ولننظر في خبرين يتعلق بهما كتاب سليم بن قيس أو أيًّا كان اسمه:

[CENTER][size=5]الخبر الأول [/CENTER][/size]
من كتاب سليم:

[CENTER]الرواية الأولى[/CENTER]

" فلما جمعه (سيدنا علي جمع القرآن) كله وكتبه بيده على تنزيله وتأويله والناسخ منه والمنسوخ، بعث إليه أبو بكر أن اخرج فبايع. فبعث إليه علي عليه السلام: (إني لمشغول وقد آليت نفسي يمينا أن لا أرتدي رداء إلا للصلاة حتى أؤلف القرآن وأجمعه).
فسكتوا عنه أياما فجمعه في ثوب واحد وختمه، ثم خرج إلى الناس وهم مجتمعون مع أبي بكر في مسجد رسول الله. فنادى علي عليه السلام بأعلى صوته:
(يا أيها الناس، إني لم أزل منذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله مشغولا بغسله ثم بالقرآن حتى جمعته كله في هذا الثوب الواحد. فلم ينزل الله تعالى على رسول الله صلى الله عليه وآله آية إلا وقد جمعتها، وليست منه آية إلا وقد جمعتها وليست منه آية إلا وقد أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وآله وعلمني تأويلها)....
ثم قال لهم علي عليه السلام: لئلا تقولوا يوم القيامة إني لم أدعكم إلى نصرتي ولم أذكركم حقي، ولم أدعكم إلى كتاب الله من فاتحته إلى خاتمته.
فقال عمر: ما أغنانا ما معنا من القرآن عما تدعونا إليه ثم دخل علي عليه السلام بيته. (كتاب سليم بن قيس. ص 146، 147).....

http://aqaed.com/shialib/books/02/solaim_a...olaim_a-08.html

يا أبا الحسن، شئ أريد أن أسألك عنه: رأيتك خرجت بثوب مختوم عليه فقلت: (يا أيها الناس، إني لم أزل مشغولا برسول الله صلى الله عليه وآله، بغسله وتكفينه ودفنه. ثم شغلت بكتاب الله حتى جمعته، فهذا كتاب الله مجموعا لم يسقط منه حرف)، فلم أر ذلك الكتاب الذي كتبت وألفت.
ولقد رأيت عمر بعث إليك - حين استخلف - أن ابعث به إلي، فأبيت أن تفعل. فدعا عمر الناس، فإذا شهد اثنان على آية قرآن كتبها وما لم يشهد عليها غير رجل واحد رماها ولم يكتبه وقد قال عمر - وأنا أسمع -: (إنه قد قتل يوم اليمامة رجال كانوا يقرؤون قرآنا لا يقرأه غيرهم فذهب)، وقد جاءت شاة إلى صحيفة - وكتاب عمر يكتبون - فأكلتها وذهب ما فيها، والكاتب يومئذ عثمان فما تقولون؟
وسمعت عمر يقول وأصحابه الذين ألفوا ما كتبوا على عهد عثمان: (إن الأحزاب كانت تعدل سورة البقرة، والنور ستون ومائة آية، والحجرات تسعون آية) فما هذا؟
وما يمنعك - يرحمك الله - أن تخرج إليهم ما قد ألفت للناس؟
وقد شهدت عثمان حين أخذ ما ألف عمر فجمع له الكتاب وحمل الناس على قراءة واحدة ومزق مصحف أبي بن كعب وابن مسعود وأحرقهما بالنار. فما هذا؟
فقال أمير المؤمنين عليه السلام: يا طلحة، إن كل آية أنزلها الله في كتابه على محمد صلى الله عليه وآله عندي بإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخطي بيدي، وتأويل كل آية أنزلها الله على محمد صلى الله عليه وآله وكل حلال أو حرام أو حد أو حكم أو أي شئ تحتاج إليه الأمة إلى يوم القيامة عندي مكتوب بإملاء رسول الله وخط يدي حتى أرش الخدش.
قال طلحة: كل شئ من صغير أو كبير أو خاص أو عام، كان أو يكون إلى يوم القيامة فهو مكتوب عندك؟
قال: نعم، وسوى ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله أسر إلي في مرضه مفتاح ألف باب من العلم يفتح كل باب ألف باب. ولو أن الأمة منذ قبض الله نبيه اتبعوني وأطاعوني لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم رغدا إلى يوم القيامة. (كتاب سليم بن قيس. ص 210، 211)

http://aqaed.com/shialib/books/02/solaim_a...olaim_a-11.html

هنا سيدنا عمر هو الذي يرفض الاحتكام إلى كتاب الله ويرفض القرآن الكريم كما أنزله الله على سيدنا محمد (ص) وأسر به إلى علي. وهنا فضل سيدنا عمر أن يجمع القرآن من صدور الحفظة وشهادة المهاجرين والأنصار.

[CENTER]الرواية الثانية[/CENTER]
من كتاب الاحتجاج للطبرسي من علماء القرن السادس:

يقول الطبرسي"

"فلما فتحه (فتح قرآن علي) أبو بكر خرج في أول صفحة فضائح القوم" [الاحتجاج. ص 156].

يقول الطبرسي:

"ثم أحضروا زيد بن ثابت - وكان قارئاً للقرآن - فقال له عمر: إن علياً جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار وقد رأينا أن نؤلف القرآن (في حين أن رواية سليم تشير إلى أن القرآن كان مجموعاً عند أبي بكر وعمر) ونسقط منه ما كان فضيحة وهتكاً للمهاجرين والأنصار، فأجابه زيد إلى ذلك ثم قال: فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتهم وأظهر علي القرآن الذي ألفه أليس قد بطل كل ما عملتهم؟ فقال عمر: فما الحيلة؟ قال زيد: أنتم أعلم بالحيلة، فقال عمر: ما حيلته دون أن نقتله ونستريح منه، فدبر في قتله" [الاحتجاج. ص 156. ط: الأعلمي].

ثم يورد الطبرسي في موضع آخر محاولة القتل المزعومة وتكليف خالد بذلك وأن أبا بكر تأسف وتراجع عن هذه المؤامرة خشية عواقبها فقال وهو في الصلاة: "لا تقتله يا خالد" [الاحتجاج: ص 89 -90 ط: الأعلمي].

ثم تواصل القصة فصولها فتذكر محاولة عمر لاستدراج علي وخداعه بدعوته إحضار القرآن حتى يعملوا به، وذلك محاولة عن عمر لتحريف مصحف علي، وأن علياً رفض ذلك، وأن عمر سأله متى أوان ظهوره؟ فقال: إنه سيظهر مع القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه فتجري السنة به" [الاحتجاج: 1/255-228 ط: النجف، ص: 155-156من ط: الأعلمي. بيروت].

والروايتان تتحدثان عما وقع بعد وفاة النبي مباشرة ولا مجال للقول انهما وقعتا في زمنين مختلفين.

والسؤال الذي لا إجابة له هو مادامت محاولتهم لقتل علي أخفقت، وتدبيرهم لتحريف مصحفه قد فشلت، فلماذا لم يخرج علي القرآن الذي معه؟! وإذا كان يخشى منهم لأن السلطة بأيديهم، لماذا لم يخرجه أثناء خلافته، لماذا يتسبب في بقاء الأمة تائهة حائرة، ولماذا يتستر على خيانة الخائن وتحريف المحرف، ومن أقر خائناً على خيانته كان كفاعلها؟ يجيب على ذلك عالم الشيعة نعمة الله الجزائري في الأنوار فيذكر أن عليًّا فضّل مجاملة من سبقه على هداية الأمة. فيقول:

"ولما جلس أمير المؤمنين - عليه السلام - على سرير الخلافة لم يتمكن من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذا لما فيه من إظهار الشنعة على ما سبقه.

إذن ليست التقية وحدها هي السبب في إخفاء هذا الدين الشيعي الذي يظل عزيزًا ما دام في الظلام، ويصاب بالذل وينتهي إذا خرج للنور. أي دين هذا؟؟؟!!!

إن الراوية عند سليم لا تطعن في كتاب الله بطريقة صريحة، بل تؤكد بأن كل ما في القرأن الكريم الذي بين أيدينا قرآن، وأن فيه بيان حق أهل البيت وفرض طاعتهم، على حين أننا نجد روايات أخر تسير في ركاب رواية الطبرسي تناقض هذا، وتقول: "لولا أنه زيد في كتاب الله ونقص منه لما خفي حقنا على ذي حجى" [البرهان: مقدمة ص 37، بحار الأنوار: 19/30، تفسير الصافي: 1/41]، وتقول: "لو قرئ القرآن كما أنزل لألفينا فيه مسمين" [تفسير العياشي: 1/13، بحار الأنوار: 92/55، تفسير الصافي: 1/41، اللوامع النورانية: ص 547]

والآن نصدق رواية سليم أم روايات الطبرسي ومن اقتدى به؟؟؟!!!

[size=5][CENTER]الخبر الثاني[/CENTER][/size]

[CENTER]الرواية الأولى[/CENTER]

من كتاب سليم بن قيس

(سيدنا علي بن أبي طالب وهو يرد على خطبة عمرو بن العاص أيام معاوية أن الرسول أعلن أن عائشة وأبيها هما أحب الناس إليه):

"اللهم العن عمرا والعن معاوية بصدهما عن سبيلك وكذبهما على كتابك ونبيك واستخفافهما بنبيك وكذبهما عليه وعلي." (كتاب سليم بن قيس. ص 279)

[CENTER]الرواية الثانية[/CENTER][/COLOR]

إِنِّي أَكْرَهُ لَكُمْ أَنْ تَكُونُوا سَبَّابِينَ وَ لَكِنَّكُمْ لَوْ وَصَفْتُمْ أَعْمَالَهُمْ وَ ذَكَرْتُمْ حَالَهُمْ كَانَ أَصْوَبَ فِي الْقَوْلِ وَ أَبْلَغَ فِي الْعُذْرِ وَ قُلْتُمْ مَكَانَ سَبِّكُمْ إِيَّاهُمْ اللَّهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَنَا وَ دِمَاءَهُمْ وَ أَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا وَ بَيْنِهِمْ وَ اهْدِهِمْ مِنْ ضَلَالَتِهِمْ حَتَّى يَعْرِفَ الْحَقَّ مَنْ جَهِلَهُ وَ يَرْعَوِيَ عَنِ الْغَيِّ وَ الْعُدْوَانِ مَنْ لَهِجَ بِهِ . (نهج البلاغة. السيد المرتضى)

وقد أوردت لك روايات متضاربة من كتاب سليم بن قيس هذا ورأينا فصلًا من مسرحية لا يمكن للمنطق أن يقبله. فبعد أن هاج المسلمون بسبب أن سيدنا أبا يكر همَّ بأن يؤمهم في الصلاة، نراهم يتدافعون لبيعته وتعظيمه.

ولم ينس كاتب هذا الكتاب أن يلتفت إلى نقطة خطيرة تكشف سوء مقصده. وهي أن سيدنا علي يسمي أبناءه "أبا بكر وعمر وعثمان". فماذا فعل؟؟؟!!! تعال واقرأ بنفسك:

[CENTER]تقية أمير المؤمنين عليه السلام[/CENTER][/COLOR]
ثم كتب معاوية إلى أمير المؤمنين عليه السلام: لئن كان ما قلت وادعيت واستشهدت عليه أصحابك حقا لقد هلك أبو بكر وعمر وعثمان وجميع المهاجرين والأنصار غيرك وغير أهل بيتك وشيعتك.
وقد بلغني ترحمك عليهم واستغفارك لهم، وإنه لعلى وجهين ما لهما ثالث: إما تقية إن أنت تبرأت منهم خفت أن يتفرق عنك أهل عسكرك الذين تقاتلني بهم، أو أن الذي ادعيت باطل وكذب. وقد بلغني وجائني بذلك بعض من تثق به من خاصتك بأنك تقول لشيعتك الضالة وبطانتك بطانة السوء: (إني قد سميت ثلاثة بنين لي أبا بكر وعمر وعثمان (1)، فإذا سمعتموني أترحم على أحد من أئمة الضلالة فإني أعني بذلك بني). (كتاب سليم بن قيس. ص 201)

ولا تقل أن هذا كلام معاوية لأن كاتبك الذي تقتبس منه يضع موضوعه تحت عنوان "تقية أمير المؤمنين عليه السلام". أي أنه يوافق معاوية في كل ما قاله ويراه أنه تقية. الإمام علي يخشى المرتزقة والمرتشين والسوقة على حد وصفك فيضللهم في رأي كاتبك!!! وهل للمرتزقة والسوقة إلا نار جهنم وما أعدت الجنة إلا لأناس مخصوصين فقط والباقي ليس لهم إلا التضليل وليذهبوا إلى الجحيم. [/color]

والآن تعال إلى هذه المفاجأة:

يقول ابن المطهر الحلي الشيعي (من الشيعة الأقدمين): أبان بن أبي عياش ضعيف جداً، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه، ومثل ذلك قال الأردبيلي (انظر: رجال الحلي: ص 206، جامع الرواة : 1/9).]، لم يروه عنه غيره [الفهرست: ص 219، الخوانساري/ روضات الجنات: 4/67، رجال الحلي: ص83، الأردبيلي/ جامع الرواة: 1/374، البروجردي/ البرهان: ص104]

انظر عندما يرضع الفرد منا معلومات خطأ، لابد أن يكون نتاجه كله كذلك!

ربما لا تصدق أن الكتاب تم إجراء تعديل عليه وتغيير في متنه. اقرأ معي:

إن كتاب تهذيب الأحكام للطوسي بلغت أحاديثه (13950) حديثاً كما ذكر ذكر أغا بزرك الطهراني في الذريعة [الذريعة: 4/504]، ومحسن العاملي في أعيان الشيعة [أعيان الشيعة: 1/288]، في حين أن الشيخ الطوسي نفسه صرح في كتابه عدة الأصول بأن أحاديث التهذيب وأخباره تزيد على (5000)، ومعنى ذلك أنها لا تصل إلا إلى (6000) في أقصى الأحوال [الإمام الصادق: ص485]. فهل زيد عليها أكثر من الضعف في العصور المختلفة؟!

وقد اختلف علماء الشيعة في كتاب الروضة (في الكافي): هل هو من تأليف الكليني أم زيد عليه فيما بعد [روضات الجنات: 6/188-176]
وقد قال الشيخ الثقة الشيعي حسين بن حيدر الكركي العاملي (المتوفى سنة 1076هـ)‍: "إن كتاب الكافي خمسون كتاباً بالأسانيد التي فيه لكل حديث متصل بالأئمة [المصدر السابق: 6/114.]، بينما نرى شيخهم الطوسي (المتوفى سنة 360هـ)‍ يقول: "كتاب الكافي مشتمل على ثلاثين كتاباً، أخبرنا بجميع رواياته الشيخ.." [الفهرست: ص161].
فهل زيد على الكافي للكليني فيما بين القرن الخامس، والحادي عشر عشرون كتاباً؟؟؟!!!

ومثال ثانٍ على عدم الصدق ووضع الأحاديث في سباق محموم لتغطية الأخطاء الشنيعة:

كم مدة غيبته؟
رووا عن على بن أبي طالب أنه قال : "تكون له ـ أي للمهدي ـ غيبة وحيرة، يضل فيها أقوام ويهتدي آخرون، فلما سئل : كم تكون الحيرة؟ قال : ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين." (الكافي 1/338).

وعن أبي عبد الله أنه قال : "ليس بين خروج القائم وقتل النفس الزكية إلا خمس عشرة ليلة )، يعني 140 للهجرة!
قال محمد الصدر عن هذا الخبر : خبر موثوق قابل للإثبات التاريخي ـ بحسب منهج هذا الكتاب ـ فقد رواه المفيد في الإرشاد عن ثعلبة بن ميمون عن شعيب الحداد عن صالح بن ميتم الجمال، وكل هؤلاء الرجال موثقون أجلاء. (تاريخ ما بعد الظهور. ص 185).

فلما لم يظهر كما حددت الرواية السابقة! جاءت رواية أخرى عنه أنه قال : ( يا ثابت إن الله كان وقت هذا الأمر في السبعين، فلما أن قتل الحسين اشتد غضب الله على أهل الأرض فأخره إلى أربعين ومائة: فحدثناكم أنه سيخرج سنة 140، فأذعتم الحديث وكشفتم قناع الستر، فلم يجعل الله له بعد ذلك عندنا وقتا )!! («أصول الكافي» (1/368)، «الغيبة» للنعماني. ص197)، «الغيبة» للطوسي (ص263)، «بحار الأنوار» (52/117).

ثم جاءت رواية تكذب كل ما سبق عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال : (كذب الوقاتون إنا أهل البيت لا نوقّت.". («أصول الكافي» 1/368)، «الغيبة» للنعماني. ص198).
و"ما وقتنا فيما مضى، ولا نوقت فيما يُستقبل". («الغيبة» للطوسي ص262، «بحار الأنوار» 52/103).

وكله على لسان آل البيت. كل هذا على لسان المعصومين!!!

من رضع معلومات خطأ، كان نتاجه خطأً كله.

.........................
فان كانت هذه الاية استعملت كلمة (منهم)للدلالة على الجنس و ليس التبعيض فذلك يعنى ان كل الصحابة حسب رايك داخلون فى الاية سواء عملوا صالحا ام لم يعملوا و من الثابت ان بعض الصحابة لم يعمل صالحا.
.........................

نعم. كلمة "منهم" دالة على الجنس لأن الآية نبوءة قرآنية في الكتب السابقة للقرآن الكريم. ومن المستحيل أن يضم القرآن نبوءة عن أمة يعم فيها الخير ويفيض ثم نراها أمة مرتدة لأنها لم تبايع الإمام علي على الخلافة. فهذا لا يعقل.

.........................
الم يهرب موسى من فرعون مرتين ؟؟؟؟
عندما قتل المصرى مرة
و عندما هاجر ببنى اسرائيل الثانية
.........................

في المرة الأولى لم يك نبيًّا. كما أنه قتل قتلًا خطأً، قتل أحد بني إسرائيل. والطبيعي في ذلك العصر أن من قتل يُقْتَل بغض النظر عن التعمد أو الخطأ. يعني الرجل فر من الثأر ولم يك نبيًّا حينئذٍ هاربًا برسالته. أما الثانية فلم يهرب فيها البتة. هل يعقل أنه لكي يهرب سيدنا موسى أن يذهب لفرعون ويقول: "بع إذنك سأهرب منك"؟؟؟!!! ربما تقول أن هذا لم يحدث. تعال نقرأ:

{حَقِيقٌ عَلَى أَن لاَّ أَقُولَ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُم بِبَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ} (105) سورة الأعراف

{فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى} (47) سورة طـه

ووافق فرعون على إطلاق بني إسرائيل إلا أنه اعتقد أنها خدعة من سيدنا موسى فأسرع بجنوده خلف سيدنا موسى فغشيهم من اليم ما غشيهم. وأضل فرعون قومه وما هدى.

النبي من أنبياء الله لا يهرب ولا يتخذ خطوة واحدة بشأن دين الله ورسالته إلا بأمر من الله. وعليه أن لا يلتفت إذا طارده من كفر. لأن التفات النبي معناه في مقام النبوة والرسالة جرح توكله التام على الله. لذلك لم يلتفت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لسراقة وهو يطاردهما ليفوز بالمكافأة القريشية. ولم يلتفت إلا لما سمع استغاثة سراقة. هؤلاء هم أنبياء الله ورسله وذلك توكلهم ويقينهم بالله.

.........................
يعنى عندما اختبا بالغار ماذا تسمى ذلك ؟؟؟
الم يطارده الكفار ؟؟؟؟
.........................

هذه حرب. والاختباء لا يسمى هروبًا البتة. ومطاردة الكفار للرسول لا يسمى هروبًا من الرسول. الرسول صلوات ربي وسلامه عليه وضع البذرة الأولى لهذا الدين العظيم في أرض يكثر فيها المؤمنون. ومن هنا تصلح لإقامة دولة إسلامية يطورها بعد ذلك لأن الله أرسله للعالمين. وترك بذرة هذا الدين العظيم في مكة أيضًا. هذه مرحلة من مراحل تطوير الدعوة وكله بأمر الله عز وجل. الذي يهرب لا يمكث 13 عامًا هو وأصحابه يدعون أهل مكة الجبارين العتاة إلى الله. 13 عامًا بدون تقية البتة. لأنه لا تقية في الدين الصحيح. ألم تقرأ قول الله تعالى:

{فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ} (94) سورة الحجر

فَاصْدَعْ: اجهر بالرسالة والدين. الدين الصحيح لا يكون في الكواليس ولا في السر.

{وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} (214) سورة الشعراء

لابد أن يصل الدين لكل فرد وإلا لما أرسل الله الرسل. هل أرسلهم ليكتموا ما أنزل الله:

{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (159) سورة البقرة

هل دار حوار بين المرأة والرسول كهذا:

"أتولاهما" قال: نعم. فقالت: وأقول لربي أنك قلت لي أن أتولاهما؟! قال: نعم."

وتخرج المرأة وهي من شيعة الإمام المعصوم مضطربة الفكر سقيمة الإيمان:

{وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ} (14) سورة الشورى
{فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ} (15) سورة الشورى

على الرسول أن يدعو الناس إلى الله وأن لا يكذبهم وإن كانوا في شك من دينه فعليه جهد مضاعف حتى يكون له العذر بين يدي الله. إنهم عباد الله والله محاسبهم ولابد أن تصلهم الرسالة كاملة ليكون للحساب معنى.

.............................
ومن امر عمار بالتقية؟؟؟؟
ومن كتم الاسلام الى ان امره الله بالاعلان ؟؟؟
.............................

أولًا: هات قصة عمار لنعرف في الموقف الذي تعرض له. وهل كان مهددًا ساعتها أم لا. فإذا كان مهددًا فإن الله يقول:

{فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (3) سورة المائدة

وهذا لتباع الأنبياء فقط وليس للأنبياء والمعصومين ولو نشروا بالمناشير لأنهم هم أصحاب الدعوة والرسالة وأي لفظ يؤخذ عليهم وعلى الرسالة التي جاءوا يبلغونها عن الله. أما أن نقرأ ما يلي فهو المدهش حقًا:

يقول أبو عبد الله: "إنكم على دين من كتمه أعزه الله، ومن أذاعه أذله الله" [أصول الكافي: 1/222]

ولكن إلى متى علينا أن نكتم الدين الشيعي:

عن علي بن موسى الرضا – عليه السلام – قال: "لا إيمان لمن لا تقية له، وإن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية" فقيل له: يا ابن رسول الله إلى متى؟ قال: "إلى يوم الوقت المعلوم وهو يوم خروج قائمنا، فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا" [ابن بابويه/ إكمال الدين: ص355، الطبرسي/ أعلام الورى: ص408، أبو القاسم الرازي/ كفاية الأثر: ص323، وسائل الشيعة: 11/465، 466، جامع الأخبار: ص110، وبحار الأنوار: 75/412].

كتم الدين عن عباد الله إلى وقت خروج القائم عند انتهاء الدنيا!!! أيعقل هذا؟؟؟!!! أيظل الدين الحق في الظلام أم يخرج للنور. إن الله اسمه "النور". أما "الظلام" فضعه اسمًا لأي كائن غير الله!!!

.............................
لم تثبت تفاخر الله بجيل كامل
.............................

{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (29) سورة الفتح

هذه بشرى بأصحاب محمد (ص) وأمته في الكتب السابقة للقرآن الكريم. هل يبشرنا الله بمرتدين ومنافقين ومشركين. أهكذا تكون البشرى في عرفكم؟؟؟!!!

محمد وأصحابه والتابعين من بعدهم أسقطوا أعظم امبراطوريتين في ذلك العصر. وسيدنا علي وأولاده لم يتمكنوا من القضاء على معاوية وأولاده لأنهم رزقوا بجيش من المنافقين والمرتزقة. فانظر وتأمل!!!

[SIZE=4].......................
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
.......................

هذا حرص من الله على المؤمنين وهذا من حبه له. عندما أقول لابني "يا بني اجتهد في عملك حتى لا تفشل في حياتك" أكون أهدده وأتوعده وأخيفه؟! هل تفكر بهذه الطريقة؟؟؟!!! ألا تعلم أنه لا تجريم بدون قانون. والقانون (الآية) نزلت فالتزموا. ألم تسمع في تلفاز وطنك "ويسري هذا القانون من وقت نشره في الجريدة الرسمية غدًا". لا حساب بدون قانون موجود وصل إلى عباد الله.

وتأمل قوله "وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ" أي لا تعلمون ولا تدركون أن هذا خطأ. ألم تقرأ في صحيح ابن حبان:

7219 أخبرنا وصيف بن عبد الله الحافظ بأنطاكية حدثنا الربيع بن سليمان المرادي حدثنا بشر بن بكر عن الأوزاعي عن عطاء بن أبي رباح عن عبيد بن عمير عن بن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله تجاوز عن امتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه.

تفضلت سيادتكم بالاستشهاد بابن كثير في كتابه "البداية والنهاية". تعال نقرأ معًا لترى المفاجأة في نهاية القراءة:

قال ابن جرير في تاريخه (1): حدثنا محمد بن الحسين، حدثنا أحمد بن الفضل، حدثنا أسباط عن السدي قال: أتى ابن قمئة الحارثي فرمى رسول الله صلى الله عليه وسلم بحجر فكسر أنفه ورباعيته وشجه في وجهه فأثقله وتفرق عنه أصحابه، ودخل بعضهم المدينة، وانطلق طائفة فوق الجبل إلى الصخرة وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس: إلي عباد الله، إلي عباد الله فاجتمع إليه ثلاثون رجلا فجعلوا يسيرون بين يديه، فلم يقف أحد إلا طلحة وسهل بن حنيف فحماه طلحة فرمي بسهم في يده فيبست يده وأقبل أبي بن خلف الجمحي وقد حلف ليقتلن النبي صلى الله عليه وسلم فقال بل أنا أقتله.
فقال: يا كذاب أين تفر ؟ فحمل عليه فطعنه النبي صلى الله عليه وسلم في جيب الدرع فجرح جرحا خفيفا فوقع يخور خوار الثور فاحتملوه وقالوا ليس بك جراحة فما يجزعك ؟ قال: أليس قال لاقتلنك لو كانت تجتمع (2) ربيعة ومضر لقتلهم.
فما يلبث إلا يوما أو بعض يوم حتى مات من ذلك الجرح، وفشا في الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل، فقال بعض أصحاب الصخرة ليت لنا رسولا إلى عبد الله بن أبي فيأخذ لنا أمنة من أبي سفيان، يا قوم إن محمدا قد قتل فارجعوا إلى قومكم قبل أن يأتوكم فيقتلوكم، فقال أنس بن النضر يا قوم إن كان محمد قد قتل فإن رب محمد لم يقتل فقاتلوا على ما قاتل عليه محمد صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعتذر إليك مما يقول هؤلاء وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء ثم شد بسيفه فقاتل حتى قتل، وانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس حتى انتهى إلى أصحاب الصخرة فلما رأوه وضع رجل سهما في قوسه يرميه فقال: أنا رسول الله ففرحوا بذلك حين وجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفرح
رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأى أن في أصحابه من يمتنع به، فلما اجتمعوا وفيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب عنهم الحزن فأقبلوا يذكرون الفتح وما فاتهم منه ويذكرون أصحابهم الذين قتلوا، فقال الله عزوجل في الذين قالوا إن محمدا قد قتل فارجعوا إلى قومكم: (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل) الآية.
فأقبل أبو سفيان حتى أشرف عليهم فلما نظروا إليه نسوا ذلك الذي كانوا عليه وهمهم أبو سفيان.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليس لهم أن يعلونا، اللهم إن تقتل هذه العصابة لا تعبد في الارض ".
ثم ندب أصحابه فرموهم بالحجارة حتى أنزلوهم فقال أبو سفيان يومئذ: أعل هبل حنظلة بحنظلة ويوم أحد بيوم بدر.
وذكر تمام القصة.
[size=5]وهذا غريب جدا وفيه نكارة[/size]
تحياتي لك أخي
الفاضل

اخى الفاضل زيد جلال :
لم اعد استطيع النقاش و الحوار بهذه الطريقة
فقط بالنسبة لما اوردته بشان ما يود البعض الايهام انه كلام يوجهه الامام على لشيعته فى الكوفة و تقريعهم .
فكما اخبرتك ان الكوفة و العراق كانت مركزا للجند من كل حدب و صوب فكان فيها من كل توجهات الامة الاسلامية
ففيها من يشايع الامام على عليه السلام و هم قلة فى ذاك الوقت .
و فى الاساس فان الكوفة و البصرة كانت ممتلئة بانصار و شيعة عائشة و طلحة و الزبير و انت تعلم ذلك جيدا
اذ ان عائشة و طلحة و الزبير خرجوا الى الكوفة و البصرة لجمع جيش يحارب الامام على عليه السلام و جرت موقعة الجمل حيث قتل اكثر من مائة الف
فهل تعتقد ان اهل العراق فى ذلك الوقت قد تغيروا من اعداء للامام على عليه السلام الى شيعة فى لمح البصر .
شيعة الامام على عليه السلام كانت تتركز فى اليمن و المدينة المنورة و مصر و معظم جيش الامام على عليه السلام الشيعى كان يمنيا
فمن شيعته :
قائد الجيش مالك الاشتر
اويس القرنى
حجر بن عدى
محمد بن ابى بكر
عمر بن خالد بن الوليد
عمار بن ياسر
سلمان الفارسى
بلال بن رباح
المقداد
و غيرهم
هذا فقط لاثبت لك انه لم يكن يخاطب شيعته بل رعيته فى العراق .
و للاسف وقتى ضيق جدا فى الايام الاخيرة
فان كان الحوار سيكون بهذا التفرع و الخروج عن كل نقطة جديدة تطرح و الاسراع للرد قبل اكمال الاجابة على ما تم طرحه سابقا فاننى استمحيك عذرا بالانسحاب لاننى اعتقد ان الحوار هكذا يكون غير مفيد .
بارك الله فيك
و هدانا الله و اياك لما يحب و يرضى

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

اذ ان عائشة و طلحة و الزبير خرجوا الى الكوفة و البصرة لجمع جيش يحارب الامام على عليه السلام و جرت موقعة الجمل حيث قتل اكثر من مائة الف
...................................

ضع مصدرك ومرجعك أخي الفاضل. فبدون مراجع يمكن لأي شخص أن يقول أي شيء.

المراجع التي بين يدي تقول أن السيدة عائشة خرجت بهدف إجراء الصلح بين طوائف المؤمنين وأن موقعة الجمل وقعت بسبب أن قتلة عثمان خافوا من العاقبة فاندس جزء منهم في صفوف سيدنا علي وجزء منهم في الجانب الآخر ثم صرخ كل منهم باسم الطرف المختبئين وسط جنوده أن الطرف الآخر خان وقتل منهم. ومن هنا وقعت الحرب رغمًا عن سيدنا علي والطرف الآخر. ضع مراجعك وأنا أضع مراجعي.

أما بشأن المركز الرئيسي لشيعة الإمام علي فهو الكوفة. وقد استعنت بمراجع شيعية ووضعتها لك. أنت لم تستشهد بمرجع شيعي واحد يؤكد لنا أن مركز الشيعة هو اليمن أو أي مكان غير الكوفة والعراق. ومن المعروف من شايع إمامًا بوزن الإمام علي لابد له أن ينصره ويقاتل معه. فهل نسوا "من كنت مولاه فعلي مولاه. اللهم انصر من نصره واخذل من خذله" وهم يؤمنون بهذا الحديث ويحفظونه عن ظهر قلب؟؟؟!!!

أما إذا كنت قررت الانسحاب لظروف خارجة عن إرادتك فإني أعذرك وأتمنى لك كل الخير.

تحياتي