في مجلة العربي عدد شهر شباط هنالك صورة فائزة في مسابقة للتصوير وعنوانها " عناق الأديان " وتمثل منظر لمئذنة مسجد بين أجراس الكنائس في مدينة حلب السورية . والمضحك المبكي في هذه الصورة هو عنوانها بحد ذاته .

فمن يرى هذه الصورة سيندهش من مدى عشق الأديان لبعضها حتى أنهم من فرط حبهم لبعض لا يبنون دور عبادتهم إلا جانب بعضهم الاخر حتى يعطوا درساً في التسامح !! ولمن ؟؟ ربما للدنمارك .

ولكن من يعرف القصة وتاليها سيضحك هذا رغم التسامح النسبي في سوريا إذ كما قرأت أنه في مصر مثلاً بناء مرحاض لكنيسة يحتاج لترخيص من رئيس الجمهورية , وقد تناقلت الأخبار مؤخراً مصرع عدد من الناس على إثر احتجاج على بناء كنيسة . فما بالك في الدول العربية الأخرى الأكثر انغلاقاً !!.

قصة هذا المسجد( وأظن أن هو نفسه الذي أعرفه) , هي أنه عندما بنى المسيحيون كاتدرائية فخمة في هذا المكان , لم يهن على المسلمون ذلك وهم يشاهدوا أبهة تلك الكاتدرائية فتنادوا لبناء مسجد كبير بجانب الكاتدرائية – طبعاً للتدليل على التسامح – وقد أعطاه الناس اسماً يعرف به وهو : جامع الجكارة . !! ( هل يوجد من لايعرف ماذا تعني هذه الكلمة ؟؟!! )

وهنالك قصص كثيرة طبعاً عن هذا الموضوع ولكن أحد أجملها عندما يحاولوا أن يعطونا أمثلة على التسامح فيقولوا لنا :

انظروا إلى المسجد الأموي !! فهو كان معبداً ثم كنيسة ثم أصبح مسجداً !!

وكأن المسيحيين رأفوا بحال المسلمون عندما وصلوا إلى دمشق وليس عندهم مكان يعبدوا الله فيه . فعطفوا عليهم وتنازلوا للقائدين العربيين !! خالد بن الوليد وعبيدة بن الجراح وجيوشهم طوعاً عن تلك الكنيسة وقد مانع المسلمون في البداية ثم وافقوا مرغمين حتى لا يقال أنهم يرفضون الهدية !!؟؟ وقد يصل التجهيل بالبعض أن يقول لنا انظرو إلى ضريح يوحنا المعمدان المدفون في " المسجد الأموي " أليس هذا دليل على التسامح إذ أنه دفن في المسجد وكأن المسجد كان مسجد يوم دفن !!

حقاً نحن متسامحون, ونعطي دروساً أيضاً

قارن ما حدث لمسلمي الاندلس و الاحتلال الصليبي لتستنتج ان المسلمين حتى العهد العثماني كانوا متسامحين.

الان هناك مشكلة كبيرة لشعوب المنطقة و ما القوانين الجائرة بحق الاقباط الا معلم صغير من هذه المشكلة.

كل ديانية نريد تسويق نفسها ببناء المعابد !!!!!!

حاليا أعتقد أن بناء المدارس و الجامعات المتطورة في منطقتنا أهم بكثير من بناء الكنائس و المساجد ........... فبرأيي أن الكنائس و المساجد كافية بل و أكثر من كافية لأنها باتت مهجورة !!!! فقد أصبحت مجرد ديكورات تزين المدن للاسف.

اياااااااااااااااااااااااااد

وهو : جامع الجكارة . !! ( هل يوجد من لايعرف ماذا تعني هذه الكلمة ؟؟!!
موتني من الضحك ....ا:lol2:
..........................................

الحقيقة أستمع هنا في الغرب من الراديو بالذات نواح الهوسى دينا بأن الكنائس لديهم تهالكت كما لم يجدوا النذور ولا الزوار ...
وهم في حالة من الحنق والرعب بأن المسلمون بالغرب مساجدهم عامرة بالمصلين وفي تسابق على البناء والتبرعات ....
الكل عايز يبني علشان يروح الجنة ..... بهذا البناء أو ذاك ...
يظهر هناك وباء بدأ يطفح على عقول العالم بهوس الجوامع والكنائس ...
وانفولنزا الطيور قادمة لا محالة ستحصد الجميع
حتى ترتاح الأرض منهم جميعا :lol:

قال أحد المعارف و هو سوري من حلب أن هذا المسجد مبني في الوسط بين أربعة كنائس ارمنية في مدينة حلب سورية ، و لذلك فإنه يعرف بمسجد الجكارة !!!!!

هل من الممكن تأكيد أو نفي هذه المعلومة حول قصة هذه التسمية الهبلة و المضحكة لهالمسجد ؟؟؟

اقتباس:وكأن المسيحيين رأفوا بحال المسلمون عندما وصلوا إلى دمشق وليس عندهم مكان يعبدوا الله فيه . فعطفوا عليهم وتنازلوا للقائدين العربيين !! خالد بن الوليد وعبيدة بن الجراح وجيوشهم طوعاً عن تلك الكنيسة وقد مانع المسلمون في البداية ثم وافقوا مرغمين حتى لا يقال أنهم يرفضون الهدية !!؟؟ وقد يصل التجهيل بالبعض أن يقول لنا انظرو إلى ضريح يوحنا المعمدان المدفون في " المسجد الأموي " أليس هذا دليل على التسامح إذ أنه دفن في المسجد وكأن المسجد كان مسجد يوم دفن !!

من اين اتيت بهذه القصة ؟؟

اقتباس:قال أحد المعارف و هو سوري من حلب أن هذا المسجد مبني في الوسط بين أربعة كنائس ارمنية في مدينة حلب سورية ، و لذلك فإنه يعرف بمسجد الجكارة !!!!!

هل من الممكن تأكيد أو نفي هذه المعلومة حول قصة هذه التسمية الهبلة و المضحكة لهالمسجد ؟؟؟

كمان هذه اول مرة ...ربما كانت التسمية شعبية اي بين عووام الناس ...

المسيحية أيضا بنت كنائسها على أطلال المعابد الوثنية، من الطبيعي أن كل دين يحاول أن يلغي ما سبقه كي يقدم نفسه على أنه الدين الصحيح، ولكن قوة الأديان القديمة تفرض على الأديان الأحدث منها أن تعترف ببعض ما فيها مثلما ظلت لوحة أيزس ترضع حورس كما هي إنما اختلفت الأسماء فأصبحت أيزيس مريم وأصبح حورس المسيح، وقل شأن المر أة فأصبحت أم الإله بدلا من إلهة، واعترف الإسلام بأنبياء اليهود وبالمسيح عيسى..

ولا بأس بأن يتنافس المتدينون فيمن يبني كنائس أطول وأعلى وأضخم وأفخم، وأن يتنافسوا في الأعمال الخيرية وإطعام الفقراء، فهذا أفضل من أن ينفسوا عن حماسهم في أمور أخرى..

تتسامح الأديان وتتعلمن وتتعلم التعايئ والأخوة حين تواجه عدوا مشتركا، الإلحاد مثلا، خصوصا حين يتعامل هذا الإلحاد معها ليس بجدية بل باستهتار كما يحدث كثيرا اليوم.

سمعت القصة بطريقة مختلفة من شخص سوري من نفس المدينة

هذا المسجد اسمه جامع التوحيد وله أربعة مآذن - كل مئذنة تقابل كنيسة مبنية سابقاً - والاسم الشعبي له جامع الجكارة لكن المتجاكرين فقط يسمونه بهذا الإسم

أحياناً تحاول بعض الأقليات أن تتجمع في أحياء معينة - بغرض تشكيل بيئة أكثر ملائمة لحياتهم - و"الأرمن" في حلب ليسوا استثناء ، كذلك يفعل "الأكراد" وغيرهم

ولكن تجار العقارات لهم رأي آخر - وهو أن لا تصبح المنطقة مقصورة على أقلية ما - فلا يرغب أحد سواهم في سكناها

في هذه المنطقة التي يغلب على سكانها الطابع المسيحي الأرمني وجد من يتبرع بثمن الأرض وبناء المسجد والموافقة الحكومية على بناء المسجد في هذا المكان ومن يحضر من أحياء أخرى ليصلي في هذا المسجد ، على فكرة : هذا المسجد يمتلئ بالناس يوم الجمعة.أما كيف حصل ذلك فهذه Miracle لا يعلم تفسيرها إلا أهل البلد أنفسهم

الرسالة الموجهة إلى الأرمن - تعودوا على التعايش مع الآخرين - لا يسمح بوجود غيتو منعزل في قلب المدن

صحيح أن هذا المسجد يسمى بجامع الجكارة، ليس فقط لأنه بني بين أربع كنائس وفي منطقة مسيحية، بل لأن الحلبية المسلمين يأتون من اقاصي حلب ليصلوا فيه ... جكارة بالمسيحيين :lol:
لذلك تراه يوم الجمعة مكتضا بأولئك الذين أتوا من كل فج عميق "جكارة ونكاية"

ولكن والحق يقال ... حلب هي أكثر مدينة ابعد ما يكون عن الطائفية (بين المسيحيين والمسلمين بالتحديد) وبإمكانكم ملامسة هذا الأمر عند زيارتها ورؤية كيف أن هناك الكثير من الأصدقاء الذين أحدهم اسمه جورج والآخر محمد ... وهذه العلاقة بين الطائفتين لم تتأثر على الرغم من سعي بعض الجهات لتدميرها حرصا على مصالحها وبقائها في مراكز قوتها...

لذلك حتى هذه الجكارة لا تعدو عن كونها جكارة جميلة ومحببة ، وتبعث على الضحك أكثر ما تبعث على الحقد !

تحياتي
غلووووووري

اقتباس:  Mr.Glory   كتب/كتبت  
صحيح أن هذا المسجد يسمى بجامع الجكارة، ليس فقط لأنه بني بين أربع كنائس وفي منطقة مسيحية، بل لأن الحلبية المسلمين يأتون من اقاصي حلب ليصلوا فيه ... جكارة بالمسيحيين :lol:
لذلك تراه يوم الجمعة مكتضا بأولئك الذين أتوا من كل فج عميق "جكارة ونكاية"

ولكن والحق يقال ... حلب هي أكثر مدينة ابعد ما يكون عن الطائفية (بين المسيحيين والمسلمين بالتحديد) وبإمكانكم ملامسة هذا الأمر عند زيارتها ورؤية كيف أن هناك الكثير من الأصدقاء الذين أحدهم اسمه جورج والآخر محمد ... وهذه العلاقة بين الطائفتين لم تتأثر على الرغم من سعي بعض الجهات لتدميرها حرصا على مصالحها وبقائها في مراكز قوتها...

لذلك حتى هذه الجكارة لا تعدو عن كونها جكارة جميلة ومحببة ، وتبعث على الضحك أكثر ما تبعث على الحقد !  

تحياتي  
غلووووووري

ممكن يا مستر غلوري .. تقلنا مين قصدك ب سعي بعض الجهات .. ممكن تحدد ها الجهات هيدي?.
(f)