اقتباس:كتب الصاعقة:
و لا تتحجج لي بأن هذا من العهد القديم فيسوع قال صراحة أنه ما أتى لينقض الناموس الذي من المفترض أنه واضعه في عقيدتك أم أن لديكم ناسخ و منسوخ ؟
ثم ما دام الأمر كذلك فهل لك بتفسير ما حدث لماريان و تريزة و لماذا كانت استغاثة ماريان و كريستين ؟
و لماذا كلما تحولت احداهن للاسلام ادعيتم كذبا أنها خطفت لكي تضغطوا على الدولة لاعادتها للكنيسة ؟
هناك فرق بين النسخ والإكمال .. الناسخ والمنسوخ هذا تجده فى القرآن .. فهناك النصوص السلمية التى نسختها النصوص القتالية .. أما فى الكتاب المقدس فأنت تجد الوصية فى العهد القديم وتجد إكمالها فى العهد الجديد . والإكمال هنا يكون بمعالجة أصل الموضوع وأصل الخطية ويكون من خلال الروح وليس الحرف ..
فعلى سبيل المثال فى العهد القديم يقول لا تقتل وفى العهد الجديد يقول من غضب على أخيه باطلاً فهو قاتل نفس لأن الغضب هو البداية للقتل .. فهو هنا عالج الخطية من أساسها وبدايتها .
ويقول لا تزنى فى العهد القديم .. وفى العهد الجديد يقول من نظر الى إمرأة ليشتهيها فقد زنى بها فى قلبه .. وهنا عالج الأصل والجذر فى خطية الزنى وهو النظر بشهوة .
فى العهد القديم كان هناك أسلوب للتعامل مع البشر الذين تقسوا بالخطية وإنفصلوا عن الله وصارت الخطية لهم كالماء يشربوها بدون أدنى تأنيب من الضمير .. فكان لابد أن يكون التعامل بشدة وقسوة لعلهم يستفيقوا .. وكانت ينال بنى إسرائيل من تلك القسوة الشئ الكثير عندما يقعوا فى المعصية والخطية .
أما فى العهد الجديد فقد أعطانا الله روحه القدوس فى يوم الخمسين وصار لنا روح الله الذى نصرخ به يا الله أبينا .. صالحنا الله وقال لنا لا أعود أسميكم عبيداً بعد بل بنيناً .. إنه عهد النعمة وعهد المصالحة وعهد الرحمة .. ولكن بقدر ما أعطانا الله فى العهد الجديد بقدر ما ستكون دينونتنا أعظم ..
فمن يعرف الكثير يُطالب بالكثير ومن يعرف القليل يُطالب بالقليل .
أما عن كريستين وغيرها فمن المعلوم أن هناك مخططاً من قبل الجماعات الإسلامية لتسليط الشباب المسلم على الفتيات المسيحيات لكى يصطادوا فى الماء العكر وإستغلال الفراغ العاطفى أو الظروف السيئة الإقتصادية أو العاطفية لأى فتاة ومحاولة أسلمتها .. والقصص كثيرة والشباب المسلم ينال مكافآت سخية مقابل نجاحه فى أسلمة فتاة .
وما يحدث عند إسترداد فتاة ما هو عزلها عن التأثيرات السلبية لهؤلاء الشباب المنحرف المريض وتأثيرات مباحث أمن الدولة وتأثيرات التهديد والوعيد من قبل شيوخ الإسلام الإرهابى لكى يتم إرجاعهن الى رشدهن وإنقاذهن من غياهب الظلام المحمدى قبل أن يبتلعهن إبليس فى الجحيم الى الأبد .
