العزيز خالد
سر الحياه هى النفس بدليل ان الحيوانات ليس لها روح وتحيا لأن لها نفسا حيه
والنفس تنتهى وظيفتها بنهاية الحياه ولكن الروح هى الخالده يا استاذ خالد 0
تحياتى

النفس إذن سر الحياة، فما هي الروح إذن؟

وهل هي مما يمكن معرفته للبشر أم لا؟

تحية للجميع

الغالي خالد، موضوعك مهم جداً، أذكر أنني طرحت هذا السؤال في موضوع ما لكنني نسيت ما هو.
وحيث أنني أعتبر نفسي مؤمناً بإله فقد دخلت. وحيث أنني لا أتبع دينا سماوياً فرأيي مختلف بالتأكيد.

الروح، ككلمة، هي مصطلح يشير لفكرة ما.
لغوياً، هذه المصطلحات كثيرة. ونظراً إلى أن الدينيين يربطون مفهوم "الروح" بمفهومي الحياة والموت، علينا أن ننظر في أمر هذين أولاً.

فلنتفق أولاً على هذين المفهومين قبل أن نباشر فيما هو متعلق بهما.

برأيك، كيف تعطي تعريفاً لكل من: "الحياة" و "الموت"؟
ما هي "الحياة"؟
وما هو: "الموت"؟

أدعو الأخوة الأفاضل الذين كتبوا هنا للمشاركة بالتعريف للوصول معاً إلى مفهومين ثابتين مقبولين من الأطراف الثلاثة.

وللجميع تحية روحية :D

(f)

(f)

كمان (f)

اوافق الحبيب إبلا بأن هناك خلطا شديدا عند الكثير ممن يؤمن بإله بين سر الحياة والحياة ومفهوم الروح.
ولا بد لفهم الموضوع مليا أن نفك الاشتباك بين سر الحياة والروح، وقد بدأ اسحق مشكورا بهذا.

ندعوك يا ابلا لأن توضح لنا مفهوم الحياة والموت عندك وعلاقتها بما يسمى بالروح، حتى نقوم بالمقارنة، ولعلنا نسمع آراء زملاء أخر توضح لنا المقصود قبل أن نناقش الجميع.

إحم إحم ...
قال سألنا سؤال دفشولنا ياه !!! يريدون الديك منتوفاً مسلوقاً ... :P

حاضر أخي خالد ...
وسأبدأ بالحياة، لأنها تتناهى نحو الموت.

لمعرفة ماهية هذا المصطلح بدون الضياع في متاهات الدين والعلم، دعونا ننظر بتجرد عنهما إلى مظاهر الحياة!
برأيي، إن أهم مظاهر الحياة هو: "الحركة".
وبما أننا في صدد موضوع إنساني بحت، يمكنني استبعاد الجماد وغير العاقل فأقول: "الحياة حركة ذاتية واعية".
وهي حركة ليست بالثابتة، بل تنتقل أطواراً. وهي حركة ميكانيكية بالإضافة إلى أنها حركة تفاعلية، بمعنى أنها تمر بأطوار مختلفة وتتأثر بالتفاعل مع أمور أخرى. يمكن تمثيل أطوار الحياة بدءاً من الصفر (الولادة) وانتهاءاً به ( الموت) بنصف منحن جيبي، تكون ذروته هي الطور الأكثر عنفواناً المتمثل في شباب الإنسان، كما تكون نهايتاه هما الطفولة والشيخوخة.

إذاً، ومبدئياً: الحياة هي حركة ذاتية واعية، تتطور زمنياً، تتأثر وتؤثر بالمحيط العام.

أرجو سماع الاعتراضات أو الإضافات أو المناقشة قبل المتابعة.

(f)

عزيزي ابلا
تحياتي

مفهوم الحياة يشمل غير الانسان.
فالكائنات الحية عند ارسطوا و التي لها (روح) هي :
1- النبات.
2-الحيوان.
3- الانسان.
و بالتالي فهو يقسم الروح psyche
الى (روح) نباتي : يعطي النبات المقدرة على التغذية و التكاثر. ( روح) حيواني يعطي الحيوان خاصية الحركة اضافة لخاصيتي الروح النباتي. ( الروح) الانساني و هو ما يميز الانسان بالعقل reason.
القران يقول ( و جعلنا من الماء كل شئ حي) اشارة يفهم منها ضرورة الماء في وجود الحياة. فلا توجد عمليات حيوية ابتداء من التمثيل الضوئي ( لتصيع الغذاء) لو لم يوجد ماء.
بين عالم الحياة بتعريقه العلمي و عالم اللاحياة نجد كائنات مثل الفيروسات .
الحديث النبوي اعتبر ان ( الروح) ليست وقفا على الانسان وحده بل ان للحيوان روحا ايضا.
هل توافق على هذه الاضافة؟

[SIZE=4]اود طرح المشاركة التالية بخصوص الروح
سؤال12: فسر لي قول سبحانه "فإذا سويته ونفختُ فيه من روحي"، بكل معانيها دون أن أطيل عليك في السؤال.
جواب12: الحمد لله وأسأله أن يوفقني للصواب، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وسلم، كلمة روحي مؤلفة من كلمتين- كلمة "روح" والضمير "ي" و تسمى ياء النسبة وكذلك هاء النسبة مثل روحه ، وكاف النسبة مثل يدك وثوبك، وهي ترِد لعدة معان. فتقول : هذه يدي يعني جزءٌ مني ، وهذا بستاني يعني ملكٌ لي وهذا عدوي فالنسبة العداوة، وهذا قرابتي والنسبة القرابة ، ومن المعلوم أن الله سبحانه وتعالى غير مؤلف من جسم وروح ، فالأجسام والأرواح كلها خَلْقُهُ ، فالنسبة هنا نسبة الملكية لاستحالة البعضية ولكن فيها معنى التشريف، فالله سبحانه يقول :"سبحان الذي أسرى بعبده" وكل الناس عباده لكن هنا أفادت التشريف زيادة على الملكية. فنسبة الروح إلى الله سبحانه نسبة ملكية وتشريف ذلك لأن الروح أرق المخلوقات وأرقاها، فالناس والجن والملائكة لهم أرواح ، ومعنى الموت مفارقة الروح للجسد ويظهر لي أن الملائكة الذين يقبضون الأرواح لا يعرفون حقيقتها بل يقبضونها كما يَحملُ أميّ كتاباً فإنه يعرف أنه ورق ولا يدري ما هي المعاني الموجودة في سطوره ، ذلك أن الله سبحانه اختص بعلمها ، قال سبحانه : "ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي" يعني من اختصاصه لا أنها من قسم الأمر المذكور في قوله سبحانه "ألا له الخلق والأمر" فالأمر هنا هو التصرف بالخلق أما الروح فإنها مخلوقة لله وحادثه لأن الأرواح متعددة وكل متعدد محدود وكل محدود مخلوق ومفتقر إلى من يحدده ، ويظهر لي والله أعلم أن كل ما نسب إلى الله تعالى في القرآن والحديث مما يفيد العضوية إنما يعني الملكية ، روح له , يدٌ له , قدمٌ له ؛ مُلك له إلا الوجه فإنه يطلق على الذات . وأما قوله سبحانه "ونفخت فيه من روحي" فمعناه أدخلت فيه من الروح التي هي ملك لي، شبَّهَ سبحانه إدخال الروح بالجسد بالنفخ ، ذلك لأن الروح موجود غير مُدْرَك بالحواس ، فشبهه بأرق المحسوسات تقريباً إلى العقل، فلا يليق أن يقول : فإذا سويته وحشوت فيه ولا أقحمت فيه ولا دككت فيه ولا أدخلت فيه بل الأليق والأدق في التعبير أن يقول نفخت فيه من روحي أما حقيقة النفخ فهو يحتاج إلى فم وجوف وشفاه والله سبحانه لا يوصف بذلك. اتقوا الله أيها المسلمون وبلّغوا دين الله ، كثيرٌ من العوام يظن أن السماء هي الله فويل للناس من العلماء وويلٌ للعلماء من الناس ولا أريد أن أذكر لكم قصصاً مرت معي ، ولا تشغلنكم الأمور الجانبية المغتفرة عن الأساسية التي لا تغتفر.
سلامي لكم جميعا(f)

السيد الصفي
تحية للصديق الطيب.

عزيزي
لا أخالفك باعتقاد مجمع عليه بالقول أن الروح موجودة في كل كائن حي. وعليه، أوافق على صحة معلوماتك. ولكنها كإضافة لن تؤثر في موضوعنا الذي هو إنساني بحت. أنا لن أدرس بالتالي الروح عند الحيوان ولا النبات. وقد أشرت لذلك في مداخلتي السابقة إذ قلت:
[ وبما أننا في صدد موضوع إنساني بحت، يمكنني استبعاد الجماد وغير العاقل فأقول: "الحياة حركة ذاتية واعية".]

ولذلك، فقد أضفت صفة: "الوعي" لتخصيص الحياة الإنسانية. والوعي، بالتأكيد، هو نتيجة حتمية لل reason الذي حدثتنا عنه.

وقد لمحت أيضاً، إلى أنني سأبتعد قدر المستطاع عن التأثير العلمي والرأي الديني، لأصل إلى مفهوم غير متأثر بهما للحياة والموت.

ويبقى المطلوب هو رأيكم بالتالي:
[ الحياة حركة ذاتية واعية
إضافات وآراء.

(f)