طيب لو فرضنا ان بعض الملحدين اذا حصل فهم موقف كهذا يطلبون من أحد الآلهة الرحمة. فماذا يثبت هذا؟ هذا يثبت أن الايمان بالآلهة هو وليد الجهل و الضعف و الخوف من المجهول، و ليس وليد العقل او العلم.

كما تعلمون، فإن القرارات الصحيحة يتخذها المرء في وقت التفكر و الهدوء و الاطمئنان، و ليس في وقت التخبط و الارتعاد، حيث يغيب الفكر و تسيطر العواطف.

أنا فعلا فكرت فى الأنتحار ولا زالت الفكره تراودنى

لأنى أعتقد أنه بالموت ستنتهى كل آلامى وشجونى ولا شئ بالدنيا يساوى كل زفرات الألم والبؤس التى أصبحت متوحدا معها فكل ما أفعله فى الحياه هو أنى أحرث فى الدنيا كالثور دون فائده توازى الجهد والأعصاب المبذوله كل يوم .

أما ما يثنينى عن ذلك هو أنى مسؤل عن والدتى وأخوتى كما لا زال لدى أمل فى تحسن الأمور عما قريب وأملك من القوه ما أثابر به .

وآخر شئ يراودنى فى هذا الأمر هو الله فلو كان موجودا حقا فلن أنتظر حتى يحاسبنى بل سأتقدم إليه وأحاسبه وأصرخ بوجهه بأنه ظالم وأنانى وأنى لم أحلم يوما بجنته المليئه بالشهوات بقدر ما حلمت بأرض أزرعها بيدى ويعمل بها أخوتى وتملأها المحبه ويعمها العدل ولست أخشى جحيمه فأنا أبسط يدى بالخير إينما توجهت لوجه الخير وحبا للأنسان لا خوفا من معتقل الهى .

ولو سألتنى عن نسبة أعتقادك بوجود الله لك لقلت أنها تبلغ 25 % ومع ذلك فأنا لا أخشاه .


أما عن لحظة السقوط فكل ما سأفكر به هوالألم الناتج عن الأرتطام بالأرض

عند تلك اللحظة سوف يصرخ الملحد يا الله

يا رب يا الهي .............يا ................ولكنه سوف يصرخ ويستجدي لانه يعلم انه الان سوف يقابل الحقيقة التي ظل سنين طويلة يغطيها بعناده وغروره

سوف يرتفع احتمال وجود الله في اعتقاده من 0 % الى 100 % مباشرة واكاد اجزم بذلك لانه يعلم ان لحظة اليقين حانت

_____________________

واعبد ربك حتى ياتيك اليقين
_____________________

وكان الاية القرانية الكريمة تقول بشكل مبطن ايضا
ايها الملحد اكفر بربك واجحده كما تريد ولكن لحظة اليقين اتية
ونحن البشر من نقوم بالاختيار
انت من تحدد جنتك او نارك وليس ظلم الله سبحانه كما تدعون
او تفترون على الله

الله عادل لا يريد لك الجحيم ولا العذاب
فقط املك الارادة [SIZE=5]انت لتطيعه وتحدد مصيرك الابدي

في لحظات مثل هذه اللحظات التي تكلم عنها الزميل طارح الموضوع تنكشف كل خبايا النفس وتتحطم شكوكها وهذا ليس
عيبا او ارتجافا عاطفيا كما يقول الزميل لوجيكال
لان كثيرا من المؤمنين تهتز افئدتهم وتخشع قلوبهم وهم في كامل قواهم العقلية ووسط اههلم وفي منازلهم وبكامل امنهم وطمأنينتهم


الايمان قرار ..........منهاج حياة
رؤية مستقبلية يفرضها الواقع بدء بالاحساس بالانا ثم الاحساس
بالغير والموجودات

نقيض الايمان هو العبث ....الفراغ ....الالحاد

_____________________________

حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ
لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
_____________________________

اقتباس:أما عني أنا لو كنت مكانه وأنا أهبط من الأعالي, فسأصرخ بصوت مدوي : " ارحمني يا الله , اذكرني يا الله "

هناك فرق بين أن أقول "إرحمني يا الله" كصرخة يأس لأنه ليس أمامي أي منفذ و الموت آتٍ لا محالة و بين أن أقول ارحمني يا الله بشكل نابع عن إيمان. لو أن الناس يأتون إلى الله لأنهم مرعوبون مما ينتظرهم مما بعد الموت فما أحقره من إله لأنه يتلاعب بعواطفهم و يخرج لسانه لهم و يقول لهم اختاروني ثم يقول لهم: في الحقيقة أنتم لا تملكون أي اختيار و لأنكم رفضتموني فأنتم رايحين في ستين داهية يا أولاد الكلب. أي إله هذا؟! معرفة الله لا تكون هكذا....باعتقادي معرفة الله مكسب لمن يعرفونه و لكنها ليست بهدف الحصول على جائزة أو الهروب من عذاب النار لأن حياتنا التي نحياها الآن بكل حلوها و مرها هي مرحلة من مراحل الأبدية و التي تبدأ من قبل ميلادنا و تنتهي في اللا مالا نهاية.

تحياتي لك صديقي.

(f)

اقتباس:عند تلك اللحظة سوف يصرخ الملحد يا الله

لو أنا ملحد و لا مصير أمامي سوى أن أصرخ يا الله، فأؤكد لك أني سأقول لله: انت ابن ستين كلب! أنت هكذا لأنك تجبرني على ما لا يوافقني داخليا.

والله ياجماعة إن الموت واحد

وأظن أن الملحد ....... سيتعرض للحظة "ماقبل الموت" متله متل غيره

شو على راسه بطحة؟؟؟

وأمر آخر

يقُال ياجورجيوس أنك لاتدخل ملكوت السموات إلا بطريق الحق والحياة

ولن تدخل الجنة إلا إن نطقت الشهادتين أو بالأصح إلا إن آمنت بالله كما هو في الإسلام

وربما أن اليهود أيضا يقولون هذا....... أو شيء يشبهه

والبوذيين....... والسيخ
والهندوسيين
والماهاريش
والخضر
والحمر
والزرق
وال new age
وووو
خلصت الصفحة

الجماعة الملحدين ....

الكلام وراء الكيبورد شئ و الواقع شئ آخر .

أنت ألحين قاعد على الكرسي و مرتاح . و لكن عندما تزل قدمك عن سطح عمارة شاهقة و تهوي للأسفل ........؟؟؟؟

السيد Georgioss

لو تخيلنا طائفة متنوعة من البشر تنتحر سويا (مؤمنين أو من ملحدين من أصول مؤمنة متنوعة):

- اليهودي سوف يفكر بإلهه.
- المسيحي سوف يفكر بيسوع.
- المسلم سوف يفكر بإلهه.
- عابد الشمس سوف يفكر بالشمس.
- عابد الحجر سوف يفكر به.

ماذا يثبت لي ذلك ؟؟
و إذا اتعظت - من من قائمة الآلهة السابقة يجب أن أعبد ؟

الشئ الوحيد الذي يدلل عليه ما سبق هو أن من يتربى على تقديس دين ما أو إله ما من الصعب أن يتركه.

أما التجربة التي أحب أن أضيفها:
ماذا لو إنضم إليهم ملحد بالوراثة - لم يسمع عن أي إله أثناء تربيته ؟؟

تحياتي للجميع

اقتباس
_____________________________
ماذا لو إنضم إليهم ملحد بالوراثة - لم يسمع عن أي إله أثناء تربيته
_____________________________

صديقي العزيز

لا يوجد ملحد بالوراثة

الشخص الذي تربى على انكار الاله مثلا منذ الصغر بتأثير من الاهل او البيئة فهو فعليا قد خضع لتأثر ايديولوجي عقائدي
كما هو الحال مع الاديان كلها وكنت قد بينت سابقا ان الملحد
هو مؤمن متعصب جدا جدا بدين اسمه الالحاد له انبيائه ورسله
والهته كما هي حال جميع الديانات

أما لو تركت الانسان حرا دون ان تلقنه اي دين او اي اعتقاد
فهو يميل طبيعيا الى الايمان بخالق او قوة خفية شكلت الوجود

وفعليا هذا ما حدث مع الجماعات البشرية منذ فجر التاريخ


لماذا لم تتجه الجماعات البشرية الى الالحاد في البداية كونها
لم تكن تعرف دينا ولا ربا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الايمان هو الاصل والالحاد هو الحالة الطارئة والتاريخ كما قلت لك يثبت ذلك


الحقيقة الكبرى هي ان أيات الله كثيرة جدا جدا لدرجة اننا
احيانا لا نشعر بروعتها وجمالها بسبب تكرارها او تعودنا عليها

ضع يدك على قلبك وتحسس نبضات قلبك وتصور ان هذه العضلة تضخ الدم في شبكة ضخمة من الاوردة والشرايين
ويصل الى تلافيف مخك واصابعك

لو رايت امراة حسناء واعجبتك وسحرتك عيناها
تصور كيف تتصل هذه العين بخط اتصالات مع الحاسوب المركزي (العصب البصري مع الدماغ )

الايمان هو الحالة الطبيعية

[SIZE=6]الله وجود مطلق وحضرة ازلية سرمدية

فرعون - الذى كان من المستكبرين والذي ادعى الألوهية - لما كان فى نفس الموقف لجأ إلى الله أيضا:

وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ {سورة يونس :90}


لكن كان بعد فوات الأوان:

آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ {سورة يونس :91}