اقتباس: محمد الطنطاوي كتب/كتبت
احياناً تكتب جمالاً يا بيوتفل ، ولكن ليس الان ، فما تكتبه قبح ووقاحة ، وقاحة ان تعتقد ان هذا الكلام يمكن نشره ليقرا بيننا.
استمرأت التعميم ، واستسهلت اصدار الاحكام وغرك ان الجمع يهاجم المسلمين حالاً ، فتركت لهواك عنانه في شتيمتهم. بئساً للقوم الظالمين.
اري ان عليك ان تقرأ اكثر عن من تشتمهم ، ولتعلم الفرق الدقيق بين الشتيمة والانتقاد ، اقولها لك بمنتهي الامانة.
تحية لك ، وللشعب الذي ثار من اجل "برسوم":wr:
لم أكن أتمنى أن أسئ إلي أحد ..
مع الأسف لم أكتسب رضاك عما كتبته و لكن هذا هو انا ..
و هذا هو ما فكرت فيه و شعرت به و عبرت عنه بكل صراحة و وضوح ..
ألا ألف لعنة على الإختلاف النظري الذي يسئ إلي العلاقة بين الناس ..
و لكن ما تطلبه مني هو نفاق أنا لن أقوم به ..
مقتنعا بما أقول قناعة كاملة ..
أنا آسف لأن الواقع يمنع الناس من أن يكونوا أفضل حالا ..
على العموم انا حسن النية و أتكلم من باب المصلحة ..
كلما كان ما فعلوه سيئا ..
كلما كانوا عنه غافلين ..
قل كلاما قاسيا فإذا لم يفيقوا إنتبهوا إلي أنه ليس مسلمة أخرى.
لكن مالذي تعنيه ب كلامك عن برسوم ...
أساسا انا لم يعجبني تلك الهوجة القرعة بتاعت برسوم ...
كيف يمكن لجريدة ان تكون صفراء إذا لم تنشر اخبار كاذبة أو مبالغة و بطريقة مثيرة .. قل لي ؟
أعتقد أن من حق بعض الجرائد ان تكون صحفا صفراء ..
هذا من ناحية ...
من ناحية أخرى هي لم تنتقد شخصية دينية مسيحا كان او غيره ..
لقد نشرت أحادثا بصور و قالت كلاما مثل يمسح عضوه بستر الهيكل و ما إلي ذلك ..
كنت سأعتبرها جريدة محترمة لو كانت سفهت شخصية المسيح من خلال وجهة نظر معينة ...
و مع ذلك كنت مقتنعا طوال الوقت أن من حقها ان تكذب أو تبالغ و من حقي أن أعتبرها كاذبة أو صادقة يرجع هذا إلي.
اما هؤلاء المسيحيين التعبانين في دماغهم يتظاهرون من أجل قصة لا تعجبهم في جريدة تقدم نفسها على أنها صحيفة صفراء منزوعة المصداقية و لا يهتز لهم جفن بسبب ضحايا الكشح مثلا ..
فهو تخلف عقلي و عته و قل ما تشاء على ذلك ...
ما علينا ...
لكم دينكم و لي ديني (الإلحاد يعني ماتفمهنيش غلط)
و سلام.