أشهر 30 صينيا إسلامهم في جامع عبد الله المطلق في حي المصيف شمال مدينة الرياض يوم الجمعة الماضي، بعد أن أكلوا وجبة شعبية في المملكة تدعى "جريش"، بحسب ما ذكرته صحيفة الحياة اليوم الاثنين 17-4-2006.

ووفقا للصحيفة فقد فوجيء مواطن سعودي لم تذكر الصحيفة اسمه عقب أداء المصلين إحدى الفرائض، بوجود سبعة من العمال الصينيين يقفون في محراب المسجد، وينظرون باستغراب شديد إلى حركات من تبقى من المصلين أثناء أداء "النوافل"، ليبادروا بسؤاله عن نوع واسم الرياضة الغريبة التي يؤديها الناس في هذا المكان.

واكتفى المواطن بإجابات مقتضبة عن الصلاة بقدر ما يتقن من مفردات إنكليزية، لكنه أردف إجابته بدعوة الصينيين بإلحاح إلى تناول طعام العشاء في منزله المجاور للمسجد. واختار المضيف عشاءً للضيوف من الجريش ( قمح ولحم )مع الدجاج المحمر والرز الصيني. طعم الجريش لم يكن الشيء الوحيد الذي أعجب به الصينيون في العشاء، ولكن المعاملة الحسنة التي وجدوها من شخص يلقونه للمرة الأولى سلبت قلوبهم.

وأثني الصينيون على أكلة "الجريش" وطلبوا من المواطن السعودي وصفة إعدادها، لكن لم يعطيها لهم، إلا بعد أن حصل على وعد منهم بتكرار الزيارة مع بقية زملائهم في السكن، خصوصاً أنه لا تزال لديهم أسئلة حول الدين الإسلامي يحتاجون من يجيب عليها.

ونقل الضيوف الحديث عن دماثة صاحبهم ولذة الجريش إلى بقية زملائهم الذين يعملون في شركة للمقاولات. وفي هذه الأثناء، بادر المواطن بالاتصال بالمسؤولين في جمعية ندوة الشباب الإسلامي، يطلب المساعدة في هداية هؤلاء الصينيين الذين سيحلون ضيوفاً عليه في إجازة نهاية الأسبوع. وبدورهم، تجاوب المسؤولون في الجمعية مع طلبه، ووعدوه بإرسال داعية مسلم من الجنسية الصينية إلى مكان الدعوة.

الصورة الحسنة التي رسمها الضيوف السبعة عن مضيفهم، دفعت بنحو 50 عاملاً من أصدقائهم للتوجه إلى مكان الدعوة في إحدى الاستراحات. واستعد المستضيف جيداً هذه المرة للإجابة على تساؤلات الصينيين، بمشاركة مدير مكتب الدعوة والإرشاد في شمال الرياض عبدالعزيز الشثري، والداعية الصيني الذي قام بدور الترجمة.

وحسب الصحيفة، فقد بدا واضحاً أن الصينيين الذين لا يدين معظمهم بأي ديانة، لا يعرفون عن الدين الإسلامي سوى أنه دين يفرض الختان، ولديه مشكلة حالية مع الدنمارك، الأمر الذي تبدل بعدما استمعوا لموجز مفصل عن مبادئ الدين العظيمة، وشخصية الرسول الكريم الذي يستمد منه المسلمون جميع معاملاتهم الحسنة.

وتناول الـ50 صينياً "الجريش" الذي سمعوا عنه من زملائهم في تلك الليلة، ولكن بعد أن أعلن 30 منهم دخولهم في الإسلام.

عن العربية

وعند المرق طال عمرك؟
(f)

اياد:

ماذا تنتظر من دين او اديان تشتري الناس بالمال? و ليس بالعقيدة ..
اذا دخل مفكر او عالم او فيلسوف دين معين فيكون ذلك بعد تفكير و تمحيص و قناعة, فذلك له جُلَّ الاحترام.
اما ان يدخل مجموعة من الناس في دين بعد تناول وجبة غداء او طعام فمرده تفليس القائمين على الدين و الأمثلة كثيرة لا حصر لها.
ففي سوريا يوجد مسيحيون في بعض المناطق الساحلية و الوسطى يطلق عليهم حتى اليوم مسيحيون الطحين و معظم هؤلاء المساكين بسبب الفقر و الحاجة و العوز و ايام القحط الذي مورس من قبل الانتداب الفرنسي بمساعدة الزعماء السوريين في البرلمان السوري انذاك .. ادى الى هلاك الكثير من الناس بسبب الجوع فبدأت البعثات التبشيرية و خاصة البروتستانتية بالنشاط و توزيع الطحين في القرى و مما جعل الكثير من الناس إلى تبديل دينهم لقاء بضعة اكياس من الطحين, فحتى الآن ترى في العائلة الواحدة مثلا اولاد عمومة اما مسلم او مسيحي و ايضا اخوة منهم المسلم و المسيحي.
هكذا كان ينشرون الدين المسيحي في الشرق ايام الانتداب و الاحتلال .. بالتجويع لدرجة الهلاك.

و ليس الذين نشروا الدين الاسلامي باكثر او اوفر حظا فقد نشروه بحد السيف و الترهيب.

حتى الأم تريزا على الرغم من افعالها و اعمالها لم تصل و حسب المنطق إلى المرتبة الإنسانية البحتة و الصرفة لسبب انها لم تتوانى عن استخدام الدين لتقديم الأعمال الانسانية و المعونات في جنوب الهند. بل قامت بنشر المسيحية و التبشير لها بين الفقراء و المحتاجين و اللاهثين وراء لقمة العيش .

ألم يقل الامام علي بن ابي طالب :'' لو ترائ لي الفقر برجل لقتلته? '' .

كل الأديان استخدمت المال و وظفته من اجل نشر افكارها و عقائدها.

فماذا تنتظر من 50 عامل صيني.. هاربين من بلد ما فوق المليار نسمة ...

(f)

أنا لم أصدق الخبر

يمكن تكون دعاية ل.. الجريش


أو خيال المحرر شطح بقوة هذه المرة

فلنهاجم الملاحدة و الكفرة بتصدير الجريش لهم بعقر دارهم - و ياحبذا لو أضفنا الثريد و الفلوزج - و شئ من الضب - تجدهم يدخلون دين الله أفواجا.

مرحبا جميعاً :

يعني أنا عندما قرأت الموضوع أحسسته مثل نكتة , ببساطة رأوا ناساً يصلون فأعجبتهم هذه الحركات أكلوا من طعامهم فأسلموا ....

لا أعرف تذكرني بحكايات ستي :)

اقتباس:ماذا تنتظر من دين او اديان تشتري الناس بالمال? و ليس بالعقيدة ..

و من قال إنهم تم شراءهم بالمال؟ هم رأوا حسن معاملة و كرم المسلمين و الإخاء الإنساني فسلب هذا قلبهم. و من فينا لا تؤثر فيه المعاملة الطيبة فيزداد اهتمام بهذا الشخص و بقومه و عوائدهم و عقائدهم؟

في المقال جملة جميلة و رائعة و عبرة لنا جميعا:


[طعم الجريش لم يكن الشيء الوحيد الذي أعجب به الصينيون في العشاء، ولكن المعاملة الحسنة التي وجدوها من شخص يلقونه للمرة الأولى سلبت قلوبهم.]



و الدين، أي دين، سواء كان إسلام أو مسيحية أو هندوسية أو أو هو في كلمة واحدة: المعاملة. الدين المعاملة. و هؤلاء الصينيين تمت معاملتهم معاملة طيبة سلبت قلبهم و لأجلها كما حدث من قبل مع الأخ الأميركي الأسود مالكولم إكس أثناء أداء الحج حيث شرب شربة ماء من نفس الإناء الذي شرب منه رجل أبيض فسلب قلبه روح الإخاء هذه.

مما لا شك فيه لو أني مع هؤلاء الصينيين و أكلت الجريش و رأيت المعاملة الجيدة في قلب المسجد فقطعا كنت سأكون أول إنسان يفكر بإعتناق الإسلام. هذا طبيعي. الدين ليس فيه منطق أو رياضيات و لكنه يخاطب القلب.. نعم تلك المضغة التي إنْ صلحت صلح الجسد كله، ألا و هي القلب.

و مبروك عليهم الإسلام.


(f)

مقال جميل على فكرة

:)

اوزي وستي زبقي يحوّل بعض المسلمين الى لادينيين !!

دمشق – ا ف ب

فوجئ مجموعة من المسلمين بلافتة جديدة تظهر في أحد احياء دمشق كُتب عليها : جمعية اللادينيين السوريين !! .. فدخل بعضهم الى مقر الجمعية بدافع الفضول، فوجودوا رجلا يجلس وراء مكتب، ومن خلفه مكتبة غنية بالكتب، وما أن رآهم الرجل حتى وقف مرحبا بهم بوجه بشوش، وعرّفهم عن نفسه بأنه سكرتير الجمعية اللادينية، سألوه متعجبين عن هوية الجمعية واهدافها، فابتسم بهدوء ودعاهم الى تناول طعام العشاء معه، ووعدهم بأن يشرح لهم كل شيء عن اهداف الجمعية ومنطلقاتها في تلك السهرة، وبالفعل لبى بعضهم الدعوة، وعندما دخلوا مقر الجمعية مساء وجدوا طاولة كبيرة عليها صرر من الاوزي الدمشقي الشهير وزبادي اللبن بالخيار والثوم، مع اطباق من المقبلات الشامية الشهية ( بابا غنوج ومحمرة وستي زبقي وحراق اصبعو ) وقد تحلق حولها مجموعة من اعضاء الجمعية، وما ان رأوا المسلمين حتى قاموا مرحبين بهم بوجه باسم، وانهمك الضيوف في التهام الطعام الشامي الشهي، ومن ثم فوجئ الضيوف بصينية كبيرة من النابلسية الساخنة، وجاط كبير من القطائف والستاتي تُمد الى الطاولة .. وبعد أن اكل الجميع وتحلوا، دار بعض شباب الجمعية على الضيوف باراكيل المعسل والعجمي، مع اكواب من الشاي بالنعنع والزهورات والقهوة المرة.

تحدث سكرتير الجميعة عن اهدافهم وافكارهم، وقدم للضيوف بعض المطبوعات التي تشرح مفهوم اللادينية، كما اجاب عن تساؤلاتهم واستفساراتهم بوجه بشوش .

وفي نهاية السهرة ودعهم سكرتير الجمعية ومن معه من اعضاء الجمعية، وعانقهم واحدا واحدا، ودعاهم الى تكرار الزيارة في أي وقت يشاؤون، وقبيل المغادرة فوجئ سكرتير الجمعية بضيوفه يطلبون منه قيد اسماءهم اعضاء في جمعية اللادينيين العرب، وشرحوا له كيف أنهم شدهوا بكرم الضيافة التي حظيوا بها من اعضاء الجمعية اللادينية.

ترى .. لو ان خبرا بهذه الصياغة نُشر في أحد الصحف اليومية الن يتحول الى نكتة الموسم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .. فلماذا اذن يصبح ذات الخبر حقيقة مطلقة يقابل بكل الجدية لمجرد استبدال مسلم بلاديني ؟ ..

لا نملك سوى ان نعجب من تصديق البعض لمثل هذه القصص الطريفة التي تعكس ( عمق ايمان هؤلاء بالاسلام !! بعد أكلة جريش أو قرصان !! ) ..

فعلا .. الاسلام دين العقل والفطرة !! ..

مع التحية ..

شهاب الدمشقي.

اقتباس:  إياد الخطيب   كتب/كتبت  
 صينياً يشهرون إسلامهم في السعودية بعد وجبة "جريش    

وعند اول وجبة برياني سيتحولون الى الهندوسية او السيخية .