لأن المسيحى هو المتضرر الأكبر من عدم تلبية دعوات القمنى
وهو المستفيد الأول من العمل بمــا ينادى....
---------------------------------------------------
ولكن
يا ليت القمنى قد عاد ولكنه لم يعــــــد ...
----------------------------------------------------------
القمني رافضا الرد على النابلسي: ما زلت «لا أقرأ ,,, ولا أكتب ,,, ولن أتكلم»
القاهرة ـ من إيهاب كامل: شدّد الكاتب المصري الدكتور سيد القمني على تمسكه باعتزال الكتابة، نافيا ما قيل عن عودته مرة أخرى للكتابة وقال لـ «الرأي العام»: إنني «لا أقرأ ولا أكتب، ولن أتكلم».
مؤكدا أن المقال الذي نشره أحد مواقع الإنترنت «شغاف الشرق» مقال قديم، و«أعاد الموقع نشره من دون الإشارة إلى انه سبق نشره، ومن دون اخذ موافقتي في مجلة «روز اليوسف» وقد اعتذر القائمون على الموقع عن هذا الخطأ».
وعما إذا كان قد قرأ ما كتبه الدكتور شاكر النابلسي على موقع «إيلاف» الإلكتروني، بعنوان «عود أحمد يا سيد القمني»، قال : «نعم قرأت ما كتبه النابلسي، ولكن لن أعلق عليه».
وكان موقع «شغاف» قد نشر مقالة بعنوان «الإخوان يتمقرطون» للدكتور سيد القمني، مع وعد بمزيد من المقالات في الأيام المقبلة على الموقع نفسه.
وقد أحدث هذا المقال المنشور بطريق الخطأ لغطا شديد، حول عودة القمني الذي كان أعلن اعتزاله الكتابة بعدما أرسل إليه مجهولون رسالة تهديد تخيره بين التوقف عن الكتابة أو الاغتيال!، وأثار موقفه وقتها جدلا واسعا.
وكان من ضمن المهاجمين للقمني، «على موقفه المتخاذل» الدكتور شاكر النابلسي الذي كتب قبل أيام في مقالته في «إيلاف» منتقدا فيه بشدة عودة القمني للكتابة .
وقال ساخرا: «لم نسمع أن الجبهة الأصولية الإرهابية التي هددت مفكرنا قبل اشهر، أصدرت فتوى العفــو عن المفكر»، وقد وصــف شـاكر مــوقف القمني بـ « المسرحية البائسة».
http://www.alraialaam.com/12-04-2006/ie5/r...aiaamforyou.htm