عفوا, لن أكون محايدا في مشاركتي التالية و هي مشاركة قص ولزق,لن اجد اعلم من شيخ الاسلام يخبرني عن عقيدة العلويين و أشباههم بموضوعية و حياد و بدون تعميم:
----------------------------------------------------------
فتوى شيخ الإسلام في النصيرية والدروز
هؤلاء القوم المسمون بالنصيرية هم و سائر أصناف القرامطة الباطنية أكفر من اليهود و النصارى بل و أكفر من كثير من المشركين و ضررهم على أمة محمد صلى الله عليه و سلم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل كفار التتار و الفرنج و غيرهم فإن هؤلاء يتظاهرون عند جهال المسلمين بالتشيع و موالاة أهل البيت و هم في الحقيقة لا يؤمنون بالله و لا برسوله و لا بكتابه و لا بأمر و لا نهي و لا ثواب و لا عقاب و لا جنة و لا نار و لا بأحد من المرسلين قبل محمد صلى الله عليه وسلم و لا بملة من الملل السالفة بل يأخذون كلام الله و رسوله المعروف عند علماء المسلمين يتأولونه على أمور يفترونها يدعون أنها علم الباطن …
فإنه ليس لهم حد محدود فيما يدعونه من ألالحاد في أسماء الله تعالى وآياته و تحريف كلام الله تعالى و رسوله عن مواضعه إذ مقصودهم إنكار الايمان وشرائع الاسلام بكل طريق مع التظاهر بأن لهذه الامور حقائق يعرفونها ولهم في معاداة الاسلام و أهله وقائع مشهوره وكتب مصنفه فإذا كانت لهم مكنة سفكوا دماء المسلمين كما قتلوا مرة الحجاج وألقوهم في بئر زمزم وأخذو مرة الحجر الاسود و بقي عندهم مدة و قتلوا من علماء المسلمين ومشايخهم ما لايحصي عدده إلا الله تعالى و صنف علماء المسلمين كتبا في كشف أسرارهم وهتك أستارهم وبينوا فيها ما هم عليه من الكفر والزندقه والالحاد الذي هم به أكفر من اليهود والنصارى ومن براهمة الهند الذين يعبدون الاصنام.
و من المعلوم عندنا أن السواحل الشامية إنما إستولى عليها النصارى من جهتهم وهم دائما عدو للمسلمين فهم مع النصارى من جهتهم و هم دائما مع كل عدو للمسلمين فهم مع النصارى على المسلمين و من أعظم المصائب عندهم فتح المسلمين للسواحل و انقهار النصارى بل و من أعظم المصائب عندهم انتصار المسلمين على التتار و من أعيادهم إذا استولى والعياذ بالله تعالى النصارى على ثغور المسلمين فإن ثغور المسلمين ما زالت بأيدي المسلمين حتى جزيرة قبرص يسر الله فتحها عن قريب وفتحها المسلمون في خلافة أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه فتحها معاويه بن أبي سفيان إلى أثناء المئة الرابعة فهؤلاء المحادون لله و رسوله كثروا حينئذ بالسواحل وغيرها فاستولى النصارى على الساحل ثم بسببهم استولوا على القدس الشريف وغيره فإن أحوالهم كانت من أعظم ألاسباب في ذلك ثم لما أقام الله ملوك المسلمين المجاهدين في سبيل الله تعالى كنور الدين الشهيد وصلاح الدين وأتباعهم وفتحوا السواحل من النصارى وممن كان بها منهم وفتحوا أبضا أرض مصر فإنهم كانوا مستولين عليها نحو مئتي سنه وإتفقوا هم والنصارى فجاهدهم المسلمون حتى فتحوا البلاد ومن ذلك التاريخ إنتشرت دعوة الاسلام للديار المصرية و الشامية.
ثم إن التتار لما دخلوا بلاد الاسلام وقتلوا خليفة بغداد وغيره من ملوك المسلمين إلا بمعاونتهم ومؤازرتهم فإن منجم هولاكو الذي كان وزيرهم وهو النصير الطوسي كان وزيرا لهم بألالموت وهو الذي أمر بقتل الخليفة وبولاية هؤلاء و لهم ألقاب معروفه عند المسلمين تارة يسمون الملاحدة وتارة يسمون القرامطه وتارة يسمون الباطنيه وتارة الاسماعلية وتارة يسمون النصيريه وتارة يسمون الخرميه وتارة يسمون المحمرة وهذه الاسماء منها ما يعمهم ومنها ما يخص بعض أصنافهم كما أن الاسلام والايمان يعم المسلمين ولبعضهم اسم يخصه إما لنسب وإما لمذهب وإما لبلد وإما لغير ذلك.
و شرح مقاصدهم يطول و هم كما قال العلماء فيهم ظاهر مذهبهم الرفض و باطنه الكفر المحض و حقيقة أمرهم أنهم لا يؤمنون بنبي من الانبياء والمرسلين لا بنوح ولا إبراهيم ولا موسى ولا عيسى ولا محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ولا بشئ من كتب الله المنزله لا التوراه ولا الانجيل ولا القرآن ولا يقرون بأن للعالم خالقا خلقه ولا بأن له دينا أمر به ولا أن له دارا يجزى الناس فيها على أعمالهم غير هذه الدار وهم تارة يبنون قولهم على مذاهب الفلاسفة الطبيعين أو الالهيين وتارة يبنونه على قول المجوس الذين يعبدون النور ويضمون الى ذلك الرفض وقد دخل كثير من باطلهم على كثير من المسلمين وراج عليهم حتى صار ذلك في كتب طوائف من المنتسبين إلى العلم والدين وإن كانوا لايوافقونهم على أصل كفرهم وقد إتفق علماء المسلمين على أن هؤلاء لاتجوز مناكحتهم ولا يجوز أن ينكح الرجل مولاته منهم ولا يتزوج منهم إمرأة ولا تباح ذبائحهم ولا يجوز دفنهم في مقابر المسلمين ولا يصلى على من مات منهم فإن الله سبحانه وتعالى نهى نبيه صلى الله عليه وسلم عن الصلاه على المنافقين كعبدالله بن أبي ونحوه وكانوا يتظاهرون بالصلاة والزكاة والصيام والجهاد مع المسلمين ولا يظهرون مقالة تخالف دين الاسلام لكن يسرون ذلك فقال الله: ( ولاتصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون ) فكيف بهؤلاء الذين هم مع الزندقه والنفاق يظهرون الكفر والالحاد ؟!
و أما استخدام مثل هؤلاء في ثغور المسلمين أو حصونهم أو جندهم فإنه من الكبائر وهو بمنزلة من يستخدم الذئاب لرعي الغنم فإنهم من أغش الناس للمسلمين ولولاة أمورهم وهم أحرص الناس على فساد المملكة والدولة وهم شر من المخامر الذي يكون في العسكر فإن المخامر قد يكون له غرض إما مع أمير العسكر وإما مع العدو وهؤلاء مع الملة ونبيها ودينها وملوكها وعلمائها وعامتها وخاصتها وهم أحرص الناس على تسليم الحصون إلى عدو المسلمين وعلى إفساد الجند على ولي الامر وإخراجهم من طاعته.
والواجب على ولاة الامور قطعهم من دواوين المقاتلة فلا يتركون في ثغر و لا غير ثغر فإن ضررهم في الثغر أشد وأن يستخدم بدلهم من يحتاج إلى إستخدامه من الرجال المأمونين على دين الاسلام وعلى النصح لله و رسوله و ولائمة المسلمين و عامتهم بل إذا كان ولي الامر لا يستخدم من يغشه و إن كان مسلما فكيف بمن يغش المسلمين كلهم ؟!
و لا يجوز له تأخير هذا الواجب مع القدرة عليه بل أي وقت قدر على الاستبدال بهم وجب عليه ذلك وأما إذا أستخدموا وعملوا العمل المشروط عليهم فلهم إما المسمى وإما أجرة المثل لانهم عوقدوا على ذلك فإن كان العقد صحيحا وجب المسمى وإن كان فاسدا وجبت أجرة المثل وإن لم يكن إستخدامهم من جنس الاجارة اللازمة فهي من جنس الجعالة الجائزة لكن هؤلاء لا يجوز استخدامهم فالعقد عقد فاسد فلا يستحقون إلا قيمة عملهم فإن لم يكونوا عملوا عملا له قيمة فلا شئ لهم لكن دماؤهم وأموالهم مباحة وإذا أظهروا التوبة ففي قبولها منهم نزاع بين العلماء فمن قبل توبتهم إذ التزموا شريعة الاسلام أقر أموالهم عليهم ومن لم يقبلها لم تنقل إلى ورثتهم من جنسهم فإن مالهم يكون فيأ لبيت المال لكن هؤلاء إذا أخذوا فإنهم يظهرون التوبه لان أصل مذهبهم التقية وكتمان أمرهم وفيهم من يعرف وفيهم من قد لايعرف فالطريق في ذلك أن يحتاط في أمرهم فلا يتركون مجتمعين ولا يمكنون من حمل السلاح ولا أن يكونوا من المقاتله ويلزمون شرائع الاسلام من الصلوات الخمس وقراءة القرآن ويترك بينهم من يعلمهم دين الاسلام ويحال بينهم وبين معلمهم …………
و سئل عن الدرزية و النصيرية ما حكمهم ؟
فأجاب : هؤلاء الدرزية و النصيرية كفار بإتفاق المسلمين لا يحل أكل ذبائحهم ولا نكاح نسائهم بل ولا يقرون بالجزيه فإنهم مرتدون عن دين الاسلام ليسوا مسلمين ولا يهود ولا نصارى لا يقرون بوجوب الصلوات الخمس ولا وجوب صوم رمضان ولا وجوب الحج ولا تحريم ما حرم الله ورسوله من الميته والخمر وغيرهما وإن أظهروا الشهادتين مع هذه العقائد فهم كفار بإتفاق المسلمين فأما النصيرية فهم أتباع أبي شعيب محمد بن نصير.
و أما الدرزيه فأتباع هشتكين الدرزي وكان من موالي الحاكم أرسله الى أهل وادي تيم الله بن ثعلبه فدعاهم الى الاهية الحاكم ويسمونه الباري العلام ويحلفون به وهم من الاسماعلية القائلين بأن محمد بن إسماعيل نسخ شريعة محمد بن عبدالله وهم أعظم كفرا من الغالية يقولون بقدم العالم وإنكار المعاد وإنكار واجبات الاسلام ومحرماته وهم من الاقرامطة الباطنية الذين هم أكفر من اليهود و النصارى و مشركي العرب و غايتهم أن يكونوا فلاسفة على مذهب أرسطو وأمثاله أو مجوساً و قولهم مركب من قول الفلاسفة و المجوس و يظهرون التشيع نفاقاً و الله أعلم.
و قال ردا على نبذ لطوائف من الدروز:
كفر هؤلاء مما لا يختلف فيه المسلمون بل من شك في كفرهم فهو كافر مثلهم لا هم بمنزلة أهل الكتاب ولا المشركين بل هم الكفرة الضالون فلا يباح أكل طعامهم و تسبى نساؤهم و تؤخذ أموالهم فإنهم زنادقة مرتدون لا تقبل توبتهم بل يقتلون أينما ثقفوا و يلعنون كما وصفوا و لا يجوز إستخدامهم للحراسة و البوابة و الحفاظ و يجب قتل علماؤهم و صلحائهم لئلا يضلوا غيرهم و يحرم النوم معهم في بيوتهم و رفقتهم و المشي معهم و تشييع جنائزهم إذا علم موتها و يحرم على ولاة الامور المسلمين إضاعة ما أمر الله من إقامة الحدود عليهم بأي شئ يراه المقيم لا المقام عليه و الله المستعان و عليه التكلان.
http://www.fnoor.com/fn0302.htm
----------------------------------
انتهى النقل
مثل هذه الفتاوى جاهزة عند الحاجة إليها, لا يضعفها قدمها أو تغير الظروف, و قد استخدمتها بعض الجماعات الاسلامية المتطرفة في بداية الثمانينات لتبرير قتل كل علوي و لو كان زبالاُ يجمع قمامة الشارع, فضلا عن قتل و استهداف مثقفي العلويين من اطباء و دكاترة جامعات و غيرهم , ممن لاعلاقة له بالنظام الحاكم, طمعا بقيام حرب دينية اهلية, يحسمها التفوق العددي للطائفة السنية في سوريا.
اماكن العلويين في سورية تاريخيا هي في أوعر الجبال و أشقها, حيث لايمكن ان يوصل فيها اليهم, و لا يجاورهم فيها الا الوحوش البرية , فرارا من هذه الفتاوى, و ضناُ بكفرهم عن الناس.
النظام السوري يعتمد على العلويين كثيرا في الجيش و الامن, لأن كسب ولاءهم اسهل من غيرهم, بسبب تخويفهم من جو العداء المحيط بهم و بسبب ظروفهم الاقتصادية الصعبة في مناطقهم. و قد سحق النظام المناوئين له بشكل قاس, من علويين و غيرهم, و خاصة الاسلاميين في الثمانينات , و معهم الكثير من المدنيين ايضا, بواسطة رفعت الاسد و مليشياته التي يتكوت اغلبها من غوغاء العلويين و مرتزقتهم.