[SIZE=4]المحترم "hamooode"

سؤال سهل والجواب يحتاج الى بحر من الحبر واطنان من الورق ولقد سالت سؤال عظيما.

اذا نحن تكلمنا عن شرقنا المؤزوم ,لنكن واقعيين نضحي لمن ,كل انسان يدرك ان ماحدث في الشرق الاوسط من حروب تحرير ضد الاستعمار جلبت لنا استعمار داخلي متمثل بالطغم الحاكمة وانت ترى وتشاهد ,ملايين من الشباب ماتو وقتلو من اجل من ,هذة اعلام اسرائيل ترفرف على بلدان العربية ,ذهب الاستعمار الابيض جاء الاستعمار الاسمر ابن بلدك حولك الى عبد,وحولو البلد الى اقطاعيات وابعديات ومزارع خاصة بهم وذهبت كل مشاريع التنمية من اجل القضية ,وانت تعرف اي قضية ,لاسف كلمة حق اريد بها باطل ,اقصد القضية الفلسطينة ,لقد تحولت هذة القضية الشريفة الى مشجب من اجل تعليق كل وساخة الحكام العرب .

لقد كان من المقدر ان تكون هذة الشعوب بدون دين (لادنيية)لكان افضل لان الفكر لادينين مجرد ينظر بدون عاطفة يوزن الامور بميزان العقل (تقدر تقول بميزان المنفعة "براجماتي ")ولكن ما ضير النفعية ,انظر الى اين وصل الشرق بهذة الافكار عن الشهادة والدين الى الحصضيض .

على مستوى العائلي ,تعمل تكد ,ينهد حيلك على شو ولد اخر المطاف يرمي بك الى اقرب دار عجزة وزوجة تبحث عن زوج جديد بعد عمر طويل .


انا يا "hamooode" اؤمن بشي اسمة الترشيد ,ترشد حياتك الى اهداف والوسائل هي انت عملك ,عقلك ولكن العواطف تجر علينا الويلات وزيادة هائلة في السكان ,بطالة تصل الى خمسين بالمائة في الدول العربية ,لو كنا مجردين من العواطف وامنا بعقولنا لما وصل الحال لما هو علية .

شخص لا يجد قوت يومة ويقول الله يرزق الاولاد ,يتحول الاولاد العشرة او العشرين الى سراق وباعة متجولين والله يرزقهم وهذة كذبة لان نظرتة عاطفية دينية وان قلت له كفاية اولاد يقول لك الحديث التالي"تناسلو تناكحو اني مباهي بكم الامم" .بدل ان يطلع على احصائيات والارقام التي تؤكد ان زيادة عدد السكان مصيبة على البلد وعلية .


انا ارى في ترشيد الحياة وتحوليها الى ارقام ومعادلات مجردة ووسائل واهداف مجردة من كل عاطفة هي الرحمة نفسها ,واعتقد ان الكذبة التي تسمى عاطفة هي مصيبة الشرق .

مجتمع مرشد ,موجة احسن من مجتمع عاطفي نزق يذرف الدموع .


محارب النور

برغم أن تصنيفي في ركن معين هو بمثابة القيد الذي يسوّرني داخل التصنيف المحدد ,وبرغم أن هناك ماهو أقوى من نيل حريتي دون أن أنافق المجتمع ,أشعر أن صفة لاديني لا تناسبني ولا تتفق مع ميولي التي تترك الدين في أماكنه وعند من أشتغلوا بإنفسهم عليه وأن الدين ليس بأهمية الامور التي تشغلني في حياتي لذلك فوصفي بلاديني هو في مضمونه وصف يخلع على الدين جوهرا وكأنه هو الحياة ومادون ذلك هو ما يعطى "لا" النافية . ويمكن أن تقول أنني لست مقتنع بهذه الصفه حتى ولو طابقت مضمون تفكيري . فما أراه واعتقد به هو أن اللاديني يشتغل بعقله في أمور أخرى غير الدين وينسى الدين ويهمل الدين لا أن يقول أنا لاديني ثم تراه وقد أشتغل وراح يُعمل عقله في الدين . أنا مرن في هذه الناحية ولست متشدد في الجهتين جهة الدين واللادين .

مداخلةمهمة للزميل مختلف:

((برغم أن تصنيفي في ركن معين هو بمثابة القيد الذي يسوّرني داخل التصنيف المحدد ,وبرغم أن هناك ماهو أقوى من نيل حريتي دون أن أنافق المجتمع ,أشعر أن صفة لاديني لا تناسبني ولا تتفق مع ميولي التي تترك الدين في أماكنه وعند من أشتغلوا بإنفسهم عليه وأن الدين ليس بأهمية الامور التي تشغلني في حياتي لذلك فوصفي بلاديني هو في مضمونه وصف يخلع على الدين جوهرا وكأنه هو الحياة ومادون ذلك هو ما يعطى "لا" النافية . ويمكن أن تقول أنني لست مقتنع بهذه الصفه حتى ولو طابقت مضمون تفكيري . فما أراه واعتقد به هو أن اللاديني يشتغل بعقله في أمور أخرى غير الدين وينسى الدين ويهمل الدين لا أن يقول أنا لاديني ثم تراه وقد أشتغل وراح يُعمل عقله في الدين . أنا مرن في هذه الناحية ولست متشدد في الجهتين جهة الدين واللادين .))

نعم هذا هو واقع الأمر لدي أيضاولهذا فصياغة سؤال جديد وممتاز من باب : ماذا يعني أن تكون لادينيا؟ هل أنت مرتاح لتسمية اتجاهك الفكري الفلسفي باللا ديني وماذا تقترح بدلا منه ؟؟

هذه الوردة للحبيب (f)
ايوب والاخ نزار عثمان روحي
في الواقع ليس هناك اي مسرة متولدة في قلب الانسان الملحد
لانه يعيش في هوس مستمر فالقلق لايفارقه
ويعيش في رعب وحياة كئيبة من المستحيل
ان يكون هذا الانسان مرتاح البال او الحال
ومن يقول بانه مرتاح جدا بلادينيته فانه يكذب
نفسهو يحاول ان يقنع نفسه
لانه الله قد خلق الخلق ولايديم فرحته او مسرته الى بما امره خالقه

سلاما على قلوبكم
(f)هذه لجميع زملائي الاحباء
انا اخوكم الذي يحبكم جميعا
delshad kurdsh

سلامي للجميع..:rose:
كيف غيرتني الادينيه؟؟ :?:
حسنا..
اصبحت اكثر قلقا .. اقل ثقه في الذات و في الاخرين.. اكثر خوفا من المستقبل.. شارد الذهن دوما.. دائم الشجار مع نفسي و مع الاخرين..دائم الجدال .. قلت علاقاتي الاجتماعيه بالطبع..وفقدت اعز اصدقائي.. قطعت علاقتي مع الفتاه التي نويت خطبتها..تغيرت ارائي السياسيه و الاجتماعيه 180 درجه..

بالطبع تغيرت معاييري الاخلاقيه.. و اصبحت اكثر جرأه و اقل نفاقا في مواضيع كانت و ما زالت عند من حولي تابوهات قاسيه.. لا يصح حتى التفكير فيها. فضلا عن مناقشتها..

الاهم من كل ذلك هو انني فقدت مصدرا رائعا للمواساه و الاطمئنان.. و هذا اعتراف.. في الماضي كنت امر بازمه فاقرا جزء اوجزئين من القران , اصلي ركعتين. او ادعو دعاء فك الكرب.. فتنقشع الغمه( داخل نفسي على الاقل ) و اشعر باطمئنان ما بعده اطمئنان...


واذا كان امامي قرار خطير .. فان صلاه استخاره قصيره تحل الموضوع...

وان فشلت في تحقيق هدف ما .. فهي ارادته.. و اللي منه لا بد عنه..
الان بح.. انا مع نفسي و لا شيء فوق..

سؤال...لماذااذا هجرت هذا النعيم الى الام الواقع..؟؟

الرد بسيط..:
لان كل هذا كان وهما نفسيا كبيرا ..

الراحه النفسيه وقت الازمه ..كانت لانني استطيع ان القى المسئوليه على كائن اعلى..


و الفشل يمكن تبريره بسهوله.. بان النجاح ليس نصيبي.. وكله مقدر و مكتوب..

و الفقراء هم الذين يدخلون الجنه ...بينما يدخلها الاغنياء حبوا. ان دخلوها اصلا..

الاستخاره صدى لارتياح او تخوف في نفسي لهذا القراراو ذاك ....

يعني في النهايه.. هي حقنه مهدئات ضخمه.. كنت اخذها بانتظام خمس مرات في اليوم منذ يوم ولادتي.. حتى ادمنتها.. و ادمنها غيري..

و كاي دواء يؤدي الى الادمان.. كان انسحاب هذا المخدر من النفس و الروح شرسا للغايه..
و اثاره الجانبيه ذكرتها اعلاه ..
و لكن اقساها .. هي انك اصبحت الان مختلفا..
لم تصبح مدمنافحسب..بل ايضااصبحت شخصا غريبا.. يعيش بقوانينه الخاصه..و يغرد خارج السرب.
وهذا بالظبط ما يكره المجتمع .. اي مجتمع من مجتماعتناالعربيه....
و بس..
دمتم بود..:rose:

الجليل "egyptian_noble"

حكمة لقطتها من موقع لادينين العرب عن فيلسوف \"راسل\" لا اذكرها بشكلها الاصلى ولكن سوف اعطيك معناها \"سوف تفتح شبابيك غرفتك في الصقيع والبرد سوف تدخل رياح العقل عليك سوف تلسع من البرد ولكن احسن من دف الاساطير والدين لان البرد سوف ينعش عقلك\"


[SIZE=5]هل تريد يا "egyptian_noble" ان تقتات على افيون وتستحلبة ,افضل الف مرة مرارة الحقيقة على ان اعيش على افيون يصور لي الدنيا وردية وزاهية .

لندفن هذة الصخرة والتي تسمى الاديان ولنمضي قدما في طريق الواقع .

محارب النور

بالنسبة للسلوكيات فلم يتغير في شيئا لان الامر حصل معي بالتدريج فقد فقدت ايماني بالاسلام والاديان عموما بعد الثلاثين من عمري الا اني وبعد ان انهيت دراستي الجامعية بدأت اهتم بالكتب التي تنتقد الدين كثيرا وتدرس سيرة محمد والصحابة دراسة موضوعية وهذه الكتب جعلتني اكثر انفتاحا على الاخر الا ان بدأت اؤمن بوضعية الاديان وانها منتج بشري لا اكثر ولا اقل بعد سن الثلاثين.

تحولي الى اللادينية وشكوكي بوجود الله لم يؤثرا علي كثيرا كما قلت من ناحية السلوكيات بل ان بعض السلوكيات المحرمة اسلاميا مارستها وانا مسلم بفعل الظروف التي توفرت ( ممارسة الجنس ) ولم امارسها وانا لاديني !!!
الا ان اللادينية من ناحية اخرى كان لها تاثير سلبي على نفسيتي فقد اصبحت اكثر تشاؤما من الحياة ففقدان الامل بحياة ما بعد الموت وشعوري بوجود نهاية لهذه الحياة اثر كثيرا على نفسيتي بعد ان قضيت ثلاثين عاما واكثر اؤمن بالله وبالحساب والعقاب والجنة والنار واحيانا كثيرة احسد الانسان المؤمن بالله وبدينه سواء كان مسلما او مسيحيا واشعر انه اكثر راحة من غيره لوجود هذا الاطمئنان لديه حتى وان كان كاذبا !! ولكن ما العمل فأنا غير مقتنع بالدين ولا استطيع اقناع نفسي عنوة فيه !!

لم يتغير في شيئٌ.

يمكن أن أقول بأني "ملحد" بالفطرة فلم أعرف في صغري بيئة دينية واعتنقت الإلحاد بشكل طبيعي بعد تساؤلات بسيطة في مرحلة المراهقة.
حاولت جدتي تعليمي الصلاة ولكني وقتها لم أذهب لجامع وصمت مرة رمضان بشكل فردي في مرحلة البحث عن الذات في عمر15 سنة.
ثم بعد ذلك صرحت بأفكاري لبعض الأصدقاء وأفراد عائلتي من الأقارب فحاولوا إقناعي بإسلامهم ضمن نقاشات حامية الوطيس ولكن أعتقد بأن الأمر قام بمفعول عكسي واثنين من الذين ناقشتهم تحولوا للإلحاد.

في بداية مرحلة الشباب بعمر 22 سنة قمت بمراجعة لأفكاري وتحولت لفترة قصيرة للإيمان ولقد كانت فترة مفيدة جعلتني أتعرف جيداً على الأفكار الإسلامية والجو المسلم وثبتت أكثر أفكاري اللادينية.
يبدو لي الإلحاد شكلاً طبيعياً فكرياً. وأعتقد أن الإيمان والتدين هو أمر متكلف غير جاد.
مع ذلك فأحترم المؤمن وأفكاره ما دام محترماً حقوقي وأفكاري.

بشكل عام فإن إلحادي هادئ غير صاخب لا أعتبره إلا فكر شخصي حول الكون والحياة ولا يهمني تحويل غيري لهذا الفكر. يمكن أن أكون صديقاً لمؤمن بشكل طبيعي وسأكره العنصري مثلاً ولا أتوافق مع اليميني وغالباً لا أصادقه بغض النظر عن إيمانه من عدمه.

تحياتي. (f)

كنت مهووسة بالتصوف .. و هذا سبب لي عزلة عما حولي .. أنا تربيت في اسرة يسارية لكنها متحفظة و تؤمن بالله .. و مع دخول الأميركان إلى العراق .. كنت أرى الأطفال يسقطون و الله لا يتحرك في حمايتهم .. أطفاااااااااال ..

هنا تصادمت مع الله و تحولت إلى " لا دينية " لربما أميل إلى الإيمان بالفكر الماركسي ، لكن هنالك بعض مواضع القصور في الفكر الماركسي التي تؤخذ عليها - حسب رأيي -