ياعم جودفازر أحلف لك بأيه اني عمري ما اتطردت في حياتي من اي منتدي اصلا ؟
ليس معني اني متابع المنتدي من زمان من ايام ما حضرتك كنت CANDIAN اني كنت مطرود لا سمح الله ولكن المنتدي كان موقف التسجيل .

مع تحيات زميلك المطرود الكريم , وعلي رأي محارب النور "لاشئ شخصي بالمره" (f)

الزميل شهاب

نعم .. من المهم أن ننقد الموروث الديني .. ولكن الأهم أن يكون النقد موضوعيا وفكريا ومنهجيا .. لا نقد تصفية حسابات قديمة ..
..........................................
للأسف حتى الآن كل الانتقادات
تنطلق من أحداث أو تجربة شخصية بحتة
ولنا زملاء في هذا النادي
نقدهم انطلق بناء على هذه الأمور
لهذا أتحاشى أن أتابع ما يكتبون

[quote] جادمون كتب/كتبت
السلام للجميع :


طبعا يهمني أن اعرف رأي العلماني في هذا الكلام


تحياتي (f)

والى لقاء قريب...



أكيد ... ولكن غداً يا "جادمون". فلسوف أسمع بعد انطباعات وتحليلات الإخوة الأعضاء.

(f)

واسلم لي
العلماني

أولاً
هناك خلط في الأوراق مخيف بين طرفين أراهما متطرفين.

فالأول، الإسلامي، متمثلاً بالحركات التكفيرية، يرى كل الغرب كافراً مجرماً يستحق العقاب ويهدر دمه.

والثاني، العولمي، ويرى كل المسلمين حالة تخلف وتطرف ميؤوس منها، ويجب إسقاط القنابل على رؤوسهم.

بين هذا وذاك، أين ذهب جاري في دمشق الذي ذهب مرة إلى الحج، يستيقظ صباحاً ليصلي الفجر، ثم يشتري الخبز ويعود إلى منزله ليذهب بعدها إلى عمله أو متجره، ويعود بعد أن يصلي العشاء ؟
وأين ذهب زميلي الفرنسي في العمل، الذي يستيقظ على فنجان قهوة وقطعة معجنات، ثم يمضي إلى عمله ويعود إلى أسرته في المساء ؟

لقد نسينا أن 99 بالمائة من الناس غير مسيسة، ولا تهتم لا بهذا ولا بذاك.
تعبد الله لأنها ترتاح لعبادته، أو تلحد به لأنها ترتاح إلى الإلحاد به.

ولا ناقة لها ولا جمل في صراع ثقافي مدعىً من الغرب، أو حرب صليبية مدعاة من الشرق.

ثانياً

على فرض أنه صراع حضارات فمن هو مخترع الحضارة الغربية الأول ؟
ومن هو مبتدع اليهودية والمسيحية ؟
إنه الشرق الأوسط طبعاً، أبو الديانات، وأبو الحضارة.
وليس ما يسمى "صراع الحضارات" إلا صراعاً داخل حضارة واحدة توحيدية، تحتوي ثلاثة أديان دارت حولها الحروب والصراعات عبر القرون.
وانشق عنها الملحدون، الذين درسوا الديانات التوحيدية ليستنتجوا الإلحاديات.

(f)

عن نفسي هي أفضل عندي - بكثير - من الأصوات الليبرالوية في الإعلام العربي التي تسعى إلى بث "سمومها" للمشاهد بالكلام المصفوف المدبج

فهي أسمعتنا صوتا منكراً، ولم تهتم كثيراً لظهورها في حال هائجة

طبعاً حكاية إهدار الدم هذه مجهزة حتى قبل أن يفكر أي مسلم أن يوجهها إليها...
فهي تريد أن تقول "منطقي العظيم أصبح يهدد ثوابت المسلمين حتى أنهم أهدروا دمي" !!

والحال أن ما قالته لا يعدو كونه هجوما يستطيع أي "مسطول" أن يأتي بمثله...
ما يفضحها هو عربيتها المسلية كثيراً خاصة وهي مرة تجر مفعولاً به ومرة ترفع مجروراً، ولا عزاء للغة...

بالنهاية أنا أعتقد أن المشكلة كانت في العادة الشهرية :D

اقتباس:  The Godfather   كتب/كتبت  
معجب بها جدا وخصوصا لشجاعتها بوجه الذين يرسلون تهديدات بالقتل لمن لا يعجبهم  


;)

يستطيع أيٌ كان ان يصبح سبع البرمبة , بل و يرتزق من شجاعته , إذا ما كان في الولايات المتحدة , و عدوه في تورا بورا .

(تعديل)

ولاّ بلاش. :lol:

مع كامل احترامي و تقديري لكتابات سلطان الا اني ارى انها ليست مناسبة لحوار تلفزيوني من هذا القبيل و بالأخص مع مناظر من نوعية هذا الشيخ.
سلطان اختصاصها علم نفس و عندما تكتب فانها تكتب من هذه الخلفية -فقط- لذلك أفهم احتدادها و تشنجها فهي قضت أغلب عمرها في بيئة اسلامية و لم تأتي من القمر,و بالنسبة لعالم نفس عندما يرى مجتمع بأكمله تربى على منظومة أخلاقية رثة كالتي عندنا فطبيعي أن يجن خصوصا عندما يخرج منها و تصبح المقارنة واضحة و مؤلمة.
أجيال باكملها تربت على أيات عذاب القبور و سلخ الجلود و العين بالعين و اذا بليتم فاستتروا (و ما أكثر الأمور التي تعتبر من البلاء) مع كل ما تجره من نفاق و مواربة و كبت ووو....
لا أدري و لكنه موضوع مؤلم بالفعل مثلا عندما يكون دافع عمل الخير عندنا انتهازي و يعتبر اما تجارة رابحة لأنها مع الله و يكافئ عليه بمضاعفات حسابية أو وسيلة لتفادي عذاب فيزيائي أبدي و بين الذي يكون دافع الخير عنده هو الأيمان بايجابية عمل الخير لذاته ,من تتاح له الفرصة لعقد مقارنات يوميا و في كل لحظة سوف يحتد و يجن بالتأكيد . تحية

أضحكني تدخّل الوجه الإسلامي بقوله : ملحدة .. !! .. ملحدة .. !! ليس عليك إذاً حرج في سبّ معتقدات المسلمين ..
حتى في لقاءً أتى فيه ليدافع عن الإسلام .. لم ينسى أن يبرهن عن ضيق أفق المسلمين من ذوي العمامات .. وسذاجتهم ..

على كلّ .. لست ملماً بخلفيّات المتحدّثة .. إلا أنّ "التطرّف" موجود حيث يوجد .. وليس منطقياً أن ندّعي احتكار "الإسلام" له ..
لكنّها (أي وفاء الموصلّي) تحدّثت عن الديانة اليهوديّة كما لو أنّها تدعو لاعتناقها .. ونسيت أن "يهوة" يطالب المؤمنين من اليهود بإبادة أعدائه حتى الجيل الثالث .. وربّما نسيت أيضاً (كم هي ضعيفة الذاكرة) وجود دولة بكاملها قائمة بالعنف بناءً على منطلقات ومعتقدات توراتيّة .. وإن كانت قد "علمنت" داخلها ..


أما مصطلح "صراع الحضارات" فلا أدري عن ماذا يعبّر في الوقت الحالي بالنسبة لنا .. فنحن حالياً في حالة "تيه" حضاري لم يسبق له مثيل .. فماذا يمكن أن نصارع .. إلا طواحين الهواء... !!
وهل تريدون أن تقنعونا بأن "الإرهاب" هو حضارتنا .. !! .. وكأننا نريد أن ننافق على التاريخ لنبرهن أن دولة الإسلام هي الدولة الوحيدة تاريخياً التي قامت بالعنف .. أو أنّ الغرب تغذّى على المبادئ الليبراليّة في "حق الحياة" و"حق الاعتقاد" من قبل الميلاد .. !!!
يا أخي .. الصراع اليوم بين حضارة .. وأنقاض حضارة .. ومن السفسطائيّة أن نطلق على هذه الأنقاض اسم "حضارة" .. بل إنّ الصراع يتطلّب وجود ماهيّة مشتركة بين الطرفين المتصارعين .. لا أن نقارن بين دول مؤسّساتيّة دستوريّة بما وصلت إليه من تطوّر تقني واقتصادي وسياسي و..... .. وبين كتاب (يسمّونه سماوياً) مرمياً تحت مخدّة جدّتي ..




وأسلمو للعلماني ..

خوليو

سمعتها الآن بتفصيل

استفزتني في البداية ولكني أعجبت بها وبشجاعتها، وبجملتها الأخيرة:
"على المسلمين أن يسألوا أنفسهم ماذا يستطيعون أن يقدموا للبشرية قبل أن يطالبوا تلك البشرية باحترامهم"

هناك بالطبع الكثير مما يجعل البعض يسخر منها، لكنها تتحدث بحماسة وبمنطق، بينما الآخرون يسخرون منها، وهذا دليل لدي على نجاحها .. النجاح لدي بقوة حماسها لا بقوة صيغها الثرثارة ..
أحترمها وأتفق معها أيضاً، ولا سيما حين أرى الشخص الذي يسألها أنت ملحدة، يثير الشفقة فعلاً بشكله "النص كم".
مشكلة كبيرة هذا التكبر من عرب لا يساوون شيئاً، لا يرغبون بالنقاش، أقرف أحياناً كثيرة من هذه السخرية حد الاشمئزاز .. كل واحد منهم كما أرى هنا بالموضوع أيضاً شيئاً من التكبر.
من يسمع سيعتقد أن من يبتسم ابتسامة كبيرة كصاحبنا بالفيديو هو عظيم زمانه اخترع الذرة أو يعرف ما لا يعرفه الأولون، وأنه ما حدا "قده".

مع فائق المحبة. (أوف لزوم النفاق العربي كما تعلمون)
طارق.