اقتباس:ممكن تعطيني أمثلة موثقة على اقامة الحد بموافقة أهل الاختصاص ؟ ثم هل تعرف أن بعض الفقهاء قال أن المرتد يستتاب أبدا ، أما أمن الدولة فهو يطارد من يتحول من المسيحية الى الاسلام و يرجعهم قسرا الى الكنيسة و ليس العكس و الأحداث تشهد
لا يوجد عندكم أهل إختصاص والعملية سداح مداح وكلكم تكفرون كلكم .. فلا يوجد كبير لكم .. حتى شيخ الأزهر والمفتى كفرتموهم .. والحد عندكم يطبقه إٍستورجى أو مكوجى بناءاً على سماع خطبة كاسيت للشيخ محمد حسان أو عمر عبد الرحمن .
تقول أن "بعض" الفقهاء قال أن المرتد يستتاب أبداً .. ماذا عن البعض الآخر ؟
أمن الدولة هو كلب الحراسة للنظام الإٍسلامى الظالم القائم فى مصر وهو يقوم بتعذيب المتنصرين من المسلمين الذين إهتدوا الى المسيحية .. ويقوم بتعذيب المبشرين بالمسيحية من المسيحيين .. أما من يتحول من المسيحية الى الإسلام فأمن الدولة يقوم بتهريبه ومنع أقاربه وكنيسته عنه لمناقشته لإخراجه من التأثير الظلامى الإسلامى حتى تقوم الضجة ويقوم أقباط المهجر بتأليب الخارج وعندما يحس النظام المصرى ببوادر فضيحة يقوم بلم الدور .
اقتباس:هل أفهم من هذا أنه اذا اعتدى عليك أحد سوف تستسلم له تماما و تنتظر أن يحارب معبودك بدلا عنك ؟ أريد اجابة صريحة و ليست انشائية كالعادة
ثم ما دمت ترى أن الدفاع عن النفس و الدين ضعف فلقد أهنت كتابك بما يتضمنه العهد القديم من أوامر القتل و الاحتلال و ليس حتى الدفاع
يتراوح التفاعل مع من يعتدى على الإنسان المسيحى من ضعيف الإيمان (مثلى) فإذا حاول أحدهم أن يعتدى عليَ مثلاً فسأقوم بضربه بالجزمة القديمة الى القديسين العظام الذين طبقوا قول السيد المسيح له المجد "الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون" .. فنجد مثلاً أن أحد المعتدين حاول الإعتداء على أحد الآباء القديسين فُشلت يده .. أو أحدهم شتم أحد الآباء القديسين ففرمته عربة نقل سواقها أعمى العين والبصر فى دقيقتها .. إلى آخره .
وما بين درجتى الإيمانية الضعيفة ودرجة هؤلاء الآباء القديسين هناك درجات كثيرة .. كما قال السيد المسيح فى بيت أبى منازل كثيرة .
هذا من جانب .. ومن جانب آخر ما نقوله أن إنتشار الدين المسيحى لم يكن بالسيف ولكن إنتشار الإسلام بالسيف .. وحروب العهد القديم لم تكن بغرض نشر الدين ولكن كانت بغرض العقاب وتطهير الأرض من رجاسات عباد الأوثان .
وفى العهد الجديد لم نسمع عن أن المسيح أو أحد تلاميذه إٍستخدم السيف لنشر المسيحية أو الدفاع عنها .. بل على العكس .. ففى المرة الوحيدة الذى إٍستخدم فيها بطرس السيف عندما أتى اليهود للقبض على المسيح وقطع أذن أحد الجند وبخه السيد المسيح له المجد وقال له رد سيفك يا بطرس لأن من يأخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ .
أين تعاليم السيد المسيح تلك وسلوكه وسلوك تلاميذه وتعاليمهم من سلوك وتعاليم محمد .. قليلاً من النظرة الموضوعية المنطقية العقلية البعيدة عن الهوى ستوصلك الى الحقيقة .
اقتباس:كلام انشائي لا سند له ، ثم ما ذنب الرضع و الأطفال حتى يقتلوا ليعرف الأخرين بشاعة الخطية المفترضة !!!
كتابك يعترف أن جزء من القتل كان ليأخذ بني اسرائيل أرض ليست أرضهم ، و بعضه كان للانتقام و لم يذكر شيئا من هذا الكلام الانشائي
ثم ان كثيرون عرفوا البعد عن الخطية من دون ذلك ، و كثيرون عاشوا في الخطية رغم كل ذلك ، كلامك غير منطقي تحاول به التخلص من المأسي التي تملأ الكتاب المقدس
كما قلنا أن قتل الأطفال الرضع كان يتم لتقديم ذبائح للأوثان عند تلك الشعوب الوثنية ..
حروب بنى اسرائيل كانت حروب انتقامية تطهيرية عقابية بأوامر إلهية .. كان الله الذى كان يقودهم بعمود الغمام نهاراً وعمود النار ليلاً وكان مجده يحل على الجبل فيدخن هو الذى يأمر بهذه الحروب لعبديه موسى ويشوع من بعده .
ولكن حروب محمد لم نجد أى دليل على أن الله هو الذى أمر بها .. ولم نسمع أن الله أيد محمد بأى آية أو عجيبة أو حتى أعلن حضوره أمام الشعب البدوى مثلما أعلن عن حضوره بكل وضوح أمام شعبى بنى اسرائيل .
لم يكان موسى ويشوع يقودان شعب بنى اسرائيل لمحاربة بقية الشعوب لكى يعترفوا أن لا اله الا الله موسى رسول الله .. فالإيمان قضية إختيارية وليست فرض على أحد .. والإله الذى يُجبر البشر على الإيمان به بالسيف هو إله ضعيف وهو ما فعله إله الإسلام .
ولكن الإله الذى يعاقب البشر على عدم إيمانهم به وكفرهم به بالرغم من كل إحساناته فهذا من حقه .. لأن هؤلاء البشر هو الذى خلقهم من العدم وهو الديان العادل لهم .. وهذا ما حدث فى حروب العهد القديم .
وبالرغم من تأديبات الله لشعبه وللشعوب الأخرى ظل البشر يخطئون ولكن كان هناك من إتعظ وعاش فى التوبة ومخافة الله .
اقتباس:نحن لم نتكلم عن النهب و السبي في الحروب نحن نتكلم عن سرقة الأحياء في مصر قبل الخروج بأمر الهي حسب كتابك
لقد أخذ بنو اسرائيل حقهم عند خروجهم من مصر لقاء عملهم بالسخرة فى أعمال البناء طيلة 400 سنة كاملة ... أخذوا حقهم المسلوب من سيد ظالم لا يرحم ولا يعرف مخافة الله .. وقد ساعدهم الله فى ذلك لأن الله يحكم للمظلومين .
اقتباس:من تكلم عن قوم نوح و قوم لوط هنا ؟ رغم أنه لا يوجد أي تحذير لهم في كتابك على ما أذكر الا أني لم أطلب منك شئ يخصهم راجع مطلبي ثانية من فضلك ( من فضلك أشر الى تلك التحذيرات و الدعوات في كتابك التي تفترض أنها وجهت من الله الى الأمم التي أبادها محاربوا كتابك المقدس بما فيها من أطفال و رضع و حيوانات )
كما قلت سابقاً فإن الله له طرقه المختلفة لتحذير الإنسان وتوبيخه .. فهناك الضمير الذى خلقه الله فى الإنسان لكى يوبخه عند الخطأ .. وهناك عمل الله فى قلوب البشر لكى يرجعوا عن شرورهم ويتوبوا ..
الله وحده هو العالم بالقلوب ويعرف من إستنفذ فرصه فى التوبة ومن لا يُرجى منه توبة .. ومن يحتاج الى طول آناة لكى يرجع ..
من نحن حتى نحاسب الله على أحكامه وأفعاله .. هل يقول الإناء للخزاف لماذا صنعتنى ؟ أم ليس لله سلطان على مخلوقاته التى خلقها من العدم ؟
اقتباس:كلام لا سند له و لا منطق ، منذ القدم و قبل يسوع و الى الأن يوجد من هو غارق في المعصية و يوجد من هو مبتعد عنها ، و الايمان بفداء يسوع او عدمه لا يؤثر في طبيعة البشرية فهناك من لم يؤمن بفداء يسوع و يعيش بعيدا عن المعصية و هناك من يؤمن به و يلبس صليبه و يعيش في كنائسه و رغم ذلك غارق في المعصية
ما فائدة الصلب و الفداء اذا... لا أدري
الحمد لله على نعمة الاسلام الذي لم يجعلني حاملا لخطية لا ذنب لي فيها و لم يجعلني أؤمن بمن لا يستطيع أن يغفر الا بأن يقتل نفسه
هناك الإيمان الحى وهناك الإيمان الميت .. الإيمان الحى هو الإيمان العامل للبر .. أى الإيمان مع الأعمال .. فأنا أؤمن أن السيد المسيح عاش طاهراً لا يكذب فأعيش أنا أيضاً طاهراً لا أكذب .
وهناك الإيمان الميت .. أؤمن أن السيد المسيح هو ابن الله وأنه طاهر لا يكذب .. ولكننى بالأعمال أنكره لأننى لا أعيش طاهراً وأكذب .
الله خلق الإنسان ذو إرادة حرة .. ووضع له كل الطرق المؤدية للخلاص من خلال الإيمان بمسيحه والعمل بوصاياه .. هناك من يؤمن ويعمل وهناك من يؤمن ولا يعمل .. الشياطين يؤمنون ويقشعرون ولكنهم ما زالوا شياطين .
فالإيمان وحده بلا قيمة ما دام بلا أعمال صالحة حسب وصايا السيد المسيح له المجد .. لأنه ليس عند الله محاباة .
الإٍسلام لن يخلصك من الخطية الأصلية ونتائجها التى حملتها من خلال وراثتك لطبيعة جدك الأكبر آدم .. فالتفاح ينتج تفاحاً والحسك ينتج حسكاً .. وآدم المائت ينتج الصاعقة المائت .. ولن تحصل على الحياة الأبدية إلا من خلال دم المسيح الذى يُطهر من كل خطية .
وقبل أن يغفر الله هناك عقاب لابد أن يُستوفى لأن الله مطلق فى عدله وإذا تغافل عن العقوبة سقطت عن عدالته طلاقتها .. فوجب أن يقوم هو بنفسه بالتكفير عن العقوبة لكى لا يهلك الإنسان حبيبه .. وهكذا إستوفى العدل حقه وتجلت الرحمة فى طلاقتها .
رحمة الله المطلقة = عدل الله المطلق = الله مطلق لا نهائى فى كل صفاته .
اقتباس:و لكن الطبيب لا يقول و لا تقول عنه الكنيسة أنه مساق من الروح القدس
ما قصدته أنه كما أن البابا يأخذ عطية الروح القدس فأيضاً الطبيب يأخذ بكالوريوس الطب .
هناك من يُحزن روح الله القدس .. وهناك من لا يكون أهلاً لشهادة البكالوريوس التى حملها .. فهذا بابا فاشل وهذا طبيب فاشل .
هناك عطية الله وهناك الإنسان .. فإما ينجح فى التعامل مع عطية الله والإستفادة منها وإما يفشل ويكون مصيره مُظلماً .. وليس معصوماً إلا الله وحده .. ولا عصمة لمخلوق .
اقتباس:الامبراطورية قررت حماية المسيحية و القضاء على معارضيها عندما اتجهت الى التثليث و التجسد الذي أرضى الامبراطور و الوثنيين لأنه يتوافق مع ما كانوا يؤمنون به من تعدد ألهة و تجسدهم في صورة نصف اله و نصف بشر و لهذا احتفظ قسطنطين حتى موته بمقام رأس الكنيسة و احتفظ أيضا بمقام الكاهن العظيم للأوثان
لولا تهديد المعارضين و تصفيتهم لما استمرت مسيحية التثليث الى الان كما فعل قسطنطين و ثيودوسيوس الذي جعل عدم الاتفاق مع الكنيسة امر غير قانوني يستوجب العقاب و كما هدد الامبراطور هونوريوس كل من يعمل ضد الشريعة بعتباره من الهراطقة و يطبق عليه النفي او القتل
الكتاب المقدس هو هو لم يتغير ولم يتم الإختلاف عليه حتى مع الهراطقة مثل أريوس .. والكتاب المقدس منذ قديم الأزل ينادى بالثالوث الواحد وتجسد وتأنس ابن الله بعبارات واضحة جلية .
ولماذا إضطهدت الإمبراطورية الرومانية المسيحيين وأسالت منهم الدماء أنهاراً ما دام معتقدهم يتوافق مع معتقدات الرومان الوثنية طيلة ثلاثة قرون ؟
ولماذا كان الرومان يعتقدون دوماً أن أتباع المسيح يمثلون خطراً داهماً على سلامة الإمبراطورية الرومانية مع أنهم كانوا عزلاً من السلاح وكانوا يواجهون الموت بكل شجاعة ؟
لقد سفك الرومان دماء المسيحيين أنهاراً سواء بالصلب أو قطع الرأس أو بالحرق أو بالتقطيع أو بالرمى للأسود والدببة المتوحشة وواجهوا التعذيب بالهنبازين الذى كان يقطع الجسد قطعاً متناثرة .. وغيرها من الوسائل الجهنمية فى التعذيب بكل شجاعة وثبات .
وعندما كان الشعب والجنود الرومان يرون هذا الثبات المسيحى والفرح الحقيقى عند الموت على إسم المسيح كانوا يتأثرون ويعترفون بالمسيح إلهاً ورباً حتى خارت قوة أباطرة الرومان وإنتصرت المسيحية وصارت الدين الرسمى للدولة الرومانية ..
كان كل هذا بسبب ثبات وإيمان وفرح المسيحيين نتيجة عمل روح الله فيهم وليس بسبب توافق معتقد المسيحيين مع معتقد عباد الأوثان .. إن أبغض ما يبغضه عابد الوثن هو المسيحية والصليب لأنها تفضح عمل الشيطان فى الهالكين من عابدى الآلهة المزيفة التى هى شياطين .. ولأن الصليب يّذكر الشيطان بهزيمته وخلاص الإنسان من قبضة الشيطان بفداء المسيح العظيم .
اقتباس:الاسلام دخل الكثير من المناطق و البلدان عن طريق المعاملة مع المسلمين و ما زال ينتشر الى الأن في معاقل المسيحية نفسها ، و حروب الاسلام لا تؤخذ هكذا فلها أسبابها و دوافعها النبيلة و الا فعليك أن تقر أن دين يسوع لم يحافظ على نفسه الا بالحروب الدموية البشعة و التي لا تقارن مع حروب المسلمين و مبادئ القتال الراقية عندهم ، كما أنه لا يوجد في الاسلام من يجبرك على تغيير دينك حتى تفترض أنه انتشر بالسيف
كما قلنا أن المقارنة تنعقد بين المشرع الرئيسى للدين وأتباعه الأوائل وكيفية إنتشار الدين عندما كان مجرد بذرة فى نفوس تابعيه ... مع مرور الزمن قد تحدث تجاوزات من بعض الأتباع وهذا لا يكون حجة على الدين بقدر ما هو حجة على إنحراف المنحرفين فى ضوء تشريعات المشرع الأول للدين .
وكما نعرف أن إنتشار المسيحية الأول كان بقوة الكلمة من فم المسيح ورسله الأطهار العُزل من السلاح .. وأن إنتشار الإسلام فى مبتدأه كان بقوة السيف البتار لمحمد وصحبه .
وأن من ينشر المسيحية بقوة السيف فالإنجيل حجة على خروجه عن مبادئ الدين المسيحى التى تدعو الى أن من يأخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ .. وأن من ينشر الإسلام بالسيف فالقرآن لا يدينه بل يؤيده فى أوامره المتعددة التى تبدأ بـ "قاتلوا" و "قاتل" و "أُمرت أن أقاتل" .. وغيرها .
