أخلعي الحجاب!

د. إلهام مانع



هذه دعوة لك أختي المسلمة لنزع الحجاب.

دعوة صادقة.

ليست خبيثة.

وهي طاهرة.

لا تسعى إلى تدنيس طرفك.

كما لا تحثك من خلالها على الانحلال.

بل تدعوك إلى إعمال عقلك،

وإلى استخدامه،

وحدك.

فأنت وعقلك، وحدكما تكفيان.

دون حاجة إلى البحث في الكتب والتاريخ.

دون حاجة إلى التنقيب في الدفاتر عن أراء المفسرين.

وأسألك لذلك وأنا أحدثك عدم الخوف مني.

أسألك الاستماع إلي والتمعن في كلماتي دون تشكيك في نواياي.

وأنت فيما بعد حرة.

حرة في قرارك.

حرة في مصيرك.

تفعلين ما تشاءين.

أنتِ أنتِ سيدة نفسك.

وحدك.

لا وصاية لأحد عليك.

لا أحد غيرك.

ألبسي الحجاب بعد ذلك، أو اخلعيه، سأحترم قرارك مهما كان.

ففي النهاية يجب أن يكون القرار قرارك.

دعيني إذن أهيئ النقاش لدعوتي تلك.

قلتُ في يومية سابقة إن ارتداء الحجاب بدأ فعلياً في العالم الإسلامي مع الثورة الإسلامية الإيرانية، التي فرضت الحجاب فرضاً على النساء بعد أن نجح رجال الدين في قلب المائدة على رأس الطبقة الوسطى والفئات اليسارية، التي دفعت من دمها للتخلص من حكم الشاه محمد رضا بهلوي.

رغم ذلك، لأن تلك الثورة مثلت أول انتفاضة حياة حقيقة في المنطقة فإنها بدت للكثيرين نموذجاً يحتذي به، هي والزي الذي أصبحت النساء ترتديه هناك (بطبيعة الحال، تجاهلت وسائل الإعلام آنذاك التظاهرات النسائية التي خرجت معارضة لفرض ارتداء الحجاب، لكن تلك قصة أخرى).

زاد على ذلك عامل أخر معروف، أعني الطفرة النفطية التي هيئت للمملكة العربية السعودية وبعض من شخصياتها الغنية تقديمَ الدعم المالي لنشر ثقافة الدعوة الإسلامية، الوهابية، إضافة إلى تأسيسها لآلة إعلامية ضخمة تؤكد صباح مساء على أن حجاب المرأة ضرورة.

وتلاقحت تقاليد الدعوة الإسلامية تلك مع فكر الأخوان المسلمين، والتفرعات الحزبية العربية والإسلامية التي انبثقت منه، لينتشر في المجتمع فكر جديد، فكر غريب، غير الكثير من السلوكيات وطرق التفكير.

إذن، المهد الذي ولُدت فيه قضية حجاب المرأة سياسي الطابع.

دولتان، تحكم النخبة السياسية فيهما باسم الدين، تسعى كل منها إلى نشر نموذجها والتأكيد في الوقت ذاته على شرعية وجودها، وتفرضُ كل منهما على المرأة لديها ارتداء الحجاب، معتبرة إياه رمزاً لتدينها، شاءت تلك المرأة أم أبت.

شاءت تلك المرأة أم أبت!

وفكرٌ إخواني يهدف أولاً وأخيراً إلى الوصول إلى السلطة السياسية، لكنه لأنه يبرر لفكره من خلال الدين كان لزاماً عليه أن يخرج علينا أيضاً بنموذج ل"سلوك إسلامي"، يتماشى مع الفكر وينسجم معه، وكان "الزي" جزءاً محورياً منه.

أعود إذن لأقول إن طابع قضية حجاب المرأة سياسي، لا أكثر ولا أقل.

سياسي بحت.

لكن التبرير له، وإقناع المرأة بوجوبه، أخذ ثلاثة أشكال: أولهما وثانيهما إنساني وثالثهما ديني.

الأول يقول إن المرأة عند ارتداءها الحجاب تغطي مفاتنها وتحمي الرجل من الغواية.

والثاني يقول إنها عندما تفعل ذلك إنما تؤسس لمجتمع فاضل.

والثالث يقول إن جوهر تلك الدعوة ديني.

التبرير الأول يفترض أن الرجل العربي حيوان شهواني، رجل يجب تفاديه، فهو لا يستطيع أن يسيطر على غرائزه، والجنس يسيطر على تفكيره، ولذلك لا يمكن الوثوق به بل تجب تغطية عورات المرأة، وهي كثيرات، كي نحميه من الشيطان الذي بداخله.

وهو افتراض مجحف وغير عادل في حق الرجل العربي، الذي عرفناه أخاً وأباً وزوجاً، عرفناه أيضاً إنساناً.

لأنه قادر على التعامل مع المرأة على أنها إنسان، لا بضاعة متعة.

لأنه قادر على ضبط غرائزه رغم وجودها، وإحساسه بها، تماماً كما أن المرأة قادرة على فعل ذلك.

لأني كامرأة أفترض عند التعامل معه أنه إنسان.

إنسان يحترمني.

بنفس النسق، فإن التبرير الأول يتضمن افتراضاً مجحفاً بحق المرأة نفسها، فهو يصورها كوعاء جنسي لا أكثر، عورة، ليست بشراً، ليست كياناً ساميا، أو إنساناً عاقلاً، بل كل ما فيها يثير الغرائز، كلها عورات، صوتها، شعرها، جسدها، كلها عورات تشقلب كيان الرجل.

ويتناسى أن المرأة قادرة بسلوكها، بطريقة تعاملها مع غيرها، أن تفرض احترامها على الرجل وعلى من حولها، ليس بغطاء رأسها أو بعباءتها أو بشرشفها.

بسلوكها هي.

بطريقة تعاملها.

باحترامها لنفسها.

التبرير الثاني في المقابل يفترض أن هناك علاقة ارتباط بين ارتداء الحجاب وقيام المجتمع الفاضل، والمجتمع الفاضل حسب هذا المنطق هو ذلك الذي لا يعرف علاقات حسية بين أفراده خارج نطاق الزواج.

لكنه رغم ذلك افتراض أقل ما يمكن القول عنه إنه خاطئ.

فكل المجتمعات التي فرضت الحجاب فرضاً، وأصرت على الفصل بين الجنسين، ليست في الواقع أقلها ممارسة للعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج.

بل على العكس.

نجد أن عملية الفصل القسري أدت في الواقع إلى قيام العلاقات المثلية الجنسية فيها، تماماً كما أن ارتداء الفتيات للحجاب في العديد من المجتمعات العربية والإسلامية لم يمنع بعضهن، كما تشير بعض التحقيقات والدراسات المنشورة، من ممارسة الحب خارج إطار الزواج، و هن في العادة يلجأن بعد ذلك كغيرهن إلى عمليات ترميم البكارة.

أما التبرير الثالث فإنه يفترض أن الدين أخذ موقفاً حاسماً من قضية حجاب المرأة، رغم أن النصوص الدينية المتواجدة تظل فضفاضة في الواقع، وكانت فضفاضة منذ الأزل، وأنتِ قادرة على قراءة النصوص بنفسك، لستِ في حاجة إلى وسيط، وسترين إنها ليست فقط فضفاضة، بل إنها حمالة أوجه.

لكننا قررنا أن نضيق النصوص ونفصلها على مقاس تفسيرات يعود تاريخها إلى القرون الوسطى.

ولو أردتِ الصدق، فإن التبرير الثالث الذي يقول لكِ و لي إن الدين هو الذي يفرض على المرأة الحجاب هو في الواقع أضعف تلك التبريرات، لأننا لم نسمع هذا القول إلا في نهاية السبعينات، ولم نراه واقعاً إلا بعد أن أصبح التفسير الأرثوذكسي للدين الإسلامي هو السائد في العالم العربي والإسلامي.

هذا هو المنطق الذي أؤسس عليه دعوتي لكِ.

أعرضه عليك راجية منك التمعن في كلماتي، وإلى ما أطلبه منك.

أنا لا أدعوك إلى الكف عن صلاتك.

لا أدعوك إلى التوقف عن صيامك.

لا أدعوك إلى الكف عن الإيمان بالله عز وجل.

بل أدعوك إلى نزع حجابك.

فشعركِ كشعري، ليس رمزاً جنسياً أخجل منه.

جسدكِ كجسدي، ليس مسرحاً لتهيؤات شهوانية.

جسدكِ كجسدي، كيان أحترمه وأفخر به.

أنت كأنا، كائن سامي،

بشعري،

بجسدي.

أنتِ كأنا، قادرة على أن أكون "فاضلة" في الخلقِ والتعاملِ، دون حجاب يغطيني.

سلوكي هو الحكم، لا قطعة من قماش.

كوني ما شئت سيدتي.

فأنا سأحترم قرارك مهما كان.

لكن في النهاية كوني أنتِ نفسك.

امرأة.

لا عورة.



elham.thomas@hispeed.ch

اقتباس:فشعركِ كشعري، ليس رمزاً جنسياً أخجل منه.  

جسدكِ كجسدي، ليس مسرحاً لتهيؤات شهوانية.  

جسدكِ كجسدي، كيان أحترمه وأفخر به.  

أنت كأنا، كائن سامي،

بشعري،

بجسدي.  

أنتِ كأنا، قادرة على أن أكون "فاضلة" في الخلقِ والتعاملِ، دون حجاب يغطيني.  

سلوكي هو الحكم، لا قطعة من قماش.  

كوني ما شئت سيدتي.

المراة شأت ام ابت هي كائن مثير في الاول والاخر ..وجدت رجال يضاجعون ابشع النساء ..خادمات سيرلانكيات خدامات من اثيوبيا ..وفي فراشة ترقد ملكة جمال ,جنس يفكر فية الرجل السوي كل 27 ثانية وهذة احصائية علمية دقيقة ..كل سبع وعشرين ثاني الرجل يفكر في الجنس ..لا نريد ان ندخل في ماهية السلوك الجنسي والهوس الجنسي ..لا اصدق رجل يملك قلب وجهاز تناسلي كامل لا يفكر في الجنس ..العفة بين الرجل نادرة مثل اليورانيوم في الطبيعة .

نواجة هنا حقائق لا اقول الشرقي حيوان شبقي والغربي تأقلم على مشاهد العارية ..يوجد اكبر كم من حالات الاغتصاب في الغرب ..مع وجود الجنس بشكل مجاني غالبناً.

انا مع الحشمة ..احسبها ستار واقي يخفف من شبق الرجال ..الحجاب او غيرة لا يهم المسمى ولكن انا مع حشمة النساء ..اخر شي نحتاجة هو صب الزيت على النار .

اذكر مرة زرت موقع صحيفة في دبي لا اريد ان اذكر اسماها ..كان الطاقم كلة من بنات ..سوريات فلسطينات عراقيات..حقيقة شي اسمية افرودسيا جنسية ..بنطال ضيق في العمل ..فهمنا ..قميص متفوح الى زر الثالث وصدر يرج كانة بحر في يوم عاتي وخاصة عندما تملي البنت الطلب ..وتميل بصدرها الى الاسفل ..تخيل هذا المنظر معي ..صدقني تعذيب هذا المنظر يعذب ويثير شهوة نبي وليس رجل مثلي..واحدة تلبس تنور مشقوقة الى قمة فخذها من تجلس اعتقد ان الملائكة تصرخ الرحمة.

ملابس عاهرات في شوارع الخلفية في دبي ..هي نفس ملابس الموظفات في شركات دبي.. لافرق..بالطبع ليس كل الشركات ولكن معظمها .


خلاصة:

انا مع الحشمة ..هي شي واقعي ..رجل هو الرجل ..نعم من الممكن سوف اسمع كلام على وزن انت شرقي متخلف همجي تفكر في الجنس ..اقول ثلاثين سنة على هذة الارض وجدت من يدعي العفة هو مسعور جنسيا اكثر من من يجاهر انه شبق.

ابدي

كأنك تقول لها أخلعي سروالك..

المرأة العربية وجدت في الحجاب منأى من نظرات الرجال التي لا ترى سوى الجميلات..و العربية لم تنل ذلك الحظ بوفرة. وفي مصر الحجاب بدلا من أتعاب الكوافير الباهظة في ظل ظروف اقتصادية ساداتية و عباد البرية مباركية..
وفي السعودية النقاب هو لاخفاء الوجه بالكامل خوفا من التعرف عليها و هي مع صديقها..

الحجاب للمرأة تابعا من أعماقها. انه السروال..الذي تخفي تحته كل ما تعتبره عورة..


راغب..

في الحقيقة لا اهتم ابدا بحجاب الراس لكن اتمنى من كل النساء (و الرجال) خلع حجاب العقل
(f)

غريب أمرك يا محارب النور..
فإذا كانت الغرائز الجنسية هي من تحرك الرجل. وهي من تشغله كل 27 ثانية في كل 24 ساعة مدى الحياة.. وإذا كان يجنح للممارسة الجنس مع من تسميهن قبيحات كالاثيوبيات والسيريلكنيات (وأنا أراهن أجمل من خُـلق على وجه البسيطة)، فما وجه التمسك بالحجاب أو الاحتشام من عدمه؟ كيف تستطيع قطعة قماش (كما وصفتها الكاتبة د/ إلهام المانع) من الوقوف ضد هذا السيل العرمرم من الرغبات المثقلة المكثفة والمصانة في آن واحد..

العزيز حسام راغب طرح قضية مهمة جدا تتعلق بارتباط المظهر بعوامل اقتصادية وطبقية واجتماعية وحتى سلوك على المستوى الفردي.. وفي ذلك من الصحة الكثير (من وجهة نظري) فقضية التزين أو الاحتشام أو اللبس أو المظهر بشكل عام ليست قضية سطحية وليس في مجملها قضية تتعلق بالدين ولا يجب الاستمرار في تسطيها والتعامل معها من زاوية الدين فقط..

أدعو لقراءة هذا المقال (نشر في جسر بتاريخ سبتمبر الفائت)
الاعتناء بجسد الأنثى، صيانة أم إغراء؟!!

الكاتبة سوفسطائية حسب وجهة نظري..تبسيط المسالة من دون اي وعي او دراسة ..الامور لا تاخذ هذا المنحى ..دراسة عميقة على الاقل لو ذهبت الى السجون وتجد قضايا الاغتصاب وهتك العرض لتعرف ما هو الرجل في هذا العالم ..ولكن قطعة قماش ماذا تستطيع ان تعمل ماهو دور قطعة قماش ان توقف غرائزة هذا الرجل ..

اربيا ذكرت لك مثل بسيط في صحفية في دبي..لم اكن لوحدي ..اكثر من شاب كان معي ..هوس الشباب بهذا المنظر ..اين نحن في ماخور ام في جريدة محترمة ..

لو اتخيل ان سرب البنات الذي امامي في ملابس محتشمة لا اقول حجاب منعا للحساسية هذة قطعة القماشية ..ملابس محتشمة تنورة طويلة عريضة ..قميص ايضا واسع ومحتشم ..صدقي سوف تحظى بأحترامي اكثر من هذا العارية التي امامي .

ونركز نحن في عملنا وتركز هي في عملها ..هنا الاحتشام يدخل منحى اقتصادي بحت ..اتصور نفسي في دائرة او شركة تحوي هذا الكم الهائل من الاغراء هل افكر ان انظر الى نهديها او فخذيها او اركز في عملي ..تعذيب حقيقي.

الاحتشام ايضا اقتصادي ويجعل الانسان يركز في عملة لا ان ينظر بين السيقان والنهود.

محارب النور

أبدي

ياصديقي يامحارب النور لا أدري من أين تتساقط عليك تعبيرات كبيرة كـ "كتابة سوفسطائية" ونحن نتحدث في موضوع عملي وواقعي كالحجاب..

حتى الأفعال العنيفة كارتكاب جريمة الاغتصاب ليس سببها "الوحيد" هو الغريزة الجنسية المفرطة أو كثرة النهود والسيقان المعلقة والمنبطحة في الطرقات.. ولا يمكن تبسيطها على هذا النحو أيضاُ.. هي أفعال جنائية ولها عواملها المتشعبة والمعقدة.. كما أن ليس في النساء المغتصاب من يلبسن على آخر موضة ويتبرجن ويظهرن نحورهن كنجمات القنوات الفضائية -على سبيل المثال- هن نساء أبسط مايكون.. معظمهن فقيرات وفي مساكن شعبية أو في مستوطنات للصفيح ومقيدات بكمية عالية الفولطية من العادات والتقاليد والتمسك بالهوية خاصة وإن كنا مهاجرات.. أو النساء ضحايا الصراع المسلح.. هن من يعملن ليلاً أو في أماكن غير آمنة ولا تؤهلهن فقدان الحيلة للوصول إلى موارد للأمان! هؤلاء هن من يغتصبن.. وهنا شذرات قليلة جداً تغتصب كصديقات المشاهير مثلاً ولكن هذا لا يتيح لنا التعميم..

ليس الاحتشام وحده السبب.. كما ان الاحتشام كلمة مطاطية فالاحتشام من وجهة نظرك - كما أشرك في ردك- ليس هو الاحتشام من وجهة نظر رجال آخرين..

أنا فقط ادعوك لأن تبحث أكثر في الأسباب الأخرى وعدم تضييق وتحزيق الاسباب على قصة الاحتشام والحجاب جزء منها...

(f)

استرعى انتباهي قبل كم يوم خبر على موقع سي ان ان بالعربي,اغتتصاب نجمة البوب السابقة "باولا عبدول "وعلى فكرة هي من اصول عربية ..معروفة بملابسها المثيرة ..في استديو قيدها احد العاملين هناك ..وبقية القصة معروفة اغتصبها ..

أربيا ..

الحشمة لا اقول انها عصا هرمز تحول خسيس المعادن الى ذهب ..ولكن على الاقل تخفف من حدة هذة الظاهرة ..لا يوجد حل ناجع مائة في المائة ولكن تخفف من هذة الظاهرة بشكل ..

اتخيل وانا في شركة كبيرة اعمل ..واجد المديرة ..مدير القسم بتنورة قصيرة وتتغنج امامي ..اين اركز في عملي ام في مؤخرتها التي تتراقص امامي .

النتيجة احلام جنسية واتيكا جنسية يقع فيها الموظف المسكين ..
من الممكن لا يحصل شي ..السلطة قوية والقوانين شديدة ولكن من هو الضحية بالطبع الرجل ..

اربيا هل الحشمة شي مؤدي للسيدة ,بالعكس انا اقدر المحتشمة واجدها اكثر احتراما وقريبة من نفسي من هذة التي تلبس ملابس اشبة براقصات افلام انور وجدي .

المراة يجب ان تعرف ذاتها وجسدها ..شي جميل وخلاب ..يلفت النظر ولكن اذا كانت مرييضة بالاستعرائية فهذا بحث اخر .

جمالها ان تكون اكثر حشمة

محارب النور

أبدي َ

الحجاب مسالة اختلف عليها علماء المسلمين فمنهم من قال انه فرض على كل مراة و في كل الاحوال و منهم من قال انه شيء مستحب للمراة و ليس واجب الا في حالات الفتنة او الحروب و لكن معظم العلماء اجمع على ان الكلام الذي يصور المراة التي لا تلبس الحجاب في يوم القيامة هي احاديث موضوعة و ليس لها اصل و اقصد بالتحديد الحديث( طبعا هو ليس حديث ) تعليق المراة التي لا تلبس الحجاب من شعرها في يوم القيامة .

لكن اذا نظرنا بعين الواقع الى الامر نجد ان اقل حالات الاغتصاب هي في البلاد الاسلامية المعتدلة فمثلا ننظر الى السعودية فنجد نساءها في الظاهر عفيفات لكن اذا تابعنا بعضهن نجدهن انهن ينتظرن الفرصة لكي يخلعوا الحجاب و الاكثر عندما يخرجون من السعودية و ياتون الى الاصطياف في احد البلدان فتجدهن على الشاطىء و لا تفرق بينهن و بين السويديات من ناحية اللباس و ايضا داخل السعودية بين الحينة و الاخرى نسمع عن حالات دعارة كثيرة و كثيرة جدا .

الامر تقريبا نفسه في البلدان التي لا تدين بالدين الاسلامي فنجد ايضا حالات اغتصاب كثيرة و ليس كما قيل فقط عند اللواتي يعيشون داخل اكواخ الحديد و ما شاببها بالعكس نجدها بكل المجتمع و اينما ذهبنا .

و لكن داخل البلدان المعتدلة دينيا و التي لا تفرض الحكومة فيها الحجاب فرضا بالعصى هي اقل البلدان دعارة و اكثرها اتزانا .

خلاصة الكلام انه لا الكبت يفيد و لا ترك الامر مفتوح مفيد ايضا فكلاهما ضار و يستابقان في ايهما اضر .

و اسلموا لي

اقتباس:  سيد بابل   كتب/كتبت  
و لكن داخل البلدان المعتدلة دينيا و التي لا تفرض الحكومة فيها الحجاب فرضا بالعصى هي اقل البلدان دعارة  و اكثرها اتزانا .

و اسلموا لي

ممكن عزيزي سيد بابل (f) تذكر امثلة عن هذه البلدان؟