مراحب يا أهل المضافة

ها أنا عدت فلم أحتمل أن أطيل الغيبة أبدا!!!!

تبا لها تلك الدموع الأنانية التي ما لبث صوت أمي أختفى خلفها حتى انفجرت ممطرا وجنتي بنهر من الدمع :cry: كنا قد صبرنا جميعا وكل كتم دموعه وتأوهاته تحت ابتسامات زائفة كاذبة، لكن كانت تلك المكالمة التي تلقيتها من أمي وأنا جالس في الطائرة متأهبا للتحرك ... بدأت الدعاء لي حتى اختفى صوتها فأيقنت أنها بدأت بالبكاء!!!! لم أستطع مقاومة تلك الصورة المؤلمة لها وهي تحضن أخي الأصغر تبكي بين يديه كطفلة صغيرة فانفجرت عيوني بالبكاء وسكتُّ أيضا، بقينا على الهاتف ما ينيف على الدقائق الخمسة ونحن سكوت، كل منا يستمع إلى أنفاس الآخر ويحس حرارة دموعه الحزينة .... حتى إذا أنا استجمعت قواي وأطلق صرخة بصوت مبحوح "دعواتك يا أمي" وأغلقت السماعة....

(f)

كمبيوترجي


تحياتي ومليون :kiss2: وقدهم (f)


ابقى ابعثلي رقم موبايلك الجديد

ريموتا الرائعه

اقتباس:قالت أحلام مستغانمي ..
'' أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شئ آخر ''

شكلو هيك يا صديقتي :kiss2:



كمبيوترجي نورت المضافه بوجودك وهاي احلى بوسه :kiss2:



عزيزي ابو ابراهيم شكرا على الاغنيه :9:

شكراً على إطرائك الجميل يا ياريموتا
من المؤلم ألا نرتكب خطأ أو نقول خطأ ثم نجد أنفسنا مجبرين على فعل ذلك لسبب لا مفر منه... :frown:

(f)

كمبيوترجي،

كلها كم يوم وستعتاد على السفر وركوب الغيوم...
كيف الوضع والحال في البلد الجديد ؟

(f)

نورس،

كيف حالك ؟؟ :what:

(f)

بلقيس،

للكل قبلة وأنا الوحيد الذي شملتني وردة ؟؟؟
هذا ظلم لا أقبل به :mad2:

(f)

انت عندي بورده او بوسه يا ابو ابراهيم :what:





انت الورد كلو الك :wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr::wr:



وهاي كمان بوسه :kiss2:

اقتباس:  أبو إبراهيم   كتب/كتبت  
نورس،

كيف حالك ؟؟ :what:


(f)

زي الزفت

شكراً يا بلقيس !!

أما أنا فأم إبراهيم منعتني عن تقبيل أي أحد حتى عن تقبيلها إلى إشعار آخر... :D

(f)

نورس،

ما القصة يا صديقي ؟! :frown:

(f)

سأروي لكم هذه القصة :

عندما كنت صغيراً، كان بلعومي نقطة ضعف لدي، أو بالأحرى لوزاتي أو ما يسمى بالعامية "بنات أذنين".
وكانتا كثيرتي الالتهاب وكثيراً ما ركضت بي أمي إلى الطبيب بسببهما.
لذلك أصدر والداي فرماناً بمنعي عن أكل المثلجات وما شابه حتى إشعار آخر...

لم أتمتع "ببنات الأذنين" أكثر من خمس سنوات من العمر، فقد قرر الطبيب أن يزيلهما بلا رجعة...
وسمح لي آنذاك بأكل البوظة كما أشاء، بل أمرني الطبيب بتناولها لترطيب البلعوم ولأم الجرح سريعاً، ولعدم قدرتي على بلع شيئ آخر...

مضت الأيام وبقيت بلا لوز، ولكن فرمان منع البوظة بقي قائماً دون إلغاء !!
وكم من قانون صدر لسبب ثم التغى السبب وبقي القانون. وإن كان الله نفسه والرؤساء والملوك فعلوا ذلك، فلا عتبى على أبوي...

كان منظر تنكات البوظة عند جارنا البقال أبي زهير مغرياً جداً : الأحمر والأصفر والبرتقالي والأبيض.
وكان يغطس القالب المعدني بلباقة في الماء كي يغسله، ثم يغمسه بتنكة البوظة ليصنع منها كرات نموذجية، ثم تنهال عليها شفتاي ولساني تقبيلاً ولعقاً كأني قط جائع.

كررت العملية بسرية تامة عدة مرات، وبنجاح ليس له نظير.
وصارت عادة لدي تستهلك مصروفي الضعيف أصلاً !

ووصلت جراءتي أن أحمل "بوري" البوظة معي وأنهيه على درج البناء قبل أن أقرع الجرس بابتسامتي العريضة المترعة.
ولكن لكل شيئ نهاية....

بعد أن تمتعت للمرة الثالثة أو الرابعة بهذه اللذة، وأنهيت البوري على درج البناء، وقرعت الجرس، لم أعرف ما الذي دار برأس أختي التي تكبرني بسنة واحدة إذ لمست شفتي فور فتحها الباب وصرخت : " ماما، ماما، بشر أكل البوظة" !!!

أين المفر ؟ البوظة من ورائي ووالدتي من أمامي !
لم يكن هناك مفر من العقاب الذي نلته لأكلي البوظة...

بقيت عدة سنوات بعدها أعيش على البوري الفارغ عندما يستمتع الجميع ببوري بوظة مثلج...
حتى نسي الناس من حولي القانون،فصرت آكل البوظة بغير حساب....

(f)

اقتباس:شكراً يا بلقيس !!

أما أنا فأم إبراهيم منعتني عن تقبيل أي أحد حتى عن تقبيلها إلى إشعار آخر...

يا مسكين :lol:


نورس يا صديقي هونها بتهون :wr:

تحية...
مرتادي هذا المقهى الدائمين و صاحبة الأغر....مرحبا

سمعوا و لا تقولوا الواوي خبا عنا شي..لا لن لأفعلها أبدا...

في دمشق في القسم القديم منها شارع ذو أتجاه واحد يسمى شارع خالد بن الوليد ,بشكل متعامد مع هذا الشارع يوجد شارع..."قال شارع" يوجد حارة.."قال حارة"..يوجد دخلوشة تكفي بالكاد لمرور سيارة نوع خنفسة موديل 76 فما دون.توصل هذه الدخلوشة شارع خالد ابن الوليد بأعتق بطين من قلب دمشق و يدعى القنوات حيث يختلط التاريخ بالزبالة , في مكان ما من هذه الدخلوشة يوجد ثقب كبير مفنوح في الجدار على أنه واجهة دكان , أتحدى الزير سالم و مفيد الوحش أن يدخلا منفردين أو حتى مجتمعين هذه الدكان,شكلها من الخارج موحش يبعث فيك صور العفاريت , معروضاتها تصيب بالسكتة من شدة تنافرها, صبغة شعر ,إطارات داخلية لدارجة هوائية , مسامير شعرية ,كعك بسمسم و بدون ,و اشياء كثيرة غريبة , رغم غرابة مكان هذه الدكان و رغم غرابة بضائعها فإن صاحبها يصر على الإعلان عن بضاعته بطريقة ملفته , فينفض بأسلوبه الساحر كل وحشة و غبار عن نفوس زبائنه الكرام , يكتب مواصفات كل سلعة و بلد المنشأ بخط ردىء و لكنه واضح .

كتب على علبة سبراي لقتل الحشرات " ضض كونغ".

أما أغرب إعلان قرأته على واجة ذلك الدكان فقد كان التالي:
بشرى سارة:
يعلن البطل السوري الشهير عبد الفتاح برنجكجي عن أفتتاح دورات تدريب في رياضة " الكراتين", سارعوا للتسجيل المحلات محجوزة.

شكراً يا جقل على قصتك الظريفة.

فعلاً، رغم قساوة أي مكان في بلادنا ووحشته، فإن قدرة الناس عجيبة على أن تصنع منه مكاناً مؤنساً...

مضافت أبو براهيم لتناول التشاي وتعلم فنون الحاياة...
:what:

سؤال : لغةً، هل هي دخلوشة أم دخلوجة ؟
دخلو الله جاوبني... :D