طيب .. يا معري ..
هل الوهابية سنة ؟ :D
طبعا الوهابية من اصول مذهبهم هو التوحيد .. وطبعا توحيدهم غير عن كل البشر ..
يعني بالله عليك هما عندهم حلق اللحية او تخفيفها حرام ما بدك يفجرو مرقد شركي ؟
اصلا حتى ادبياتك انت يا معري اقصد ادبيات الاخوان المسلمون هي نفس ادبيات الوهابية وادبيات معاوية .. رص صفوف يا اخي ..
نعم الصورة الموجودة بالغرب عن رسولنا هي صورة النبي السني تبع الاحاديث الغريبة التي تدعو فعلا الى القتل والى الجنس ؟!
يعني لما يشوف الغرب الزرقاوي وهو يجز شخص وكاتب خلفه اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله .. والتوحيد والجهاد .. اكيد راح يقول هذا الشخص من انصار محمد ..
بالنهاية هي حرب بين معاوية من جهة وعلي من جهة ..
يا زميل رحمة انظر فقط انظر ..
يذكر أبي عبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي في كتابه تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب
في صفحة 406 : نحن نقول - وتلك قبة الهادي بجوارنا - : نتمنى نتمنى أن قد رأينا المساحي في ظهرها إلى أن تصل إلى الأرض ، لكن نرى أن ليس لدينا قدرة ، فنحن إن شاء الله نؤجل هذا لغد أو بعد غد ، وهكذا بعض المنكرات .
اذا كان الهادي المصطفى هيك .. اذن فما بالك بشخص ينتمي لعلي ؟
كمان خذ هذا المقال .
الدنماركيون على حق! / ضروة اعادة النظر في الاسلام الاموي السنًي.. - اسعد راشد
[05-02-2006]
مما لاشك فيه ان الرسول المصطفى يمثل اعظم شخصية بشرية عرفه التاريخ بغض النظر عن كون انه نبي مرسل ورسول بعث رحمة للعالمين الا انه يمثل في شخصه العظيم عنوانا للرحمة ودعوة صادقة للاخلاق واحترام حقوق الانسان ونشر الفضيلة وقيم الحرية ونبذ العنف والالتزام بنهج "السلم" والموضوعية اسلوبا للدعوة الى الله "ادعوا الى بك باالحكمة والموعظة الحسنة" ولم يقل ادعوا الى ربك "بقطع الرؤوس ونشر العنف وتكفير الغير" ‘ هذه الميزة الانسانية في الرسول الاعظم كانت من ابرز اسباب انتصار رسالته السماوية ودخول الناس في دين الله افواجا واعلان العرب عن قبولهم باالدين الجديد ‘ وهذا ما دفع ببعض المؤرخين وعلماء الغرب ان يكتبوا عن الرسول الكريم قولا حسنا ويثنوا على شخصيته الانسانية العظيمة .. يقول العالم الاميركي ول ديورانت في كتابه "قصة الحضارة" مجلد رقم 13ـ14 في وصفه شخصية الرسول الاعظم : " كان لطيفا مع العظماء‘ بشوشا في اوجه الضعفاء ‘ عظيما مهيبا امام المتعاظمين المتكبرين متسامحا مع اعوانه يشترك في تشييع كل جنازة تمر به ‘ ولم يتظاهر قط بأبهة السلطان ‘ وكان يرفض ان يوجه اليه شيئ من التعظم الخاص ‘ يقبل دعوة العبد الرقيق الى الطعام "..
ويضيف المؤرخ الامريكي " واذا حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من اثر في الناس قلنا ان محمدا كان من اعظم عظماء التاريخ‘ فقد اخذ على نفسه ان يرفع المستوى الروحي والاخلاقي لشعب القت به في دياجير الهمجية حرارة الجو وجدب الصحراء ‘ وقد نجح في تحقيق هذا الغرض نجاحا لم يدانه فيه اي مصلح اخر‘ التاريخ كله ‘ وقل ان نجد انسانا غيره حقق كل ما كان يحلم به ‘ وقد وصل الى ما كان يبتغيه عن طريق الدين"..
هذا الوصف العظيم والمنصف من قبل مؤرخ غير مسلم ينتمي الى حضارة غير الحضارة الاسلامية يمثل احد اعجازات الرسول في ان يجعل عالما غربيا يقف احتراما له ويقول بحقه ما لم يقله حتى بعض المسلمين ..
اما ما نشرته الصحيفة الدنماركية من صور كاراكاتورية مسيئة الى هذا العظيم الذي وجدنا في ما كتبه حول عظمة الرسول الاكرم "ول ديورانت" يمثل ظاهرة غير مألوفة ومخزية بحق نبي ورسول اعتبره المؤرخ الامريكي "ديورانت" بـ"أعظم عظماء التاريخ" ‘ هذا التعدي والاساءة لاعظم عظماء التاريخ امر يرفضه منطق العقل وحقوق الانسان ولم يرتضيه الادب الانساني ‘ وحتى حرية التعبير والنشر تكفل عدم المساس بمشاعر المجتعات الانسانية والبشرية والتعرض لاحاسيسهم وجعل مهمنة الصحافة منبرا لنشر الكراهية والتحريض على حرب الحضارات والاديان ..
وفي مقابل ذلك نجد ان المجتمعات الغربية رغم انها لا تؤمن باالدين الا ان لها قوانين ومبادئ ثابتة لها من الخصوصية ما يجعلها تتأثر بما تشاهده من مظاهر العنف وتأخذ انطباعا سيئا عن المسلمين من خلال ممارسات اتباعهم واشياعهم ‘ وهنا يبرز دور الاسلام السني الذي تحول الى ساحة حقل الغام بجيمع انواعها الفكرية والفقهية والعسكرية والارهابية يتكاثر فيها الطفيليون والارهابيون ويدلي من مستنقعها الاسن كل من حفظ ايتين من القراَن الكريم لينصب نفسه اماما يفتي في الناس يحرم ويحلل حسب هواه ويمنح صكوك الجنة لكل من ينفذ ما يقوله وكأنه وحي منزل لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ‘ ولعل الاسلام الوهابي الذي انطلق من السعودية واخذت الدولة الوهابية على عاتقها مسؤلية نشر ذلك الاسلام المشوه في مختلف العالم وفي اروبا وتساهل الدول الاروبية مع المبشرين السعوديين وغير السعوديين في اروبا والذين يتلقون تعلميهم الديني في الجامعات والمدارس الدينية التكفيرية المنتشرة في السعودية وكذلك في بعض مناطق مصر وفي ظل غياب الاسلام المعتدل المتسامح وقيام المتطرفين والارهابيين العرب السلفيين والبعثيين بدور بشع في العراق من خلال اختطاف الاجانب والمدنيين وقطع رؤوس الناس وتنفيذ العمليات الانتحارية في المجعمات والاسواق والحسينيات ومساجد الشيعة وكنائس المسيحيين كل تلك الامور شكلت خلفية لدي الانسان الاوروبي لكي يأخذ تصورا خاطئا عن الاسلام يبني من خلاله موقفا متشددا تجاه عموم المسلمين ..
نحن نرى ان اعادة النظر في الاسلام السني وغربلته وتصفيته من الافكار والمناهج التكفيرية وفرض رقابة دولية على ذلك الفكر من خلال اليات حضارية وسن قوانين يتبناها المجتمع الدولي لمحاربة الفكر الوهابي الارهابي ومكافحة الفكر السلفي الذي وجد في التاريخ السني‘ الذي كتبت صفحاته من على منابر الارهاب الاموي الذي اسسته "هند" زوجة ابو سفيان ‘ هذه المرأة الارهابية الاموية التي ذبحت حمزة عم الرسول في معركة احد ومضغت كبده بعد ان اخرجه لها الوحشي وصنعت من جلده الشريف واظافره خلاخيل واساور تحولت الى قدوة للقتلة والذباحين والسفاحين في العراق والعالم ‘ امر ضروري لوقف التداعيات التي تفرزها ممارسات المشوهة والمسيئة للاسلام من ظواهر قطع الرؤوس والتفجيرات والعمليات الانتحارية ولاعطاء صورة سليمة عن المسلمين في اوروبا تحول دون توجه المجتمعات الاوروبية والصحافة فيها للاساءة الى الرسول ومقدسات المسلمين .. فالاسلام الاموي السني يتحمل وزر ما يجري اليوم في اوروبا من اساءة للرسول الاكرم هذا الاسلام هو الذي حمل رؤوس الاطفال والشيوخ وعلى رأسهم رأس الامام الحسين ‘الذي يحتفل الشيعة هذه الايام ذكرى مأساته في كربلاء‘ بعد ان ذبحوا في مجزرة دموية يوم عاشوراء في ارض الطفوف في العراق على ايدي الامويين‘ وهذا الاسلام هو الذي ينشر الرعب والارهاب في العالم وهذا الاسلام هو الذي يتبناه الوهابيون ويقومون بنشره وبدعم الدولة السعودية في كل مكان ..
لقد اَن الاوان لكي يقوم العقلاء من المسلمين بالغاءالاسلام الاموي السني واعلان فشله ‘ هذا الفكر الذي يسيطر على عقول اغلب ابناء السنة ويقودهم الى المهالك وحروب حضارية يجب ان يتم تهميشه وعدم السعي لاعادة احياء خاصة وان هذا الفكر يواجه مأزقا حقيقيا خاصة بعد احداث 11 سبتمبر الارهابية واليوم يحاول بعض العلماء في السعودية يحتلون مناصب رسمية تدعمهم جهات رسمية بقوة للالتفات على تداعيات 11 سبتمبر لاعادة الروح لذلك الفكر وتأهيله مجددا للدور العقائدي التفكيري وللعودة بالمنطقة الى المربع الاول والى اوضاع ما قبل 11 سبتمبر وقد صرح بذلك احد رموز الوهابية والسلفية لاحد الصحف الرسمية السعودية في ايام الحج حيث اعلن بصراحة انه فقط بانتظار ان ينجلي الغبار الذي اثارته تداعيات 11 سبتمبر لكي يعودوا الى الوضع التبشيري لذلك الفكر والبدأ في مسيرة التحريض على الكراهية ونشر الفكر التكفيري والمتطرف ..
اسعد راشد
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...fid=2&tid=37736