الزميل لوجيكال :

اولا :
بالنسبة لمسالة الصخور و الحجارة فاننى اجبت على ذلك فى قسم الحوار العقائدى بمداخلة قصيرة تفضل بقراءتها
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...id=37044&page=2

ثانيا:
ليكن بعلمك ان اعداد الضحايا التى تستشهد فى الحج اصبحت قليلة جدا جدا مقارنة مع الماضى .
اذ انه الان تستعمل الطائرات و وسائل النقل المناسبة و الطرق مؤمنة و لا يخشى احد من قطاع الطرق الذين يغيرون على القوافل كما ان السفر صار يقتصر على بضعة ايام فى اطول الرحلات بينما سابقا فان الحج ربما احتاج ان تقضى سنة ذهابا و سنة ايابا .
و لذلك فان فرض الحج تم فرضه كما ثبت متواترا :
من استطاع اليه سبيلا .
كما ان سقوط الضحايا الكرام فى هذا المكان الطاهر الجليل لم يمنع الناس على مر العصور من التوجه الى بيت الله الحرام و لو كلفهم ذلك حياتهم و كان الاجدر ان يثير بك هذا الامر تساؤلا ؟؟؟؟
كما ان معظم من حج تساله عن امنيته فيقول لك اتمنى ان احج مرة اخرى
فى الحج يا عزيزى يستشعر الناس بالفعل وجود الله و يشعرون بانهم بالفعل فى حرم الله و بيته الحرام
فى الحج يستشعر الناس انهم قد وصلوا الى ملجئهم الذى سعوا اليه طوال عمرهم .
حتى لو وضعت قناصين فى الحج يقتلون الناس او يفجرون فلا تعتقد ان المسلمين سيتركون الحج
و كمثل بسيط ابسط من الحج
بامكانك ان ترى زوار مقامات الامام الحسين و اهل البيت فى النجف
فبالرغم من ان تلك الزيارات صارت خطيرة جدا و مرصدا للعمليات الارهابية الا ان الناس تزداد اقبالا و لا تعبا بهذا الارهاب و تنتصر عليه لماذا ؟؟؟؟
هل تعتقد ان الملايين من الناس لا يحرصون على حياتهم ؟؟؟
هم حريصون عليها و لكنهم وجدوا فى الاماكن و العبادات الفاضلة الشريفة طهارة لانفسهم و شعروا بتاثير عملى فعلى يقينى بالايمان و اثبات وجود الخالق خير من الف حوار فلسفى او منطقى و شعورهم فى هذه الاماكن اغلى عندهم من حياتهم
نعم
المسلم مستعد ان يدفع حياته فى سبيل القرب من الله
يعنى اذا لم تقدم حياتك لاقدس ما تقدس فلمن ستقدمها اذن ؟؟؟
لعيون ليلى
ام فى ملعب كرة القدم ؟؟؟
طيب لماذا تقدم حياتك من اجل الوطن ؟؟؟
اليس صخور و حجارة و تراب
لا مانع ان يقدم الانسان حياته لما يراه مقدسا
على المستوى العملى
ان تجميع مليون شخص فى مظاهرة يعتبر انجاز تاريخى و يمنح موجهه ثقلا سياسيا و فكريا فى العالم المعاصر
فى مكة يجتمع اكثر من ثلاثة ملايين شخص
ثقل سياسى يقدمه الله هبة و هدية للمسلمين و العرب
و لكن للاسف
لا يعرفون استغلالها كما لا يعرفون استغلال كل الهبات التى وهبهم الله من النفط الى المقدسات الى الموقع الجغرافى و غيرها

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

اقتباس:بالنسبة للموضوع، معليش... اصل ثقافتي على قدي. المفروض ان الاسلام ازال الصخور و الاصنام و علّم الناس عبادة الإله. لكننا نرى غير ذلك. يمكنك أن تضع من الاعذار ما شئت. الحقيقة الواضحة للعيان تبقى كما هي في هذا الموضوع. و هي أن أعدادا من الناس تطوف كالروبوتات عديمة الدماغ حول حجر و تـُردد تعاويذ المشعوذين بشكل مطوّل و ممل حتى يُخيل للمرء أنهم نيام يمشون. و الحقيقة أني لا ألومهم فمن آمن بالتوافه من الخزعبلات، عليه أن يُبطل عقله بطريقة أو بأخرى

لا حول ولا قوة إلا بالله ، يبدو أننا سنفتح مدرسة بجانب النادي لتعليم مبادئ بسيطة في التفكير .


يا أستاذ يا محترم ، هل تفرق بين " الفعل " و " المقصد منه " ؟

أو دعك من هذا السؤال ، فإن فيه تجريد ، والتجريد يعني تفاعل مع مفاهيم مجردة ، وهذا أمر يستعصي لمن لا يتعامل إلا مع ما يحيط بحواسه .

خذ هذه الحالتين ، لنر هل تستطيع التفريق بينهما :

أ- كنت تمشي في طريق ، وفجأة وجدت رجل - عليه عمة مما يعني أنه مسلم - يتلوى على الأرض أمامك ، فلم تستطع تفاديه وإذ بك تدهسه .

ب- تمشي على الطريق ذاته ... ومن على مسافة بعيدة ، رأيت نفس الرجل ، فلما علمت أنه مسلم ، زدت السرعة ، ووازنت الكفرات على جمجمته .. فدهستها . وبعد أن تجاوزته ... توقفت ، ونظرت في المرآة لتتأكد أنه مات . فلما تأكدت ، قلت في نفسك : " يا فرحتي ، يا هنايا، واحد من بتوع الخرافات خلصنا منه " ، ثم مضيت في طريقك .


هل نحكم عليك ، بانك مجرم وحاقد وفي قلبك غل لا تطفئة مياه المحيطات ، في كلا الحالتين ، فقط لأنك دهست الرجل ، أي فقط لتماثل الفعل ؟

أم نحرك عقولنا ، ونفتحها قليلا ، ونقول مع محمد " إنما الاعمال بالنيات ، ولكل امرئ ما نوى " ، ونرى ما مقصدك من هذا الفعل ؟


إلى هنا : قمنا بعملية تبسيط ، وبعد ذلك ضربنا مثال بسيط أيضا ، الآن يجب أن نساعدك في عملية الربط ، كي تستوعب الدرس .

الطواف حول حجر ، والسعي بين جبلين ، وتحريك الأيدي والأرجل في وضعيات معينة كالركوع والسجود ، كل هذا الأفعال ، تأخذ قيمتها ومعناها من المقصد منها والنية . فعندما كان يفعلها قريش قبل الإسلام ، كانوا لا يتوجهون بهذه الاعمال إلى الله ، بل يشركون معه آلهة أخرى . لما جاء الإسلام ، جعل هذه الأعمال خالصة لله ، وهذا هو التوحيد : إخلاص الطاعة لله والخلوص من الشرك .

لهذا تكون أنت النائم ، لا الحجاج ، فلولا كنت " مصحصحا " قليلا ، لسمعتهم يقولون " لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك " .. ولا تجدهم يقولون : " لبيك يا حجر ، لبيك يا صخر ، لبيك يا عرفات ، لبيك يا منى ...إلخ " .

هل فهمت ؟

أتمنى ذلك .. إذ مللنا في كل سنة نقوم بتعليمكم .


أخيرا : الأمثال ، لا نأتي به من بلاد لها قيمة ، إلا لأفراد لهم قيمة . لذلك أتيتك بمثال من دولة حسب قيمتك .


وشكرا على السؤال ، دمت منطقيا (f)

كقناعة شخصية :
لا أدري ما الحكمة من أن يمارس المسلمون وغيرهم من أصحاب الأديان هذا النوع من العبادات الطقسية في زيارة الأضرحة والإقتداء بسنن الأنبياء .. الخ ، بالنسبة للحج فهو عندي (( طقس )) يرتقي إلى مستوى العبادة كونه ركن من أركان الإسلام .. لكنه لا يستقيم أبدا مع عقلي .. أنا حر وغيري حر على كل حال .
من جهة أخرى ، هو لا يختلف أيضا عن أن يرتحل مئات الآلاف من مشجعي المنتخب الإنجليزي إلى تركيا أو فرنسا ثم يتسببون بأعمال شغب يروح ضحيتها العشرات ..

لست مع لوجيكال على الإطلاق في طريقته في طرح الموضوع .. ولست معه في تجاوز تعليق أبو إبراهيم ولا يبدو الأمر سوى (( تشفي )) غير موضوعي بأتباع دين هو لا يحبه وعاوز جنازة بحقه ويشبع فيها لطم ..

لا أكثر .

تحياتي

(f)

اي تجمع انساني فهو رائع من حفلات الروك الصاخبة الى موسم الحج الى اي مكان مقدس ,الانسان حيوان اجتماعي بحت ,هذة التجمعات الانسانية مغروسة في صميم الذاكرة الانسانية ,من تجمع البابلين حول المعابد الكبرى واجراء طقوس احياء تموزي او دموزي ,ومع ظهور الاديان الكبرى لم تنكر هذة الظاهرة بالعكس شجعتها مع بعض التغيرات الطفيفة وخاصة في حج المسلمين ,ولكن مثل هذة الحوادث المؤسفة تظهر صورة سيئة لهذة الطقوس ,وعن وقائع نقلها اصحاب لي ,ان الحجاج هناك لانة تجمع يفقد شي مهم وهو التواصل ,كم هائل من البشر من اجناس مختلفة وعدم وجود صلة تفاهم بين الاثنين ,واكثرهم يحج اول مرة متزمت من حيث اجراء الطقس ويريد ان يثبت ايمانة نجد الكثير من المزاحمات والتدافع ,مفروض من الدول التي ترسل الحجاج اعطاءهم بعض الدروس التنظيمة وكيفة التصرف حيال هذة الكوراث التي تحصل ,ولكن اين التنظيم مفقود من الطرفين السعودي والحاج.

محارب النور

(f)

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
كما ان سقوط الضحايا الكرام فى هذا المكان الطاهر الجليل لم يمنع الناس على مر العصور من التوجه الى بيت الله الحرام و لو كلفهم ذلك حياتهم و كان الاجدر ان يثير بك هذا الامر تساؤلا ؟؟؟؟

روى رحالة انه زار جزيرة في اميركا اللاتينية، فرأى مجموعة من الطيور الغريبة التي لم يرها بحياته، و أحب أن يصطاد واحدا منها. فلما اقترب و رأته الطيور، حاولت كلها الفرار، و لكنها اطلق النار و اسقط واحدا منها.

و حين أراد الرحالة الاقتراب من الطير الذي سقط، فوجئ ببقية الطيور الفارة و اذا بها تعود و تتجمع حول الطير الميت لترى ما أصابه و كأنها نسيت وجود الصياد! فإذا بها بعد لحظة تلمحه واقفا، و تطير بعيدا مرة اخرى، و لكنه أطلق النار و قتل طيرا اخر منها. و بعد لحظة عادت جميع الطيور لتفقد الطير الثاني! و هكذا هلم جرا حتى قتل الصياد ما يقارب العشرين طيرا منها.

و روى الرحالة أنه لم يشاهد في حياته طيورا كهذه، تتصرف بتلك اللامنطقية، و تذهب الى الموت المحدق مرارا و تكرارا.

اقتباس:  العاقل   كتب/كتبت  
الطواف حول حجر ، والسعي بين جبلين ، وتحريك الأيدي والأرجل في وضعيات معينة كالركوع والسجود ، كل هذا الأفعال ، تأخذ قيمتها ومعناها من المقصد منها والنية .

يا سلام؟ و ماذا تظن أني كنت أتوقعهم يحسبون الامر؟ أنا لم أكن أعتقد أنهم سيقولون، "نعم نحن نعبد الصخرة." طبعا سيقولون انهم يعبدون اللـه من وراء طوافهم بالصخرة. لذلك يبدو انك لم تفهم ما قلتُه اطلاقا.

أنت تذكرني بأفلام الكرتون، حين ترى الشخصية الشريرة تضحك و تقول، "هه هه هه.. سأكون أقوى شرير في العالم، و أقضي على كل الناس الجيدين." المضحك في الأمر أنه لا يوجد شرير يحسب نفسه شريرا، فمثلا الارهابي لا يستيقظ كل صباح قائلا، "سأفعل شرا،" بل يقول، "سأفعل خيرا."

لذلك فالمسلمون يؤمنون انهم يتوجهون الى إلههم بترديد تعويذاتهم حول صخرة، و لا ألومهم إذ طافوا بالصخور ليتقربوا الى إله لا يُلمس و لا يُرى. هي عادة وثنية ورثوها عمن جاء قبلهم و باتوا يحسبون انها جزء من عبادة اللـه. طبعا لن يقولوا انها وثنية او انهم يعبدون الصخرة.

لكن هذا هو الواقع.

و الاغرب حقا انك ترمي الحجارة و تبصق على اعمدة، و بعدها تسمي نفسك عاقلا.

اقتباس:هل فهمت ؟

أتمنى ذلك .. إذ مللنا في كل سنة نقوم بتعليمكم .

فعلا هذا كان درسا عربيا محضا لم تلوثه المعرفة الغربية المستوردة. يعني لولا ذلك لكنت رفضته لأنه كان سيفحمني. :lol:

اقتباس:أخيرا : الأمثال ، لا نأتي به من بلاد لها قيمة ، إلا لأفراد لهم قيمة . لذلك أتيتك بمثال من دولة حسب قيمتك .

اذا كانت قيمتي بدرجة ان يُضرب بي الامثال من دول تافهة، فحسبي أن قيمتي ليست بدرجة العيش فيها.

لست مع لوجيكال على الإطلاق في طريقته في طرح الموضوع .. ولست معه في تجاوز تعليق أبو إبراهيم ولا يبدو الأمر سوى (( تشفي )) غير موضوعي بأتباع دين هو لا يحبه وعاوز جنازة بحقه ويشبع فيها لطم ..

لا أكثر .




:9:

اقتباس:  حسان المعري   كتب/كتبت  
ولست معه في تجاوز تعليق أبو إبراهيم  
(f)

وحياتك هذا كلام منطقي؟ حضرتك و ابو ابراهيم تقارنون الحج بكرة القدم و الحفلات الغنائية؟؟ يا عزيزي انا لم اتجاوز كلام ابا ابراهيم و لكنه يأتي للموضوع من زاوية اخرى.

انتقاداتي قائمة على أساسين:

1- الشعائر المضحكة للطواف حول الصخور و البصق عليها.

2- إلزام الأمر بمستوى أعلى من كرة القدم. المسلمون لا يقولون انهم ذاهبون الى الحج للتسلي او لقضاء وقت اجتماعي، بل هم يتقربون إلى إلههم. على هذا الأساس، فهم يُلزمون أنفسهم بشيء مختلف تماما عن كرة القدم و الحفلات الغنائية.

حين يموت الناس في تزاحم كرة القدم، فحسبهم انهم لم يزعموا يوما أن إله الكرة يحميهم. لكن حين يزعم المسلمون انهم ذاهبون للتعبد الى إلههم و اذا بهم يموتون دوسا بالأقدام، فحينها قد تُثار ذرة من الشك عند الانسان العاقل. و في المقابل تُثار الانتقادات لهذه الممارسات التي باتت خطيرة.

سأقتبس مداخلتي الاصلية بالكامل، و التي أدت الى كل هذه الاتهامات بالـ "تشفي":

اقتباس:للأسف الشديد، مرة أخرى الخرافة تقتل اعداد كبيرة من الناس الذين تزاحموا لممارسة طقوسهم و تعاويذهم قرب الصخور و الاصنام، حيث تقول عقائدهم ان طوافهم حول صخرة معينة هي وفاء لواجباتهم تجاه الإله، و جزء مما يفعلون هي الممارسة الغريبة لرمي الاحجار على كائنات خرافية و شياطين.

متى يتخلص الانسان من خرافاته؟ و كم من الضحايا سنرى. :rose:

أين التشفي؟ كل ما فيها هو التعبير عن استيائي من هذه الطقوس السخيفة التي يموت بسببها الناس. هل ترون اني أضحك على موتهم؟ هل ترون أني أحتفل بمصيبتهم؟

يا جماعة آسف على إهانة دينكم الحالي، او السابق. يبدو ان الموضوع لا يزيد عن العشائرية، و ليس فيه مشاعر انسانية و لا بطيخ.

و أنا لن أتوقف عن انتقاد دين معين لمجرد أن بعض الناس ماتوا في سبيله مثلا.

يالوجيكال روق دمك الحكاية انت بتتلكيك (من التلكيك) للمسلمين..وهو موقف لاهو علمى ولا انسانى كما تحاول ان توحى على الاطلاق... الاعمى يرى انه كقول حسان المعرى مجرد تشفى..
فتشفى براحتك اذا كان هذا مايثلج صدرك