وحياتكم.. ما فيش أحسن من كذا تقليعة..

متابعات - وجه فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهوريه الجهات المعنية بالإفراج عن 71 سجينة بمناسبة يوم المرأة العالمي ممن قضين فترات من العقوبة المحكوم بها عليهن , أو ممن حكم عليهن بدفع ديات أو التزامات مالية على أن تقوم الجهة المختصة بالدولة بدفعها للغير نيابة عنهن وذلك من إجمالي السجينات في كافة سجون محافظات الجمهورية البالغ عددهن 260 سجينة وعلى ذمة قضايا جنائية مختلفة .
وقال فخامة الأخ الرئيس في خطاب وجهه اليوم بمناسبة يوم المرأة العالمي الثامن من مارس الذي أحتفلت به بلادنا اليوم مع سائر دول العالم:"إننا في الجمهورية اليمنية نؤمن ايمانا عميقا بدور المرأة الذي لا يقل أهميةعن دور أخيهاالرجل في إحداث التنمية الشاملة ,حيث صارت المرأة تحتل مكانة رائدة في صدر الإهتمامات الوطنية والدولية بحكم ما لديها من إمكانيات وقدرات تؤهلها لأن تتبوأ أعلى مراتب المسئولية في كافة الحقول والمجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية .
وأكد الأخ رئيس الجمهورية أن دور المرأة اليمنية أصبح يشكل جزءاً فاعلاً في ساحة العمل الوطني وتميزت منذ العصور القديمة وما تلاها بمكانة رفيعة وقدمت في ذلك أنموذجاً فريداً في إدارة شئون الحكم وبمنهج ديمقراطي شوروي .. مبيناأن التشريع اليمني راعى مسألةالمساواة بين الرجل والمرأة في قوانين العمل والتأمينات الاجتماعية التي نصت على المساواة في الحقوق وشروط التوظيف والأجور وإتاحة الفرص المتكافئة في التعليم والتدريب المهني.. إضافة إلى منح المرأة حقوقاً إضافية بغية حمايتها من المخاطر الصحية والاجتماعية في أدوارها كأم وربة بيت . . كما كفل دستور الجمهورية اليمنية حق المشاركة في العمل السياسي والإنخراط في العملية الإنتخابية كناخبة ومرشحة .

وفيما يلي نص :-
الحمد لله القائل في محكم كتابة " فأستجاب لهم ربهم بأني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض" صدق الله العظيم . والصلاة والسلام على رسوله الكريم وعلى آله الطيبين الطاهرين.
وبعد : إنه لمن دواعي سروري وابتهاجي أن أتوجه الى المرأة في اليمن وسائر بلدان العالم بأحر التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة حلول اليوم العالمي للمرأة. الأخوات المواطنات : لاشك وبلادنا تحتفل مع سائر بلدان العالم بيوم المرأة فإننا نجد أنفسنا أمام منظومة متكاملة من المثل والقيم النبيلة التي حفلت بها شريعتنا الإسلامية السمحاء وكان لها السبق في منح المرأة حقوقا في ميادين الحياة المتعددة تفوق ما تم لها بموجب المواثيق والتشريعات الدولية .
وإننا في الجمهورية اليمنية نؤمن إيماناً عميقا بدور المرأة الذي لا يقل أهمية عن دور أخيها الرجل في إحداث التنمية الشاملة ,حيث اصبحت المرأة تحتل مكانة رائدة في صدر الإهتمامات الوطنية والدولية بحكم ما لديها من إمكانيات وقدرات تؤهلها لأن تتبوأ أعلى مراتب المسئولية في كافة الحقول والمجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية .
ومما لاشك فيه أن دور المرأة اليمنية أصبح يشكل جزءاً فاعلاً في ساحة العمل الوطني وتميزت منذ العصور القديمة وما تلاها بمكانة رفيعة وقدمت في ذلك أنموذجاً فريداً في إدارة شئون الحكم وبمنهج ديمقراطي شوروي .
ومن هنا يجب أن نؤكد على أن الاهتمام بالمرأة لم يكن نتيجة إملاءات خارجية ومفروضة علينا وإنما ينبع أساساً من صميم تاريخنا وتراثنا اليمني.. إلا انه ظهرت في العصر الحديث جملة من التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية حالت دون اضطلاعها بدور متنام في المجتمع , ومن ذلك النمو المتسارع لعدد السكان والموروث الثقافي أسهم في تحجيم قدراتها على العمل والإنتاج .
ولقد شهدت اليمن خلال السنوات الماضية تحسناً كبيراً في مجالات الصحة والتعليم وفي ممارسة المرأة لحقوقها السياسية ومشاركتها في الحياة العامة ودعم قضاياها , حيث راعى التشريع اليمني مسألة المساواة بين الرجل والمرأة في قوانين العمل والتأمينات الاجتماعية التي نصت على المساواة في الحقوق وشروط التوظيف والأجور وإتاحة الفرص المتكافئة في التعليم والتدريب المهني.. كما منحت حقوقاً إضافية بغية حمايتها من المخاطر الصحية والاجتماعية في أدوارها كأم وربة بيت .
كما شهدت المراحل المنصرمة وحتى الآن جملة من الفعاليات والأنشطة الهادفة إلى تهيئة الظروف المناسبة لتطوير قدرات المرأة اليمنية ومن ضمنها تحديد إحتياجات تنمية المرأة في أهداف الألفية والإستراتيجية الوطنية للمرأة والخطة الخمسية الثالثة لقطاع تنمية المرأة وتفعيل دور محاور العمل في جوانب التعليم والسياسة والاقتصاد والصحة والبيئة والمجتمع المدني ومتابعة إيجاد شبكة متكاملة لمختلف القطاعات والتوجهات والمنظمات المحلية والدولية الداعمة لقضايا المرأة.كما كفل الدستور في الجمهورية اليمنية للمرأة حق المشاركة في العمل السياسي والإنخراط في الحياة السياسية والعامة والمشاركة في العمليات الإنتخابية كمرشحة وناخبة في آن واحد ,وأصبحت المرأة اليمنية تتبوأ اليوم أعلى المراكز القيادية في الدولة وفي المجتمع كوزيرة وسفيرة وبرلمانية وإستشارية وقاضية ومسؤولة قيادية في العديد من المؤسسات بالإضافة إلى وجودها الفاعل في منظمات المجتمع المدني . الأخوات الفاضلات :
لقد قامت بلادنا بالمصادقة على عدد من الإتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تصب في خدمة قضايا المرأة مثل التوقيع على اتفاقية القضاء على التمييز ضد المرأة والإتفاقية الدولية بشأن الحقوق السياسية للمرأة ، كما وضعت الحكومة عددا من الإستراتيجيات الوطنية بهدف تضييق فجوة النوع الإجتماعي في مختلف مجالات التنمية الوطنية وعملت على إنشاء عدد من الآليات المؤسسية الداعمة للمرأة ومنها المجلس الأعلى للمرأة واللجنة الوطنية ، وترجمت جدية كل هذه التوجهات عمليا بإسنادها حقيبتين وزاريتين وتبوأت مواقع قيادية بما في ذلك في السلك الدبلوماسي والقضاء وفي مختلف القطاعات الحكومية وكذا في العديد من منظمات المجتمع المدني .
الأخوات الكريمات : أشدد على ضرورة أن تكون المرأة في مستوى الثقة التي أولتها إياها الدولة وأن تترجم ذلك بمزيد من الجهد والعطاء والمثابرة بما من شأنه الإرتقاء والنهوض بوضعها العام وتحقيق ما تصبو اليه من طموحات وآمال. وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة فقد وجهنا الجهات المعنية بالإفراج عن 71 سجينة ممن قضين فترات من العقوبة المحكوم بها عليهن , أو ممن حكم عليهن بدفع ديات او التزامات مالية للغير وستقوم الدولة بدفعها بالنيابة عنهن وعبر الجهة المختصة .. وذلك من إجمالي السجينات في كافة سجون محافظات الجمهورية البالغ عددهن260 سجينة على ذمة قضايا جنائية مختلفة.
مرة أخرى.. أكرر لكن التهنئة مجدداً ,متمنياً لكن التوفيق والسداد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
المصدر سبأ

أحنا عندنا العكس

سجنوها سنة مع إيقاف التنفيــذ



على الاقل الراجل بتاعكم افتكر و قال كلمة

عندنا حط المخدة على ودنه و نام يحلم بجوازة الواد الكبير أصل البت مريشة :lol2:

وانا وربي مستغربة.. :?:
منين طلعتلو هذه الفصاحة والحفاصة!!
خطابه في يوم المرأة العالمي من أفضل ما قال حتى يومنا هذا..
ولم أكن اعرف ان رئيس الجمهورية - بجلالة قدره- يقدم خطاباً في يوم المرأة!!!
هذه السنة غريبة :what:
ولم أكن أحلم يوماً بأن بلداً ثيوقراطيا قبليا شبه مؤسساتي كاليمن.. يصدر عفواً بمناسبة يوم مدني ليبرالي يدعو للتحرر ..وعالمي.. وللمرأةكمان.. كـ 8 مارس.. قد تصدر الإعفاءات بمناسبة رمضان، عيد الفطر أو حتى عيد الثورة أو الوحدة.. لكن عيد المرأة.. غريب :what:

رغم تحسسي من نظام العفو الرئاسي (للحقوق الخاصة) المتبع في اليمن.. وهو ليس عفواً يمس الحق العام.. فمرتكب اية جريمة ينفذ عقوبة الحبس كما ينص القانون، ويقضي العقوبة لانتهاكه الحق العام، إلا أن هناك أحكاما تقدر بمبالغ للذمم المالية ترتبط بالحقوق الخاصة للمعتدى عليهم (كالديات والأموال المسروقة، أو الارش، الخ...) وهذه من يقوم رئيس الجمهورية بدفعها عن المعسرات من بيت مال الحكومة :) .. يعني من الشعب وإلى الشعب تعود ..

هذا النظام هو نظام يخالف استقلالية القضاء ومبدأ مؤسساتية الدولة.. ويركز السلطة في سلطة شخص رئيس الجمهورية.. وهذا طبعاً خلل يصيب كيان الدولة في القلب.. ومع ذلك، وإذا فكرنا بطريقة براجماتية تهتم بالنظر إلى "النتيجة".. فإن النتيجة ستكون لصالح النساء المعسرات، سواء كانت الوسيلة مؤسساتية عدلة أو في شخص رئيس الجمهورية..
وإلى أن يتم تعديل واصلاح النظام القضائي في اليمن والإداري بشكل عام.. لتتمتع النساء بهذه الممارسة (وإن كانت خاطئة) أسوة بالرجال، بل هن أكثر درجة كونهن الأكثر اعسارا وضعفاً..

في حقيقة الأمر ياماس، أن اليمن - في الفترة الأخيرة- شهدت وتشهد تغيرات مهمة، منها:
- اندلاع واستمرار الحرب الأهلية في صعدة،
- محاربة الارهاب وملفاته الثقيلة على المؤسسات العدلية والأمنية في البلد،
- قرب انتخابات المجالس المحلية والرئآسية،
- ضغط الدول المانحة على مسألة الاصلاح ومحاربة الفساد، ويمكن في الشهر الفائت، تغيرت الحكومة وسميت بحكومة الاصلاح (افتراضاً أو اعتباطا) وفيها، ولأول مرة، وزارتين تترأسهما امرأتين..

