اقتباس: اسحق كتب/كتبت
1- الإنجيل الذى تحدث عنه القرآن هل كان موجودا فى زمن القرآن ( القرن السادس الميلادى ) أم لا ؟و إن كان فأين هو و إن لم يكن يكون هو العهد الجديد الذى نتحدث عنه لأنه لا يوجد غيرا له نعرفه .
1- الانجيل الذي يتحدث عنه القران هو خلاف العهد الجديد.
فالعهد الجديد خاصة البشارات الاربع هي حياة المسيح كما دونها البشيرون و الرسل. فيها كلام المسيح.
و لكن القران يقصد بالانجيل كلام الله الي المسيح, مثلما ان التوراة هي كلام الله الى موسى و القران كلام الله الى محمد صلوات الله عليهم اجمعين.
القران لم يقل بان الانجيل مدون كتابة . فكلمة كتاب في العربية لا تعني ما هو مدون فقط. مثل قوله تعالى
{وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ
كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (54) سورة الأنعام
و اقوال المسيح كما هي مدونة في البشارات تثبت :
1- ان هناك كلاما و وصايا من الله اليه مباشرة.
يو 15:10 ان حفظتم وصاياي تثبتون في محبتي كما اني انا قد حفظت وصايا
ابي واثبت في محبته
--------------------------------------
7 والآن علموا ان كل ما اعطيتني هو من عندك.
8
لان الكلام الذي اعطيتني قد اعطيتهم وهم قبلوا وعلموا يقينا اني خرجت من عندك وآمنوا انك انت ارسلتني.
9 من اجلهم انا اسأل.لست اسأل من اجل العالم بل من اجل الذين اعطيتني لانهم لك.
10 وكل ما هو لي فهو لك.وما هو لك فهو لي وانا ممجد فيهم.
11 ولست انا بعد في العالم واما هؤلاء فهم في العالم وانا آتي اليك.ايها الآب القدوس احفظهم في اسمك الذين اعطيتني ليكونوا واحدا كما نحن.
12 حين كنت معهم في العالم كنت احفظهم في اسمك الذين اعطيتني حفظتهم ولم يهلك منهم احد الا ابن الهلاك ليتم الكتاب.
13 اما الآن فاني آتي اليك.واتكلم بهذا في العالم ليكون لهم فرحي كاملا فيهم.
14
انا قد اعطيتهم كلامك والعالم ابغضهم لانهم ليسوا من العالم كما اني انا لست من العالم.
يو 17 : 7- 14
هذا الكلام و الوصايا التي بينها المسيح في اقواله كما ورد في الاعداد اعلاه هي ما يسميه القران : الانجيل. و هي بخلاف ما هو مدون الان في البشارات فما هو مدون في البشارات هو ما اسماه المسيح كلامه و وصاياه و لم يخلط بين هذا و ما تقدم ذكره ( الانجيل). اقرا ان شئت:
يو 15:10 ان حفظتم
وصاياي تثبتون في محبتي كما اني انا قد حفظت وصايا ابي واثبت في محبته
20 اذكروا الكلام الذي قلته لكم ليس عبد اعظم من سيده.ان كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم.وان كانوا قد حفظوا
كلامي فسيحفظون كلامكم
يو 15 : 20
اقتباس:2 - كلمة ( إنجيل ) تعنى بشارة مفرحة فلم يكن هناك إنجيلا مكتوبا و لا أعتقد أن السيد المسيح كان يتأبط إنجيلا و هو يتحدث و إنما هو كلامه الشفاهى الذى كتب بعد ذلك فى البشارات المذكورة .
اقوال المسيح التي احتوت على كلمة ( انجيل) تثبت بانه ليس المقصود مجرد الكلمتين ( بشارة مفرحة) . فالتبشير و التكريز يكون بوصايا و كلام و اوامر تفهم مما يدخل في باب الكلام المفيد المفهوم. اما ان تقول بان ( انجيل) تعني البشارة المفرحة و ليس شئ آخر فكيف يبشر و يكرز بكلمتين فقط؟
استخدام المسيخ لاسم الاشارة(
هذا ) في كلامه لا يؤيد مقولتك بان الانجيل كلمة مقصود بها البشارة المفرحة:
الحق اقول لكم حيثما يكرز
بهذا الانجيل في كل العالم يخبر ايضا بما فعلته هذه تذكارا لها