمقني النعاسُ بنظرةِ كبرياء قاتلة ...
فأفتح باب ذكرياتي المهترئ ...
لأجد خلفهُ سنداً من بقايا فؤادٍ مكسّر ...
و أجد بجانب القلب المفطور لافتة قائلة ...
مرحبا من جديد!!!

إهداء إلى البريئة... (f)


[CENTER]ترنيمة:

ما زلتُ أسمعها كلما طرق الليل بابي المتهالك
ما فتئت تلك الأصواتُ السرابية تعدو مع الريح قائلة
أنا الحبُّ المخضوبُ برائحة الاشتياق البائس
أنا النسيانُ الأعمى
تقودني براثنُ وردةٍ مخمليّةٍ بائسة
أنام كل ليلةٍ بين أجفان الدمع الثكلى
مغمورة بعطرِ الجوا المتّقد
ما زلتُ أرى بين السراب سرابها
تلك الفتاةُ الحالمة
تناديني من البعيد أن حبيبي أقبل
و من هي تلك الصورة الهامشيّة؟
ما هي إلا ترانيم حلمٍ مهترئ
تراسلني حين النعاس بقبلة على الأنامل
أن اكتب حبيبي و أقبل عليَّ
إحمل في جفونك دمعةً أثيريّة
و بين الأحضان بتلة عشقٍ سرمديّة
و انتحِر بين أحضاني
لندوم لبعضانا
و نصحوا صحوةً أبديّة[/CENTER]

هارب أنا:

ها هي الدموع عادت تخضب شفاهها بدماء عشقٍ مختنق ... عادت تلك الغصة الحقيرة تتبجح في داخلي بكل كبرياءٍ مستفز ... بتُّ كسابق العهدِ أسير في غرفتي جيئة و ذهابا باحثا عن نفسي أين اختفت؟ كأنها تسللت تحت وسادة الحاجة من جديد!!! لستُ أنا من يريدُ أن يئد تلك المشاعر الملتهبة، لا بل أنني كنتُ أنتظرها كمن ينتظر رسالةً من حبيب غائب! لكنها لم تطرق الأبواب، بل هي اقتحمت داخلي لتجد داخلا مكسرا، وجدت بين ثنايا أفكاري فتاةً مختبئة في زاوية مظلمة فانقضّت عليها و أشعلت ضفيرتيها عشقا قاتلا ... هاربٌ أنا من محبوبةٍ طالما انتظرتها، هارب أنا من الأحزان إلى حزنٍ آخر، هجرتُ مدينتي و تنصلتُ منها جنسيتي؛ أقفلتُ باب هويتي و ارتحلت ... لا أدري إلى أين الرحيل!!!



[CENTER]أحبها و لكن:

دموعها هانت علي ليلة
حين ناظرتني بتلك الدموع الآسرة
أخجلتني ابتسامة القدر الجارحة
فارتميت بين أحضان زهرة نرجسية
و تواضعت
أحبها لكن بقايا الكبرياء تكرهها
و القلبُ المهجر أقفل الباب في وجهها
فارتمت ذكراها على عتبة النسيان تذوي
كوردة تريدُ أن تموت
كأقحوانةٍ ملّت من رائحة نسيم الصّبا
فانحنت على نفسها و تفتّحت للبعيد[/CENTER]

ذكرى:

إذا صحوتُ تذكرتها ... و إن أنا نمتُ وجدتُها بجانبي، تلتحفُ شذرات النعاس و تنتعشُ مع صوت الهروب البائس ... لماذا لا زلتُ أحتفظ بكل ذكرى لعينة؟ لماذا لا زالت تلك الأريكة قابعةً أمام ناظري؟ أمُرغمٌ أنا أصحو كل يومٍ على أصداء جرحٍ لم يندمل؟ ... لماذا و لماذا و لماذا ... ؟؟؟؟؟ أسئلةٌ تدمي خيالاتِ فؤادٍ مُنفطر، و تمزّقُ ببكاءاتها سرابَ قلبٍ مُنكسر ... ماذا تَفعَلُ تلك الوسادةُ المُهترئةُ إلى جانبي؟ أما زالت تعزّيني كل ليلةٍ بنفحةِ ألمٍ مستعر؟ أم أنها اهترئت فما وجدت غير أحلامي تضمُّها؟؟
هه، تلك الابتسامة و الضحكة الغريبة تتطاول من خلف أفكاري، و تنعتني بالعاشق الهائم ... عاشق الوهم...

(f)
03-08-2006, 10:15 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 4 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS