{myadvertisements[zone_3]}
روزا لوكسمبرج
عضو رائد
    
المشاركات: 825
الانضمام: May 2003
|
يسقط مبارك, وجمال مبارك.. وكلاب مبارك
أحدى ضحايا جريمة يوم الإستفتاء.. للمرة الثانية:
"رجالة" مبارك هتكوا عرض صحفية وهددوها بالإغتصاب.
وصلت "عبير العسكري" إلى جريدتها الدستور وملابسها ممزقة تماماً وعلى جسدها أثار كدمات وسحل، كانت عبير عائدة من مغامرة صحفية ستكتبها.. كجزء من مهنتها.
وصلت عبير إلى ميدان عبدالخالق ثروت في الثامنة تقريباً لتبدأ تغطية يوم القضاة للدستور، وما أن نزلت من التاكسي، حتى فوجئت ببلطجية يحيطون بها ويكممون فمها..ثم جروها إلى ميكروباص وفيه بدأت حملة تأديب.. ضرب وشتم بأحط الألفاظ.. وإستمرت المعركة "الرجولية" حتى ثكنة امنية لشرطة مبارك في شارع رمسييس.
هناك استلمها ضابط امن دولة تعرف عبير شكله جيداً، بدأ مع بلطجيته حلقة جديدة من الضرب.. وواصلها وهو يتحدث في محموله:(ايوه ياباشا البت معانا دلوقتي.. رايحين بيها قسم السيدة زينب).
كانت صرخات عبير "عادية" لمن في ثكنة شرطة مبارك برمسيس، لكنها حاولت الإستنجاد بالناس على باب قسم السيدة، وكان الرد على من ترجوهم تركها.. : دي بت(...) وبنت(...).. ولسه جايبنها من شقة مفروشة.
إلى حجرة بها سجادة قذرة أدخلوها.. ضرب وبصق وشتم حتى دخل ضابط أخر شتم البلطجية بحجة أنهم "خ.. وموش عارفين يتعاملوا مع البت ال...".
شتيمة الضابط للبلطجية كانت إشارة لتجاوز كل الحدود.. أكملوا خلع حجابها ومزقوا ملابسها وهم يهددونها بالإغتصاب زاعمين أنهم فعلوا نفس الشئ بزميلاتها (أسماء ورشا وندى) وفي ذات الغرفة.. وإنها لن تر النور بعد الآن.
إستمرت حفلة هتك العرض بأيدي "رجالة مبارك" الملتفين حول فريستهم حتى رن محمولها، إنتزعوه من شنطتها وأغلقوه. فقالت لهم: كده زمايلي في الجرنال عرفوا أني أتقبض عليه.
كان تعليق (عبير) إشارة جديدة لتكرار هتك العرض.. لكن "قائهدم" طلب منهم إلقاء "بنت الـ" في الشارع، مهدداً لها بألا تظهر في وسط البلد. وعندما قالت له أنها ستركب المترو، طلب من "الرجالة" إصطحابها حتى الكورنيش لتذهب إلى منزلها في المعادي.
بالعافية سمح "الرجالة" لها بإرتداء بقايا ملابشها ولف ما تبقى من الإيشارب على رأسها، وطوال المسافة من القسم حتى الكورنيش إستمر "الرجالة" في الضرب والشتائم والبصق وسط المارة، وعندما يحاول أحدهم التدخل.. تكون الإجابة: دي بت ِ.. ومسجلة آداب.
أمام معهد الاورام تركوها، لجأت إلى محل فألقى عليها صاحبه سجادة صلاة لسترها وطلبت زملائها بالجريدة، وبعد دقائق عاد "رجالة" مبارك ليهددوا صاحب المحل الذي إضطر لأن يطلب منها المغادرة...
جلست عبير خلف كشك كهرباء حتى اتى زملاؤها ونقلوها في تاكسي للجريدة.
http://harakamasria.org/node/6110
|
|
05-12-2006, 12:30 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
mass
عضو رائد
    
المشاركات: 1,041
الانضمام: Nov 2002
|
يسقط مبارك, وجمال مبارك.. وكلاب مبارك
|
|
05-13-2006, 07:33 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
العاقل
عضو رائد
    
المشاركات: 753
الانضمام: Jun 2002
|
يسقط مبارك, وجمال مبارك.. وكلاب مبارك
مبارك وما سيتذكره الناس
الذين يتحدثون عن عصر الرئيس المصري الراحل انور السادات يذكرون انه حبس الصحفيين والسياسيين والحزبيين وأساتذة الجامعات، نحو ألف منهم قبل فترة قصيرة من اغتياله. ولا تورد سيرة الرئيس الراحل إلا ويذكر انه كان قمعيا، وكارها للرأي المعارض، وبعيدا عن الوطنية. لكن هؤلاء يتحدثون عن سنة واحدة مضطربة وادارة سيئة للسادات، وينسون انه حكم عقدا كاملا قبل ذلك سجل فيه انتصارات عسكرية وتغييرات سياسية ايجابية تاريخية. فالسادات الذي اعتقل الناس عام 81 وقتل بعدها بشهر، هو نفس الرجل الذي اعطى المصريين حرياتهم، وأطلق آلاف المعتقلين من الإخوان المسلمين وغيرهم من سجون عبد الناصر. هو نفس الرئيس الذي فتح اول نافذة للمصريين للنقد بعد كبت طويل. هو الزعيم الوحيد الذي كسب معركة التحرير في حرب 73 والوحيد الذي استعاد كامل ارضه المحتلة.
لكن النقاد من القسوة احيانا انهم لا يأبهون لكل الحقيقة بل ينتقون منها ما يخدم موقفهم. فهم يطرون عهد عبد الناصر، وهو الذي سجن آلاف المعارضين لسنين طويلة. وينتقدون السادات الذي بدأ الانفتاح ولم يعتقل مخالفيه إلا لشهر واحد. ينتقدون السادات على مفاوضاته مع اسرائيل ويثنون على سلفه، وهو الذي اضاع سيناء وهدمت القوات في هزيمته في 67.
الانتقائية تلحق ظلما بكل زعيم غلبت أعماله الصالحة على غيرها، وهذا ما قد يلحق رئيسا كمبارك الذي تمر حكومته بإشكالات تبدو صغيرة لكنها تحدث الكثير من الضوضاء، وتخلِّف ندوبا لا تمحى بعدها.
فالنقاد يتحدثون عن مبارك في قضية اعتقال ايمن نور، ويغفلون انه الذي اطلق الحريات للمعارضة السياسية، وحرية الانتقاد للإعلام بشكل لم تشهد مصر في كل تاريخها المعاصر مثلها. يتحدثون عن خلاف حول محاكمة اثنين من القضاة ولا أحد يذكر ان عبد الناصر طرد في عهده 200 قاض من وظائفهم بعد ان عدل القوانين تعسفا.
النقاد يحملون على مبارك في تعامل الأمن مع الإخوان المسلمين ويتجاهلون حقيقة انه الذي فتح الساحة للانتخابات، وانه الوحيد الذي سمح بالتنافس الانتخابي على منصب الرئاسة.
ومع ان عهد الرئيس مبارك شهد استمرارية قانون الطوارئ، وحبس الباحث سعد الدين ابراهيم، والنائب ايمن نور، وعطلت صحيفة، وحوكم قاضيان إلا ان الصورة الشاملة فيها اعمال كبيرة بل تاريخية بمعناها الايجابي غيرت الى الابد الوضع في مصر في مجال الحريات والديمقراطية وحماية الحقوق. لهذا تخطئ الحكومة المصرية عندما تفسد صورتها وتاريخ رئاستها بقضايا تستطيع ان تتجاوزها سياسيا. فاعتقال نور ومحاكمة القضاة يلحقان الأذى بصورة عهد مميز.
ما أهمية الإبقاء على نور في سجن طره؟ انها ذخيرة جيدة لبنادق المعارضة، وفرصة لمنح الخصوم بطولة، ودعاية لدول خارجية، وهي لا تستحق أن تكون قضية من بدايتها.
http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?se...000&issue=10029
|
|
05-14-2006, 11:42 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}