أستغرب قسوتنا نحن العرب على بعضنا!!!!!!!!

[CENTER]يا ناس الرجل ماااااااااااات..[/CENTER]

ليرحمه الله
من لديه كلمة طيبة فليقلها ومن لا يريد ليصمت بدلاً من تجريح إخوانه !!!!!!!!!!!

بالعربي لو أننا قلنا بالشيخ جابر مالم يقله مالك في الخمر لما قدمنا سوى الإساءة لمحبي الشيخ جابر...

ولو أننا قلنا بالشيخ جابر المعلقات السبعة لما قدمت له شيئاً فالرجل بذمة الله...

ولكن المشكلة أننا نتطلع أن نكون نواباً عن الله "حاشا لله" فنحاسب فلاناً ونثني على علتان...

يعني حفلة هذه الردح لو حدثت قبل رحيل الشيج جابر لكانت بمحل إعراب جدل سياسي حول حاكم فاعل ، أما وقد أتت بمناسبة رحيل الشيخ جابر وأضحت لا تقدم ولا تؤخر سوى أنها تشي بحقد دفين لدى البعض وتؤلم البعض الآخر فليعذرني الجميع أن أطلقت عليها اسم:

[CENTER]دناءة.[/CENTER]

اقتباس:على طاري الأستاذ غربي أين هو يا أستاذ العلماني؟

هو بخير، ولكنه بعيد عن "منتديات الحوار"، مع أنه "يعوج بحينا" بين الفينة والفينة.

ذكرتني بغربي يا أبو عائشة، وأنا مشتاق له جداً، وكنت قد سألت عنه منذ حين، ودعوته إلى معاودة الكتابة ... وإليك ما أجابني به:
"
يا عميد

طبعاً موضوع الكتابة في النادي لا يجب أن نتطرق إليه لأنه من العار عليك، أنت أنت، أن تسألني، ومن المعيب أن أجيب على سؤالك لو سألت.

هل نسيت أننا شركاء في أمر المزاجية؟



يا صديقي الحبيب...

أنا أتصفح النادي ثلاث مرات في اليوم، أو مرة كل ثلاثة أشهر؛

ويصادف أن أقع على حروف هي ألذ عندي من "أردافهن" أو أن يقع على وعيي، من تلك الخربشات، ما هو أثقل من "الحاشي" السمين

إلا أنني فقدت شهوة الإنشاء.



أفكر أحياناً بأن الشتاء يرفض الرحيل

فالأمور تبدو باردة يا مولانا"



(f)
واسلم لي
العلماني

أقدر جيداً مسألة المزاج ولكن لا اتصور أن تستمر عام ونصف:(

أبلغه السلام وأخبره أننا قد اشتقنا له ولمداخلاته الرائعة ولا أزيد على ما وصفه به صديقنا طارق القداح يوماً بالقابض على الكلمة(f)

[quote] حسان المعري كتب/كتبت
نحن لسنا مواطنون في دولة بابا جابر وبالتالي لسنا ملزمين بما يراه الزميل بدر الكويت ملزماً له .
عني ، أحترم موقفه وأتفهمه تماما ، لكن هذا لا يعني أن أتنازل عن موقفي لأن بدر الكويت من الآباء الأوائل للنادي :D
شبك يا علماني .. لحقونا البابوات لهون كمان ؟
1 - لستم ملزمون بشىء طالما كنتم أحرارا ... ولا أحد يلزمني بشيء مادمت لست مقتنعا به .. وكنت سأحترم كل ما تفضلتم به من نقد لو جاء مجردا وموضوعيا خاليا من الشتائم السوقية والسخرية من رمز للكويت والكويتيين ... ولم تكتفوا بذلك .. بل جعلتم وفاة أمير الكويت قنطرة للنيل من الكويت واهلها ...

2 - عند وفاة الرئيس ياسر عرفات ... ورغم ما للكويت من تحفظات على موقف الرئيس عرفات من الاحتلال العراقي للكويت .. إلا أن افتتاحية الرأي العام الكويتية حملت رثاء للزعيم الراحل .. ومشاركة مني في مصاب الزملاء والزميلات الفلسطينيين قمت بنقل ذلك الرثاء للنادي كبادرة من كويتي تجاه زملاء أعزاء له ...فماذا كانت النتيجة ؟ جاءت الردود حافلة بالشتائم والسخرية مثل "وفروا دموعكم" "وحلوا عن سمانا" و غير ذلك من الردود الغريبة ..
أنظر الموضوع :
واليوم حين رحل أمير الكويت ... جاء موضوع يحمل عنوانا " في ستين داهية .." ... فهل نستطيع أن نقارن بين موقف الكويتي المتخلف وموقف البعض المتحضر هنا من أصحاب الحضارة ؟!!!
وأكرر ... لا حساسية لدي أو لدى غيري من الكويتيين تجاه نقد من كان ... وأنا نفسي أنتقدت بعض سياسات الأمير الراحل ورئيس الوزراء ... ولكننا نبحث عن النقد الموضوعي الذي لا يحمل تجريحا لأحد ...

3 - وما دمنا في معرض الحديث عن الراحل ياسر عرفات ... فقد كان الكثير من الفلسطينيين هنا يعارضون سياساته أثناء حياته ... ولكن بعد رحيله ... وقفوا مدافعين عنه بكل ضراوة ضد اي نقد يوجه له ... لأنه أصبح رمز لكل الفلسطينيين ... فهل أخطات حين دافعت عن رمز للكويتيين ؟!! أم أنه يجوز للغير ما لا يجوز للكويتيين ... فقط لأنهم كويتيون ...

تحية لكل الشرفاء (f)
وأخص منهم بو عائشة (f)(f)
والعزيز العلماني (f)(f)
------------------
صورة لقبر الأمير الراحل بعد اتمام دفنه يوم أمس

لا شكر على الواجب أخي بدر الكويت فسمو الشيخ جابر رحمه الله يستحق أكثر من ذلك فهو والد الجميع في الخليج العربي(f)

اقتباس:  غربي   كتب/كتبت  
 يقرر زميلنا: "شتم الكويت فريضة !!".  
ونثنّي: بل هو ركنٌ من أركان العرب...  

منذ أن اختطت الكويت لنفسها خطاً عقلانياً متفرداً، نأت به عن أفراد القطيع العارب؛ أضحت جمرة عقبة يرميها كل عربي بما ملك... والعربي، في هذا الزمان، لا يملك إلا خرّاج بطنه.  

- كتبت زميلة مأخوذة برأيها، لزميل غارق في عراقيته - هنا: ربما لا يكون هذا عراقياً، بل هو، على الأرجح، كويتي مدسوس لعين...  
هي لم تنص على الـ"لعين"؛ ولكن حروفها حملت النعت.  
لِم؟
لأنه كتب يرى خُلاص مصلحة وطنه في الحرب الأخيرة على العراق.  

هو سيء.  
إذن، هو كويتي!

- تراجَم شبيبة كويتيون مع إخوة لهم فلسطينيون؛ فكتب زميل - بعد أن غلى الماء في مراجله - هنا: سنريكم يا كلاب الكويت.  
وأيضاً؛ إن لم ينص على الـ"كلاب"؛ فقد حمل موضوعه ما هو أمد وأشد.  

كيف يتجرأ أولئك البدو الخليجيون النفطويون الذين استباحوا للغير وطنهم، وأطلقوه منه إلى غيرهم؛ على أسيادهم - الحضر البطر العظام، من بقية العرب؟

- يكتب زميل سنسميه "س"، بعد أن يرفع رأسه من كتاب يعتقد أن مؤلفه عليم بتاريخ الجزيرة: الكويت أرض عراقية، شئت يا غربيّ أم ما شئت.  
وعندما تتدخل المحاجة...؛ تجد أنك تخاطب من يقترب من أن يكون مستشرقاً أوربياً لا يعرف من الجزيرة العربية إلا ما يتسامع به من طبائع البدو؛ ويكتب: ’عَنَزَة‘ - بثلاث فتحات!
ويكتب آخر سنسميه "ص": الكويت جزء من العراق، انتزعه الاستعمار البريطاني!

أبيت اللعن...  
أليس للخليج رب يحميه؟!

في يوم قمطرير مشهور... عثى "المنذر بن ماء السماء" بفرسان "الحارث الكندي". يومها، أُفردت صحراء الجزيرة الملاصقة للبحر لابن ماء. كيف لا، وقد كانت أرض المعركة أرض سيادة على ما جاورها.  
الزمان: 500 عام قبل الميلاد، ويزيد.
المكان: ’وارة الكويت‘.  

في أوائل القرن السابع عشر...  
بعث ’آل الصباح‘ - الذي كان قد هاجر بقومه من أواسط الجزيرة العربية، بعد موجة جوع - إلى المندوب البريطاني يخبره بطبيعة الأرض ومعاش العباد.  

’آل الصباح‘ - هؤلاء، هم بدو يضرب أقرب جذر لهم في أعمق سحق في صحراء شبه الجزيرة.  
بدوٌ، وهذه أرضهم.  
بدو، قاتل الله ’المستشربين‘*.

الكويت:  
إستقلت، بالكامل، عام 1961.
أعلنت دستورها عام 1963.
إنضمت إلى الأمم المتحدة عام 1963.  
أي فكر قميء هذا الذي يبحث في حق نصف قرن من السيادة الأممية؟

ومن أقرب المراجع...  
1709: أول إشارة إلى اسم "الكويت" على لسان مرتضى بن علوان، الرحالة السوري، قائلاً إنها "الكويت، بالتصغير، تشابه الأحساء إلا أنها دونها، لكن بعمارتها وأبراجها تشابهها"
1752: إختيار "صباح الأول" حاكماً على الكويت.
1760: بناء أول سور للكويت، من الطين، بأيد بدوية بدأت تمتهن الصيد وتجارة البحر.  
1765: أول إحصاء تقديري لسكان الكويت.  
1814: بناء السور الثاني، بذات السواعد.
1899: إبرام وثيقة الحماية مع بريطانيا. هذا هو أول قرار سيادي سياسي عربي لحماية الحدود، في وقت كان العرب فيه يتطلعون، بذلّة، إلى ’الباب العالي‘.

... ونقول لسين، وفق المعطيات السابقة: أين وماذا كانت فلسطين، سياسياً، بين هذه التواريخ؟
ونقول لصاد: مثله، وماذا كانت ’سوريا الكبرى‘، وقتذاك؟

-----

هي أمة صغيرة شجاعة...  
لم تسمح للطغاة بملامسة رقابها، في زمن حملت فيه الأمم، المجاورة لها، جلاديها، فوق الرقاب والهامات.
أمة صغيرة شجاعة، اشترت أمن وطنها بحر مالها ولم تغامر بأوقية تراب منه؛ في انتظار ’نخوة عرب‘.  
لم تتثنى أطيازها بداعر الخطابات يوم كان شأنها: وطن.  

-----

إنها كويت اليوم: ديمقراطية الحال، وسياسة الواقع؛ بلا شنشنات عرفها الجميع من أخزم.  

-----

منذ 90 المشؤوم ونحن - أنا وقلبي، نتساءل: أي كويت جديدة هذه!
كويت تواجه العرب كلهم في سبيل ما تعتقد أنه قرار العقل لا قرار العاطفة، وأنها معادلة الحاضر لا حسابات الماضي...  
كويت وطنية متفردة.  
كويت استفادت من الأخطاء.  
كويت ترنو إلى الغد بعين حمراء لا تكسرها وقاحة العرب.  
كويت حراك ديمقراطي وتصدير سياسي وهم ثقافي.  
كويت جديدة!

-----

نعود إلى الزميل - نقول: عد إلى أرشيف النادي وانظر: أي كويت يحملها العرب في قلوبهم؟
الكويت التي ليست لأهلها...  
أم الكويت التي تصدّر الطغام ومداسيس الشر...  
أم الكويت التي باعت عرضها، في وقت يحمي فيه العرب، أو يظنون، فروجهم.  

إنهم زملاؤك يا زميل. إنهم الزملاء.  
أخوتك في اللغة والهم والدم.  
وربما لهم عذرٌ، وأنت تلوم...  
فهم، ويح غربي، لم يجدوا شماعة أخطاء قريبة، ووجدوا الكويت.  

-----

الكويت: عقل العرب، في زمن اللاعقل.  
الكويت: العالم الجديد الشجاع...  
















غربي - زمن الكويت.
-----
* المستشربين. مصطلحٌ، نجحت في نحته، من جماع كلمتي: مشترقين - عرب. وهو يشير إلى كل عربي من خارج ’جزيرة العرب‘ يعتقد أنه قادر على التخريص في شؤون بدو الجزيرة، وصحرائهم؛ وهم الذين كانوا قد منحوه، قبلاً، شرف ’الضاد‘.

اقتباس:  بوعائشة   كتب/كتبت  
على طاري الأستاذ غربي أين هو يا أستاذ العلماني؟

شكرا لسؤالك عزيزي بو عائشة ... وكنت سأسأل العلماني نفس السؤال حين ذكره ...
والشكر موصول للعلماني على تزويدنا بآخر أخبار العزيز غربي ... وأرجو أن يصله سلامي ...

تحياتي ،،،

وب س:)

اقتباس:  neutral   كتب/كتبت  
مكنش العشم يا آمون
ناقص تقولي إن جابر الجاهل من رواد التنوير ومفجر شرارة الرينسانس بأوروبا
مجرد محاولة تقييم شخص أمي كهذا بطريقة موضوعية إهانة لكلمتي التقييم والموضوعية ولو تجاوزنا عن تلك النقطة وحاولنا تقييمه  ومحاسبته بالمقاييس الدولية  فبالتأكيد النتيجة ستكون مضحكة ـ هو كان عامل زي الشئ الغير نظيف   منين حاولت تمسكه هتتوسخ وهو لم يكن جوز خالة أحد من الأعضاء هنا علشان  نراعي مشاعره  ونقف في طابور عزاء هذا الشئ أبو جلابية

مداخلتك شاهد أخر علي مدي الإنحطاط الذي وصلنا إليه عندما يكون هذا القرطاس هو أفضل مالدينا

طيب نَوّرنا يا نيوترال ، ما هي مآخذك على الرجل فى أدائه الوطني وليس فى صفاته الشخصية ؟
ماذا كان يمكن أن يفعله لبلده ولم يفعله مع القياس على ما فعله ؟
عن نفسى أرى فى الكويت نموذجا استثنائيا فى منظومة بلدان الخليج ونادرا فى العالم العربي ككل ، بلد لعب ويلعب أدوارا أكبر من حجمه ولكن دون أن يصل الأمر به أن يتحكم فى حركة قوة عظمى مثل الولايات المتحدة فيدعوها لغزو العراق واحتلاله فتأتي ملبية ، أو يمنعها عن غزو العراق واحتلاله إن هي قررت ذلك - هكذا يريد البعض أن ينسب للكويت هذه القدرةالخارقة تمهيدا لمحاسبتها على ما فعلته وما لم تفعله بنفوذها الخرافي المزعوم هذا .

أتذكر السعادة التي شعرت بها حين اشتريت مجلة "العربي" لأول مرة وكنت تلميذا فى "أولى إعدادي" (بداية الثمانينات) وكان سعرها 15 قرشا وهو سعر كان فى متناول قدرتي تماما وبالتالي قدرة الأغلبية الساحقة من التلامذة وغير التلامذة من المصريين ، ولابد أنه كان سعرا مدعوما لأن أسبوعية "روز اليوسف" كانت تباع بـ 25 قرشا ومع الفارق الخرافي فى نوع الورق والطباعة والألوان والصورة لصالح "العربي" طبعا ، والمهم أن لقائي الشهري الذى كنت أنتظره مع أعداد هذه المجلة كان أشبه بلقاء غرامي مبهج للقلب والعقل ، وهذه كانت بداية معرفتي بالكويت وأنا تلميذ يعيش فى قرية فى شمال الدلتا ، ومع مرور السنين كانت صورة هذا البلد تزداد إشراقا أمام عيني كلما تعرفت أكثر عليه وعلى حيوية مجتمعه .

الأسرة الأميرية فى الكويت عدد أفرادها محدود إلى حد ما وليس لها كثير من التشعبات وعلاقات الأرحام الممتدة ، ولقب "شيخ" الخفيف على الأذن هو ما ينادون به ، والأهم من ذلك أنها تحتفظ بظهور خافت(low profile) فى الفضاء الكويتي العام وبمعنى ما تشعر بأنها تقف خلف المجتمع أو على الأجناب أو فى الوسط ولكن ليست فى الصدارة بعكس بلد مثل السعودية مثلا تتصدره الأسرة الحاكمة وتملأ فضاءاته فيما يبدو المجتمع وكأنه ملحق بها .

فى الكويت مجتمع عصري حقيقى فيه ـ ضمن ما فيه ـ حركة نسوية نشطة ومسرح وموسيقى وكتاب وبنية قانونية وقضائية متقدمة وقادة سياسة وصناع رأي وزعامات برلمانية ونساء أنيقات ومعطرات ومتبجحات بأنوثتهن أحياناً ، وببساطة مجتمع ـ على صغر حجمه ـ ممتليء وسط غابة من المجتمعات الفارغة أو المفرغة .

بالنسبة لشغص غير عروبي مثلي أعتبر إعراض الكويت عن العروبة ـ إن هي أعرضت عنها ـ حسنة تستحق الثناء ، وكلنا رأينا وعشنا نوع العروبة التى تفتقت عنها عبقرية "عرب المدن" (هكذا أسماهم محمد حسنين هيكل) سواءً فى صيغتها الناصرية الإمبراطورية أو صيغتها الصدامية العشائرية ، وإلى أي كوارث قادت ، لكن رغم ذلك بدت الكويت دائما (وحتى غزو العراق لها) كبلد عروبي بالسليقة والطبيعة ، ومن مساندة مصر الناصرية مساندة غير مشروطة وغير محدودة إلى احتضان الفلسطينين (لا مجاز هنا) ودعم قضيتهم إلى اشتراك قوات كويتية فى حرب 73 وتقديم شهداء على أرض سيناء إلى دعم برامج التنمية العربية بالمنح والقروض الميسرة ، قدمت الكويت نموذجا باهرا للعروبة من وجهة نظري .

والسؤال الآن : ماذا فعلت الكويت لتستحق هذا السباب من يتامى عبدالناصر وأزلام صدام حسين ؟
جواب : فتحت حدودها للقوات الأمريكية لتمر إلى العراق ..
حسنا ، دعونا نتفق أولا أن التخلص من صدام حسين هو طموح كويتي مشروع تماما يمليه ألف اعتبار واعتبار ، أما قرار غزو أمريكا للعراق فهو قرار أمريكى (وليس كويتي) بطبيعة الحال ، وكشف لنا الصحفي الأمريكي بوب وودوورد أن كلا من مصر والسعودية كانتا ضالعتين بشكل مباشر فى الإعداد للحرب الأمريكية على العراق ، فهل كان على الكويت أن أن تخرج عن إرادة تحالف فيه أمريكا وبريطانيا ومصر والسعودية ؟ ومن أجل ماذا ؟ صدام حسين ؟ .... سحقا .

كان انتقاد موققف الكويت سيكون مفهوما (فقط مفهوم) لو كان هناك قرار عربي حقيقى برفض العدوان الأمريكى على العراق ثم شذت الكويت عنه وخرجت عن سرب الرافضين ، وأما وأن الأمر كما نعرف جميعا فمن البلاهة أن نطالب الكويت أن تتصدى لإرادة مصر والسعودية (دعنا من أمريكا) مراعاةً لخاطر الـ...........عروبة .

زعلانة جدا وحزينة...... وأظن أنها كارثة....... كارثة هيروشيمية....... والأسباب كالتالي:






































1) حرمت من مشاهدة البرنامج الوحيد والمفضل عندي والذي انتظره اسبوعياً كل ليل أحد.. إنه وبلا فخر.. برنامج "سوبر ستار".... والسبب أن "المستقبل" الحريرية كانت معزية وفاتحة صوان وصوت القرآن يرعد من كل صوب... "المستقبل" تعودت على الحداد.. لا، بل استحسنته واستعذبته.. ذكرني موقف المستقبل المتباكي بمصطلح "النظارة السوداء" الذي استخدمه "كونديرا" في "الخلود" وهو يصف لورا ندما كانت ترتدي النظارة السوداء لتخفي انتفاخ عينها من البكاء وشيئاً فشيئاً صارت تلبسها باستمرار لتعلن عن "موقف" أنها "اليوم حزينة" فيتهافت المتهافتون.. برأيي فشلت المستقبل أمام الموسيقى والفرح.. وانهزمت ليس لصالح الحزن فقط.. بل لصالح موقف الحزن والتهافت ولا أظن انها كانت لتفعل لولا قصة الحريري الشباطية... اللعنة :angry:

ثم قلت
ايش في؟ ليش القرآن؟ خير اللهم أجعله خير؟! فوافتني الرائعة فطمطم (أمي) من الطرف الآخر للغرفة قائلة: هذا أمير الكويت مات، كل يوم يموت واحد باقي صدام والقذافي ومبارك وعلي عبدالله صالح الله يعجل بزوالهم :10: .. ابتسمت لمشاعر أمي الحزينة هي بدورها على الحداد التلفزيوني الذي تسبب لها بخسائر فادحة حرمتها من مشاهد برامجها المفضلة هي الأخرى...


ذلك كان سبب الحزن.. أما سبب الكارثة الهيروشيمية.. فهو:

2) مايحدث هنا... كم هي مخيفة.. ومرعبة صورة الفرد المعظم في ذواتنا ومخيلاتنا ومفاهيمنا وطرق تفكيرنا العربية.. مخيفة جدا.. يعني أتمنى أن أموت ألف مرة على أعزي ظواهر التنمية والديكتاتورية والخيانية والكلبنة إلى سبب واحد فمابالكم بفرد واحد!!!

3) ومازالت الكارثة مستمرة... في انتقال "مود" / "مزاج" المستقبل وجاراتها من القنوات إلى نادي الفكر :10: .. يعني نحن ايش فرقنا عن موقف "النظارة السوداء" .. انهزمنا لصالح الحزن.. و"الموقف المتهافت" .. وكمان لصالح تعظيم الفرد يا بالتعزية أو الشماتة.. بس أمي فطمطم هي أجمل الكون.. أمي فطمطم تبحث عن برامجها على التلفزيون .. ولاتهتم لجابر لا بخير ولابشر.. بل تربط موته بأمنية جميلة: أن يلتهم الموت بمناسبة وفاته بقية العروش الواهية.. وأنا ابنتها لم أكن لأعرف أن جابراً مات أو حيا لولا موعد برنامجي الجميل "سوبر ستار"... مرات أشعر أنو أنا وأمي بس البسطاء بهذا العالم .. لأن نادي الفكر والقنوات وكثير من الناس حولي يهتمون لموت جابر أكثر من اهتمامهم ببرنامج سوبر ستار :emb:


للجميع سلام :wr:

السعيده:9:

الزملاء المحترمون .
رحم الله الشيخ جابر حاكم الكويت بمقدار حزن شعبه عليه . جابر الصباح لم يكن حاكما لمصر أو لفلسطين أو سوريا أو غيرها و لم يفرض نفسه زعيما لكل العرب ، بل كان حاكما فقط لدولة عربية شقيقة هي الكويت . و شعب الكويت وحده هو القادر على الحكم له أو عليه . إن دموع الشعب الكويتي الصادقة هي التي فرضت العزاء علينا و جعلته واجبا ، لهذا أعزي عدنان و بدر الكويت وكل الأخوة الكويتيين ، تماما كما عزينا جميعا ومعنا الكويتيون الفلسطينيين في عرفات رحمه الله ،ولم يقلل من حرارة العزاء الخلافات السياسية .
يا بيلوز .. إني مصري و لهذا أعجب جدا أن يطرح مصري آخر شريطا يلعن فيه جابر و هو بين يدي الله ، متخطيا كل الخطوط التي تفرضها الشهامة و الرجولة و الأخلاق ، جابر ليس صدام الذي قتل المصريين في بلاده و بشكل جماعي بالعشرات لمجرد أنهم يحتفلون بتأهل بلادهم لتصفيات كأس العالم وهو يراقب لا يحرك ساكنا ، ألهذا يصبح جزاء جابر المسالم الذي عامل المصريين كغيرهم من العرب بكل كرم و حفاوة أن يلعن في موته؟ ، و أن يفعل ذلك من يقدسون صدام الذي أهانهم و قتلهم كالحشرات؟!.هل هذه رسالة الوفاء التي يريد المصريون أن يرسلوها للعرب و للعالم ؟. رسالة تقول باختصار :" نحن نفتقد الحد الأدنى من الخلق ".لا يا بيلوز هذه الرسالة لن تنجح في إرسالها ، فهناك مصريون آخرون في هذا الشريط يعرفون كيف يتفقون بكرامة و تعقل و كيف يختلفون برجولة و نبل و أخيرا كيف يخشعون أمام جلال الموت .
من لا يعرفون أن احترام التقاليد هو احترام لأنفسهم أيضا ، أن يحترموا على الأقل زملائهم الكويتيين في هذا المنتدى ، فنحن شركاء في منتدى حواري و لسنا في مشاجرة سوقية في حارة .