الحق معكن .. صعب الواحد يجادل كتير مع كاس "البوردو" (خصوصاً).

(f)

واسلموا لي
العلماني

للجميع

شكرا للإغناء والإثراء و"الإعراج" على موضوع النبيذ

ليتني أشعر بالنبيذ كما يشعر به العلماني
وليتني أشم النبيذ كما يشمه طارق
وليتني أقرأه كما يفعل ابن العرب
فأنا في مسألة الخمور لاأفهم شيئا كما السياسة
أما ابن المديني

فأنت ملهم الخمور الأصلي

والعين تسكر قبل اللسان أحيانا

بس بشرفك

صارت سمعتي على كل لسان

صورة العرس :what:

عن أي عرس تتكلم؟
قصدي أي صورة عرس
هو طارق بن القداح أصل البلى

وضع صورة كاريكاتورية بريشة غرامشي في موضوع للاحتفال بعيد ميلادي ال25
لاحظ ال25

تموووز أبو خمرة........... خليك من صفي الله يخليلك صفك

الله يفضح حماتك ياعلماني متل مافضحت دينا الحمصية

لكن هذه المرة أغلقت بالأختام مجلتي

وأعوذ بالله من الأنا بتاعتي

فقوى خارجية كبيرة جدا ضغطت علي بكل الوسائل متهمتة إياي بالتعرض لها بكتاباتي وبأنني خطر لم يبد تأثيره بعد لكن سيبدو

فأغلقتها بيدي الملعونتين بالأختام
لكني البارحة وبعد أن عرفت أن إيران بنفسها لم تخف الشبح العالمي فقررت أن أزيلها أنا أيضا

مع التحفظ في الإنتاج

ومحاكاة المعطيات
والتكلم فقط عني وعن نفسي وذاتي وباقي ذواتي

وعن الأنا ملكي وملكيتي وحاجاتي

هواجسي ومشاكلي ومعتركاتي ومعاركي وعالمي الداخلي وليس العالم الثاني (الخارجي)

لذلك

لاتقرأوني بعد الآن لأنني لاأستحق

يتبع تخاريف هذا الأربعاء

وهل تظنون أن لدي شيء ما يكتب هنا؟

وهل للأربعاء هذا أثر أو تأثير على تخاريف يومية أو أسبوعية إن أردت الدقة!!

لاتأثير لأي يوم
فالأيام مثل بعضها
لاأدري لماذا أعاني من مشكلة مع الزمن
لكني لاأرى أن اختراع الزمن أمر عادل

إن فكرنا بالزمن -وربما أنا أكرر نفسي الآن- فإنه لاشيء سوى أمر أرضي جدا يختفي خارج الغلاف الجوي

ومع هذا فإن الله قد خلق الأرض بستة أيام
أي أنه حدد مسبقا أهمية الزمن
عن أي زمن يتكلم الله؟
إن كان اليوم هو دوران الأرض حول نفسها
والله قد خلق الكون كله بستة أيام
فعن أي أيام يتكلم؟
على أي أساس قام بقياس هذا اليوم؟

أنا لاأتسائل
أنا أستغرب
أنا أستنكر
أنا أعاني من الملل

نكبر كل يوم في عمر الأرض يوما
بدأت أرى تجعيدة صغيرة قريبا من عيني عندما أضحك
جبيني أيضا .......... أرى خطوطا إن رفعت حاجبي للأعلى
أصبحت 25 وأخاف أن أصبح 26 وأرتعب من الرقم 30
والرقم 50 كابوس
و70 قبر
هل سأعيش لهذا القدر
70
يبدو رقما كبيرا

أريد أن أعيد الزمن
أن أعيد حساباتي كلها
لماذا لايحصل هذا
أن نعيد الزمن
تعالوا نؤلف قوة هائلة
لكي نغير اتجاه دوران الأرض
فتدور في الاتجاه المعاكس ونعيد الزمن
لكننا نحتاج لكل سكان الأرض ليحدث هذا
فإن بقي الناس على هذه الاختلافات والخلافات فكيف يمكننا أن نقنعهم بحاجتنا لتوحيد القوى لنعيد الزمن فقط لكي أحقق أنا الفرد الحمصي ماأريد وماأردت أن يحدث بدل ماحدث فعلا

أكيد سيطلع علينا الكثير من الرافضين للفكرة على أساس أنها كفر بمجد الله تعالى
وسيتصعد الأمر ويتحد هؤلاء مع- العدو الأول لكل الشعوب-أميركا مدعية أن تغيير جهة دوران الأرض سوف يجعلها في موقع المبادر الأول وستمر عليها الشمس قبل أن تمر على باقي الدول فتعرف الدول مسبقا ماهي خططها فتضعف ثم تسقط

فمالحل حقيقة

ماذا أفعل كي أقنع كل سكان الأرض أن لمصلحتهم أن أعيد الزمن وأن أعيد حساباتي وقراراتي

أنا الفرد دينا الحمصية

لا أصدق أن الأربعاء قد هلَّ وحلَّ وهبط علينا أخيراً، لأرى ما تفتَّقت عنه "نفسيّة" صاحبتنا البريئة "دينا" في هذا الأربعاء المعطاء.

فقد بات موضوعك يا دينا مثل محطة صباحية أو مسائية، لا بد أن أمرّ عليها، حتى وإن كنتُ أعلم أنها مغلقة كل الأيام إلا يوم الأربعاء. فالإنسان لا يركن إلى اليقين، ولا إلى المعلوم، بل يركن فقط إلى حواسه الخمس والعين إحداها.

فأمرّ من هنا كل يوم تقريباً، ألقي نظرة وأغادر، حزيناً بعض الشيء، غير مكترث بعض الشيء، فأنا أعلم أن الأربعاء موعدك، لكن بعض الأمل -الذي خاب- حثني وشجعني، ثمَّ انطفأ ليعود بعد حين يعلّل النفس بلقاء في اليوم التالي، رغم اليقين العقلي أنّ اللقاء لن يكون إلا يوم الأربعاء.

والحقيقة، أنني قصدتُ كلمة "نفسيّة" لا كلمة "عقلية" او "عبقريّة"، وذلك لأن "دينا" تعيش بنفسيتها لا بعبقريتها أو عقليتها وذلك منذ بعض الوقت.

ودينا ذكية، فهي تعرف أن بعض أسرار النفسيّة ليست للإفصاح. فرغم أن شخصيتها الحقيقية مخفية بمهارة -على ما أظن- لكنها تعلم أنه كما أن للبيوت أسرار فللنفسيات أسرار أحقُّ بالحفظ والصون من عبث العابثين.

ونفسيّة دينا تتمنى ما يتمناه كل امرئ في لحظة من لحظات الحياة، فهل يعود الزمن لأمحو هذه الغلطة أو تلك؟! فلولا هذه الغلطة او تلك، لكنتُ الآن على قمة السلم، او في وضع جيد، او في وضع يسمح لي أن.... او ... أو...

لكن هيهات لعجلة الزمان أن تدور للوراء. فلو أحبَّت أمريكا أو كرهت، ولو تشوق بوش أو كره، فإن العجلة خُلِقت لتسير في اتجاه واحد لا يتوقف ولا يعود.

وما علينا نحن المنصاعون لهذه العجلة، الخاضعون لأوامرها وحركتها، إلا أن "ننسى" أو "نتناسى" أو "نمثّل أن نسينا".

ولكن الأفضل من هذا كلّه هو "أن نواجه قراراتنا" أو "افعالنا" الخاطئة ونتفاعل معها بكلّ شجاعة.

آه، تباً لي ما أسهل الكلمات تخرج من فمي (أو من عقلي عبر لوحة المفاتيح)، فكم قاسيت وعانيت كما تعاني دينا اليوم ولم أجد لي من مخرج؟!؟! حقا، تباً لي ، كيف أكتب كلمات سهلة التلفّظ، صعبة التحقيق؟! يا لي من منافق!!!

لكنني لا أكتب حتى يعتقد البعض (أو تعتقد دينا) أني عبقريُ زماني وقاهر أخطائي ومتخطي نزواتي، بل أكتب لأنّ الواقع الوحيد المقبول والمتاح، يجب أن يقبع هناك في الضوء، واضح المعالم لكلِّ واحد منا وأمام ناظرنا.