أول مرة في اليمن، نرى الصحف والملصقات تكتب سؤالاً: من هو رئيس اليمن القادم؟ وتضع بجانب السؤال صورة الرئيس الحالي، وصورة أخرى غامضة مرسوم عليها علامة استفهام.. هناك مرشحان قوييان من المعارضين في المهجر قادمين.. ومرشحة أخرى امراة، ايضا كانت في المهجر..
أفكر بالهجرة، ايش رأيك، ماس :what:

بس ملاحظة،
في آخر انتخابات نيابية مثلت النساء 42% في سجلات الاقتراع..


تحياتي.. :kiss2:

العزيزة علي جدا العربية السعيدة

لا أعرف لماذا أشعر ببعض العصبية في الرد .. وإن كانت طرحتي فكرتك ببراعة ليست بغريبة على بنت اليمن الحزينة رغم ابتسامتها التي تشقى من أجل حقوق بشرية في مجتمع يتعامل كثيرا مع البشر على أنهم عبيد للسلطة الحاكمة.

اتفق معك أن خرق الأحكام القضائية ولو من رئيس الجمهورية يعتبر انتهاكا لاستقلالية القضاء لكن جرت العادة في أغلب دول العالم حتى في أكثرها ديمقراطية أن يتم إعطاء رئيس الدولة صلاحيات معينة لتخفيف أو تعديل أحكام القضاء، فنصوص القانون نصوص صماء بلا قلب و قد يتم الحكم بقسوة بالغة على شخص لارتكابه جريمة ما لأسباب قاهرية وربما تكون هذه الجريمة إنقاذا لحياة إنسان مثل الذي يختلس مثلا مال مؤتمن عليه من جهة عمله لإنقاذ زوجته أو أمه أو أي قريب له من مرض عضال قد يؤدي به إلى الموت وهو لا يمتلك المال الكافي لعلاجه ... هنا يتم تفعيل مثل هذه النصوص التي تعطي للقانون روحه و مرونته ليستمر المجتمع متوازنا.

و من هنا يأتي اختلافي معكي فموقف رئيس الدولة هنا ليس خرقا لاستقلالية المؤسسة القضائية بل جزء من واجبات منصبه أقره له القانون و أعطاه الحق فيه.

أما بالنسبة للتغيرات اليمنية تابعتها في الفترة الأخيرة و داخلي نوع من الحيرة، فتحركات رئيس الدولة و استعانته بالمعارضين له في مناصب عديدة ترسم له صورة جديدة غير التي رسمتها له من قبل ربما أكون مخطئا ولكن ما يحدث ربما يكون بداية خطوات إصلاحية قوية و تكون اليمن أولى الدول العربية التي تؤمن ديمقراطية حقيقية – حلم – و كما ذكرت لأول مرة يتم السؤال بشكل مباشر عن رئيس الجمهورية القادم في الإعلام اليمني بل أني فوجئت أن هذا السؤال أيضا مطروح بالأمس في القناة الفضائية اليمنية التي عرجت عليها مصادفة و إن كان طرح بشكل عابر به الكثير من الخوف ولكن بداية مشجعة ورائعة فالمجتمع اليمني تسيطر عليه القبلية كما ذكرتي ولكن يبدو أن رياح التغير قادمة.

يا بنت اليمن السعيد
لو كانت هجرتك ستعطي لكي كرسي الرئاسة فمرحبا بكي مهاجرة ليلد "نادي الفكر" أول رئيس أنترنيتي عربي يبدأ من صفحاته الافتراضية لينتهي به على قمة هرم السلطة الواقعية

لك كل التحية الباسمة
(f) (f)

شكرا لكلماتك الهدية.. (f)

صحيح، يجيز النظام الرئاسي باليمن (وحسب القانون) للرئيس العفو، .. وحتى تعديل الدستور..
ولكن هذا لا يمنع أن تكون على هذا النظام ملاحظات خاصة وانه يتعارض مع مبادىء الحكم الرشيد ويمس بمبادىء المواطنة والحقوق وبنية الدولة التي يجب ان تؤسس على قواعد مؤسساتية تتحرى الفصل بين سلطاتها.. فكيف يكون رئيس الجمهورية اللي من المفروض على قائمة السلطة التنفيذية له باع ويد في الاحكام القضائية.. وهناك تفسيرات كثيرة ممكن طرحها لكن مافيش وقت :23:

وبخصوص اليمن ونظامها الديمقراطي الناشي.. فهي البلد العربية الوحيدة (يمكن) التي لم يحصل فيها الرئيس على 99% من أصوات الناخبين، بعد!

:kiss2: صباحية..

سعدت كثيرا بسرعة ردك

اقتباس:لكن هذا لا يمنع أن تكون على هذا النظام ملاحظات خاصة وانه يتعارض مع مبادىء الحكم الرشيد ويمس بمبادىء المواطنة والحقوق وبنية الدولة التي يجب ان تؤسس على قواعد مؤسساتية تتحرى الفصل بين سلطاتها.

العزيزة دائما
لم اقرأء الدستور اليمني و لا قوانين الدولة السيادية ولكن هناك قوانين متعارف عليها دوليا مثل إعطاء مساحة تدخل لرئيس الدولة لتعديل بعض أحكام القضاء في حدود معينة ..... بل ستجدي مثلا أن أحكام الاعدام جميعها لابد وان يصدق عليها رئيس الجمهورية .. و القانون يعطي له الحق في تخفيفها ..... و هذا الحق أعتقد انه موجود في القانون الفرنسي ... ففي ناقش قديم من زمن مع الدكتورة سعاد الشرقاوي و هي دكتورة القانون الدستوري في كلية حقوق القاهرة ذكرت لي أن القانون الفرنسي يعطي صلاحيات واسعة لرئيس الدولة ربما تقارب أو تماثل نفس المعمول به في مصـرهذا ليس أنتقاص من مؤسسات الدولة ولكنها صلاحيات تعطى لرئيس الدولة للمرونة و لكن توجد قواعد معينة لإستخدام مثل هذه الصلاحيات حتى لا يكون الاستثناء هو الاساس

في النهاية حتى لا أطيل عليكي لأتركك مع جدول أعمالك يوم الإجازة

صباحية ايضا
:kiss2:

جميل هذا الحوار الراقي
ولكن لدي سؤال عن وضع يؤرقني
بعدما قرأت تقرير ( محبط ) عن استهلاك اليمن اليومي
للآفة اللعينة والتي اسمها القات ...:emb:
لأن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء
صباح مشرق وسعيد
لليمن السعيد
وللقراء :97:

اقتباس:  Arabia Felix   كتب/كتبت  
... المثل والقيم النبيلة التي حفلت بها شريعتنا الإسلامية السمحاء وكان لها السبق في منح المرأة حقوقا في ميادين الحياة المتعددة تفوق ما تم لها بموجب المواثيق والتشريعات الدولية .

:lol:

عكس قناعاتها التي أفصحت عنها قبيل الانتخابات الرئاسية السابقة عام 1999م أن الخوض في قضية إمكانية ترشيح المرأة اليمنية للرئاسة احد أوجه بذخ الحوار وترف المسائل وأن الحديث عن إمكانية ترشيح المرأة للرئاسة كالحديث عن إمكانية شروق الشمس من الغرب أو كالحديث عن تسلم الإخوان المسلمين رئاسة الولايات المتحدة الأميركية ، أكدت الكاتبة الصحافية التي كانت والى عهد قريب من قيادات الأخوات المسلمات باليمن ومؤسسة ومشرفة صفحة المرأة في صحيفة الصحوة "الاخوانية" منذ تأسيسها عام 1985م رشيدة القيلي جديتها في اعتزامها الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية المقررة في أيلول "سبتمبر" من العام الجاري.

وأضافت الكاتبة الإسلامية القيلي أن رغبتها في الترشح لهذا المنصب جاءت منطلقة من شعورها بواجبها الوطني "كمثقفة يمنية تحمل هموم شعبها وتقاسمه آلام معاناته وآمال تطلعاته" مشيرة إلى انه "آن الأوان للمثقفين في الوصول إلى مركز صنع القرار".

وأوضحت القيلي في بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه دوافعها للتقدم لخوض غمار الرئاسيات القادمة وهي إسهامها في "إنقاذ مسار النظام الجمهوري الذي بات مهدداً بأهواء الاستبداد الحاصل من قبل العائلة الحاكمة المتصرفة تصرفاً مطلقاً بكل ثروات اليمن وخيراته، الأمر الذي جعل اليمن جمهورية المظهر ملكية الجوهر، حيث تسير السلطة الحاكمة في طريق توريث الحكم على كل الأصعدة الممكنة" ، وإسهاماً منها "في إنقاذ مسار الوحدة التي اجتمع بها شمل أهل اليمن جميعا ، فحولها الطغيان الحاكم إلى معول هدم يستهدف به كل كيان قائم بالتفريخ والتجنيح وفق سياسة(فرق تسد) و(إدارة البلاد بالأزمات) حتى وصل التشظي والتشطير إلى النفوس والمشاعر ، حتى أوشكت على الانفجار براكين الدعوات الانفصالية والمذهبية والطائفية والمناطقية" ، وإسهاماً منها أيضاً في "إنقاذ مسار الديمقراطية ، التي صار هامشها يضيق وبئرها تجف ، وصارت السلطة الحاكمة تمنح صكوك الوطنية لمن يطبل لفسادها ويغض الطرف عن عبثها أو لمن يسكت عن قول كلمة حق أمام باطلها، ويؤثر سلامة النفس على سلامة الوطن".

ودعت في بيانها "كل الصالحين والأحرار (أحرار القرار والاختيار) والشرفاء" إلى تظافر الجهود "لتصحيح الوضع المعوج ، وأن تجتمع أصواتهم المباركة لإيصال هموم الوطن" التي قالت أنها تحملها إلى موقع القرار.

واختتم البيان بقولها :"إنني بقدر ما أجدني ملتزمة بالتطلع إلى التعبير الصادق عن عقيدة وشريعة وثقافة هذا الوطن الطيب (بلدة طيبة) وهذا الشعب المؤمن (الإيمان يمان) ، بقدر ما أثق في أن شعبي اليمني قد استوعب دروس الماضي ، وأن تجاربه المريرة ستمنعه من ( تجريب المجرب) الذي ثبت فساده ، وتبين كساده.

كما أنني على يقين بأن شعبي الذي قال لملكته الرشيدة الحكيمة بلقيس (نحن أولو قوةٍِ وأولو بأسٍ شديدٍ) لن يرضى البقاء أكثر مما قد مضى - مدعوساً مفحوراً مقهوراً- تحت سنابك خيول الطغيان والحكم العضوض ، وبأن شعبي الذي كانت له بالإسلام الريادة وستكون له به المنعة والقوة، لن يأنف أن يقول لامرأة تريد عزته وكرامته كما قال أجدادهم الأفذاذ لملكتهم بلقيس (والأمر إليكِ فانظري ماذا تأمرين) ، متعهدةً بأنها لن تأمر "إلا بمعروف يحمي الحق ويصون الحرية ويقيم الشورى ويحقق العدل ، على هدي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه واله وسلم" .

إذا قرأت يا ماس كلمة (خيل) في خطاب رشيدة أعلاه، فاعرف انه رمز الحزب الحاكم في اليمن :23:

ملاحظة مهمة:
اذا حصل وان دخلت العملية الانتخابية.. فرشيدة المنضمة لحزب الاصلاح ستمرق من البرلمان بعدد (21) صوت وتنافس الرئيس على الصندوق، يافرحتي :10: .. لان الاصلاح لحاله يملك (48) مقعد في البرلمان.. لكن إذا (وهو المعهود دائما) حن الاصلاح لحلفه مع المؤتمر (الحزب الحاكم) الذي يشاطره خلفيته القبلية والرجعية.. فلن تمرق.. بصراحة، اتمى لرشيدة ان تمرق..


شكرا ماس (f)