{إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم}

يقول المؤمنون:
إن العبادة زكاة لنفس المؤمن، لا مصلحة فيها لرب العباد؛ فيما أن ربنا، له الجلال، في هذه الآية، وفي كثير من آي القرآن، لا يكفّ عن الوعيد والتهديد الشديدين لنا نحن الجبابرة الغاوون بأن مصيرنا سقر وبئس المصير.

جميل .. إن لم يكن الأمر مشكلة نفسية، أو أنه، تعالى عما نصف، بجليل قدره، بعظمته وكبريائه، وخيلائه، لا يحسب الأمر عدوانا شخصياً على حقّه، فلأي الأمور يغضب..

وإن كان خلقنا لعبادته، كأن يقول بأن الأمر لا أكثر من أن واحدنا يحتاج للنظافة، فأمرنا بعبادته، فما شأنه إن وسّخنا أو عبثنا بفروجنا .. طالما أنه غني عن كل هذا؟

وإن كان لا يسأل عن شيء من أمره ..فلم يأمرنا الساعة، وفي كل ساعة، أن نتدبر ..
وللزوم المصلحة: لم خلقنا الله .. إن كان هو صاحب الكلمة الأولى؟

إن كان لأن الخلق ضربٌ من الكمال، فاي كمال في أن يصنع حياة بين إنسيين يقتتالان ويتألمان .. وهل في الألم جمال؟
عجيب .. هو يطلب منا أن نفكر بما أعطانا من عقول، تلك التي تلتزم بالمنطق والقواعد العقلية الرصينة، فلم يهدد بأن من ظنّ بأن الشرّ عيبُ في كمالِه (حسب العقل الذي أمرنا بإستخدامه) لم يهدد بأنه سيكون مصيره النار...

ثم:
أبيقور، له الخلود، يعتقد بأن الشر من لدن الإنسان:: كيف، وهو، المهيمن ذو الجبروت، يقول::: وهديناهُ النجدين.

لا بأس يا فالق الإصباح..
يا عظيم
يا منان
يا من لك الأكوان جارية:::
قلتَ {آلم} .. وتحديتنا نحن العرب العاربة، وأشقياؤنا من المستعربة، أن نجد أرومة صافية لها:
إذن، قبلنا تحدي، هي تعني، بكل وضوح:
آلم:: أي أنك، أيا غفّار .. خلقت فآلمت .. وأطعمتَ فأفقرت .. وآويتَ فشرّدت .. وكفيت من رحمت، فأعسرت...

لك الأكوانُ يا ربي..

لك الأكوانُ جارية...

يجوع الإنسان، فتعتبُ على أخيه الإنسان، هو من أجاعه وعليه أن يطعمه، أما عن الضحية فقلت:: {وللآخرةُ خيرٌ لك من الأولى * ولسوف يعطيك ربك فترضى}

وسؤالي لك، يا غالب: لم أحجتَهُ إلى الأولى، لتعده بأنه في الأخرى .. سيرضى؟

اسئلة منطقية وجميلة

لكن يا عوليس هل انت من تسال هذه الاسئلة التي تكفر المسلم وتخرجه عن الملة ؟؟

قريت الإعلان عن حالة وفاة فجئت لأقدم التعازي. البقية في حياتك. و البقاء لله وحده و لا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم.

.


.


.


.


.

اقتباس:يجوع الإنسان، فتعتبُ على أخيه الإنسان، هو من أجاعه وعليه أن يطعمه، أما عن الضحية فقلت:: {وللآخرةُ خيرٌ لك من الأولى * ولسوف يعطيك ربك فترضى}

بالضبط. هو كذلك. كل الحلول و اللائمة ملقاة على مافعلناه نحن أو الحل النموذجي وفق كتاب الوزارة و هو: هذه إرادة ربنا و لا اعتراض على حكم الله.

تعرف يا عوليس: ما يدفعني أحيانا لأكون على حافة الجنون هو موضوع العيوب الخلقية و التي لا ذنب للإنسان فيها أو أن تولد فتاة مثلا عندها مرض الـ bipolar و هذا يؤدي بها إلى النيمفومانيا ثم يقولونا لها إن الزنا حرام.. و لما الزنا حرام لماذا خلقتها يا ربي بهذه الجرعة الفائضة و الغزيرة من الشهوة و الشبق الجنسي؟ بسبب حالة النيمفومانيا تقدر هي أن تنزل للشارع متى شاءت و تصطاد من شاءت وقتما هاجت غريزتها الجنسية بشكل يفوق المعتاد أضعاف و أضعاف المرات و لا أحد نلومه هنا سوى من خلقها بهذا الشكل المؤلم و الذي يندى له الجبين. ثم يحدثونك عن الـ perfect design ! أين يتم دمج الـ perfect design مع حالة مثل الـ nymphomania? و لا أريد أحد هنا أن يقول لي إن هذه هي حكمة ربنا فيها أن يخلقها كإحدى بنات الليل و علينا أن نتعظ و كأني بقول أم جريج و هي تدعو لابنها الذي رفض أن يجيبها: اللهم لا تمته حتى تريه المومسات! و الله يتجاوب و يستجيب الدعاء و تكون نهاية جريج على يد المومسات.

اقتباس:  The Godfather   كتب/كتبت  
اسئلة منطقية وجميلة  

لكن يا عوليس هل انت من تسال هذه الاسئلة التي تكفر المسلم وتخرجه عن الملة ؟؟

عوليس صديق شخصي لي و هو شاب عبقري فوق العادة و أحترم إخلاصه لدينه و في الوقت نفسه صدقه الشديد مع نفسه.. الأمر ليس بهذه السهولة و كأننا نخلع خاتم من إصبعنا و كأن لم يحدث شيء بل تصحبه مخاضات الولادة لفردوس الحقيقة.

صديقي ابراهيم اكون صريحا معك انت تضايقني حين تتكلم وكانك ملحد احيانا لانك متدين مسيحي صليبي وبشدة

(f)

اقتباس:  The Godfather   كتب/كتبت  
صديقي ابراهيم اكون صريحا معك انت تضايقني حين تتكلم وكانك ملحد احيانا لانك متدين مسيحي صليبي وبشدة  

(f)

يا صديقي العرّاب معلش طوّل بالك، مش ضروري نضع الناس في قوالب معينة حتى نرتاح بتصنيفهم، يمكن للإنسان أن يأخذ من كل بستان زهرة وهذا لا يعيبه.

تحياتي لك

(f)

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
بالضبط. هو كذلك. كل الحلول و اللائمة ملقاة على مافعلناه نحن أو الحل النموذجي وفق كتاب الوزارة و هو: هذه إرادة ربنا و لا اعتراض على حكم الله.

لا لن ارضى فيما اعطاني اياه, لماذا ارضى وما الاسباب التي تدفعني للرضى?
ان رضيت بالفقر فلن ارزق بالمال و لن اعمل و اكافح و اكدح, ان رضيت بالجهل فلن ادرس و اتعلم و اتخرج. الا ترى ان كل ذلك يصب في قالب الطاعة العمياء, و اية طاعة انما هي تمهيد لطاعات متتالية, كطاعة النبي و الخليفة و الامام و الشيخ و الوالي و اولياء الامور و الحكام و ما الى هناك ...

ابراهيم
اتفق معك على ان ماذكرت, انا ايضا اتسائل نفس السؤال. لماذا انسان خلق كامل من دون تشوه خلقي سواء عضوي او عقلي. طبعاً اصدقائنا الاسلامويون سوف يبررون الموضوع بأن ذلك بما شاء الله و قدر, و بأنه علام الغيوب و له حكمة من ذلك و حكمته وسعت كل شئ و بأن الله سوف يضاعف الأجر لمن يصبر و يحتسب و الى ما لا نهاية من تبريرات غير منطقية و لا استناد لها سوى ما ذكر القرآن و الأحاديث.
يا أخي الكثير ممن يصابون بمثل هذه العاهات يقولون, لا اريد ان يضاعف لي الثواب, اعطني ما اعطيته لغيري, الكمال.

صدقني يا ابراهيم, لا اجابة عندهم سوى ما سبق, اما بالنسبة للشيعة فتلك طامة كبرى اخرى. فالشيعة ( مع احترامي للجيمع من اسلامويون و شيعة ) يقولون بأن ذلك يعود لحادثة الجمل ( او واقعة الجمل ) و الاربعين شخصاً الذين حلفوا زوراً و بهتاناً بطلب من عائشة من اجل تكذيب علي, الحادثة معروفة و مشهورة. و دعاء علي على هؤلاء الشهود و ان كل من يخلق مشوها يكون من ذلك النسل الملعون بلعنة علي بن ابي طالب.

شيئ لا يصدقه العقل ان الكثير من هؤلاء لا يزالون يصدقون تلك المقولات المتوارثة و التي سجلت و دونت في كتاباتهم نقلاً عن .. عن .. .. و كل ما هنالك كانت مجرد ثرثرات و انتشرت للأسف لم تندثر إنما دونت.

(f)

اقتباس:ان افعالنا هي شماعات للمغفلين ..ومنارات للعقلاء _الدوس هكيسلي

اذكر مرة اني التقيت بقانوني مسيحي كان شيوعي سابق عتيد في الماركسية ولكن فجاء رجع الى المسيحية وانكب على القانون يدرسة الى ان اخذ اعلى الدرجات في القانون ..حصلت في العراق هذة المساجلة او المجادلة في وقتها قال لي :-

تسعين بالمائة من الناس مسالمين هادئين لا يحبون المشاكل ..مشكلة في عشرة بالمائة ..تسعين بالمائة من العشرة في المائة ..سلوكهم الاجرامي سببة عارض مشكلة بسيطة مثل مصاحبة شلة السوء او شي من هذا القبيل ..ممكن اصلاحهم بوجود حكومة عادلة تحترم الانسان ..يبقى واحدة في المائة ..سلوكة الاجرامي غريزي بحت ..شيطان متجسد والسبب مجهول ..هو مجعول بهذة الطريقة ..لا علم السلوك ولا العلم الطبي يقدر ان يشخص حالتة ..ميولة الاجرامية هل هي جينات ام شي اخر لا نعرف ولكن نعرف هو مجرم ..يجب اقصاء ..قمعة ..ومن الافضل قتلة لان لا علاج له .

تسعين بالمائة من البشر راضية مستبشرة ..لو اطعمت بشكل جيد وشربت وعندها الماوى الجيد للمعيشة ..طبقة الوسطى اقصد ..مع وجود قانون جد حريص على مراقبة عشرة في المائة الجانحة ..وقمع الواحد في المائة المتجذر في الجريمة .

سوف نخلق دولة مثل السويد ..بائسة في الجغرافيا والموارد ..عظيمة من ناحية الاقتصادية ..الناس هناك نست شي اسمة جنة ..لان الجنة هنا على الارض كما تقول المغنية الامريكية نسيت امسها "جنة على الارض".

الانسان كائن سلسل ..كنت في عراق وشاهدت اشياء تدل على افكاري ..في سنوات الرخاء في الثمانيات الجريمة صفر على يسار ..مع الجوع في سنوات القحط ..صارت الناس تاكل بعض ..غريزة البقاء وتتكاثر بشكل رهيب ..حتى خلايا الانسان والحيوان عندما تجوع ..سوف تنقسم بشكل تلقائي ..تكاثر سريع من اجل مواجهة خطر الموت .

قطاع غزة مثال صارخ ..ناس تتكاثر بشكل مريع ..غريزة الحياة ..سد دفاع قوي من اجل البقاء .

عوليس لا تحمل الامر اكثر من طاقتة

الغرائز هبة من الله .

محارب النور (f)

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  

اقتباس:  The Godfather   كتب/كتبت  
اسئلة منطقية وجميلة  

لكن يا عوليس هل انت من تسال هذه الاسئلة التي تكفر المسلم وتخرجه عن الملة ؟؟

عوليس صديق شخصي لي و هو شاب عبقري فوق العادة و أحترم إخلاصه لدينه و في الوقت نفسه صدقه الشديد مع نفسه.. الأمر ليس بهذه السهولة و كأننا نخلع خاتم من إصبعنا و كأن لم يحدث شيء بل تصحبه مخاضات الولادة لفردوس الحقيقة.

كنت أعرف أن للفتى عقلا يفكر.

لا يهم لو ظل مسلما بقية عمره, المهم أنه يفكر و يسأل الأسئلة الصحيحة.
الأجوبة تصعب على الجميع.



أحب أيضا ما يبدو مواقفا متناقضة لك يا هيما.
أنت تتبنى دائما أن نفكر من وجهة النظر التي تبدو لنا بعيدة و صعبة.
من باب إعمال الفكر و انه لا شيء مستحيل.

نعم .. لكل أمر زاوية أخرى للنظر لها معقوليتها و جمالها.
كل الأمور تحتمل ذلك.



محبتي :redrose:

[quote] عوليس كتب/كتبت



{إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم}

يقول المؤمنون:
إن العبادة زكاة لنفس المؤمن، لا مصلحة فيها لرب العباد؛ فيما أن ربنا، له الجلال، في هذه الآية، وفي كثير من آي القرآن، لا يكفّ عن الوعيد والتهديد الشديدين لنا نحن الجبابرة الغاوون بأن مصيرنا سقر وبئس المصير.

جميل .. إن لم يكن الأمر مشكلة نفسية، أو أنه، تعالى عما نصف، بجليل قدره، بعظمته وكبريائه، وخيلائه، لا يحسب الأمر عدوانا شخصياً على حقّه، فلأي الأمور يغضب..

وإن كان خلقنا لعبادته، كأن يقول بأن الأمر لا أكثر من أن واحدنا يحتاج للنظافة، فأمرنا بعبادته، فما شأنه إن وسّخنا أو عبثنا بفروجنا .. طالما أنه غني عن كل هذا؟

وإن كان لا يسأل عن شيء من أمره ..فلم يأمرنا الساعة، وفي كل ساعة، أن نتدبر ..
وللزوم المصلحة: لم خلقنا الله .. إن كان هو صاحب الكلمة الأولى؟

إن كان لأن الخلق ضربٌ من الكمال، فاي كمال في أن يصنع حياة بين إنسيين يقتتالان ويتألمان .. وهل في الألم جمال؟
عجيب .. هو يطلب منا أن نفكر بما أعطانا من عقول، تلك التي تلتزم بالمنطق والقواعد العقلية الرصينة، فلم يهدد بأن من ظنّ بأن الشرّ عيبُ في كمالِه (حسب العقل الذي أمرنا بإستخدامه) لم يهدد بأنه سيكون مصيره النار...

ثم:
أبيقور، له الخلود، يعتقد بأن الشر من لدن الإنسان:: كيف، وهو، المهيمن ذو الجبروت، يقول::: وهديناهُ النجدين.

لا بأس يا فالق الإصباح..
يا عظيم
يا منان
يا من لك الأكوان جارية:::
قلتَ {آلم} .. وتحديتنا نحن العرب العاربة، وأشقياؤنا من المستعربة، أن نجد أرومة صافية لها:
إذن، قبلنا تحدي، هي تعني، بكل وضوح:
آلم:: أي أنك، أيا غفّار .. خلقت فآلمت .. وأطعمتَ فأفقرت .. وآويتَ فشرّدت .. وكفيت من رحمت، فأعسرت...

لك الأكوانُ يا ربي..

لك الأكوانُ جارية...

يجوع الإنسان، فتعتبُ على أخيه الإنسان، هو من أجاعه وعليه أن يطعمه، أما عن الضحية فقلت:: {وللآخرةُ خيرٌ لك من الأولى * ولسوف يعطيك ربك فترضى}

وسؤالي لك، يا غالب: لم أحجتَهُ إلى الأولى، لتعده بأنه في الأخرى .. سيرضى؟

عزيزى عوليس أحيانا كثيرة ما نتساءل نفس هذه الأسئلة ... لماذا يحدث كذا وكذا و لماذا هذا الشر و عهدى بك فى هذا المنتدى انك انسان مفكر ذكى لذلك فأنا سأقتبس لك هذه الآيات من سورة الكهف و طبعا أنا لن أشك فى ذكائك لتعرف ما قصدت انا منها :

وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً