اقتباس:  قعقاع   كتب/كتبت  
أكبر معجزة أيد بها الله سبحانه محمدا بن عبد الله هي القرآن الكريم..
اقرأ هذا الكتاب وهو يكفيك.
فهذا سيريحنا من خزعبلات المشككين في التاريخ والسيرة والسنة (مع أنّ منهج جمع السنة هو أوثق منهج تدوين في عصور ما قبل الطباعة)!

.

يا قعقاع في القرآن كذا آية تقول أن الله لم يرسل مع محمد أية معجزة و أنا للأسف لا أحفظها عن ظهر قلب لكن ممكن أبحث و آتيك بهامثل
ما منعنا أن نرسل الآيات إلا أن كذب بها الأولون
و قالوا لن نؤمن لك حتى تنزل علينا .... ألخ و العبرة من ذلك أن الرسول كان يحب قبيلته قريش و كانت الحكمة الإلهية تقتضي أن يهلك الذين لا يؤمنون للنبي بعد أن ينشر معجزته و أنا بإنتظار ردك على هذه النقطة فقط

اقتباس:  قعقاع   كتب/كتبت  
ذكريا:
سأفترض أن الإسلام انتصر بحد السيف:
أليست هذه معجزة بحد ذاتها؟
مجموعة من القبائل تعيش متفرقة في صحراء قاحلة، تخرج فجأة لمحاربة أمم زراعية كثيفة العدد عميقة الحضارة منظمة الجيوش غنية الموارد طويلة الخبرة بالحروب النظامية، فينتصر الأقل عددا وعدة وخبرة على من هم أقوى منهم بكل المقاييس المادية، وفي سنوات معدودة؟!
إن هذه معجزة تثبت الإسلام بمفردها!
خاصة أن الذين دخلوا الإسلام بالسيف على حد زعمك حاربوا في الجيش ضد أهلهم وأوطانهم دون أن يفكروا للحظة في التمرد!!
عجيب والله!

يا قعقاع: قياساً على كلامك سأقول
لا إله إلا الله و التالية أسناؤهم رسول الله
جنكيز خان
الإسكندر المقدوني
دافيد بن غوريون
الحسين بن علي
جورج بوش
هل أزيد؟؟؟؟؟؟

((يا قعقاع في القرآن كذا آية تقول أن الله لم يرسل مع محمد أية معجزة و أنا للأسف لا أحفظها عن ظهر قلب لكن ممكن أبحث و آتيك بها))
ابحث وائتني بها.

((والعبرة من ذلك أن الرسول كان يحب قبيلته قريش و كانت الحكمة الإلهية تقتضي أن يهلك الذين لا يؤمنون للنبي بعد أن ينشر معجزته و أنا بانتظار ردك على هذه النقطة فقط))
من أين علمت أنّ الحكمة الإلهية تقتضي أو لا تقتضي ما تتخيله؟!!
أرجو أن تستجمع كلاما منظما لأستطيع الرد عليك!

((يا قعقاع: قياساً على كلامك سأقول: لا إله إلا الله و التالية أسناؤهم رسول الله جنكيز خان.. الإسكندر المقدوني.. دافيد بن غوريون.. الحسين بن علي.. جورج بوش.. هل أزيد؟؟؟؟؟؟))
لديك مشكلة غريبة في فهم كلماتي الواضحة!
فكيف تقارن بين أشياء لا تملك وجه شبه أصلا؟!
1- المغول اقتحموا العالم بسرعة فعلا، ولكنّ تمّ قهرهم بسرعة أيضا، بينما الإسلام مستمر إلى اليوم!.. هل نجح المغول في منغلة العالم، مثلما نجح العرب في نشر الإسلام؟!.. بل إن ّالمذهل أنّ الإسلام هو الذي دخل بلاد المغول بعد هذا، حينما اسلم أحد ملوكهم!!
2- الإسكندر المقدوني قائد امبراطورية حربية نظامية قويّة، وانتصاراته منطقية، بخلاف أمّة رعوية فقيرة قليلة العدد والعدّة معدومة الخبرة في الحروب النظامية.. وفي النهاية، نجح الرعاة في قهر الامبراطورية التي أسسها الإسكندر، وتحوّل رعاياها للإسلام.. وحتّى بعد استعمار البلاد الإسلامية من قِبل أوروبا، لم ينجحوا في هزيمة الإسلام، بل إنه الآن ينتشر في أوروبا نفسها!.. فلماذا نجح العرب في إجبار الشعوب على دخول الإسلام، وفشلت أوروبا في إخراجهم منه؟!
3- بن جوريون لم يستطع تهويد الفلسطينيين، وكلّها مسألة وقت حتّى نسحق إسرائيل، وهذه المواجهة يؤمن بها أتباع الديانات السماوية كلّها، وهناك جماعات يهودية في فلسطين رفضت قيام دولة إسرائيل لإيمانهم بأن التوراة تعد بدمار هذه الدولة!
4- العراقيون يسحقون الصراصيرَ التي أرسلها جورج بوش للعراق، وسيُكتب هذا المأفون في التاريخ كأكبر أحمق حكم أمريكا في تاريخها!.. ويجب أن تعرف أنّني كنت أرجو نجاح هذا الأحمق في الانتخابات، وفرحت كثيرا لنكبة أمريكا به لفترة ثانية، فهو يقوم بدور كبير في إشعال الصحوة الإسلامية في نفوس شعوبنا المخدوعة، واستنزاف أمريكا في معارك خاسرة حتما!

أرجو أن تراجع كلامي، لتفهم ما أردت لفت الانتباه إليه: من المستحيل عمليا على قبائل قليلة العدد أن تجبر أمما أضخم منها عدديا بمئات المرات على تغيير دينها.. لو اعتمد العرب هذه السياسة لكانت قد نشبت ضدهم ثورات مسلحة في البلاد التي فتحوها، ولتعرضوا للإبادة تماما!!
الذي حدث هو العكس: لم يُبَدِ العرب، بل أسلمت وتعربت بلاد الشام والعراق وشمال أفريقيا، وأسلمت دون أن تتعرّب دول عديدة في آسيا ووسط أفريقيا!
إنّ حدوث هذا بالإجبار هو معجزة في حدّ ذاته، لأنّ الإجبار يتطلّب قوّة وكثافة عددية لم يكونا متوفرتين للعرب في ذلك الحين!! (يمكن أن تدعي أن الدولة العثمانية نشرت الإسلام في أوروبا بالقوّة، فقد كانت امبراطورية هائلة.. أمّا العرب فلم يكونوا أكثر من حفاة عراة رعاة ضأن، فكيف نجحوا فيما تنسبونه لهم؟!.. لقد كان الإسلام هو الذي ينتصر، وليس العرب)
كما أنّني ركزت على اشتراك شعوب هذه الدول في نشر الإسلام.. هل يعقل أن يحارب إنسان مجبر ضد قومه وأهله بهذا الإخلاص والحماس لحد الاستهانة بالموت؟!
لقد كان الفرس والروم يزجون بالعبيد في حروبهم ضد المسلمين، بل ويربطونهم بالسلاسل لكيلا يهربوا.. فهل نجح هذا في هزيمة العرب؟.. بل كان وبالا عليهم، لأنّه من المستحيل إكراه أحد على الحرب في سبيل قضية لا تعنيه!
هذا واضح تماما في هروب مرتزقة الأمريكان من جحيم العراق، فالمرتزق يحارب من أجل النقود، ولا قيمة لها عن لم يعش لينفقها!!

تكرم يا قعقاع: هاي آية من سورة الإسراء و راح أجيب لك كمان
وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا

‏تفسير الجلالين. للإمام جلال الدين المحلِّي وجلال الدين السيوطي:
59 - (وما منعنا أن نرسل بالآيات) التي اقترحها أهل مكة (إلا أن كذب بها الأولون) لما أرسلناها فأهلكناهم ولو أرسلناها إلى هؤلاء وقد حكمنا بإمهالهم لاتمام أمر محمد صلى الله عليه وسلم (وآتينا ثمود الناقة) آية (مبصرة) بينة واضحة (فظلموا) كفروا (بها) فأهلكوا (وما نرسل بالآيات) المعجزات (إلا تخويفا) للعباد فيؤمنوا‏.

‏الجامع لأحكام القرآن، للإمام القرطبي
الجزء 10 من الطبعة.
سورة الإسراء.
الآية: 59 {وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفا}
قوله تعالى: "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون" في الكلام حذف، والتقدير: وما منعنا أن نرسل بالآيات التي اقترحوها إلا أن يكذبوا بها فيهلكوا كما فعل بمن كان قبلهم. قال معناه قتادة وابن جريج وغيرهما. فأخر الله تعالى العذاب عن كفار قريش لعلمه أن فيهم من يؤمن وفيهم من يولد مؤمنا. وقد تقدم في "الأنعام" وغيرها أنهم طلبوا أن يحول الله لهم الصفا ذهبا وتتنحى الجبال عنهم؛ فنزل جبريل وقال: (إن شئت كان ما سأل قومك ولكنهم إن لم يؤمنوا لم يمهلوا وإن شئت استأنيت بهم). فقال: (لا بل استأن بهم). و"أن" الأولى في محل نصب بوقوع المنع عليهم، و"أن" الثانية في محل رفع. والباء في "بالآيات" زائدة. ومجاز الكلام: وما منعنا إرسال الآيات إلا تكذيب الأولين، والله تعالى لا يكون ممنوعا عن شيء؛ فالمعنى المبالغة في أنه لا يفعل، فكأنه قد منع عنه. ثم بين ما فعل بمن سأل الآيات فلم يؤمن بها فقال: "وآتينا ثمود الناقة مبصرة" أي آية دالة مضيئة نيرة على صدق صالح، وعلى قدرة الله تعالى. وقد تقدم ذلك. "فظلموا بها" أي ظلموا بتكذيبها. وقيل: جحدوا بها وكفروا أنها من عند الله فاستأصلهم الله بالعذاب. "وما نرسل بالآيات إلا تخويفا" فيه خمسة أقوال: الأول: العبر والمعجزات التي جعلها الله على أيدي الرسل من دلائل الإنذار تخويفا للمكذبين. الثاني: أنها آيات الانتقام تخويفا من المعاصي. الثالث: أنها تقلب الأحوال من صغر إلى شباب ثم إلى تكهل ثم إلى مشيب، لتعتبر بتقلب أحوالك فتخاف عاقبة أمرك؛ وهذا قول أحمد بن حنبل رضي الله عنه. الرابع: القرآن. الخامس: الموت الذريع؛ قاله الحسن.‏


الآن: ما الذي تراه غريبا في الآية؟
الآيات المذكورة لفظا تعني المعجزات التي طلبها قريش، كتحويل أحد إلى ذهب، وليس آيات سور القرآن الكريم كما تتخيل مثلا، أو أي شيء آخر..
فما هو وجه اعتراضك؟!

هناك ثلاثة كتب عنوان كل واحد منها هو "دلائل النبوة" لم أقرأها-قرأت عنها- وأظن أن من يهمه السؤال تاريخيا أو دينيا سوف يقرأها جميعا..أضف الى ذلك كتاب الطبقات الكبرى وكتاب السيرة النبوية لأبن هشام .

هل قرأت أيا من كتب دلائل النبوة وهل أسهمت في اقناعك وأنت تفكر دون شواهد تاريخية ؟

و الله يا قعقاع أنك بتحير، نفس الكلام اللي أنا قلته و أنت تحديتني أن أثبته ها أنت تعيده بصياغتك أنا قلت لك أن الله لم يرسل مع الرسول المعجزات (و لم يقل القرآن المعجزات التي طلبتها قريش) لأنه لو كذب أهل قريش بها فإنهم يستحقون العذاب و هذا ما أعدته حضرتك
الخلاصة أن الآية تقول أن الله لم يرسل لمحمد المعجزات لأن الأولون كذبوا بها

((الآية تقول أن الله لم يرسل لمحمد المعجزات لأن الأولين كذبوا بها))
الرد على هذا الكلام يحتاج لدرس في اللغة العربية!!
يقول الله تعالى:
(وما منعنا أن نرسل بالآيات)
كلمة الآيات معرفة بأل.. التعريف في اللغة يعني التخصيص.. بمعنى أنّ الآية تتكلّم عن آيات بعينها، يمكن فهمها في سياق الموقف الذي نزلت فيه الآية.. فقد طلبت قريش تحويل جبل أحد إلى ذهب.. حدوث هذا الأمر سيجعل بإمكان كلّ قرشي أن يمسك الذهب ويستخدمه ويبيع ويشتري به.. لو حدث هذا فلن يكون لهم عذر في كفرهم، وهذا سيجعلهم معرضين للإهلاك مباشرة لو كذبوا الرسول.
وهذا لا يعني أنّ الله لم يؤيد محمدا بالمعجزات، بل هي كثيرة.. مثلا: حينما طلبت قريش شقّ القمر، رأوه منشقا فعلا.. لكنّهم ادعوا أنّ محمدا سحر عيونهم!!.. هذا يختلف عن تحويل أحد إلى ذهب، فلا مجال للإنكار في هذا الأمر.
في معجزة شق القمر يقول الله سبحانه:
(اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ {1} وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ {2} وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ {3} وَلَقَدْ جَاءهُم مِّنَ الْأَنبَاء مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ {4} حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ {5}) القمر.
كما ترى:
القرآن الذي تراه ينفي تأييد محمد بالمعجزات، يخبرك عن إحدى هذه المعجزات!
رجاء: تعلموا اللغة العربية أولا قبل أن تحاولوا التذاكي على القرآن.. فلقد نزل هذا القرآن لأصحاب اللغة أنفسهم، فأعجزهم.

بالمناسبة:
دخولنا إلى هذه المنطقة يجعلنا نلاحظ أن طلب الحنيف/القلم الحر لإثبات نبوة محمد هو طلب لا معنى لع إن لم يكن يبحث عن الحق!
فنفس الأدلة التي دفعت الصحابة والتابعين لتصديقه، رآها الكفار ولم يؤمنوا بها!!
وهذا يعني أن من السهل على أي منكر أن يدعي أن أية دليل غير كاف بالنسبة له!
تماما كما نفى الكفار انشقاق القمر!!

الكاذب يتبين كذبه فورا ولو طال به العمر سينكشف امره واما الصادق فيبقى ثابتا الى يوم الدين :اليكم اصدقاءنا هذه المشاركة لترو كيف ان القرءان حق وهذا جزء قليل وبسيط :

الله سبحانه وتعالى يخاطبنا على قدر معلوماتنا , القرآن العظيم له أسلوبين في الحديث : أسلوب حسب المشاهد وأسلوب حسب الحقيقة العلمية , فعندما يتكلم عن المشاهدات يقول (( وترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين ..)) (( حتى اذا بلغ مطلع الشمس )) هذا المشاهد , اما عندما يتكلم عن الحقيقة العلمية فانه يقول غير هذا (( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء )) صنع الله معناها : الآن في الوقت الحاضر أتقن كل شيء وليس يوم القيامة فان يوم القيامة يوم إعادة تنظيم قال الله تبارك وتعالى : (( إذا الشمس كُوّرت وإذا النجوم انكدرت وإذا الجبال سُيرت واذا العشار عُطلت ... )) هذا عن يوم القيامة يوم إعادة التنظيم , اما هذه الآية (( صنع الله الذي أتقن كل شيء )) ففي الوقت الحاضر , فكيف تدور الجبال ؟ لا تدور الجبال إلا إذا دارت الأرض كما يتحرك الخاتم تبعا لحركة الإصبع , (( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمرُّ مَرَّ السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء )) إذن هنا يتكلم عن الحقيقة العلمية بان الأرض هي التي تدور , فعندما يقول سبحانه وتعالى : (( لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكلٌ في فلك يسبَحون )) هذا الكلام لم يكن يعرفه احد من العرب وغير العرب . ماذا كانوا يعرفون في تلك الأيام عند نزول القرآن عن هذه الحقائق العلمية ؟ هذا القرآن جاء خطابا للأجيال الى يوم القيامة , فكل جيل يجد له معجزة .
ولكم ان تدرسوا القرءان ولن تجدوا فيه شيئا يصطدم مع الحقائق العلمية وهذا من اقوى الادلة على مصداقيته وثبوته ولا يصطدم مع الحقائق العلمية الا الخراريف
والحمد لله رب العالمين

حوار - لم يكتمل للاسف - فى مسالة نبوة محمد

http://www.altwhed.com/vb/showthread.php?t=376