وإزاء الواقع المجابه بكلّ شجاعة، هناك طريقان:

إما التفاعل مع هذا الواقع والتصرّف معه بما يتماشى والواقع الجديد: أنه غلطة لكن لا سبيل للتراجع عنها
أو مواجهة الواقع، والاعتراف أن ما حصل خطأ، وأنه لا يمكن أن يستمر. ومن ثمّ تحمل جميع العواقب والتفاعل معها.

وكلا الخيارين مرّ. لكن المرارة هي التي تنمي الإنسان وتفتح أمامه آفاق كثيرة وجديدة.

والحقيقة أنّ المرارة هي أيضاً التي تدفع بالإنسان إلى اليأس والتقوقع والدمار. فيشيب ويذوي قبل أن يشيب رأسه ويتجعد وجهه.

على آية حال يا دينا العزيزة،

لن تنفعك العودة إلى الوراء وأنتِ في هذه السنّ الصغيرة

صغيرة؟!؟!

طبعاً فأنتِ طفلة صغيرة يا عزيزتي، ولكنك محظوظة. محظوظة لأنّك بهذا الوعي والانفتاح في مثل هذه السنّ، وعليه فأمامك الكثير الكثير من الوقت، ومن السنوات لتحققي فيها الكثير الكثير مما فاتنا نحن الذين ضرب المشيب رؤوسنا وأكلت التجاعيد وجوهنا، ورحنا نبكي الزمن الماضي الذي ضاع هباء، بينما العمل الملقى على عاتقنا كبير وثقيل.

أنظري إلى 3/4 أرباع عمرك المتبقية، وقرّري : ماذا ستصنعين بكلّ هذا الزمن الموضوع تحت تصرفك وفي خدمتك؟!

تحياتي القلبية

اقتباس:وسيتصعد الأمر ويتحد هؤلاء مع- العدو الأول لكل الشعوب-أميركا مدعية أن تغيير جهة دوران الأرض سوف يجعلها في موقع المبادر الأول وستمر عليها الشمس قبل أن تمر على باقي الدول فتعرف الدول مسبقا ماهي خططها فتضعف ثم تسقط

حلوة هي ستمر الشمس قبل أن تمرّ على باقي الدول .. :D

منذ فترة وأنا أتابع خربشات دينا الحمصيّة كلّما دخلتُ هنا ..

دينا بكلماتها الغير مرتّبه .. والعشوائيّة .. لا تقودك إلا إلى حيث تريد هي ..

اسألوني أنا .. ومن يعرف أهل "حمص" أكثر مني .. !!
(تحت السواهي .. دواهي)

أذكر مرّة .. أثناء زيارة مني لحمص .. (فأنا لم أسكنها مع أنّي حمصي الأصل) .. وجدت لافته في إحدى الطرقات الفرعيّة .. وقد كتب عليها (حلويّات مهروسة .. لحلاقة شعر الرجال) .. :saint:

عشوائيّة غريبة .. لكنّها ممتعة جداً ..
اربكتني كثيراً ..
اللافته جعلت لعابي يسيل في ذكرها للحلويات الحمصيّة (منعكس الكلب بافلوف) .. وأشعرتني بحاجتي "الملحّة" لحلاقة ذقني بعد طريق سفر طويل ..

لم أدر حقيقة أيّ خدمة سيلبّيها لي هذا المكان .. !!
لكنني شعرت بأنّه المكان السحري .. الذي تجد فيه كلّ ما تريد ..


اقتربت إلى حيث تشير "اللافته" .. فوجدت "مكنسيان" لتصليح السيّارات .. :confused: .. وفقط .. !!!!!!!!!!!!!!!!!


حين قرأت حديث دينا عن الزمن ..
ضحكت كثيراً .. وتذكّرت ذاك المكان السحري .. كلاهما من طينة واحدة ..

أضحكتني دينا حينما اختزلت مناقشات "كانت" و"هيجل" و"باركلي" إلخ ... في الحديث عن "الزمن" .. بجمل تبدو مريحة لعقلي أكثر من "علاكهم" جميعاً ..
ضحكت أكثر .. حينما وجدتها تختزل نقاشات واحتدامات شهدها منتدى الأديان هنا .. على مدى عقود طويلة حول الزمن .. بكلمات أقنعتني أكثر من أكبر متشدّق هنا ..

وضحكت أكثر .. حين دخلنا بالسياسة ..

يعني دينا ببضعة سطور ..
حكتلنا عن "الفلسفة" .. "الدين" .. "العلم" ..

و طلع بالأخير هدفها "سياسي" .. :lol:

"حلويات مهروسة .. لحلاقة شعر الرجال" .. يلي طلع "مكنسيان" ..

دامت حمص أبيّة ..


خوليو

أشعر بمتعة كبيرة وأنا أقرأ لدينا وأنا أستمع لدينا، ويتردد برأسي لحنٌ ملحٌّ وشيطانٌ صغير بصوتٍ يغني:

من لم يعرفْ دينا
من لم يعشقْ دينا
فليدفن رأسه في الرمضاء


:kiss:

اقتباس:اللافته جعلت لعابي يسيل في ذكرها للحلويات الحمصيّة (منعكس الكلب بافلوف) .. وأشعرتني بحاجتي "الملحّة" لحلاقة ذقني بعد طريق سفر طويل ..

العمى عالغلطة ..
دخلت هلأ بالصدفة وقعت عيني عهالعبارة ..
أل التعريف ممكن تقيم الدنيا وتقعّدها ..
منعكس الكلب بافلوف .. !!
كنت أقصد منعكس "كلب" بافلوف ..


خوليو

خوليو

مرارتي انفقعت

رهيب

حمصي أبا عن جد

رهيب فعلا

وشكرا لك (على فكرة شعرت أن جذورك حمصية)

فهمتني

وابن العرب فهم واسترسل ففهم أكثر مني

أخبركم شيئا

هي فكرة تبدأ وأخرى تولد وثانية تستمخ في المخ دون نضوج بالمعرفة فالمعرفة خاصتي مازالت قليلة جدا جدا لكني أسعى لتحسينها

تخلط مع بعضها في دماغي كما خلاط Philips

فيطلع معي كوكتيل غير معروف رأسه من رجليه
لهذا أنا أكتب الأربعاء فقط
لكي يعذروني
فإن كتبت الخميس......... قد يظن "المظنون" أني أتقصد شعبا معينا (لاسمح الخالق)
فإن كتبت "نبائذ" جامعة بهذا نبيذ فيعذرونني بقولهم
"لك حمصيـــــــــــــــــة"
وإن فتحنا الاسم بعد حرف جر قالوا
"حمصييييية"
وإن خبصنا السياسة بالاجتماع بالفضاء بالأدب قالوا
"معليه.......... برضو حمصية"

نعود لموضوع الأربعاء الماضي

لاأعرف متى كتبته وأين ولماذا

ولاأذكر حقا لماذا تكلمت عما في نفسي من بعيض الندم لم قد كان حدث ولم أرده أن يحدث بهذا الاتجاه
رغم أني كنت دائمة التفلسف على "جقل النادي" بقولي أني لاأندم علي شيء وهو كان يعرف في سره أني أتفلسف :)

ليس لأن ماحدث ليس مهما أو على الأقل جيدا
لكن لأن نفسي......... تلك الغارقة في الداخل
أي نفسي العميقة هناك
التي لايعرف عنها أحد شيئا سواي
تظن نفسها الأفضل
وتريد لنفسها الأفضل
ليس إلا غرور إنساني موجود في داخلي العميقة
ونفسي هذه تتمنى الكثير
والإنسان بطبعه متردد.... وليس على قولة أحد اللبنانين الذين أعرفهم(السوريون..... ياأخي مترددون)
فعمم أن كل السورين مترددين........... وكأن الإنسان في لبنان أو في بورا بورا يختلف عنه في الصين أو حمص

ابن العرب ياصديق

أنا سني صغيرة .... نسبيا فقط

وأخيرا :):):10:
شكرا لكم لمروركم الدائم .......... فهذا يمنحني ثقة كبيرة بنفسي ونفسي العميقة

الحمصية كل أيام الأسبوع

اقتباس:  خوليــــو   كتب/كتبت  
 
"حلويات مهروسة .. لحلاقة شعر الرجال" .. يلي طلع "مكنسيان" ..

دامت حمص أبيّة ..


خوليو

:lol:

يعني متل هون: