جنبلاط يتوسط لدى الشام


أكد مصدر حزبي أنه قام مؤخراً بوساطة لدى القيادة السورية من أجل ترطيب العلاقة مع النائب وليد جنبلاط بناءً لطلب الأخير، ولكنه لم يفلح في اختراق حائط الجليد القائم بين الطرفين.
ذكر مصدر حزبي على علاقة وطيدة بالقيادة السورية أنه كان قد زار مؤخراً دمشق موفداً من قيادته من أجل إعادة تحسين العلاقة بين القيادة السورية والنائب وليد جنبلاط بعد أن تجاوزت التصريحات والمواقف كل الخطوط الحمر ، ووصلت إلى مرحلة الخطر الشديد، وأشار المصدر الحزبي إلى أنه موفداً من قيادته بناءً لطلب النائب جنبلاط نفسه.
وفي تفاصيل الوساطة يؤكد المصدر على أنه زار دمشق والتقى الرئيس السوري بشار الأسد تحديداً ، وما أن فاتحه بمضمون المبادرة التي يحملها حتى سمع الرفض القاطع لأي طرح في هذا المجال، ويشير المصدر إلى أنه سمع مطولاً من الرئيس بشار الأسد الخدمات التي نالها النائب جنبلاط من سوريه إلى حد أن القيادة السورية كانت تُلام دوماً من بعض حلفائها اللبنانيين بسبب الرعاية والتبني المطلق لكل مطالب النائب جنبلاط في كل المجالات، وأن سوريه باتت متهمة بكل الإرتكابات التي قام بها النائب جنبلاط ومحازبيه في لبنان بحق المسيحيين وسواهم ، ومع ذلك لم تترك القيادة السورية النائب جنبلاط في أي مأزق لا بل أنها كانت تتحمل عنه كل الأعباء المادية والمعنوية والسياسية وصولاً إلى عام 2000 حيث تم تشريع قانون انتخابي لكل لبنان من أجل مراعاة مخاوف النائب جنبلاط حيث سمي القانون بقانون غازي كنعان، حتى أنه من بين الأسرار التي رافقت انتخابات العام 2000 هي أن اللواء الراحل كنعان نظم شخصياً التحالفات التي تسمح للنائب جنبلاط بالفوز في منطقة جبل لبنان وتحديدا في دائرة بعبدا - عاليه حيث تم التمني على قيادة أحد الأحزاب التي كانت في لائحة مواجهه للائحة جنبلاط أن لا تحشد كامل طاقتها في مواجهته وبذلك تسنى له الفوز الكاسح مقابل خصومه، وختم الرئيس الأسد حديثه متمنياً على الوسيط عدم بحث الأمر ثانية.
ويشير المصدر إلى أنه فور تبلغ النائب جنبلاط بفشل المبادرة التي قام بها الوسيط الحزبي ، غادر لبنان في اليوم نفسه إلى فرنسا وأقام فيها بضعة أيام ، وفي هذه الأثناء قام مرجع حزبي رفيع المستوى بزيارة الرئيس السوري بشار الأسد وكرر مفاتحته بالمبادرة التي تقضي بتحسين العلاقات مع النائب جنبلاط وبناءً لطلب الأخير نفسه ، ونظراً للثقة المطلقة التي يوليها الرئيس الأسد لهذا المرجع تم قبول الأمر وعلى أن يكون عبر العميدين رستم غزاله وجامع جامع من قبل القيادة السورية والوزير غازي العريضي من قبل النائب جنبلاط، كون الوزير العريضي لم يشارك في حملة التحريض والشتم التي تعرضت لها سوريا من فريق الغالبية النيابية.
وفور تبلغ النائب جنبلاط بقبول الرئيس الأسد لفكرة تحسين العلاقات عاد إلى لبنان فوراً وأجتمع بالمرجع الحزبي في الليلة نفسها مطولاً ، وعمم بعدها على فريق عمله وعلى اللقاء الديمقراطي بضرورة وقف التصاريح بحق القيادة السورية، وعلى الأثر أرسل الوزير غازي العريضي إلى دمشق حيث التقى بالعميدين رستم غزاله وجامع جامع في أحد المراكز العسكرية على طريق المزة، وكان اللقاء بحضور الوسيط الحزبي في القسم الأول منه حيث تم استعراض المواقف التي سبقت وتلت الخروج السوري من لبنان إثر مقتل الرئيس الحريري، وسمع من الوزير العريضي وجهة نظر النائب جنبلاط حول عملية الاغتيال التي تعرض لها النائب مروان حمادة والرئيس الحريري مشيراً إلى أن النائب جنبلاط مقتنع بعدم علاقة سوريه في العمليتين إلا أنه لا يستطيع وقف العاصفة القائمة في هذا الاتجاه ، مؤكداً بأن النائب يتهم الرئيس لحود شخصياً بالأمر وليس القيادة السورية، وبعد انتهاء الوزير العريضي من نقل وجهة نظر جنبلاط ، انتقل الجميع إلى الغداء في مطعم الريحان الكائن في منطقة بلودان، واستكملت الجولة الثانية من المباحثات دون حضور الوسيط أي بحضور العميدين غزاله وجامع والوزير العريضي فقط، حيث شرح العمد غزاله وجهة نظر القيادة السورية ومطالبها من أجل ترطيب حدة العلاقة مع الحزب التقدمي الاشتراكي ، حيث تبلغ الوزير العريضي الحل الذي تراه القيادة السورية وهو أن العلاقة السورية مع الحزب الاشتراكي تبدأ بإعلان اعتذار رسمي من قبل النائب جنبلاط عن كل الإساءات التي وجهها بحق القيادة السورية، ويستكمل تحسين العلاقات بعد استلام السيد تيمور مقاليد السلطة في الحزب التقدمي وإجراء عملية تنقية لصفوف الحزب من العناصر المعادية لسوريا ، وعبره فقط تعود العلاقات تدريجياً إلى ما كانت عليه سابقاً.
وفور وصول الوزير العريضي إلى المختارة برفقة الوسيط الحزبي ولقاء النائب جنبلاط وبعد أن شرح له تفاصيل الحوار الذي أجراه مع العميدين غزاله وجامع وصولاً إلى إمكانية تحسين العلاقة مع الحزب الاشتراكي ولكن عبر ابنه ووريثه تيمور حتى كاد النائب جنبلاط أن يقضي نحبه غضباً ، وأعقب ذلك حملة عنيفة شنها على القيادة السورية والرئيس السوري تحديداً مستخدماً فيها أقذع الألفاظ كقوله عن الرئيس السوري بأنه رجل مريض ، وبعدها عادت واشتعلت حملة التصريحات النارية بحق القيادة السورية ، وبذلك تكون قد استنقذت كل المحاولات في إعادة العلاقات إلى ما كانت عليه بين سوريه وجنبلاط، خصوصاً بعد أن تبلغ الأخير ما مفاده قراراً صريحاً بإعدامه ، وعلى أثر ذلك تم نقل النائب جنبلاط على وجه السرعة إلى مستشفى عين وزين حيث أجريت له فحوصات طبية عاجلة نتيجة انفجار أحد شرايين يده اليسرى وعزى طبيبه الخاص السبب في ذلك إلى ارتفاع في درجات السكري لدى النائب جنبلاط، وهذا ما أستدعى سفره في اليوم التالي إلى فرنسا للنقاهة والمعالجة في إحدى المصحات الباريسية .
ويشير الوسيط الحزبي إلى أن العلاقات التي كانت قائمة بين النائب كمال جنبلاط والقيادة السورية لم تصل قبل اغتياله إلى ما وصلت إليه حدة العلاقات بين سوريه وجنبلاط الابن.

جنبلاط والحصّ والقنطار

عبدالغني مصطفى GMT 16:00:00 2006 الإثنين 9 يناير

كنا كتبنا في إيلاف أكثر من مرة نناشد وليد جنبلاط بأن يعود إلى تراث أبيه كمال جنبلاط بعد أن قفز في ليل 14/15 آذار من ساحة الشهداء إلى ساحة رياض الصلح. طالبناه بالعودة إلى ساحة الحرية نظراً لخطورة القفزة التي قام بها في تلك الليلة المشؤومة نتيجة لحسابات خاطئة ومنها ربما رغبته الدفينة في إخراج الجنرال عون من ساحة 14 آذار.
خلال الأسبوع الأخير فقط أدرك جنبلاط العواقب الوخيمة لتحالفه مع حزب الله وحركة أمل وما جره ذلك التحالف على لبنان من تمزق في الصف الوطني، ومن إغتيالات معروفة ربما، وقد وجه أول من أمس مناشدته للجنرال عون بالعودة المشتركة إلى ساحة 14 آذار معترفاً له بالباكورية في الدعوة إلى الحرية والسيادة والإستقلال. ليس لدي أدنى شك في أن كل مخلص لقضية الشعب اللبناني الذي أبتلي بكوارث لم تكن من صناعته يرى كمال جنبلاط في ضريحه في المختارة يرمق ولده اليوم بعيون تفيض بالفرح، وهو ما يراه وليد أيضاً.
كلام البعث السوري وإيران بالأمس على وليد، المولود من جديد، لا يترك في النفس إلا الرضا لأن ذلك لا يعني إلا حقيقة عودة الولد إلى الوالد.
ما فاجأني حقاً من الهجوم المحموم على وليد بك هو النقد غير المبرر الذي صدر عن الأستاذ سليم الحص وهو الرئيس النزيه وعن عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية، سمير القنطار. دعا كلاهما وليد بك إلى العودة إلى التحالف مع أحزاب الطائفة الشيعية بزعم أنه تحالف قومي تحرري ؟!!
لعلنا نفسر دعوة سليم الحص على أنها لزوم ما يلزم أي من أجل تمييز خطه السياسي الذي لا يناصره الكثيرون. لكن ما عسانا نعلل دعوة سمير القنطار ؟ ربّ من يقول أن سمير لا يرى الأصابع السورية الإيرانية على زناد سلاح حزب الله خاصة وأنه معزول في السجن منذ أمد طويل وأنه يسمع الوعود المتتالية التي تقول بأن الأصبع اللبنانية على الزناد ستعمل على تحرير سمير القنطار.
أخي سمير ! لا يشعر مع الأسير إلا أسير مثله. أرجوك أن تشعر مع الأسرى اللبنانيين في السجون السورية. لئن كان بإمكانك أن تتصل بمختلف وسائل الإعلام اللبنانية من داخل السجون الصهيونية لتعبر عن رأيك بكل حرية، فإن رفاقك الأسرى في السجون السورية محرومون حتى من أسمائهم ويجري إنكارهم وإنكار وجودهم أحياء أم أموات ويعدون بالمئات وليس إثنين أو ثلاثة كما في السجون الإسرائلية.
اليوم يقول وليد جنبلاط لحزب الله ولحركة أمل أن من واجب السلطات اللبنانية تحرير مئات الأسرى في سوريا بالإضافة إلى تحرير سمير القنطار ورفيقيه.
تمنيت يا أخي سمير لو أنك لم تبعث أمس برسالتك إلى وليد جنبلاط وبقيت صامتاً ورمزا وطنياً لكل الحركة الوطنية اللبنانية دون أن تتحزب لأي حزب منها.

"النظام السوري في غيبوبة كاملة"
أنطوان سعد يهاجم 'تشرين'


شبه النائب انطوان سعد، جريدة "تشرين" السورية، بانها "لقيطة باغية ولدت من رحم زانيات النظام الراسبوتيني المعبأ حقداً دفينا، والمنتفخ حماقة وغباء"، واصفا محرريها "بالبواقين الموبقين الذين يسخرهم الاخطبوط الدمشقي، المتدرن بالاورام الخبيثة، ومأجورين لتغطية موبقاته وجرائمه بحق الشعبين اللبناني والسوري، التي يصح تصنيفها في اجندة الارهاب المنظم، وخانة القتل المتعمد، وسلة التصفيات الجسدية المبرمجة لكل قادة الرأي والفكر والتحرر".

ولم يستغرب في تصريح امس "الحملات المسعورة على صدر "صويحفات" عاقرات امثال "تشرين" السورية الذابلة، التي ضربها العقم، وتحكم فيها الشلل، وتخثرت فيها الكلمة، حتى تعرت من ابسط مزايا المهنية الاعلامية. فصحّ فيها المثل القائل "ما افصح القحباء حين تحاضر بالعفاف". واعتبر تطاول بعض "الاقلام الكسيحة على أعلام العروبة الصحيحة، والوطنية الاصيلة، رئيس "اللقاء الديموقراطي النيابي" وليد جنبلاط، ورئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري، ما هو الا من حالات هذيان النظام السوري المتهاوي الذي دخل غيبوبة كاملة وبات يعيش الموت السريري على وقع استدعاءات لجنة التحقيق الدولية، التي حددت هدفها برأس النظام، ورأس ديبلوماسيته العقيمة".

واكد ان "عروبة الكهوف وظلامية الانتماء التي يتبجح بها النظام السوري، نراها واضحة في الصراع مع العدو الاسرائيلي على جبهة الجولان منذ اكثر من 30 عاما، ونراها جلية في تأمين الغطاء الاميركي والاسرائيلي للوصاية السورية على لبنان مدى 30 عاما ايضا، وما استتبع ذلك من نهب لثرواته ومرافقه الاقتصادية من بنك المدينة الى عائدات المطار وكازينو لبنان، مرورا بصفقات النفط والتهريب، وصولا الى تعطيل الحياة السياسية وانتهاك اتفاق الطائف، فضلا عن سياسة "فرّق تسد" التي استهدفت وحدة اللبنانيين. كما نجد هذه "العروبجية" تتمثل في مسلسل التصفيات لكل قادة الفكر والرأي بدءا بكمال جنبلاط، في سبعينات القرن الماضي، والتي لم تنته باغتيال مفجر ثورة 14 آذار الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وقد لا تنتهي بجبران تويني".

ورأى ان هذه "القومجية" التي يتلطى خلفها نظام "هولاكو المغولي في دمشق سيكون مصيرها الحتمي شبيها بمصير ميلوسوفيتش، عاجلا ام آجلا، لان التاريخ لم يرحم طغاة القرون الماضية ولن يرحم طاغية مطلع القرن الـ21 وزمرته من وطاويط الليل وقبابيط الاقبية المخابراتية في سوريا وتلاميذهم النجباء في لبنان".

الان صار الاسير سمير القنطار لا يفهم شيئا عند عبد الغني مصطفى فقط لانه انتقد الردة السياسية (للحيزبون الاقرع )
افففف.....

عن محمد باقر شري بتصرف
(حنبلاط )من اساطين السياسة ‏الذين يصرحون علناً بأنهم لن يحققوا انتصاراتهم السياسية الا عبر الاستعانة بالقوى ‏الأجنبية، والذين لو ترفعوا عن قذف الآخرين بالحجارة حفظاً لزجاج بيوتهم، لكان ذلك اجدى ‏لهم واحفظ لكرامتهم التي لا يريد احد المساس بها لولا مبادرتهم لاعتبار الدوس على كرامات ‏الناس بما فيها الكرامة الوطنية التي يشعر كل مواطن شريف ليس في لبنان وحده بل في كل ‏بلد عربي ان كرامته قد مُسّت وطُعنت، عندما يسمع سياسياً ينادي بأعلى صوته «حماة ‏اسرائيل» بان يحتلوا بلداً شقيقاً بحجة بأن نظامه استبدادي،
وعلماً ان هذا «السياسي ‏الديموقراطي» كان هو خلال «حقبة» غير قصيرة يعتبر التعاون مع هذا النظام «غاية المنى» ‏وشرفاً كبيراً، وكان يعتبر دبابات وطائرات هذا النظام التي تدافع عنه لتحميه من «اعدائه ‏السابقين» مبعثاً للفخر والاعتزاز بل كانت تستحق في نظره الوفاء و«عرفان الجميل»!‏

حتى ان البعض يكاد يراهن بأنه لو وقع خلاف بين هذا السياسي الذي يريد اثارة الضجة حوله ‏ولو عبر المقامرة بمصير البلد كله، بأنه لو وقع خلاف بينه بين الشيخ سعد الحريري الذي «وظف ‏نفسه» «كرأس حربة» له، فأنه في حال قبول الشيخ سعد تخفيف حدة التوتر في البلد، لان ‏الناس لا ذنب لها في الجريمة الكبرى التي ارتكبت
فان «رافع راية الاحتلال» سوف يجد في ‏‏«قاموسه» الجاهز، «ذخيرة» من الشتائم التي ليس لديه مانع من توجيهها اليه، لولا حرصه ‏‏«على خط الرجعة» من اجل الحصول على «مدد لوجستي» منه، لا يمكن للجهات الدولية المحتلة التي ‏يستعديها على الاشقاء ان نمده بمثلها، لأنها عادة تعطي «من كيس غيرها» اكثر مما تعطي من ‏كيسها! علماً أنه قد فتح الطريق بطلبه الاحتلال الأجنبي ليس لتعويد الناس على سماع مثل ‏هذا الطلب الذي لم يسبقه عليه اي مخلوق سويّ، ليس بالنسبة للجيوش الاجنبية بل بطلب «جيش ‏الدفاع الاسرائيلي» ايضاً، لاجتياح ليس سوريا فقط بل لاعادة اجتياح لبنان وتنصيب رئيس ‏‏«ديموقراطي» فيه، بحراسة الدبابات الاسرائيلية، ولكن مشكلته ان اسرائيل سوف تتردّد في ‏تلبيته مثل هذا الطلب، لأنها جربته من قبل وهي قد «ذاقت المغراية وعرفت الحكاية!»‏
لأن تعلن وجوب القاء سجن غوانتانامو الذي ترتكب فيه الانتهاكات لحقوق الانسان والذي ‏تمارس فيه اعمال التعذيب ضد سجناء لم توجه اليهم اي تهمة محددة رغم مرور سنوات على ‏زجهم في ذلك المعتقل الرهيب.‏
واذا كانت قاعدة طلب دول اجنبية لاسقاط اي نظام تريد اسقاطه، سوف يتم اعتمادها ‏عالمياً، ويستشهد على ذلك بأنه استعان بالجيش العربي السوري لاسقاط النظام اللبناني، ‏وهو يرى الاستعانة بقوات اجنبية لاسقاط النظام القائم في سوريا دون تفرقة بين قوات ‏سورية شقيقة وقوات اجنبية محتلة، فان من حق من «يستمع اليه او يشاهده» شخصياً او ‏تلفزيونياً، ان يسأله: هل ان النظام الذي استعنت بجيش الاشقاء لاسقاطه والذي كان يرأسه ‏الرئيس امين الجميل، والذي شبهته بنظام سالازار وغيره من الديكتاتوريين ولقبته «بشاه ‏بعبدا» هل اصبح الرئيس الجميل في نظرك الآن «ديموقراطياً»؟!..
ثم لو اراد هو يومذاك ان ‏يطبق عليك نظريتك، حيث انك كنت قد اقمت ادارة مدنية طبقت فيها ولو على مساحة محدودة ‏من لبنان، حلماً يراه غيرك استبدادياً ديكتاتورياً كما يتهمك البعض ونرجو ان يكون هذا ‏الاتهام مبالغاً فيه، فأنك كنت تأمر بالتصفية الجسدية لخصومك، هل كان يجوز لأمين الجميل ‏يومذاك ان يستعين لاسقاط «نظامك» الذي انشأته في تلك الفترة، باسرائيل مثلاً؟
ثم انك اجزت لنفسك في استباحتك لكل الثوابت الوطنية، التلميح الى «المكوّنات» التي يتألف ‏منها الشعب السوري، ولم يكن ينقصك الا ان تسمي الطوائف التي تتألف منها سوريا، وتتحدث ‏عما تسميه الاقلية الحاكمة والاغلبية غير الحاكمة، مقارناً بين العراق وسوريا وبأنّ الاجتياح ‏الاميركي للعراق جعل الاغلبية تحكم.. وان الاجتياح الاجنبي المطلوب منك لسوريا سوف يجعل ‏الاغلبية تحكم، ثم تداري اثارتك هذه الغرائزية الطائفية البغضية والقذرة، بالقول بأنك ‏لا تقصد الاغلبية الطائفية بل الاغلبية الشعبية، إذ حتى الطفل يعرف ماذا تقصد،


على كل علات عبد الحليم خدام فان لسانه ظل «اعف» من لسان من جنبلاط في استعداء القوى الاجنبية على ‏النظام الوطني القابض على ثوابته الوطنية في زمن يكون القابض فيه على هذه الثوابت ‏كالقابض على الجمر، علماً انه لو اراد «رأس النظام» الوطني في سوريا المساومة على مجرد ‏التساهل في هذه الثوابت، لكانت القوى الاجنبية التي يتم استعداؤها على هذا النظام، هي ‏اول من يطلب من شتّامي هذا النظام ان يكفوا عن شتمهم، بل سوف يطلبون من الذين ‏استعدوهم على هذا النظام، ان يكيلوا له آيات المدح والتمجيد، ولكانوا اطاعوهم، ‏واعتذروا لهذا النظام عما قالوه عنه، ولا اعتبروا ان ما صدر عنهم مجرد «ثورة غضب» او ‏زلات لسان... ولكن يبدو ان دمشق التي يحق لها ان ينفد صبرها و«حلمها». قد اوصدت «باب ‏التوبة» عن المرتبطين بالخارج، فقرر البعض ان «يخرب الدنيا».
لكن الدنيا لا تزال بخير
وحتى ‏التوبة عن اقتراف كبائر الذيوب، يمكن تحصيل قبولها، لو كانت «توبة نصوحا» ولكن من باتت ‏‏«هوايته» اثارة الضجة، واعتبار اعلى سقف يمكن ان يصل اليه في نظامنا الطائفي هو منصب ‏وزاري، لا يجد ما يعوض عن طموحه غير ان «يتسلى» بما يعتبره «امجادا عالية» يجعلها على حساب ‏كرامة بين قومه ووطنه وامته، وهو يدرك بان «اللعب بالنار» قد يحرق البيت واهل البيت، ‏وهو امر لا يقدم عليه الا من كان لا يقدّر عواقب ما تقترف يداه
ولقد «وسّع البيك اشغاله» اخذا في طريقهه باسلوبه الذي نتمنى ان يظل اسلوبا دونكيشوتيا ‏طواحين الهواء، كل «ماضيه النضالي» الذي كان يتغنى به، ولكن ماذا يهمه ما دامت ‏‏«الواشنطن بوست» و«المعاريف» اصبحتا تتحدثان عنه او تأخذان منه الاحاديث او لم يسبقه ‏نرسيس الذي كان عاشقاً لذاته ويرى صورته في الماء، اذ انه قد تقمص روحاً يحارب به ‏نيرونية ليست على حجم نيرون الشهير ولا على حجم روما التي كان نيرون يعزف على غيتاره جذلاً ‏وهو يراها تحترق!‏

اما صمت اصدقائه السابقين في «حزب الله» و«حركة امل» تجاه هذه النهاية البائسة لمناضل ‏سابق (اذا كان مناضلا حقا )«فهي تعبر عن الحزن اكثر مما تعبر عن السخط والغضب»، فهم رغم ما كان يلحق من اذى ‏بنفسه ووطنه، كانوا يأملون ان يحفظوا له خط العودة الى رصيده الماضي، ولكن من لا يتردد في ‏اسقاط كل المحرمات الوطنية يكون - ومع الاسف الشديد - قد اسقط عن نفسه كل محرّم!‏
فهل لا يزال عند السيد حسن والرئيس نبيه «امل» بحمايته من نفسه ومن تداعيات نزعته ‏الجهنمية الانتحارية التي تدل على يأس وبؤس اكثر مما تدل على بأس! واما تظاهره بالقدرة ‏والقوة فيذكرنا بقول شاعر العرب الاكبر:‏
ورأيت كيف المستظل بغيره ‏
يوحي ويوهم انه جبّار!‏

اقتباس:  رحمة العاملي   كتب/كتبت  
حبيبي ابو صالح  
نفسي شي مرة تقرأ سياسة مثل خلق الله  
يا عمي خلص  
الاتفاق تم في جدة  
الاخ كامل  
حزب الله لم يرد على ( الاقرع ) الذي تحتار من اين تبوسه  
ليس ضعفا في الحجة  
بل
حرصا على الاتفاق مع سعد الحريري برعاية (سعودية) انتبه لهذه النقطة وحط مئة علامة استفهام  

خلص خيي ابو صالح انتهينا وشبح الفتنة بين السنة والشيعة في لبنان ذهب لغير رجعة انشاء الله  
وهذا ما يهم الاطراف الاساسية ويهمني ويهمك ويهم كل مخلص يحب بلده  

خلص ابو صالح  
حمل خفيف  
يكمن الاسد اجتمع بسعد الحريري ايضا (وبرعاية سعودية ايضا)
ما تحرج حالك بمواقف دفاعا عن خزعبلات جنبلاط  
خلي جنبلاط يجعر اآآآآآآد ما بدو  
ما حدا رح يرد عليه يطمن بالو  
وما بيقدر يقلي بيضة  
اذا كان عندو بيضة (بلا معنى)
اسماع اخبار في شي مهم هاليومين  
مش بدك تعرف الحقيقة ؟

...............................................................................................................................................................................
وليد جنبلاط لم ينقلب علي حزب الله, بل حزب الله بدأ باللخبطه, منها ما ذكر بان اصبح حزب الله يريد حمايه النظام الديكتاتوري وتحرير منطفه شبعا ويمكن الجولان حتي يبقي لبنان رهينه سياسيه وهذا ليس كان متفق عليه بين الاثنين وخاصة في اتفاق الطائف.

بعدين حاجوا تمننونا بتحرير الجنوب!! قاعدين تتفرجوا علينا حين النظام السوري يغتال الواحد ثم الواحد ويهدد استقرار البلد وينعث بالارض الفساد وزرع الفتن, ورئيس حزبك يشرب الشاي ويتشدق بانه سيستقيل من الحكومه .يعني بدل الدكه شرطوطه بدل ما يساند الحكومه في مثل هالظروف يزيد الطين بله

حررنا البلد من النظام البعثي وانتم واقفين تتفرجوا, ليس الكم جميله بالتحرير لكلمه شكر.

الفلسطينين ينعموا ويسرحوا ويفتكوا بالبلد لم يتجرء مكم رجل ويقول كلمه شريفه تليق بالوطن وسيادته.

ما نفع الاكثريه يا متشدقين وافعالكم اقل من الاقليه؟

ان هذا المارد الذين تتكلمون عليه وليد بيك جنبلاط هذا الرجل العربي الحقيقي الشجاع الذي قدم ابيه للقضيه الفلسطينيه

الذين يتلفلفون بعبائه المشروع الايراني العلوي في المنطقه فسيسقط بأراده الاحرار الوطنين وعلي راسهم سعد الحريري ووليد جنبلاط

لن يغفراللبنانين للذين جالسين بأكوارهم كالجراذين بأتمرون لنظام دكتاتوري ارهابي لخراب لبنان الغالي

من حمي المقاومه غير وليد جنبلاط والشهيد رفيق في المحافل الدوليه.

اغتيل الشهيد رفيق الحريري لم يرمش لحسن نصرالله جفن له ,ولم استبعد بان له يد بالموضوع حسب ما نري من مواقف هذا الحزب الذي كنا نحترمه ونجله.

قالظاهره كلها خزعبلات مشبوها

سؤال مين قتل وجزر بالفلسطينين بحرب المخيمات؟ وفرص عليهم حصار ظالم طال مدته 3 اشهر. وعرف ب حصار المخيمات

اليس نبيه بري الشيعي رئيس المجلي النيابي !!! بأمرة القياده السوريه, مع مساومه اسرائيليه مع النظام السوري انذاك

وكان الحزب الاشتراكي يمونهم من حين لاخر من القسم الشرقي للمخيم .

اليست هذه جريمه بحق الانسانيه وبحق العروبه والقضيه الفلسطينيه


هذا تفسير للاخ الذي ذكر بان الحزب الاشتراكي لم يطلق رصاص واحده علي الاحتلال الاسرائيلي للبنان ,مع العلم منافي للحقيقه,

ولكن سؤجاريه

لو افترضنا ان الحزب الاشتراكي لم يقاوم الاحتلال , بس ماذبحوا باخوانهم الفلسطينين لارضاء الغير ومتنافي للقضيه العربيه التي يتشدق بها نبيه بري اليوم

وشكرا يا مقاومين

ولك شو عم تخربط وتحكي
عجيب كيف يقرأ بعض الناس الاحداث ويتنكر لذاكرته القريبة جدا
يا قلبي
مشكلة جنبلاط ظنه ان تيار الحريري اصبح بجيبته وانه يستطيع ان يركب ظهر سعد الحريري ويقود السنة في لبنان حيث يشاء
في الوقت الذي لا يمثل جنبلاط كامل طائفته بل ربعها حتى نكون منصفين

هل تعود بك الذاكرة الى ما قبل اغتيال رفيق الحريري وترى تصريحات جنبلاط
انا اتذكرها جيدا
لكن انت تتذكرها وتتذكر دعوة جنبلاط الى اغتنام تغير الرياح الدولية على المنطقة
ما دعا اليه أخوت المختارة وليد جنبلاط عبر لم ‏يسبقه اليه انطوان لحد
ولم تحثّ اسرائيل نفسها الولايات المتحدة على القيام به ضد سوريا ‏وهو امر لم تقل به الادارة الاميركية نفسها ولا حتى سفيرها في بيروت
هذا الاهبل يزاود على شارون نفسه بالعدائية لكل ما هو عربي

من سخريات الزمن وحط الاقدار ان يقال اليوم حزب الله ووليد جنبلاط
من سخريات الزمن ايضا ان يحدد مخنث سياسي كوليد جنبلاط مستقبل لبنان ومستقبل من حرروا لبنان ومستقبل الاطراف فيه

فيق يا عيني وليعرف كل قدره
قال مارد وعربي !
اهلين ...
سنسلم جدلا ان النظام السوري يتحمل وحده قضية اغتيال الحريري
فهل دعوة جنبلاط حماة اسرائيل لاحتلال سوريا وحتى اسقاط النظام سوف ‏يكون لمصلحة الشعبين اللبناني والسوري؟
كلام واحد عربي هذا او كلام واحد موتور احمق ؟

ولكن اياً كانت الخلافات مع سوريا لا سيما ان كلا البلدين ‏امام مخاطر داهمة من جانب عدو مشترك ولم ننسى ما حدث لابو عمار برغم كل تنازلاته
ايا كانت الاسباب والدعم الدولي الذي يلقاه وليد الولد وايا كانت مبرراته الدعوة الى احتلال بلد عربي مجاور
فهل يجوز لشخص فقد عقله كجنبلاط ان يتولى ‏توريط بلد باكمله في مثل هذه الدعوة الى احتلال بلد شقسق ومجاور
التي تعود عواقب هذه الدعوة الوخيمة ليس على العلاقات بين ‏هذا الشخص والدولة المراد احتلالها

حتى عتاة المعارضة السورية لم يذهبوا الى خيارات هبل وليد جنبلاط


بعدين ولو خيي مين مننك بالتحرير
ومن انقلب على من ؟
خبرنا شو تاريخ وليد جنبلاط الوطني ؟
ليس لحزب حنبلاط اي جريح ولا حتى من غزته شوكة في مقاومة احتلال
مزارع شبعا وتلال كفر شوبا لبنانية غصبا عن سوريا وعن جنبلاط نفسه
وحطها باذنك حلقة انت وجنبلاط وجعجع وكل من يريد ان يلخبط
لن يقبل حزب الله ولا القوى الوطنية في لبنان استعمال ساحة لبنان ضد سوريا ولمصلحة اللبنانيين هذا الموقف.‏
واي اعتداء على سوريا سوف تقف القوى الاسلامية والوطنية اللبنانية الى ‏جانب القيادة السورية على مختلف المستويات ودون تردد.‏
ومش مستحيين
ويلي ما عجبوا يشرب من البحر او يشمر (المارد) عن سواعده لنرى اذا كان ماردا او صرصورا
واذا اراد جنبلاط ومن معه ‏ديموقراطية الاكثرية سيجرى الاحتكام للاكثرية في كل شيء حتى لو اعيدت الانتخابات ليرى هذا المارد الموهوم حجمه الطبيعي
واذا ارادها توافقية ‏فلتكن توافقية في كل شيء.‏ لا ان يؤخذ القرار خارج مجلس الوزراء ويفرض فرضا بدون اي نقاش

اقتباس:  tarek   كتب/كتبت  
ان هذا المارد الذين تتكلمون عليه وليد بيك  جنبلاط هذا الرجل العربي الحقيقي الشجاع الذي قدم ابيه للقضيه الفلسطينيه

مارد :?: مقبولة منك ...
ولكن ما معنى أن يقدم المرء أباه؟
سمعت عمن قدموا أبناءهم للقضية، وهذه المرة الأولى التي أسمع فيها عمن قدم أباه !
:saint:

رد على رسالة المناضل سمير القنطار.

الرفيق المناضل سمير القنطار :

لقد أسرّنا إقبالك على الشأن الوطني اللبناني من موقع معاناتك في سجون العدو الإسرائيلي وإلى جانب مناضلي الشعب الفلسطيني والأخوان العرب الذين ضحوا وقاوموا وفق منظومة المقاومة الشريفة، المقاومة العربية التي كنا من مؤسسيها ثقافةً وعملاً ونضالاً مشتركاً مع منظمة التحرير الفلسطينية ومع كل العرب الأحرار.

أما بعد ونحن نفخر بك وبإنجازاتك وبنضالك من داخل السجن الذي أنت فيه ولم تدّخر فرصة من أجل التأكيد على ثوابتك الوطنية والقومية التي تربيت عليها وتعلّمتها مع المعلّم الشهيد كمال جنبلاط ومع كبير العرب جمال عبد الناصر فإننا من أجل هذه المبادئ وعلى وقعها نقول أنه لا يمكن أن يكون الانتصار للأقوياء في نفوسهم بمثابة قبولاً لاغتيال أحد مؤسسي المقاومة الوطنية الرفيق جورج حاوي ولا بسحق رجل عروبي قومي أساسي مثل رفيق الحريري ولا بتفجير يساري ديمقراطي مثل سمير قصير ولا بمحو صحافي حر مثل جبران التويني ولا بقتل قائد نتماثل به ونتربى على أقواله مثل المعلم كمال جنبلاط. ولا يكون الانتصار للأقوياء انتصاراً عليهم إذا ما أرادوا بناء دولتهم على أسس الديمقراطية والسيادة وتنظيم شؤونهم على أساس الطائف والسعي لإجماع وطني على قضية المقاومة وتشريع حقّها بالمقاومة عبر التأكيد على لبنانية الأرض في شبعا وهذا ليس انتقاصاً من موقع قومي ولا تنصلاً من تاريخ عربي وهوية حاسمة في هذا الشأن لطالما سجلناها في دستور الطائف بدماء ليست عرضة للمزايدة ولا هي بفضل أحد إلا بفضل ما آمنا به وبفضل العزيمة التي حصّنتنا وجمعتنا حول ثوابتنا الوطنية التي اختصرها وليد جنبلاط بتاريخه السياسي الذي يشرّف الكثيرين. وأيضاً نقول أن السلاح هو زينة الرجال إذا كان له أفقاً ومشروعاً وطنياً وإذا كان محصّناً بحق الدفاع عن الأرض والشعب معاً، كل الأرض وكل الشعب، والمقاومة هي فخر لنا وتحصينها هو مسؤوليتنا ولسنا نعمل إلا بما هو لصالحها وللحفاظ عليها من غرائز من يريد أن يقدّمها لقمة سائغة ويزج بها في مواجهة الداخل.

الرفيق سمير وأنت فخر لأبناء لبنان والجبل ونحن في انتظار قدومك وسنلاقيك بلبنان

عربي ديمقراطي حر متصالح مع نفسه متعايش مع ثوابته ومحصناً بوحدته الوطنية.

ما دعا اليه أخوت المختارة وليد جنبلاط عبر لم ‏يسبقه اليه انطوان لحد
هذا الاهبل يزاود على شارون نفسه بالعدائية لكل ما هو عربي

من سخريات الزمن وحط الاقدار ان يقال اليوم حزب الله ووليد جنبلاط
من سخريات الزمن ايضا ان يحدد مخنث سياسي كوليد جنبلاط مستقبل لبنان ومستقبل من حرروا لبنان ومستقبل الاطراف فيه

فيق يا عيني وليعرف كل قدره
قال مارد وعربي !
اهلين ...
ايا كانت الاسباب والدعم الدولي الذي يلقاه وليد الولد وايا كانت مبرراته الدعوة الى احتلال بلد عربي مجاور
حتى عتاة المعارضة السورية لم يذهبوا الى خيارات هبل وليد جنبلاط


بعدين ولو خيي مين مننك بالتحرير
ومن انقلب على من ؟
خبرنا شو تاريخ وليد جنبلاط الوطني ؟
ليس لحزب حنبلاط اي جريح ولا حتى من غزته شوكة في مقاومة احتلال
مزارع شبعا وتلال كفر شوبا لبنانية غصبا عن سوريا وعن جنبلاط نفسه
وحطها باذنك حلقة انت وجنبلاط وجعجع وكل من يريد ان يلخبط
لن يقبل حزب الله ولا القوى الوطنية في لبنان استعمال ساحة لبنان ضد سوريا ولمصلحة اللبنانيين هذا الموقف.‏
واي اعتداء على سوريا سوف تقف القوى الاسلامية والوطنية اللبنانية الى ‏جانب القيادة السورية على مختلف المستويات ودون تردد.‏
ومش مستحيين
ويلي ما عجبوا يشرب من البحر او يشمر (المارد) عن سواعده لنرى اذا كان ماردا او صرصورا
واذا اراد جنبلاط ومن معه ‏ديموقراطية الاكثرية سيجرى الاحتكام للاكثرية في كل شيء حتى لو اعيدت الانتخابات ليرى هذا المارد الموهوم حجمه الطبيعي
واذا ارادها توافقية ‏فلتكن توافقية في كل شيء.‏ لا ان يؤخذ القرار خارج مجلس الوزراء ويفرض فرضا بدون اي نقاش

...................................................................................................................................................................................

ليك عيني هيئه في طرفك فص مفكرو مدفع انت و نصرالله تبعك
رح تلحقه الاهانه بسبك وزفره كلامك .

شو عم تلخبط وتحكي يا قليل الفهم

خلينا نزعل اذا كانت مزارع شبعا لبنانيه !!روح وجبلنا ورقه صك من اسيادك الذين تأتمرون منهم وانتم دمي متحركه لهم ,بان تثبت لبنانيه مزارع شبعي.

وبعدين يا اخي نحن السنين والمسحيين والدروز السنا شركاء بهالوطن ؟ طبعا نعم ,لا نريد منكم بعد الان ان تحرروا شبرا واحدا من ارضنا الطاهره ,نحن سنكمل المسيره باسلوبنا السياسي

لقد حررنا الوطن من الاحتلال السوري الذي دام 30 سنه وانتم واقفين تتطلعوا باعينكم كأنكم لستوا معنين بالامر , هذا خيانه سيكتبها التاريخ

بعدين ليس يعنيني ان ادافع عن وليد جنبلاط لانني لست من حزبه,ولكن اؤيده علي مواقفه الشريفه والنبيله تجاه وطنه وتجاه الشهيد الحريري وباقي الشهداء الاحرار الذين سقطوا لاستقلال لبنان ,وانتم واقفين تتطلعوا وتشربوا الشاي المعتق, لمصالح شخصيه ومركزيه

قل لي من هو نصرالله؟ هذا الجرذان الذي يعشش في الاقبيه والذي اكله العفن !! قل لي من هو

انه عميل ايراني موظف لمصالح بلدان اخري يحقق طموحاتهم ويتستر بالتحرير والوطنيه , اني اشك بمصداقيته واخلاصهو ولائه للبنان .

روح عيني لا اقدر ان اتكلم مع شخص متعصب اعمي لا يري الا مصالح طائفته الخاصه به علي حساب بلده