عزيزي إبراهيم، قرأت سؤالك وسأرد عليك لاحقا، واسمح لي أن أرد على سؤال زميلنا قطقط أولا.

اقتباس:  قطقط   كتب/كتبت  
إلى جارة الوادى (f)
هل هناك رابط بين خروجك من الدين ورسم إمرأة بدون رأس ؟ :rose:

أعرف أن الصورة تزعجك :D، لكن مابيدي حيلة، فما تراه أنت فيها يختلف عما أراه أنا.
لكن لا عزيزي، لا علاقة للصورة بخروجي من الدين، فخروجي هذا سابق بفترة طويلة من اعتمادي لهذه الصورة.

(f)

عزيزتي الجارة (f)

هناك أشياء أوافق فيها الغدير و أشياء لا أوافق. شد نظري منذ فترة متابعتها مثلا لموضوع التطور للختيار و آخر التطورات العلمية. هذا شيء جدير بالمدح و يلفت نظري.

بالنسبة لـ قول الغدير:

اقتباس:الغريب ان معظم الملحدين في هذا النادي يظهرون الإلحاد على انه غير اخلاقي

فتجد معاملتهم للناس سيئة ولا يتسامحون

و هنا يا عزيزتي "الجارة" لا أملك إلا أن أوافقها نسبيا مع استبدال كلمة "معظم" بكلمة "بعض". نعم يا جارتنا العزيزة....كثيرا ما سألت نفسي سؤال: لماذا يصر الملحد العربي المثقف المتحاور على إظهار الإلحاد بأنه خرق للأخلاق؟ لماذا يحرص كثير من اللا دينيين العرب في النادي هنا على التحدث عن لا دينييتهم و كأن السمة الغالبة فيها مثلا هي الإباحية الجنسية؟ لماذا رأيت البعض منهم يحرص على إذلال المؤمن و تحقيره و كأنه "حشرة"؟ لماذا رأيت فيهم الغدر بشكل صدمني حتى من وثقت به أباح بكل ما كتبت إليه من رسائل خاصة عن حياتي الشخصية و جاءته فرصة الإنتقام مع أني كنت أتوقع أنه يسلك كـ "ابن ناس"؟ و لكنه عوض عن ذلك فتح موضوع حتى "يمسح بي الأرض". أين الكرامة الإنسانية يا أختي الجارة؟ لا أقول أن هذا شأن جميع اللا دينيين العرب بل هناك لا دينيين أحبهم حب عبادة و عرفتهم من النادي هنا مثل الليبرالي و نادين و أنت و غربي و الختيار و أخناتون والقبطان و عدد قد لا يحضرني الآن. لا نقدر أن نتسرع و نقول أن المؤمنين أكثر تسامح من اللا دينيين فأنا لا أوافق على هذا بالمرة و لكن آخذ كل إنسان على حدة و بحسب تجارب التعامل الشخصي أقرر ساعيا لبناء جسور صداقة. أخلاق فلان أو علان من الناس لا شأن لها بالدين أو اللا دين من خلال تجاربي الشخصية و كثيرا ما ضقت ذرعا بالمتصنعين المتكلفين في رياء ممن قابلتهم من قادة الكنيسة و لمس قلبي بساطة الناس العاديين.

كل المودة.

(f)

عزيزي إبراهيم
شكراً على الإهداء اللطيف.

اقتباس:فأنت تعلم أن إيماننا المسيحي لا يخضع للمنطق

:saint:

هذا تماماً ما عنيته بقولي عن الإيمان على طريقة الكتب. وقد كان لي موضوع طويل عريض عن هذه الفكرة في منتدى البوابة للعقائد والأديان في معرض الرد على ادعاء الإعجاز في الكتب السماوية معتمداً على فكرة أن العلم والدين متضادان أكثر منهما متفقان، فالعلم تجريبي ويقينه بالمعاينة المباشرة، أما الدين فهو إيمان بالمطلق.

صدقني، قلبي معهم، أولئك الذين [ يدفعون الثمن بدمائهم .

و ... :saint: حتى الآن يا عزيزي إبراهيم لم تفلح في استفزازي لأعلن لك عن تعاليم ديني الذي اخترعته بلا أنبياء وكتب :D .

أما العلاقة بين الديني واللاديني فتحكمها طبيعة وخلق كل فرد منها لذلك فالتعميم أو القول "غالبية" أو "بعض" غير مقبول هنا. كل ما بدا لك من أي إنسان هو تصرف فردي تحكمه أخلاقه، والقول أن اللادينيين هم لا أخلاقيون هو مبالغة. لكن الدينيين يرون في غيرهم نشازاً أو يفسرون أي خطوة من غيرهم على أنها نتيجة لا دينيتهم. ( صورة الجارة العزيزة مثلاً).

محبة للجميع
(f)

طبعا الرد الذي علقت عليه لا يحمل أي ثقافة سوى ثقافة التعميم بالسوء على الأغلب من الملحدين، وضيق بوجودهم واضحة في دعوتهم للانتحار:duh: .

التجارب الشخصية تبقى تجارب شخصية ولا يتم تعميمها على الأغلب، وإلا كنت عممت تجاربي الشخصية السيئة جدا مع المؤمنين علي أغلبهم، وحتى أني ماكنت بدلت رأيي ونظرت لإيجابيات في شخصيات بعض من تصادمت معهم في النادي ووضعت لهم المبررات وحملت نفسي جزء من مسؤولية سوء الفهم والتصادم.

الملحدين واللادينيين لا يحكمهم تابو الجنس أو الدين، فمن الطبيعي أن ترى بعضهم يتكلم عن الجنس بانفتاح خالي من العقد قد يعتبره أغلب المؤمنين " تصرفا إباحيا "، في حيت تجد بعضهم الآخر متحفظ حول الحديث عن مثل هذه الأمور، وأسلوب تحقير الآخر والطعن فيه تجده عند الملحدين والمؤمنين والتعرض بالسب والشتم القبيح ، تجده عند الفريقين أيضا.
وربما ما يظنه المؤمن أخلاقيا أو مقدسا، عند غيره هو غير ذلك والعكس صحيح.

تحياتي
(f)

اقتباس:  جارة الوادي   كتب/كتبت  
التجارب الشخصية تبقى تجارب شخصية ولا يتم تعميمها على الأغلب  
والتعرض بالسب والشتم القبيح ، تجده عند الفريقين.
وربما ما تظنه أخلاقيا أو مقدسا، عند غيرك غير ذلك والعكس صحيح.
(f)

(f)

جاء رد الجارة المتزامن مع ردي كتأكيد على قولي:
العلاقة بين الديني واللاديني فتحكمها طبيعة وخلق كل فرد منها لذلك فالتعميم أو القول "غالبية" أو "بعض" غير مقبول هنا. كل ما بدا لك من أي إنسان هو تصرف فردي تحكمه أخلاقه

وكان قول الجارة عين الحقيقة. :9:

جارتنا الغالية.
تحية
(f)

اقتباس:  العاقل   كتب/كتبت  
نعم : المسألة شخصية . لكن إعلان هذا وذاك عنها ، يعطينا الحق بالتعليق .

ما ننتقده يا عاقل في موضوع فلو هو التضخيم والمبالغة في تناوله وكأنه صار حجة الدينيين الدامغة على وجود إلههم الذي لم يؤمن ولم يعترف فلو به.

أما مناقشة إيمانه والتعليق عليه فهو أمر سليم جداً ولا غبار عليه.
فهو يسمح بتوضيح الالتباسات بين الموقع المسلم الذي يقدم "فلو" وكأنه اصبح شيخاً مسلماً،
وبين ابراهيم الذي يقدمه وكأنه أثبت إلهه ويسوعه،
وبين اللادينيين الذين ينشرون مقاطع من كلامه توضح أنه لا يؤمن بآلهة الأديان الإسلامية والمسيحية ولا غيرها.[/COLOR]

اقتباس:  إبراهيم عرفات كتب/كتبت  
المطلوب هو أن "يستوقفنا" و ليس النظر إليه بشكل انتصاري. الإيمان هو "تجربة" شخصية و تستحق الوقوف أمامها بتقدير و تدبير لا مبالاة و تهميش. إن سمعت بتجربة فلان الإيمانية، أيا كانت، و لم أهتم فأنا إنسان متقوقع حول ذاتي و لا يهمني سوى أمر نفسي و كأنه لا يوجد في الوجود سواي.

هذا رايك الذي أختلف معك فيه.

ابراهيم عرفات أو فلو أو آينشتين أو سبينوزا أو حنا السكران، آراء كل هؤلاء لها نفس القيمة بالنسبة لي، فيما يتعلق بالإيمان والآلهة.
لذلك فأنا لا أهتم إن آمن أحدهم وألحد آخر.

فالإيمان هو إحساس وشعور ورجاء قد يحتاجه البعض (من العلماء أو الناس العاديين) مبكراً، وقد يحتاجوه متأخراً، وقد لا يحتاجوه أبداً.

وبكل الأحوال، فالملحد سابقاً ’فلو‘ عاد للإيمان بطريقة لادينية كلاسيكية، أي أنه لم يأتي بشيء جديد يزيد عما لدى الدينيين أو اللادينيين المؤمنين بإله، حتى يحث بقية الملحدين على أخذ إيمانه على محمل الجد.

ما يمكن أن أتمناه له كملحد، هو التوفيق في إيمانه إذا كان مبسوط فيه.
أما أن تظن أنه ولمجرد كونه السيد ’فلو‘ المعظم، وبدون أن يقدم لنا أية طروحات جديدة تبرر إيمانه، هو كفيل بتغيير آراء الملحدين في الإلحاد، فهذا تفكير مبسط وغير جدي،
لأنه وكما قلت سابقاً، الملحد الحق، يلحد عن قناعة ولا يهتم حتى لو جائه صوت الله بذاته مخاطباً محاوراً، لأنه سيعتبر ذلك هلوسة، كما حصل ويحصل لدى الكثيرين من رسل الماضي والحاضر، وببعض الأدوية والعلاج يمكن أن يشفى منها.

فما بالك بكلام السيد فلو الذي لا تتعدى قيمة حججه الإيمانية، قيمة كلام أي لا ديني او ديني مؤمن، صاحي أو سكران !

لسنا ممن يتبعون ويعجبون بالاسماء الطنانة والمناصب الأكثر طنطنة، بعيداً عما في طروحات أصحابها من حكمة وعقل وبراهين ومعطياة مقنعة.

(f)[/COLOR]

استراحة ’إلعب‘ ... ترنيمة معاصرة :D

[RAM]http://song.6arab.com/maria_el3ab.ram[/RAM]

اقتباس:وبين ابراهيم الذي يقدمه وكأنه أثبت إلهه ويسوعه،

دوريمي:

هل تظن أني بهذه السطحية في التفكير؟!!!

ما أقدمه لا يثبت إلهي أو "يسوعي" كما تفضلت مشكورا و لكنه يؤكد على حقيقة التجربة الفريدة لقبول إنسان جهبذ بفكرة الخالق بعد أن عاث في الأرض متلفا عقول و نفوس على حد تعبيره الشخصي

“enormous damage”

أي \"إتلاف كبير مهول\".


أرجو أن لا يتسلل إليك الظن أني أدلل على بضاعتي المسيحية من خلال تجربة أنطوني فلو بل أقول: يا قوم أفلا تعقلون؟ :lol:

:lol2:

[RAM]http://www.stmarydubai.com/songs/rm/erhamniya_allah.ram[/RAM]





يكفي أن ترى جمال قلبها ينعكس على وجهها!! (f)

اقتباس:لم أستطع إلا أن أضيء أكثر على هذا الرد بإعادة إقتباسه، حيث أن إبراهيم وصف صاحبه بالثقافة.

استنادا للرأي أعلاه، علينا أن نأخذ ساحة عقائد وأديان بأغلبيتها المؤمنة تعبير صادق على أخلاقيات المؤمنين العالية وسماحتهم وحسن معاملتهم. :D

أما فكرة الانتحار لعدم توفر أجوبة على أسئلة، فهي فكرة فذة فعلا. :9:

سيدتي هناك ملاحظات على هذه المداخلة

اولاً: السيد ابراهيم عرفات هو من وصف صاحب هذه المداخلة بالثقافة، ولكن هذه تبقى نظرة من السيد ابراهيم ومع انه شخص حكيم ولكن قد يخطأ احياناً

لا ادعي الثقافة لنفسي

ثانياً: فلا اعلم بماذا ارد على هذا الكلام

سبحان الله يا سيدتي اين ذكرت ان المؤمنين في نادي الفكر العربي هم ذروة الاخلاق لتحدثينا عنهم ؟

كوني ذكرت ان معظم الملحدين يصرون على إبراز الإلحاد كأنه شيئ غير اخلاقي فهذا لا يعني ان المؤمنين هم اسياد في الاخلاق

ثالثاً: عن ما كتبتموه سيادتكم عن الانتحار فأتمنى ان تعيدون سيادتكم قراءة العبارة

اعتقد انها كنية عن عدم وجود اجوبة لكثير من الاسئلة في كل المناهج الفكرية

ولم اقل بالإنتحار، فلا اعلم لماذا اقتبستم هذه المشاركة وعلقتم عليها بهذا الرد الإستهزائي مع اني لم اتعرض لشخصكم الكريم بالإستهزاء

واخيراً فأتمنى ان لا تأخذون مشاركتنا هذه وغيرها من المشاركات على انها مشاركات عدوانية، فكلنا اخوة

قال الإمام امير المؤمنين عليه السلام: الناس صنفان اما اخ لك في الإسلام او نظير لك في الخلق

مع التحية والتقدير