نفايات نووية , كيماوية , إثراء فاحش , نهب لثروات البلاد , تخوين وتجريم , تأييد اعترافات .....

كانت تلك بعض العناوين الرئيسية والهامة لآخر اجتماع طارئ انعقد في العام المنصرم للسلطة التشريعية ( مجلس الشعب السوري ) , حيث أكد أعضاء مجلس الشعب المختلفي الاختصاصات ( قضاة _ فلاحين _ محامين _ أطباء ...) وجود النهب المنظم والفساد لمسؤولين رفيعي المستوى في الدولة , ولأول مرة اعتراف علني بالجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري عبر انتهاك حقوقه الاقتصادية والاجتماعية والصحية والسلامة العامة من قبل كبار رجال الدولة ,

وهنا نسأل هؤلاء الأعضاء الذين يفترض أن يكونوا ممثلين للشعب السوري وممن وصلوا لمناصبهم حرصاً على سلامة سوريا وشعبها , ألم يكن هؤلاء النواب أو من سبقهم في دورات سابقة قادرين على فتح ملف هذه القضية وغيرها منذ أعوام , ولماذا يكون فضح هكذا ملفات خطيرة ردة فعل وليس نتيجة مراقبة ومتابعة من السلطة التشريعية العليا حرصاً على سلامة الإنسان السوري وأخطر هذه الملفات قضية دفن نفايات نووية وكيماوية في الأراضي السورية وهذا مخالف للقوانين الدولية والسورية .

نحن نشطاء حقوق الإنسان في حماه:
- ندين هذه الجرائم الكبرى المنفذة ضد الشعب السوري ونطالب السلطات السورية بفتح ملفات الفساد على كافة المستويات ومعاقبة المسؤولين عن الفساد وإعادة المال العام المنهوب إلى خزينة الدولة .

- تحديد مكان هذه النفايات عبر لجنة مشكلة من الجهات المعنية ( صحة _ بيئة_ هيئة الطاقة الذرية _ منظمات البيئة وحقوق الإنسان ) , والعمل على إزالتها فوراً .

- وندين القضاء الفاسد ووسائل الإعلام وكافة الجهات الأخرى التي صمتت عن هذه الفضائح طوال هذه الأعوام .

- التعويض على الأسر السورية المتضررة خاصة مرضى السرطان وكل المتأثرين بهذه النفايات المدفونة في الأراضي السورية .


لا للاستهتار بكرامة المواطن وحقوقه وسلامته وصحته

نشطاء حقوق الإنسان في حماه
abdkd-5@maktoob.com
hr-hama@maktoob.com

افاق مجلس النوام السوري والمسمى بمجلس الشعب من نومه فجاة ليشن هجوما عنيفا على عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري السابق، وطالب وزير العدل بمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى وارسل برقية الى الرئيس السوري بشار الاسد تشددد على الولاء والوقوف خلف قيادته الحكيمة.

تذكر اليوم مجلس الشعب السوري تورط خدام واولاده في ملف دفن النفايات النووية في سورية وقضايا الفساد ولم يكن اعضاء البرلمان السوري الا في جلسة استعراضية للمزاودة فيمن يسبق الاخر في كيل الشتائم لخدام القومي والبعثي السابق الذي خان رئيسه وشعبه، ولم يكن البرلمان السوري ذكيا بحيث يحقق قليلا من التوازن ويطالب بالتحقيق السوري في ما قاله خدام حول رستم غزالي وبنك المدينة وفاروق الشرع "السبب في توجيه القرار 1559 لسورية" وممارسات الضباط السوريين في لبنان ومن اوصل العلاقات السورية اللبنانية الى ماهي عليه الان، ولم يوجه تساؤلات مشروعة الى الرئيس السوري على نحو لماذا تكافىء غزالي وتعطيه منصبا جديدا كرئيس فرع امني صنع من اجله خصيصا ولماذا يتردد في الشارع السوري انه اهداه سيارة رانج 2006 منذ مدة قصيرة، لم يفعل مجلس النوام شيئا من هذا القبيل بل استيقظ متثائبا على توجيهات سياسية اشتموا خدام وارجموه مع انكم جميعا يجب ان تحاكمون فماذا فعلتم للشعب السوري وانتم في مناصبكم؟ وكم نسبة الفاسدين والمنتفعين منكم؟ ولماذا كنتم دائما شيطانا اخرس يسكت عن الحق؟ وشاهد زور لايجيد الا التصفيق والتسويق للمرحلة.

كلام خدام خطير ولكن ما يجري اخطر، والشعب لايريد بعثيا اخر يحكم سورية لاربعين عاما اخرى وهو يرتدي لباس الاصلاح والديمقراطية، والامور باتت اكثر تعقيدا اثناء البحث الدولي عن بديل للنظام ليس من المعروف الى اين سيجر البلاد ان لم يستيقظ شعبها.