{myadvertisements[zone_3]}
Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
ابطال شرطة مكافحة الشغب يقتلون طفلة سودانية (و اذا الموؤودة سئلت )
لم أتحمس للموضوع ..
أحسست كأنه يدور في دولة أخرى غير مصر ..
مشاكل هؤلاء السود أنا لا أعرفها و لا أراها في وجوه الناس من حولي ..
الأمن المصري العاتي يستطيع أن يفعل أي شئ بمعنى أي شئ ..
أتصور أنه لو طلب من الأمن ان يدخل جامع و يهدمه سيفعل ..
لو طلب من الأمن أن يعيد مشهد مذبحة القلعة بتاعت "محمد علي" سيفعل ..
أنا أتصور أنه بكل أمانة المشكلة ليست في الأمن المصري لأن المشكلة في المصريين أنفسهم ..
المصريين قساة عتاة غلاظ الرقبة ...
يكفي أن تأتي بفلاح معاه إعدادية أو مش متعلم خالص و تمسكه هراوة و بندقية و تقول له إضرب أو تضرب ... أقتل أو تقت.
لا ... العناصر المكونة للأمن هي تشعر بالضآلة و الدونية بحيث أنها لا يمكنها أن تحلم في تفكر بأن تبدي إعتراضا على أوامر ضباطهم الآلهة ..
المصريين يعانون تحت وطأة الشعور بالدونية الشديد ....... العاتي
المصريين لا يحترمون بوجه عام إلا من يملك مالا أو قوة أو نفوذ ..
المصريين لا يحترمون الإنسان لذاته ..
سودانيين ماتوا ... و ايه يعني, لا أتصور أن مصري واحد سيهتذ له جفن.
المصريين يقتل من أهلهم و ناسهم كل يوم أشخاص عزاز و قريبين و لا يفعلون شيئا.
أتذكر أن في عيد فطر أو أضحى ولع قطار صعيد و مات المئات في عز فرحة العيد و راهنت على أن المصريين سيثوروا على هذة الأوضاع و لم يفعلوا ..
مات الزمن الذي كان فيه المصريين يتظاهرون من أجل لقمة العيش ..
و مات من بعده الزمن الذي كانوا فيه يعترضون على دم الضحايا ..
أما الزعل على ضحايا من دولة أخرى و سود و فقراء ...... فهي رفاهية للغربيين.
تحياتي للجميع.
|
|
01-01-2006, 03:14 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
روزا لوكسمبرج
عضو رائد
المشاركات: 825
الانضمام: May 2003
|
ابطال شرطة مكافحة الشغب يقتلون طفلة سودانية (و اذا الموؤودة سئلت )
- وصل عدد القتلى الى 76
- 6 قصص إغتصاب مازال جاري التأكد من صحتها. المعروف لنا والثابت هو أنهم أجبروا الكثير من النساء على خلع كامل ملابسهن داخل معسكرات الأمن المركزي وتم التحرش بهم جنسياً. لكننا مازلنا في إطار التأكد من حوادث الإغتصاب.
- غير معروف عدد المحتجزين منهم حتى الأن, بينما تم ترحيل 105 سوداني الى السودان التي رفضت بدورها إستقبال أكثر من 60 منهم, ومازال مصيرهم مجهولاً!!
- رفض أشاوس أمن الدولة تسليم أي من جثث الضحايا لعائلاتهم , وهناك إشتباه قوي في سرقة بعض الأعضاء من تلك الجثث. مازالت المعلومة غير مؤكدة.
-أخر الضحايا طفل عمره سبع سنوات إستغرق في غيبوبة بينما كبل الأمن يداه "بالكلبشات" الحديدية في فراشه داخل غرفة العناية المركزة في الدور السابع من مستشفى القصر العيني القديم. وقد تم القبض على أحد الصحفيين عندما حاول تصويره بهذه الحالة. تم الإفراج عن الصحفي بينما توفي الطفل وغير معلوم حتى الأن اسمه أو عائلته.
- يقول شهود العيان أن قوات الأمن المركزي المصري التي حاصرت المكان كانت تهتف "مصر"!! بينما رد عليهم المعتصمون المسلمون بهتاف الله أكبر والمسيحيين منهم بالتراتيل. بينما رقص الشباب الذين شكلوا من أنفسهم درع واقي للنساء والأطفال والعجائز.
- تكوم الأطفال في أحد أركان الحديقة وتعالى صراخهم بينما وجه عساكر الأمن خراطيم الماء نحوهم مما تسبب في إصابة ومقتل الكثير منهم.
- لم يلقي أي من المعتصمين زجاجات خمر على الجنود والضباط كما جاء في تقرير وزارة الداخلية, السودانيون يشربون العرق السوداني المصنوع في المنزل ويعبئونه في أكياس نايلون.
- طلب الأمن من المعتصمون إخلاء الحديقة خلال نصف ساعة, وبدأوا الضرب قبل أن تنتهي المهلة بكثير!!
- القى بعض سكان العمارات المحيطة -من المرجح أن تكون العمارة الضخمة فوق محلات العجيل- والمواجهة للحديقة بزجاجات من نوافذهم وبلكوناتهم على اللاجئين في محاولة لمساعدة أشاوس الداخلية من أجل التخلص من الرعاع السود!!
آخر نقطة أحب أن أسجلها اليوم, هي أن النظام المصري يأخذ أموالاً طائلة من المفوضية العليا التابعة للأمم المتحدة نظير إستقباله لهؤلاء اللاجئين -أي انه لايقوم بأي خدمة مجانية- كما أنه لا يقوم بأي نوع من الرعاية الصحية ولا يقدم تسهيلات أو معونات من أي نوع لهؤلاء اللاجئين. كما أن أغلب الأطفال السودانيين لا يستطيعون تحمل مصروفات الدراسة في المدارس الحكومية المصرية -لأنهم يعاملون كالأجانب- ولذلك هم يدرسون في مدارس تابعة لكنائسهم الخاصة مع العلم بأنهم يحصلون على شهادات غير معترف بها رسمياً. كما أنه ليس من حق اللاجئين -أياً كانت جنسيتهم- العمل بشكل رسمي, لذلك نساؤهم يعملون في خدمة البيوت -بلغة أخرى: ينظفون قذارة بيوت الأغنياء المصريين- ويعمل أبناؤهم في تنظيف المحلات التجارية وما شابهها.
كم هم مفسدون هؤلاء السود!! ربما لو حممهم أهاليهم في صغرهم, لأصبحوا أكثر بياضاً, ولربما.. كنا تعاملنا معهم بعنصرية أقل!!
عاش الجنس المصري "النقي" والخالي من الشوائب!!
|
|
01-02-2006, 06:05 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
محارب النور
عضو رائد
المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
|
ابطال شرطة مكافحة الشغب يقتلون طفلة سودانية (و اذا الموؤودة سئلت )
لا تبخس العطاء ان الحرمان اقل منه_ حكيم الاسلام علي بن ابي طالب
________________________________
المستطاع والاحسان درجات بالاحرى عشرين نوع من الاحسان ابسطها رفع حجر يعيق المارة واخرها المال,الكلمة الطيبة ,مسح على رأس يتيم ,مشي في جنازة,تبرع بثياب قديمة ,اعطاء فقير صحن من الحساء ,الاحسان طيفه واسع يا زميل طيف واسع ,اولها كلمة واخرها المال .
احساسك كافي انك تتألم من اجلهم وهذا احساس نبيل وبقية سهلة ,يوجد اناس لا تتحرك مشاعرها قيد انملة لما يحصل ,ولكن اجمل شي انك تعيش بعض الالم مع المتالمين فتكن الها في الاخلاق .
محارب النور
(f)
|
|
01-02-2006, 07:07 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
ياريموثا
عضو رائد
المشاركات: 1,523
الانضمام: Dec 2005
|
ابطال شرطة مكافحة الشغب يقتلون طفلة سودانية (و اذا الموؤودة سئلت )
اقتباس: محارب النور كتب/كتبت
لا تبخس العطاء ان الحرمان اقل منه_ حكيم الاسلام علي بن ابي طالب
________________________________
المستطاع والاحسان درجات بالاحرى عشرين نوع من الاحسان ابسطها رفع حجر يعيق المارة واخرها المال,الكلمة الطيبة ,مسح على رأس يتيم ,مشي في جنازة,تبرع بثياب قديمة ,اعطاء فقير صحن من الحساء ,الاحسان طيفه واسع يا زميل طيف واسع ,اولها كلمة واخرها المال .
احساسك كافي انك تتألم من اجلهم وهذا احساس نبيل وبقية سهلة ,يوجد اناس لا تتحرك مشاعرها قيد انملة لما يحصل ,ولكن اجمل شي انك تعيش بعض الالم مع المتالمين فتكن الها في الاخلاق .
محارب النور
(f)
اتفق معك حتى لو اختلفنا .. (f)
ل :wr:وهج النور ...
|
|
01-02-2006, 07:25 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
روزا لوكسمبرج
عضو رائد
المشاركات: 825
الانضمام: May 2003
|
ابطال شرطة مكافحة الشغب يقتلون طفلة سودانية (و اذا الموؤودة سئلت )
اقتباس: Logikal كتب/كتبت
لماذا قام هؤلاء اللاجئين بالاعتصام في ذلك الموقع بالذات؟
أجد نفسي دائما في هذا المأزق الاخلاقي، فمن ناحية هناك عذاب و حزن لا يحتمله إنسان في أرجاء المعمورة، و في عائلتي أنا بالذات، أقلق على افراد العائلة كلما مروا بوقت عصيب، و أحزن كلما رأيت انسانا معذبا أو حتى حيوان!
و لكن ما العمل؟ هل نلغي أفراحنا و نمسح ابتساماتنا و نقضي عمرنا ننتحب و نبكي؟ هل نشعر بالذنب كلما ضحكنا حيث أن هناك الملايين من المعذبين حولنا؟
هناك أناس معذبين في هذه الدنيا، فإذا ضحكنا كنا سفهاء تافهين، و اذا رقصنا و احتفلنا بعيد او مناسبة، نكون سكارى و عاهرات و شراميط، و اذا سعدنا نكون بهائم لا تحس و لا تشعر.
طيب ماذا نفعل؟ الحزن و العذاب و الجوع و المرض و الموت كلها حالات بشرية لا يمكن ازالتها مطلقا، فهل ننتحر جميعا أم هل نقعد في بيوتنا مكتئبين بائسين نصلي؟
أقود سيارتي يوما و اذا بي أرى شخصا مشردا ينام على الرصيف. ماذا أفعل؟ هل أبيع كل ما أملك و أعطيه للفقراء و أصبح مشردا مثله كي ترضى ضمائر الناس؟ و اذا لم أفعل فهل أنا غني قذر، ظالم مستبد؟
كما قلت، فهذا مأزق أخلاقي.
العزيز لوجيكال..
ربما لو كانت هناك حركة معارضة قوية يحسب لها النظام المصري حساباً, لما أقدم على مثل هذه المذبحة. هي مسؤليتنا بدرجة أو بأخرى, ضعفنا وصمتنا وإنشغالنا بكل ماهو عصبوي وتافه, هو الذي يسمح بتكراررها. أما عن سبب إعتصامهم في هذا المكان تحديداً, فهو أن المفوضية العليا للاجئين تقع هناك!! تلك المفوضية العليا التي تدعي حماية اللاجئين, بينما تخلت عنهم بشكل مزري في سبيل تفعيل إتفاقية السلام في السودان التي عقدت منذ عام تقريباً تحت الرعاية الأمريكية. وجميعنا نعلم جيداً, أن لا هذه الإتفاقية ولا غيرها قادرة على إنقاذ هؤلاء البشر من سطوة النظام السوداني الذي إختفى موظفي سفارته في مصر منذ ظهر يوم المذبحة, أي انهم كانوا على علم بها, ذلك النظام الذي أعلن تفهمه وتعاطفه مع الموقف المصري إزاء اللاجئين في بيان رسمي لم يخجل من إعلانه!!
قصة اللاجئين السودانيين ليست جديدة, وعنصريتنا نحن المصريين -والعرب بشكل عام- ليست أيضاً جديدة. أذكر في سنوات طفولتي في العراق نساءاً متشحات بملابس غريبة كانوا يأتوا ليستعطوا كسرة خبزاً أو بعض الملابس القديمة ليستروا بها أنفسهم في شتاء العراق القارس, كنت أخاف وأختبئ منهم لأني سمعت من جيراننا أنهم ناهبون وقتلة.. كان هؤلاء البسطاء هم اللاجئين الفلسطينيين هناك!!
ما يدفعني للجنون حقاً, هو أن أغلبنا لا يعترف بهذه العنصرية التي تشكل جزء أساسي من تركيبتنا النفسية والثقافية!! أنظر لمشاركات البعض في هذا الشريط لتعرف عن ماذا أتكلم!!
لا أقول أنه علينا أن نشرد أنفسنا معهم, ولا أن نتوقف عن الإبتسام أو الإحتفال, فهذا أمر غير منطقي!! لكن على الأقل علينا أن لا نساهم في إضطهاد هؤلاء البشر الذين لم يشعلوا الحرب التي إضطروا للهروب منها لنحاكمهم على هروبهم هذا وكأنهم فعلوا ذلك من باب المهيصة أو البحث عن المادة!!
اليوم كنت في زيارة لكنيسة القلب المقدس التي يتجمع فيها المئات من المشردين, أغلبهم رفضوا حتى الحديث معنا, قالوا لنا لو كنتم بالفعل تبغون مساعدتنا لكنتم ساعدتونا بعلبة حليب أو وجبة ساخنة لأطفالنا ولو لمرة واحدة طوال 3 أشهر هي فترة الإعتصام!! ومعهم كل الحق!!
قال لي البعض الآخر أنهم يعاملون كنفايات حيوانية منذ وصولهم لمصر, وهو أمر حقيقي أيضاً ويعرفه الجميع, فالمصريون يعاملون السود بشكل عام, معاملة في منتهى القذارة!! نحن شعب عنصري!! نبحث عن من هم أضعف منا لنفجر فيه ضعفنا وخوفنا ممن لا نستطيع مواجهتهم!!
أخيراً, أعتقد انك معاك حق, هانعمل ايه يعني!! عشان كدا إسمحلي أقترح انك أول ماتشوف شخص مشرد في الشارع المرة الجاية إبقى شاور لإبنك -المنتظر- عليه وقوله "بص ياحبيبي اللي مابيشربش اللبن بيحصل فيه ايه؟"
كل سنة وانت طيب بمناسبة العام الجديد..
(f)
|
|
01-02-2006, 07:42 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|