اقتباس:من قال أن الكنيسة متوحدة ؟ حتى الأن الكاثوليك يختلفون عن الأرثذوكس عن البروتستانت ، ثم طالما الأمر بهذه البساطة لماذا لم يحفظ يسوع الكنيسة من أن تصبح مقرا لاغتصاب ألاف الأطفال و النساء و ممارسة الرذيلة ؟
البشر مختلفون لكن المسيح واحد .. وإنقسام الكنيسة هو بسبب البشر وليس بسبب المسيح ولسوف يوحدها المسيح لتصير الى واحد .
وما دام البشر لم يحفظوا المسيح فى قلوبهم فلن يحفظهم من الشيطان وكل أعماله .. ونحن على الأرض مكان إختبار وقد وَضع العالم فى يد الشرير .. وقد لُقب الشيطان بـ "رئيس هذا العالم" .. والإنجيل يصرح أن إنسان الخطية ابن الهلاك سيجلس فى هيكل الله معلناً نفسه أنه الله .. ولكن سيستعلن الخير أخيراً ونكون فى السماء حيث لا غش ولا خطية ولا شر حيث كنيسة المسيح أورشليم السمائية التى ليس فيها غش ولا مكر ولا من يصنع سوءاً لأن التبن سيُفصل عن القمح ويُحرق بالنار .
والكتاب المقدس يصرح أيضاً أن هناك بعض القيادات الدينية المسيحية ستلعب دور الذئب الذى لا يشفق على الرعية :
أعمال 20:
28 احترزوا اذا لانفسكم ولجميع الرعية التي اقامكم الروح القدس فيها اساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه.
29 لاني اعلم هذا انه بعد ذهابي سيدخل بينكم ذئاب خاطفة لا تشفق على الرعية.
30 ومنكم انتم سيقوم رجال يتكلمون بامور ملتوية ليجتذبوا التلاميذ وراءهم.
2 تس 2:
1 ثم نسالكم ايها الاخوة من جهة مجيء ربنا يسوع المسيح واجتماعنا اليه
2 ان لا تتزعزعوا سريعا عن ذهنكم ولا ترتاعوا لا بروح ولا بكلمة ولا برسالة كانها منا اي ان يوم المسيح قد حضر.
3 لا يخدعنكم احد على طريقة ما.لانه لا ياتي ان لم يات الارتداد اولا ويستعلن انسان الخطية ابن الهلاك
4 المقاوم والمرتفع على كل ما يدعى الها او معبودا حتى انه يجلس في هيكل الله كاله مظهرا نفسه انه اله.
5 أما تذكرون اني وانا بعد عندكم كنت اقول لكم هذا.
6 والآن تعلمون ما يحجز حتى يستعلن في وقته.
7 لان سرّ الاثم الآن يعمل فقط الى ان يرفع من الوسط الذي يحجز الآن
8 وحينئذ سيستعلن الاثيم الذي الرب يبيده بنفخة فمه ويبطله بظهور مجيئه.
9 الذي مجيئه بعمل الشيطان بكل قوة وبآيات وعجائب كاذبة
10 وبكل خديعة الاثم في الهالكين لانهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا.
11 ولاجل هذا سيرسل اليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب
12 لكي يدان جميع الذين لم يصدقوا الحق بل سروا بالاثم
اقتباس:كل شئ في الدنيا بارادة الله ، و لكن ألم يجعل الله لكل شئ سبب و السبب هو أن المسلمين الذين فتحوا مصر أتوا و أنقذوا مسيحييها من اضطهاد الرومان الذين كانوا يحتلونها من الأصل و لم يقوموا بقتل غيرهم في الدين كما يكذب البعض
اللهم لا إعتراض .. ولكن غزو مصر بواسطة المسلمين البدو كان شراً ..
والدليل على ذلك أن المسلمين إضطهدوا المسيحيين على مر الأزمان وإعتبروهم كفاراً وهدموا الكنائس والأديرة وقتلوا الرهبان وأجحفوا فى فرض الجزية على المسيحيين حتى صارت الجزية وفداحتها سبباً فى تحول الكثير من الأقباط من ضعاف النفوس الى الإسلام .
اقتباس:عجيب ما دام الأمر كذلك فلماذا لم يبقى هؤلاء على دينهم و الأمر كما تقول كان بيدهم فلديهم ارفع الوظائف و لم يجبرهم أحد على تغيير دينهم
ومن قال لك أنهم غيروا دينهم .. الضعيف الإيمان يغير دينه نظير التهديد والوعيد مهما كان منصبه وعمله .. فُرب فلاح بسيط ذو إيمان كالصخر .. ورُب صاحب جاه ومال ذو إيمان كالهباء .. والعكس قد يكون صحيحاً .
إن وجود مسيحيين حتى وقتنا الحالى بعد كل تلك الإضطهادات والقتل والحرق والفظائع التى إرتكبها أوباش المسلمين على مر التاريخ فى مصر المحروسة لهو أبلغ دليل على رعاية الله لشعبه وكنيسته .. إنها معجزة المعجزات أن يظل المسيحيون فى مصر حتى وقتنا الحالى بعد كل ما عاشوه من أهوال على مر التاريخ الإسلامى المظلم الكئيب الدموى فى مصر .
اقتباس:الأجنبي المسيحي لم يكن له وجود في وقت كان فيه الاسلام من القوى المسيطرة في العالم
عندما كان عدد المسلمين فى مصر قليلاً ولا يقدرون على زراعة الأراضى الشاسعة كان الإسلام قوة عُظمى .. ولكن عندما كان المسلمين غالبية وكانوا قادرين على إبادة المسيحيين كانت شوكة الإسلام قد إنكسرت وكانت القوى المسيحية العُظمى قد بذغت مثل إنجلترا وفرنسا اللتان إحتلتا مصر لفترات طويلة .. وحتى يومنا هذا تعيش مصر ذليلة تحت جناح أمريكا .
اقتباس:لا تجعل كرهك للاسلام يقودك الى كلام لا يليق حتى بمفكر صغير أم أن الأمر لا يعدو كونه محاولة اقناع النفس بأي وسيلة
واجه نفسك كم كان عدد المسلمين الذين فتحوا مصر التي كانت تحت الاحتلال أصلا ؟ انهم 4000 فقط ، هل أجبر 4000 شخص دولة كاملة على تغيير دينها !!!!
ان أكثر من 90 % من مسلمي مصر أجدادهم تحولوا للاسلام
فان كان جدي ليس مسلما فلماذا لا أتحول الى ديانته الأن ؟ لنفس السبب الذي اختار جدي بسببه الاسلام ، لأن الديانات الأخرى غير مقنعة و تتضأل بجانب الاسلام
تحياتي
المفكر الصغير هو الذى يحاول أن يزور فى وقائع التاريخ الناصعة الوضوح .
ووقائع التاريخ تقول أن العرب بعد أن إحتلوا مصر قاموا بإستقدام الكثير من القبائل العربية من بدو الجزيرة للإستيطان فى مصر لكى يصير المسلمون كثرة وإستولت تلك القبائل على أراضى المسيحيين خاصة فى الوجه القبلى وقامت بقتل الكثير من المسيحيين .
وعلى مر التاريخ منذ إحتلال مصر على يد البدو المسلمين منذ أكثر من 1200 سنة كانت الإضطهادات والقتل والحرق والجزية وغيرها الكثير كفيل بتغيير لكثير من المسيحيين ضعاف الإيمان لدينهم .. وهذا ما قاله السيد المسيح له المجد أن كثيرين سيدعون ولكن قليلون ينتخبون .
وقد صرح السيد المسيح قائلاً : لا تخف أيها القطيع الصغير لأن أباكم قد سُر أن يعطيكم الملكوت ..
تحياتى .