يااخي ليش ما توضح ان ردك عليي يلي قبل نص متر فوق هو:::::::::::::::::::::::::::
فلكلور شامي يعني ( اغنية تراثية )؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ضروري يطلع عليي حكي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
واروح فيها بأبغض الحلال :cry:

أختك :توأم روحي
لا روحك ولا روحه :lol2::lol:

* الرسالة (18) :
----------
قبلك..
لم أكن أتابع نشرات الأخبار ، مللت وأنا أنتظر الحلقة الأخيرة!
معك ..
صار النقل الحي المباشر بوصلة أعصابي ، وأصوات المراسلين دقات قلبي !
مثبتةٌ قنوات التلفزة في البيت والمكتب وكل مكان أقصده على قناة الوطن بل حصراً على مدينتنا ..أراد الله.. عشقاً لهاحمل اسمها !
أتذكر..؟ أوصيتني ذات كتابة أن لاأخزلها.من حينها وأنا أتطهر وأتسامى لأليق بهذا الشرف.
للتو ، أخبرت جارتنا الطيبة المعمدة بماء الحزن والفراق مثلناانني لمحت في اخبار المساء : البيت والباب مفتوح، لكن..النافذة العليا للبيت كانت مغلقة (...) وأنا كل دروبي كذلك مغلقة ولا ثقب لي أعبر منه إليك.
أهوّن على نفسي بأمل اللقاء، أمارسك عشق هواية تقتلني وأقتل بها الفراغ ..

كيف لايأتيك خبر قلبي يا حبيبي رغم أنه بين يديك ؟!


تقرير
---
* مررت بروضة الأطفال لألحق فراشتنا الصغيرة بدورة الصيف. رفضوا لصغر سنها.
*في العطلة الأسبوعية سنقضي اليوم بأكمله في الحديقة، ثق : إنك معنا .

3/7/2002
قبل الظهر :h:

* الرسالة (19) :
-----------

" لستَ أول رجل في حياتي "
أزعجت هذه العبارة أختك واثارت"الضوضاء" هذا الصباح طالبة التكتم بهذا الشأن ولكن بعد الإيضاح لها !
أخبرتها : انه خارج محيط الأسرة..أصبح عظماء التاريخ وكبار الفلاسفة والمفكرين والفنانين
والمدرسين رجلاً أول في حياتي قادوا دوراً أخلاقياً وتنويرياً يمضي بي في دروب المعرفة والعلم والعمل..
فالرجل الأول في حياة المرأة ليس فقط هو الزوج الذي يقترن بها إلاّ إذا كان الجانب الحسي هو المقصود من هذه العبارة ! في حين أن هذه العبارة تفرّغ من محتواها وأبعادها الإنسانية والأخلاقية والفكرية إذا ما ارتبطت فقط بالنازع الجسدي ، لأن دور الرجل في حياتي أنبل وأوسع وأعمق من أن يحصر بإيحاء الغريزة الجسدية.
و..حين قلت لأختك انك " أول رجل في حياتي" أضاء وجهها وطلبت الإيضاح أيضاً!
أخبرتها أن مفاهيمك المتصلة بالثورة والنضال . وقيمك المرتبطة بالخير والعدالة والمسؤولية والحماية. وجملة المشاعر المفعمة بالحب والعطاء والإلتزام( هي صفات الرجل الحقيقي ) وأنك بقيمك تلك : الرجل الأول في حياتي .
إنما يا حبيبي..هل حقاً أنني المرأة الأخيرة في حياتك ؟!

كتبت 4/7/2002
ظهراً :h:

على جسدي مرري شفتيك

فما مرروا غير تلك السيوف علي

أشعليني أيا امرأة من لهب

يقربنا الحب يوما

يباعدنا الموت يوما

ويحكمنا حفنة من تراب

تقربنا شهوة الجسد

ثم يوما

يباعدنا الجرح لما يصير بحجم الجسد

توحدت فيك

أيا امرأة من تراب ومرمر

سقيتك ثم بكيت وقلت

أميرة عشقي....أميرة موتي

تعالي

لم يبقى من العمر الكثير

أيتها الواقفة في مفترق الأضداد

ستكونين خطيئتي الأخيرة

أسألك

حتى متى سأبقى خطيئتك الأولى

لك متسع لأكثر من بداية

وقصيرة كل النهايات

إني أنتهي الآن فيك

فمن يعطي للعمر عمرا يصلح لأكثر من نهاية

لا تملك الأشجار إلا أن تمارس الحب واقفة أيضا

يانخلة عشقي قفي

وحدي حملت حداد الغابات التي

أحرقوها

ليرغموا الشجر على الركوع

واقفة تموت الأشجار

تعالي للوقوف معي

أريد أن أشيع فيك رجولتي...إلى مثواها الأخير

-----------------------------------------

أحلام مستغانمي.....عن رواية "ذاكرة الجسد"

هدية للرائعة توأم روحي وروحها

* الرسالة(20):
---------

كنت على وشك التغزل بك كما تشتهي حبيبي لولا صدحت فيروز:
" كتبنا وماكتبنا وياخسارة ماكتبنا
كتبنا مية مكتوب ولهلأ ما جاوبنا "

أنا لاأتعجل الكتابة فليس ذلك من سلطتي. لكن استمرار الكتابة هو استمرار لعملية تجاوز ماكُتب. هو إعلان واعتراف بشكل أو آخر، وليس بوحاً فقط. قد يكون صمت الكتابة:إلغاء ضمني للآخر أو عجز تام فينا يحول دون الوصول إلى تعبير ينصف الآخرأوالذات -( على الرغم من كل ماأكتبه أشعرأنني لاأستطيع كتابتك)- فنحتاج ليس إلى لغة أجمل بل إلى زمن أطول ووعيي أفضل وقلب أنبل.ربما
حين أكتب أروض انفعالاتي الداخلية بفضحها، إنما لابد لي أن أكون مؤهلة لتجاهل ذلك، نعم تجاهل الإنفعالات والقلق والتوتر بعد كبح جماحها وكتابتها! فآثار الكتابة توجع كالسوط إن تحسستها كل حين. أماالمخيلة فهي تعج بأوجاع كثيرة ولن تضيق بأثر جديد !
كنت على وشك إرتداء الحالك من الألوان والتسلل إليك لولا تابعت فيروز:
" كنانبعتلو مكتوب يبعت مكتوبين
شو ألولك يامحبوب مغير من شهرين "
أعرفك بئر ماء.. متى نضبت تنقطع صلتك بعالمي ! وليس بيننا سوى الحروف أو الردم صمتاً مطلقاً(!) والكتابة لاتنعزل عن هذا المفهوم حين يشكّل الفراق والحزن مؤهلات حقيقية للكتابة.

أسألك حبيبي..ألاتجيد مثلي كتابة العجز بصمت ناطق ؟!

6/7/2002

:h:

* الرسالة(21) :
----------

يقول "الظمأ"

اقفل أبواب الحزن والجرح باب
انكسر قفله ومفتاح (ما) معي
اقلب الصفحة... كل عمري كتاب
لو قرأته.. متّ بأطراف اصبعي

7/7/2002
بعدالظهر
:h:

"لأني أحبك
خاصرتي نازفة"
-درويش-

لا تكفي, أعرف, لكن هل من طريقة تنقذني من هذا الصمت القسري, هذا العجز المزمن أمام حرفك ؟؟
بئر حروفي نضب, أنا الآن أعرف لمَ؛ لأن كل طاقتي الان مدفوعة الى قلبي, كي يدرك أنه يعشق, و كي يدرك أنه ما زال حيا تحت ظلك.

لن أستطيع الكتابة فاعذريني, أنا الآن مشغول بالحياة (الحياة التي خلقهاحضورك في الجثة التي هي أنا) ولن أستطيع العودة للكتابة الى أن يتوقف هذا الوجع الذي يصدع صدري فلا أجد اسما له غير العشق.
لا تطلبي مني الكتابة و اتركيني أعشقك كما أعرف أن أعشق.الكتابة خلقت للخطب الرسمية و لتأبين الموتى و أنا الآن (عفوا على التعبير)أعيش.
لن أضيع وقتي بالكتابة, لأن في الزمن الفاصل في المسافة الفاصلة في الشريان الواصل ما بين قلبي و يمناي جزء من ثانية أخرى أفضّل أن لا أهدره في غير حبك و التسبيح بحمدك.
اعذريني, حبيبتي توأم ,فلن أستطيع الكتابة


قلبي

يااسود القلب يابؤرة الحقد يابئر الحقاره , اطلع من المواضيع النظيفه , ياوجه البذاءة , يامغموس في الغل يا قاتم , ياكالح النفس , يامريض ...

عيب عليك يا أبهاوي انت واحد مسكف
شو هازا ؟؟:o

الرجاء مراجعة رسائلي اليك على المسنجر فأنا و بصدق أقصد كل كلمة فيها, و أنت تعرف أنني لا أحب المشاكل, لذلك يا أخي العزيز تأمل في كل كلمة قلتها لك على المسنجر, أنا أعرف أنك تستحق كل خير لهذا قلت لك هذا الكلام بالعشم كما يقولون.
لكن أن تصل بك الأمور يا عزيزي الى هذا المستوى ؟؟
هذا لا يعقل
أرجو أن تراجع نفسك جيدا, و إن أردت فسوف أتحدث معك على المسنجر مجددا لكي أعيد ما قلته لك بهدف تنقية الأجواء

اليوم لم تتمكن من الرد على المسنجر يا أخي العزيز لماذا ؟
على العموم آمل أن يكون المانع خيرا و اسلم لوالدتك العزيزة
و أرجو أن تقول لها الكلام الذي قلته أنا عنها كي تعلم كم أنني "أحبها" و أحترمها واجد واجد

مع فائق احترامي و شديد اعجابي بك و بوالدتك الكريمة

* الرسالة(22) :
-----------

أي غبية يمكن أن تهدر الوقت الآن وردك في الأعلى يا ( تشي ) يملأ حواسها الست ..
لتسقط الكتابة ياحبيبي إذا كانت القول ولتحيا أنت الفعل الفاعل .

8/7/2002
كل الوقت
:h: