{myadvertisements[zone_1]}
الأدلة على وفاة عيسى ابن مريم عليه السلام
Grendizer غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 413
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #11
الأدلة على وفاة عيسى ابن مريم عليه السلام
اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  
وإن من أهل الكتاب
من هنا تفيد التبعيض...يعني بعض
وليس كل أهل الكتاب كما تعتقد أنت
ونعم هناك نصارى ويهود أمنوا بالمسيح الموعود
أولا لست أنا من يعتقد ذلك ولكن جميع التفاسير المشهورة تقول ذلك. ولا أريد ان ادخل معك في نقاش حول هذه النقطه. الاية أيضا تقول ((ليؤمنن))، فهل ليؤمنن تساوي آمنوا كما قلت في ردك؟

"وإنّ من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته" (النساء 159)
05-19-2006, 10:51 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الحسن الهاشمي المختار غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 436
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #12
الأدلة على وفاة عيسى ابن مريم عليه السلام
السلام عليكم
أخي غالي
المسيح عليه السلام حالة خاصة كحالة ولادته ، وكل رسول يؤتيه الله آيات في الآفاق (يراها تطبق في غيره) ، ونفس الآيات تطبق في نفسه.
فآية موسى عليه السلام في الآفاق هي (العصا وتغيير صيرورتها إلى ثعبان حي يسعى) ، وآيته في نفسه هي (اليد وتغيير صيرورتها إلى يد بيضاء من غير سوء).
وحيث أن المسيح أحيى بإذن الله أمواتا فعاشوا ما شاء الله لهم ثم ماتوا موتهم الثاني كذلك تطبق هذه الآية في المسيح نفسه : يموت موتته الأولى فيحييه الله ويرفعه إلى السماء فيعيش ما شاء الله ثم يعودإلى الأرض فيعيش ما شاء الله له ثم يموت موته الثاني.
إن في هذا لآية وقاية للعقلاء تقيهم من فتنة تأليهه ، فلو كان إلها لكان فاعلا فقط لا مفعولا به، لو كان إلها لكان يملك الحياة فلا يموت.
هذا ما أوقن به كما لو أني شاهدته لأنه حكمة، والله عزيز حكيم نبهنا على ذلك في أكثر من موضع تكلم فيه عن المسيح إلا ويختم بذكر اسم الله (العزيز الحكيم).
فهل نتبع الحكمة أم نتبع قول رجل أعجمي يقول إن المسيح ذهب إلى الهند.
05-20-2006, 10:29 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
غالي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,762
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #13
الأدلة على وفاة عيسى ابن مريم عليه السلام
اقتباس:  الحسن الهاشمي المختار   كتب/كتبت  
السلام عليكم
أخي غالي
المسيح عليه السلام حالة خاصة كحالة ولادته ، وكل رسول يؤتيه الله آيات في الآفاق (يراها تطبق في غيره) ، ونفس الآيات تطبق في نفسه.
فآية موسى عليه السلام في الآفاق هي (العصا وتغيير صيرورتها إلى ثعبان حي يسعى) ، وآيته في نفسه هي (اليد وتغيير صيرورتها إلى يد بيضاء من غير سوء).
أخي الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في جميع الآيات التي أوردتها لكم لا يوجد ما يشير إلى كون المسيح بن مريم عليه السلام حالة خاصة بل هو كغيره من أنبياء الله المرسلين.
اقتباس:  الحسن الهاشمي المختار   كتب/كتبت  
وحيث أن المسيح أحيى بإذن الله أمواتا فعاشوا ما شاء الله لهم ثم ماتوا موتهم الثاني كذلك تطبق هذه الآية في المسيح نفسه : يموت موتته الأولى فيحييه الله ويرفعه إلى السماء فيعيش ما شاء الله ثم يعودإلى الأرض فيعيش ما شاء الله له ثم يموت موته الثاني.
ثانياً لو كان المسيح ابن مريم عليه السلام يحي الموتى بالمفهوم الذي تعتقده أنت فإن من حق البشر الذين وجدوا على زمانه أن يعتبروه الله -والعياذ بالله- لأن الموت هو أكبر مصيبة تحل بالإنسان. وأحب أن أقول لك أن إحياء الموتى كما أفهم أنا هي إحيائهم روحانياً وهذا أمر يختص به جميع الأنبياء وليس عيسى ابن مريم عليه السلام فقط.
بدليل قوله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا [COLOR=Red]يُحْيِيكُمْ
أما إحياء الموتى فهذا أمر يختص به الله تعالى فقط.
وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (80) المؤمنون
لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (2) الحديد
إِنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (116) التوبة
أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (122) الأنعام


اقتباس:  الحسن الهاشمي المختار   كتب/كتبت  
إن في هذا لآية وقاية للعقلاء تقيهم من فتنة تأليهه ، فلو كان إلها لكان فاعلا فقط لا مفعولا به، لو كان إلها لكان يملك الحياة فلا يموت.
هذا ما أوقن به كما لو أني شاهدته لأنه حكمة، والله عزيز حكيم نبهنا على ذلك في أكثر من موضع تكلم  فيه عن المسيح إلا ويختم بذكر اسم الله (العزيز الحكيم).
فهل نتبع الحكمة أم نتبع قول رجل أعجمي يقول إن المسيح ذهب إلى الهند.
لا يوجد أي حكمة فيما تقوله يا أخي...الله حين أرسل لنا أنبيائه أرسلهم بشراً مثلنا حتى نستطيع أن نقتدي بهم وأن نشعر بالألفة معهم ولو شاء الله لأرسل لنا ملائكة من السماء...لكن لو فعل الله تعالى ذلك لعبد البشر الملائكة دون أن يعبدوا الله...أو لنفروا منهم لأنهم ليسوا من نفس جنسهم ولن يستطيعوا الاقتداء بهم...
أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً (93) وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اللّهُ بَشَرًا رَّسُولاً (94) قُل لَّوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلآئِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاء مَلَكًا رَّسُولاً (95) الإسراء
صدق الله العظيم

سلام

05-20-2006, 11:14 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
غالي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,762
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #14
الأدلة على وفاة عيسى ابن مريم عليه السلام
اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت  
أولا لست أنا من يعتقد ذلك ولكن جميع التفاسير المشهورة تقول ذلك. ولا أريد ان ادخل معك في نقاش حول هذه النقطه. الاية أيضا تقول ((ليؤمنن))، فهل ليؤمنن تساوي آمنوا كما قلت في ردك؟
"وإنّ من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته" (النساء 159)

أخي الكريم
الآية تتحدث عن اليهود في وقت حياة المسيح ابن مريم عليه السلام ولا تشير مطلقاً إلى أنه سيرسل مرة آخرى ليؤمن به أهل الكتاب...وبالفعل قد آمن بعض من أهل الكتاب برسالة المسيح في ذلك الوقت...أما كون المسيح ابن مريم الذي أرسله الله نبياً لليهود قبل 2000 عام سيأتي مرة أخرى فهذا كلام غير صحيح ولا توجد آية واحدة تشير لهذا المعنى.

سلام
05-20-2006, 11:41 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Grendizer غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 413
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #15
الأدلة على وفاة عيسى ابن مريم عليه السلام
اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  
الآية تتحدث عن اليهود في وقت حياة المسيح ابن مريم عليه السلام ولا تشير مطلقاً إلى أنه سيرسل مرة آخرى ليؤمن به أهل الكتاب...وبالفعل قد آمن بعض من أهل الكتاب برسالة المسيح في ذلك الوقت
أنا سألتك سؤال واضح وصريح، هل كلمة (آمنوا) تساوي (ليؤمنن)؟

وهذا هو السياق الذي وردت فيه الايه:
4.157- وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وماقتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه مالهم به من علم الا اتباع الظن وماقتلوه يقينا
4.158- بل رفعه الله اليه وكان الله عزيزا حكيما
4.159- وان من اهل الكتاب الا [COLOR=Blue]ليؤمنن ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا

هل كلمة (آمنوا) تساوي (ليؤمنن)؟ نعم أو لا. أو بمعنى أبسط، هل إذا سمعت واحد يقول "لأفعلن كذا"، هل هذا يساوي "فعلت كذا"؟


05-20-2006, 03:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
غالي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,762
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #16
الأدلة على وفاة عيسى ابن مريم عليه السلام
اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت  
أنا سألتك سؤال واضح وصريح، هل كلمة (آمنوا) تساوي (ليؤمنن)؟
وهذا هو السياق الذي وردت فيه الايه:
4.157-  وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وماقتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه مالهم به من علم الا اتباع الظن وماقتلوه يقينا
4.158-  بل رفعه الله اليه وكان الله عزيزا حكيما
4.159-  وان من اهل الكتاب الا [COLOR=Blue]ليؤمنن ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا  
هل كلمة (آمنوا) تساوي (ليؤمنن)؟ نعم أو لا. أو بمعنى أبسط، هل إذا سمعت واحد يقول "لأفعلن كذا"، هل هذا يساوي "فعلت كذا"؟
أخي الكريم
المسيح عيسى ابن مريم قد مات بناءً على الأدلة القرآنية التي أوردتها لك...
وكلمة ليؤمنن به قبل موته به قبل موته ويوم القيامه يكون عليهم شهيدا

كما ورد في آية أخرى نفس المعنى للرسول محمد عليه الصلاة والسلام: وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءتْ لاَ يُؤْمِنُونَ (109) الأنعام
05-20-2006, 07:03 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
غالي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,762
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #17
الأدلة على وفاة عيسى ابن مريم عليه السلام
من المعلوم أن المسيحيين يعتقدون أن عيسى عليه السلام قد صلب بسبب مكيدة دبرها له يهوذا الإسخريوطي، ثم عاد إلى الحياة وصعد إلى السماء.
لكن لو أننا تفحصنا الإنجيل بشكل دقيق لتبين لنا بشكل واضح بطلان هذه العقيدة وهذا الزعم.
فقد ورد في إنجيل "متى" الإصحاح 12 العدد 40 التالي: :"جِيلٌ شِرِّيرٌ وَفَاسِقٌ يَطْلُبُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ. 40 لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال، هكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْب الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال"

ومن الواضح والمؤكد أن النبي يونس (يونان) عليه السلام لم يمت في بطن الحوت، وجل ما حدث له هو الإغماء فقط. كما أن كتب الله المقدسة تثبت وتشهد بشكل قاطع أن النبي يونس عليه السلام قد ظل بفضل الله ورحمته حياً في بطن الحوت وخرج منه حياً أيضاً. وقد آمن به قومه في نهاية المطاف.
فإذا كان المسيح ابن مريم عليه السلام قد مات في بطن الأرض فأين هي المماثلة بين آية النبي يونس عليه السلام وآية عيسى ابن مريم عليه السلام؟؟؟!!! أين هي المماثلة بين الميت والحي؟؟!!
شتان بين الموت والحياة...والحق أن المسيح ابن مريم عليه السلام كان نبياً صادقاً وكان على علم تام بأن الله تعالى الذي يحبه سوف ينقذه من الميتة الملعونة على الصليب ولن تزهق روحه على خشبة لعينة، وإنما سيغمى عليه فقط مثلما أغمي على النبي يونس عليه السلام.

يتبع

سلام

05-20-2006, 08:31 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Grendizer غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 413
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #18
الأدلة على وفاة عيسى ابن مريم عليه السلام
لا يعجبني الجدال العقيم الذي لا طائل منه. إذا جاء الزميل غالي وانكر قدوم ما يسمى (المهدي) لما اعترضنا على ذلك، فهو لم تذكره آية واحدة في القرآن، ولم يرد ذكره في البخاري ومسلم، ولم يصح فيه حديث واحد. أمّا ان ينكر مجيئ عيسى بن مريم، ويقول بأن القرآن لم يتحدث عن مجيئه، فهذا افتراء.

وقال الزميل غالي ان حرف "من" في الاية: (وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته) تفيد البعض، يعني بعض أهل الكتاب. والاية فيها قسم "إلا ليؤمنن". فالذي يأخذها في انها تفيد البعض، فلا بد ان يعتقد بأن الله يقسم قسما معظما بأن "بعص" أهل الكتاب آمنوا به! فما الغريب والخبر العجيب في ذلك. أكيد كم واحد سيؤمن بأي رسول أو مشعوذ أو دجال. والآية على هذا الاساس لا معنى لها. والذي يقول بأن "من" في الاية تفيد البعض، لابد ان يفسر الايات التالية بأنها تفيد البعض أيضا:

19.71- ((وان منكم الا واردها)) كان على ربك حتما مقضيا
17.44- تسبح له السماوات السبع والارض ومن فيهن ((وان من شئ الا يسبح بحمده)) ولكن لاتفقهون تسبيحهم
15.21- ((وان من شئ الا عندنا خزائنه)) وماننزله الا بقدر معلوم
17.58- ((وان من قرية الا نحن مهلكوها)) قبل يوم القيامة او معذبوها عذابا شديدا كان ذلك في الكتاب مسطورا
35.24- انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ((وان من امة الا خلا فيها نذير))

لذا عندما تقرأ ((وان من شئ الا عندنا خزائنه))، فعليك ان تعتقد ان "بعض" الاشياء يملكها الله والبعض الاخر لا سبيل لله اليها. والايات الاخرى فسرها بنفس الطريقة.

الصحيح: (وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته)، أي لن يبقى واحد من اهل الكتاب من يهود ونصارى إلا وسيؤمن بالمسيح في مجيئه الثاني قبل موته. (ليؤمنن) لا تساوي أبدا كلمة (آمنوا).

الله سبحانه وتعالى ميز عيسى بن مريم عن غيره من الرسل لسبب وحكمة عنده. وجعله آية للعالمين، وجعل مجيئه المستقبلي علامة من علامات الساعة.

43.57- ولما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصدون
43.58- وقالوا ءالهتنا خير ام هو ماضربوه لك الا جدلا بل هم قوم خصمون
43.59- ان هو الا عبد انعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني اسرائيل
43.60- ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الارض يخلفون
43.61- وانه [ابن مريم] لَعِلْمٌ [آية] للساعة فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم
43.62- ولايصدنكم الشيطان انه لكم عدو مبين

"وإنه لعِلم للساعة"، وعِلم من العلامة والمعرفة، أي آية وعلامة من علامات الساعة. عندما يأتي ابن مريم، إعلموا ياناس ان الساعة واقعة لا محالة واستعدوا لها. ولايصدنكم الشيطان انه لكم عدو مبين.

القرآن لم يذكر الدجال ولا المهدي ولا غير ذلك مما ورد في الحديث من صحيح وضعيف. ولكن ذكر ابن مريم في آيتين صرحتين. فمن شاء فليؤمن بمجيئه ومن شاء فليكفر!

والذين لا يؤمنون بقدوم المسيح ابن مريم في آخر الزمان، أتصور بأنهم سينضمون الى حزب الدجال، ولا يسعهم غير ذلك، ويقاتلوا المسيح. وإلا من أين سيأتي الدجال بجنوده ومناصريه؟

وبالمناسبة يا سيد غالي، نحن لانؤمن بما تقوله بأن المسيح لم يمت على الصليب، المسيح لم يوضع على الصليب على الاطلاق. (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين)، والمكر المضاد لا يحصل إلا إذا كان من جنس العمل.

جفت الاقلام ورفعت الصحف.
05-20-2006, 09:00 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
غالي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,762
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #19
الأدلة على وفاة عيسى ابن مريم عليه السلام
كما أن المسيح عيسى عليه السلام قد أشار بضرب هذا المثال أيضاً إلى أنه سيخرج من بطن الأرض فيجتمع بقومه وينال بينهم الإكرام كما أُكرم يونس عليه السلام بين قومه. وقد تحقق هذا النبأ أيضاً لأن المسيح قد رحل بعد خروجه من بطن الأرض إلى قبائل قومه التي كانت مقيمة في البلاد الشرقية يمثل كشمير وتبت وغيرهما...يعني إلى القبائل العشر من بني إسرائيل التي أسرها "بخت نصر" أو " شلمناصر" الملك الآشوري وأخذها من السامرة قبل المسيح بــ 721 عاماً والتي هاجرت في نهاية المطاف إلى الهند وأقامت في مناطقها المختلفة.

كان لا بد للمسيح عيسى عليه السلام القيام بهذه الرحلة لأن الله تعالى قد حدد الهدف من نبوته عليه السلام بأن يلتقي بالقبائل اليهودية الضالة، ذلك لأنهم خراف بني إسرائيل الضالة الذين ورد ذكرهم في الإنجيل فقد تركوا دين أجدادهم واعتنق معظمهم الديانة البوذية ثم تحولوا شيئاً فشيئاً إلى الوثنية. وقد ذكر الدكتور Bernier في كتابه "رحلات الدكتور Bernier " رواية عن عدة علماء أن سكان كشمير هم اليهود أصلاً الذين نزحوا إلى هذه البلاد زمن تشردهم بيد الملك الآشوري.
راجع كتاب (Bernier Travels).

كما أن نجاة المسيح عيسى ابن مريم من الموت على الصليب كان أمراً حتمياً، لسبب آخر أيضاً وهو أنه قد ورد في الكتاب المقدس : ملعون كل من يعلق على الخشبة. وكلمة اللعنة هذه تحتوي على معاني شنيعة لا تليق بأنبياء الله مطلقاً، ويصبح إطلاقه على نبي الله عيسى ابن مريم ظلماً صريحاً صارخاً لأن معنى اللعنة عند علماء اللغة كافة مرتبط بقلب الإنسان، ولا يدعى أحد ملعوناً إلا إذا صار قلبه بالفعل مسوداً بالخروج عن طاعة الله ومحروماً من رحمة الله وخالياً من حبه وصفراً من معرفته...وباختصار فإنه يرث كل صفة من صفات الشيطان ومن أجل ذلك سمي الشيطان لعيناً.
وبالتالي فإن كلمة ملعون من المستحيل أن تنطبق على أي إنسان صالح يفيض قلبه بحب الله تعالى.

إن المسيحيين مع الأسف لم يفكروا في معنى اللعنة عند اختلاق هذه العقيدة وإلا لما تجاسروا بتاتاً على إطلاق مثل هذه الصفة التي لا تليق بنبي الله عيسى عليه السلام. كما من المؤسف أن الإنسان إذا تمسك باعتقاد لا يرضى بتركه أبداً مهما تبين له زيغه.

يتبع

سلام
05-20-2006, 09:21 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
غالي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,762
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #20
الأدلة على وفاة عيسى ابن مريم عليه السلام
اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت  
وقال الزميل غالي ان حرف "من" في الاية: (وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته) تفيد البعض، يعني بعض أهل الكتاب. والاية فيها قسم "إلا ليؤمنن". فالذي يأخذها في انها تفيد البعض، فلا بد ان يعتقد بأن الله يقسم قسما معظما بأن "بعص" أهل الكتاب آمنوا به! فما الغريب والخبر العجيب في ذلك. أكيد كم واحد سيؤمن بأي رسول أو مشعوذ أو دجال. والآية على هذا الاساس لا معنى لها. والذي يقول بأن "من" في الاية تفيد البعض، لابد ان يفسر الايات التالية بأنها تفيد البعض أيضا:

الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،

كان لا بد لي أن أقدم لك رداً يشمل كل احتمالات تفسير هذه الآية التي أشرت إليها. فهناك عدة أوجه يمكن لهذه الآية أن تحملها، لكن إذا ما نظرنا بشكل دقيق لهذه الآية فسوف نصل بإذن الله إلى تفسيرها الصحيح.

أولاً يجب التأكيد على أن نص الآية يفيد الحصر والتوكيد وذلك لاستخدام أداة الحصر "إلا" وبسبب نون التوكيد الثقيلة في "ليؤمنن". وهذا يعني اشتراك كل المحصورين حتما في الإيمان في أمر قبل حدوث وفاة أحد.

وقد يكون الإرباك الحاصل في تفسير هذه الآية لظن البعض أن صيغة الآية تفيد الاستقبال ولا تفيد الحال بسبب اقترانها بنون التوكيد الثقيلة. ولكن هذا ليس صحيحا، حيث إن الصيغة تفيد الحال أو الحاضر أيضا، ولا يمكن حصرها لتفيد الاستقبال فقط. وهذه هي الصفة العامة للفعل المضارع الذي يفيد الحال والاستقبال عموما.

حتى نصل للتفسير الصحيح لا بد من الانتباه إلى المفاتيح الهامة التالية: الأول الاسم المضمر . هذه المفاتيح ستكشف وجوه التفسير ومن ثم نرى ما هو مقبول منها وما هو غير مقبول.

الاحتمال الأول:
بفرض ما يلي:
الاسم المضمر هو "أحد"
الهاء الثانية تعود على المسيح
الهاء الثالثة تعود على المسيح أيضا
وبالتالي يكون المعنى أن كل واحد من أهل الكتاب سيؤمن بالمسيح قبل موته، وهذا هو الوجه الذي قالت به معظم التفاسير التقليدية وظنت أن هذا الحدث سيحدث عند نزوله من السماء!

ولكن بفرض صحة حادثة النزول من السماء جدلا وهناك عدد من الأدلة التي تثبت أن اليهود والنصارى سيبقون إلى يوم القيامة، ولا حاجة لنا للخوض فيها الآن، حيث من السهل استخراجها من القرآن الكريم.
لذا فإن هذا الوجه غير مقبول لتناقضه مع حقيقة بقاء اليهود والنصارى إلى يقوم القيامة بنص القرآن، ولأنه مبني على خيال انتهاء اليهودية والنصرانية وإيمان كل أفرادها بنزول المسيح أو بعودته.

الاحتمال الثاني:
الاسم المضمر هو "أحد"
الهاء الثانية تعود على المسيح
والثالثة تعود على الكتابي
وهكذا يكون المعنى أن كل واحد من أهل الكتاب سوف يؤمن بالمسيح قبل موت الكتابي
والبعض قالوا إن الحقيقة سوف تكشف للكتابي فيؤمن بالمسيح حقا قبل أن يموت وهذا عندما يكون الكتابي في النزع الأخير. ولكن القرآن في بعض المواضع قد بين أنه لا إيمان في تلك المرحلة حتى لو أقر الإنسان بالحقيقة. كما أنها لو كشفت له فهذا ليس إيمانا على كل حال بل هو شهادة الحق ورؤيته التي لا تعتبر إيمانا إيضا.
وهكذا فأن هذا الوجه بكل احتمالاته غير مقبول أيضا.


الاحتمال الثالث:
الاسم المضمر هو "أحد"
الهاء الثانية تعود على الرسول صلى الله عليه وسلم
الثالثة تعود على الكتابي
وهذا الوجه لا يختلف كثيرا عن الوجه الثاني. وهو من الوجوه التقليدية للتفسير. وهو غير مقبول أيضا.

الاحتمال الرابع:
الاسم المضمر هو "أحد"
الهاء الثانية تعود على أمر القتل والصلب
الثالثة تعود على الكتابي

يدعم هذا الوجه أنه قد ورد في الآيات السابقة "وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم" أي شبه لهم القتل والصلب. ثم تتابع الآيات وتقول: "وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه" وهنا يجوز القول أن الضمائر تعود على المسيح وعلى أمر القتل والصلب أيضا، ثم تتابع الآيات استخدام تلك الضمائر حتى تدخل هذه الآية التي تتحدث عن أمر القتل والصلب حصرا على ما يبدو، وهو الأمر الذي يؤمن به كل أهل الكتاب من يهود ونصارى. فالآية تقول أن كل أهل الكتاب يؤمنون بمسألة القتل والصلب إلى أن يموتوا فيعرفوا الحقيقة بعدها. وهذا الأمر يحصرهم جميعا ولا يخرج عنه فرد واحد منهم. وفي الحقيقة هذه هي المسألة التي يجتمع فيها اليهود والنصارى قاطبة وهي جزء من إيمانهم. فكل اليهود يؤمنون أن المسيح المدعي في زعمهم قد قتل وصلب، وكذلك النصارى يقولون أنه قتل وصلب أيضا وإن كان ذلك لفداء البشرية من الخطيئة المزعومة!
ويدعم أن الضمير في "موته" يعود على الكتابي أن الكلمة وردت في قراءة تفسيرية "موتهم" (وهي لا تعتبر قرآنا وإنما هي توجيه للتفسير نتيجة لمعرفة محددة للمقصود من كلمه). أي أن كل أهل الكتاب سيطلعون على الحقيقة بعد موتهم، أما قبل الموت فهم يظنون أن المسيح قد قتل وصلب.وهذا هو الوجه الصحيح على ما أرى والذي يتواءم مع السياق ومع صيغ الأفعال والضمائر بشكل متكامل.

هذا وهنالك وجوه أخرى تقوم على اعتبار الاسم المضمر يعود على "فرقة" أو "فئة" أو "طائفة" وهذا لكي تصلح الآية للدلالة على الاستقبال أيضا والخروج من إشكالية حصر جميع أهل الكتاب سواء جميعهم في كل الأوقات أو جميع المعاصرين. ولكني لا أرى صحة هذه الوجوه. فهي ستواجه مشكلات متعددة تجعلها أبعد عن القبول. ويمكن أن يتدبر فيها من رغب بذلك، ولكن لا حاجة لمناقشتها هنا لتجنب الإطالة.

سلام
05-21-2006, 07:11 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  عمر مريم رضي الله عنها عندما أنجبت المسيح عليه السلام muslimah 108 25,351 05-19-2014, 11:54 PM
آخر رد: الوطن العربي
  الأدلة المقبولة فى القضاء الاسلامى رضا البطاوى 1 413 01-14-2014, 09:31 PM
آخر رد: الوطن العربي
  مقامات المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم السيد مهدي 14 2,007 04-27-2013, 01:43 AM
آخر رد: السيد مهدي
  رفع عيسى عند الوهابية رفع مكان ....ليس رفع مكانة ...نتيجة التجسيم جمال الحر 5 976 03-09-2013, 06:38 PM
آخر رد: الوطن العربي
  ابو طالب عليه السلام على نور الله 0 869 10-07-2012, 11:57 PM
آخر رد: على نور الله

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS