العقل والدين لدي لا يجتمعان.
فالدين من الغيبيات، يعني تغييب للعقل. لذا صوتت بـ "رأي آخر".
هذا مع احترامي للدين كتراث، وبهذا فأحس نفسي مسلم ثقافياً. كما أحس بذلك مثلأً بعض الشعراء كرشيد سليم الخوري (الشاعر القروي) أو الأخطل الصغير (بشارة الخوري).

(f)

اقتباس:  طارق القدّاح   كتب/كتبت  
العقل والدين لدي لا يجتمعان.

احترامى لرأيك (f)

ولكن انا احاول ان اسأل ,, هل الاسلام مثلا مقنع " عقليا " ؟؟

والباقى على نفس الشاكله .

شرفنى حضورك (f)

اقتباس:  توما الرائى   كتب/كتبت  

اقتباس:  طارق القدّاح   كتب/كتبت  
العقل والدين لدي لا يجتمعان.

احترامى لرأيك (f)

ولكن انا احاول ان اسأل ,, هل الاسلام مثلا مقنع " عقليا " ؟؟

والباقى على نفس الشاكله .

شرفنى حضورك (f)

كلا .. :)

تحياتي الخالصة لك. (f)

الزميل العزيز توما الرائى
تحياتي ,,

الدين عامة و قائمة الأديان التي أوردتها خاصة - لا علاقة لها من بعيد أو قريب للعقل و المنطق بما تعنيه هذه الألفاظ الآن.
و إذا فكر أي لا ديني يوما بالأديان - فلن تكون هناك مفاضلة بالعقل - نظرا لأن أساس الأديان لاعقلاني بطبيعته.

أما عن السلام الإنساني - فتلك القائمة أيضا كفت نسبيا عن أن تكون مصدر سلام نفسي و إنساني منذ زمن - و هذا لكونها أصبحت مصدر تناقض عقلاني مع العلوم الحديثة و ما تبعها من قيم الحداثة مثل الليبرالية و الحرية و حقوق الإنسان ... إلخ.

تحياتي ,,

الدين والعقل لا يجتمعان .. ولا يوجد دين أكثر منطقيّة من الآخر .. فمجرّد فرض وصاية أخلاقيّة "مطلقة" تترفّع عن الزمان والمكان .. هو اجحاف وتقييد لعقل الإنسان ..
كما أن "المنطق العقلي" هو منطق المادّة .. لذا فلا يوجد "أسطورة" أقرب للعقل .. وأسطورة "أبعد عن العقل" لأنّ جميع الأساطير تخرج عن حيّز القوانين الطبيعيّة ..

بالنسبة لي .. أحبّ المسيحيّة (مع إني مسلم الأصل).. رغم عدم اطلاعي الواسع عليها .. إلا أنّي أرى فيها لاهوتاً أخلاقيّاً جميلاً .. تصفو به الروح كثيراً .. ويبدو أنّ الروح تصفو بالإستكانة والضعف .. والتسامح والأخوّة .. وربّما لأننا لا نرى اليوم أشكالاً مشوّهة لها .. بعد أن وضعت سلطة الكنيسة جانباً ..

إعجابي بهذا الدين .. كإعجابي بأي لوحة فنيّة .. ولا يعني أنّه دين "منطقي" أو مخوّل لقيادة الأرض ..

أما الإسلام .. فأنظر له كما لو أنّه تنظيرات "سياسيّة" أكثر منها دينيّة .. الجانب السياسي في الإسلام يطغى كثيراً على الجوانب الأخرى .. حتّى بتنا لا نستطيع فصل التشابك بين الجانب الروحي والجانب السياسي .. وكأنّ الأوّل لا يتحقق إلا بالثاني .. والثاني لا يتحقق إلا بالأوّل .. لذا نرى الإسلام هو الدين الأكثر "تخبطاً" اليوم ..

أما خارج احتمالاتك .. فأفضّل البوذيّة .. الكونفوشيوسيّة .. وما هنالك من فلسفات (أرضيّة) ..


خوليو

موسي بعث لمصر .. في وسط الصحراء
يسوع بعث في فلسطين .. نفس الصحراء
و محمد بعث في مكه .. للاسف في الصحراء

كلهم للاسف فلاسفه صحراء كما وصفت في الساحه الاجتماعيه .

فين النبي بتاع التكييف اللي حكيت عليه يا توما ؟:lol:

بالنسبه للفكر لو بدأنا بموسي فقد كانت شريعته شريعه عشائريه بدويه مقتصره علي اليهود فقط .. وحتي عندما قذف اليهود المجدليه بالحجاره لم يقذفوها لانها عاهره .. ولكن لانها عاهره تعمل يوم السبت :)

اما الانسه السماويه ونجلها فالموضوع ها هنا يختلف ويتشعب كثيرا ويحتاج بدل الوقفه عشره , فالمبررات من حيث الفكر هشه جدا مبنيه علي فكره عجز البشر عن السمو بأنفسهم مما جعل الله يمد جسر التواصل وحبل المحبه في ابنه يسوع الجميل ليكون الكوبري ما بين البشر للرب فيستطيع الناس العبور لربهم فوقه !

والخلاصه : لكي يتواصل رب الصليب السيكوباتي مع الناس ويطهرهم لازم يكون في كوبري في النص من الدم والعذاب .. لازم حد يتصلب ويتبهدل ويطلع *** ابوه ليكون المفدي و تعبر البشريه للخلاص .. هي دي شروط مغفره السيد لرعاياه وهي شروط لو صدقناها سيكون لزاما علينا تصديق اي حشاش يقف علي طريق نابلس السريع رافعا يده ليصنع جسرا بين السماء و الارض و تخبطه عربيه سريعه فيغفر خطايا البشر مره واحده .. ومحدش يسأل كل ده ليه .

اما لاسلام في بدايه نزوله قد كان مشروع ناجح بكل المقاييس لكسر الاصنام والاوثان الغبيه في شرق الجزيره .. دين بدون صلاه وبدون صوم و بدون زكاه وبدون فداء و جسر التواصل اياه .. مجرد دين للاله الذي لا يطلب من عباده قرابين او اموال (لا يريد منكم جزاء ولا شكورا) .

تحول الدين الاسلامي وتطوره كان هو سر بقائه علي مدي كل تلك العصور فنجد اساسيات تتحول الي فرعيات وثوابت تحل محلها ثوابت اخري و هكذا , يعني الدين الاسلامي كان في تطور دائم لمواكبه التحديات التي تظهر اولا بأول ...

تأخر الاسلام وتدهوره الحاليان لم يحدث الا بسبب الجمود التشريعي و التصلب الفكري و رغبه الثبات علي اشياء مضت منذ الاف السنين بينما الرسول نفسه طوال حياته ال60 عاما غير في الاسلام تغييرات و تجديدات كافيه لملئ مجلدات .

وانا مقتنع تماما انه لو قدر لمحمد ان تطول حياته حتي عصرنا هذا لغير الشريعه تماما وطورها لتلائم احداثه كما كان يفعل قديما في الاسلام , و لحكم بالمسلمون العالم .

بالنسبه للانسانيه فلا يوجد شئ يضمن الانسانيه بمفاهيمها الممطوطه الا قلب الانسان نفسه ... قد تجد المسلم متوحش وقد تجد المسيحي متوحش واليهودي متوحش و الاديني ايضا متوحش .. فالدين ليس ترمومترا يقاس به الانسانيه لديك ولدي غيرك .. بل الاحساس والمشاعر هي المقياس الاول والاخير .

نعمه .(f)

اراء جميله جدا ... لكنى لن اناقشها الان

الا انى اسجل اهتمامى بهذه الجمله

اقتباس:إعجابي بهذا الدين .. كإعجابي بأي لوحة فنيّة .. ولا يعني أنّه دين "منطقي" أو مخوّل لقيادة الأرض

وهذا ليس تصيد جمله لاحدهم . بل هى اجابه انشدها

هل من الممكن ان يعجبك دين رغم عدم ايمانك به ؟؟

اذا كن هذا ممكنا فأى دين هذا ؟؟

هذا ما عنيته بالاستطلاع .

الى عوده ... مودتى :wr:

اراء جميله جدا ... لكنى لن اناقشها الان

الا انى اسجل اهتمامى بهذه الجمله

اقتباس:إعجابي بهذا الدين .. كإعجابي بأي لوحة فنيّة .. ولا يعني أنّه دين "منطقي" أو مخوّل لقيادة الأرض

وهذا ليس تصيد جمله لاحدهم . بل هى اجابه انشدها

هل من الممكن ان يعجبك دين رغم عدم ايمانك به ؟؟

اذا كن هذا ممكنا فأى دين هذا ؟؟

هذا ما عنيته بالاستطلاع .

الى عوده ... مودتى :wr:

اضم صوتي للزملاء خوليو و العلماني
الدين و العقل و المنطق لا يلتقيان لان الدين يقدم اجوبة تفترض وجود قوة غيبية و العقل يفترض السبيية المادية لذلك لا يلتقيان

اما الناحية الانسانية اي الاديان اكثر انسانية فاني اجد الاديان الاسيوية كلابوذية و لاهندوسية الاكثر انسانية

الزميل توما الرائي و الآخرون
محبة و سلام

لم أستطع أن أختار المسيحية لانك ذكرت العقل و المنطق في الموضوع ...

من ناحية العقل و المنطق لا يوجد فارق بين الأديان إلا في التفاصيل ..
حمار بلعام تكلم ..
حمار محمد أسلم ...
المسيح تمشى على الماء ..
بول محمد يشفي من كل الأمراض ..

لا اجد فارقا ضخما يجعلني أقول ان ايهما اكثر منطقية من الآخر ..

أما بالنسبة للإنسانية ..
و بالرغم من ان المسيحية لها الكثير من المواقف ضد الإنسانية ..
إلا أن بالمقارنة مع الإسلام أجد بعض النقاط المضيئة و التي تهمني :

1- علاقة المسيحية و الفنون ..
النحت و الرسم و التصوير و الموسيقا و الغناء و التمثيل و ..
لا تقف المسيحية ضد الفنون بل تستخدمها كثيرا ..
رأيت كنائس آية في الروعة من ايقونات و صور جميلة ..
اعجبتني مسرحيات رايتها على مسارح كنائس ..
الترانيم تغنى أيضا في قلب الكنائس ..
الفنون مستخدمة و تقليدية في المسيحية .. و في أغلب الأحوال لا مشاكل مع الفنون الدنيوية ايضا.

تلك النقطة تهمني و احسبها تحضر أكثر من الإسلام ..

2- العنف ليس أصليا في المسيحية بحسب النصوص .. و هو ليس موجودا الآن
في المسيحية لا وجود لحد الردة .. لا وجود لفريضة الجهاد
إستخدام القوة و العنف من أجل الإحتفاظ القهري بالأتباع و الذي يسمى حد الردة ..
لا وجود لحدود عنيفة من أجل تثبيت التعاليم ..
لا وجود لفريضة معنية بمحاربة كل الذين كفروا حتى يقولوا لا إله إلا الله ..
بالمقارنة بالإسلام : كان يعجبني دائما موقف المسيح حين نهر بطرس حين قطع أذن ملخس و قال له أن من أخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ ..
بغض النظر بقا عن أي أنواع الصمغ إستعمل ليثبتها مرة أخرى.
أيضا موقف الزانية : من كان منكم بلا خطيئة فليرمها أولا بحجر ..
مواقف نبذ العنف التي إشتهر بها المسيح و بالمقارنة على الأخص مع مواقف محمد لا يمكن للمرء أن يتجاهلها.
صحيح ان المسيحية تعترف بنصوص العهد القديم المملوءة دماء و قتل ..
صحيح أن في العصور الوسطى قتل و ذبح الكثيرين بسبب الحروب الصليبية و الحروب بين الكاثوليك و البروتستانت و غيرها ..
حرق الهراطقة و محاكم التفتيش ..
قتل العجائز ب " لا تدع ساحرة تعيش " و هو نص كتابي في العهد القديم.
إلا ان كل هذا إنتهى الآن ..
المسيحية تطورت بعكس الإسلام و يحق للمسيحيين أن يتكلموا عن أن كل هذا كان إنحرافات إعتمادا على مواقف المسيح مؤسس الديانة.

3- المسيحية ليست شمولية ...
ما لي و لك يا أخي من أقامني عليكم قاضيا

شمولية الإسلام مقيتة ...
لم تترك شيئا إلا و فتت فيه و إعتمادا على نهج النبي الذي أفتى في كل شئ من الفساء و كيفية التبول و المضاجعة الزوجية و ليس إنتهاءا بأيد يد على المرء أن ياكل و بأي قدم يدخل الحمام.
الإسلام شرع لكل شئ و لم يترك شيئا للبشر المساكين ليفعلوه حسب هواهم ..
بالمقارنة بين " لولا ان أثقل على أمتي لامرتهم بالسواك قبل كل صلاة"
و " من أقامني عليكم قاضيا "
استطيع أن أرى مساحة حرية اوسع في المسيحية.

4- المسيحية أكثر حداثة بالمقارنة ببداوة الإسلام ..
لأن المسيحية إنتشرت في أوربا فتأوربت ..
و لكن أيضا منذ نشاتها عرفت المساواة بين الرجل و المراة ..
ساوت في المواريث و الشهادة ..
لم تمنح للرجل زيجات عديدة و تمنعها عن المرأة و لم تسلط الرجل على المراة بتطرف الإسلام.
صحيح أن مسالة الرجل رأس المرأة كانت تضايقني ..
و أن على المرأة طاعة زوجها .. بعض النصوص لا تنتصر للامرأة في مسيحية العهد الجديد.
يعني بالمقارنة بالمعايير الإنسانية فالمسيحية متأخرة ..
لكن لو قارنا المسيحية بالإسلام فالمسيحية هنا و آخر بغددة.

و شكرا.