اخى الفاضل زيد جلال :
بارك الله فيك و هدانا و اياك لما يحب و يرضى .
اخى الفاضل
للاسف فاننا كشيعة نطمح دائما لحوار جاد يستعمل فيه مخالفونا الاسلوب العلمى الصحيح فى الحوار و البحث
و لكن للاسف فان الذين تصدوا للرد على الشيعة استعملوا دائما التحريف و الاقتطاع من الروايات و الاخبار .
و بغض النظر عن سند الرواية التى تفضلت بها الا انها مقتطعة عن بدايتها و مقتطعة عن نهايتها و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم .
اولا :
التحريف الذى مارسوه يصعب ملاحظته لانه كالمرة السابقة فبدلا من ان يجعلوا الهمزة تحت الالف جعلوها فوقها ليغيروا المعنى .
و الصحيح هو : لا جرم
إن اطلع الله على قلبك
و اليك الرواية كما وردت فى بحار الانوار و هو كتاب للحديث مفصلة :
إن الله تعالى أوحى إلى النبي يا محمد إن العلي الاعلى يقرأ عليك السلام ،ويقول لك :
إن أبا جهل والملا من قريش قد دبروا يريدون قتلك ، وآمرك أن تبيت عليا في موضعك ، وقال لك : إن منزلته منزلة إسماعيل الذبيح من إبراهيم الخليل ، يجعل نفسه لنفسك فداء ، وروحه لروحك وقاء ، وأمرك أن تستصحب أبابكر ، فإنه إن آنسك وساعدك ووازرك وثبت على ما يعاهدك و يعاقدك كان في الجنة من رفقائك ، وفي غرفاتها من خلصائك .
والتصرف بين أمرك ونهيك ، ولمحبة أوليائك ، ونصرة أصفيائك ، ومجاهدة أعدائك ؟ لولا ذلك لما أحببت أن أعيش في هذه الدنيا ساعة واحدة
فأقبل رسول الله صلى لله عليه وآله على علي عليه السلام فقال له :
يا أبا حسن قد قرأ علي كلامك هذا الموكلون باللوح المحفوظ وقرؤوا علي ما أعد الله لك من ثوابه في دار القرار ما لم يسمع بمثله السامعون ، ولا رأى مثله الراؤون ، ولا خطر مثله ببال المتفكرين فاحضرت البحار بحضرته وصاحت أمواجها : يا محمد مرنا بأمرك في أعدائك نمتثله ثم سمع السماء والارض والجبال والبحار كل يقول : يا محمد ما أمرك ربك بدخول الغار لعجزك عن الكفار .
ولكن امتحانا وابتلاء ليخلص الخبيث من الطيب من عباده وإمائه بأناتك وصبرك وحلمك عنهم ، يا محمد من وفى بعهدك فهو من رفقائك في الجنان ، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه ، وهو من قرناء إبليس اللعين في طبقات النيران .
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام ي
ا علي أنت مني بمنزلة السمع والبصر والرأس من الجسد ، والروح من البدن ، حببت إلي كالماء البارد إلي ذي الغلة الصادي ثم قال له : يابا حسن تغش ببردتي ، فإذا أتاك الكافرون يخاطبونك فإن الله يقرن بك توفيقه وبه تجيبهم يا علي إن الله رفع صوتك في مخاطبتك
أبا جهل إلى العلو ، وبلغه إلى الجنان ، فقال من فيها من الخزان والحور الحسان : من هذا المتعصب لمحمد إذ قد كذبوه وهجروه ؟ وقيل لهم : هذا النائب عنه ، و البائت على فراشه يجعل نفسه لنفسه وقاء ، وروح لروحه فداء ، فقال الخزان والحور الحسان : يا ربنا فاجعلنا خزانه ، وقالت الحور الحسان : فاجعلناه نساءه فقال الله تعالى : فأنتم له ولمن اختاره ، وهو من أوليائه ومحبيه يقسمكم عليهم بأمر الله على من هو أعلم به من الصلاح ، أرضيتم ؟ قالوا : بلى ربنا وسيدنا [/COLOR].
هذه الرواية امامك فتفضل اخى احكم بنفسك على هؤلاء الذين يخفون الحقائق انتصارا لانفسهم
هل هذا من النزاهة ؟؟؟
و اليك الرابط فى بحار الانوار :
http://www.aqaed.com/ahlulbait/books/behar19/a9.html
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار