{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية
Jupiter غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,240
الانضمام: May 2003
مشاركة: #51
رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية


جميل يا ابراهيم باشا

تقول انك مثل فراس السواح في منهجه وهو المنهج الفلسفي الذي استخدمه في كتابه دين الانسان ..جميل.. وقد وجدته كفصل من فصول الكتب التي تتحدث عن الموضوعية في العلوم غير التجريبية ولكن هو منهج يسلّم بوجود الظواهر الدينية دون ان يبدو إيمانه ويدرسها ويدرس مقاصدها بحسب رغبة المؤدين لطقوسها مثلا وبحسب غايتهم واهدافهم دون ان يتدخل بالتعليق عليها تعليقا رافضا او تعليقا مؤيدا لها بأي شكل وحين تقرأ كتابه دين الانسان تجد أنك تقتنع بما يقوله لأنه يصف لك دون ان يفسر ..يصنف دون يعمل عقله بالتأويل ..وهو يشبه ذلك الذي يصف لك المباني العمرانيه الهندسية دون ان يقنعنك بجمالها او دقتها الهندسية..وكل ذلك يعني انك علمي يا ابراهيم ولست متدين او مؤمن يدعوا الى دينه او يبشر به او يعظ التابعين .
12-26-2004, 09:48 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #52
رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية
حكمة لإبراهيم

ما زاد حنون في الإسلام خردلة ـــــ ولا النصارى لهم شغل بحنون

أنا أرى أنه من مكسب أي مذهب أن يدخله الناس ويخرجوا منه، إذ أنه علامة حياة.
ويخشى من المذهب الذي يدخله الناس ولا يخرجوا منه، إذ تكون علامة ورم.
ويخشى على المذهب الذي يخرج منه الناس ولا يدخلوه فهي علامة موت.

وقديما قالوا :"زي يللي أسلم بالليل لا عرفوا فيه المسلمين ولا حسوا فيه النصارى"
أو :" أسلمت سارة، لا زادت الإسلام ولا نقصت النصارى".

هل يتصور أن تصبح اللادينية هي رأي الأعم الأغلب من الناس في منطقتنا خلال قرن أو قرنين أو ثلاثة؟
12-26-2004, 10:36 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #53
رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية
اقتباس:وحين تقرأ كتابه دين الانسان تجد أنك تقتنع بما يقوله لأنه يصف لك دون ان يفسر ..يصنف دون يعمل عقله بالتأويل ..وهو يشبه ذلك الذي يصف لك المباني العمرانيه الهندسية دون ان يقنعنك بجمالها او دقتها الهندسية..وكل ذلك يعني انك علمي يا ابراهيم ولست متدين او مؤمن يدعوا الى دينه او يبشر به او يعظ التابعين .

أخي مختلف:

مية ورة (f) جزائرية لك :lol:

أعجبني كلامك كتير. الحدث الكوزمولوجي موجود و كل واحد يأوله بطريقته حسب تفسيره/تفسيرها للظاهرة. التأويل لنا نحن و منه نستقي «المعنى» المخزون في ذخيرة التقليد/النص/الأسطورة.

أحاول أن أكون علمي بقدر الإمكان و لست أنجح دائما :rose:

في نفس الوقت أرى الإيمان قضية لا للعلم شأن بها بالمرة و لكن العلم قد يحاول- مجرد محاولة- أن يقدم تفسير أو تأويل.

(f)
12-26-2004, 05:15 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #54
رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية


أخي خالد:

أغلبنا فينا "عرق لا ديني" :h: بس بنحاول أن ننكر ذلك من باب الكبرياء أو الخوف. أذكر و أنا طفل يعلمي جارنا القراءة و الكتابة و يشرح لي أن الله خلقنا إلخ إلخ و أنه يرانا إلخ إلخ. قالت والدتي - المرأة البسيطة الأمية التي لا تقرأ و لا تكتب بعفوية- له: و هو معقول شايفنا؟ و هو معقول فوق؟! فوق في السما؟! قالت هذا بخفة دمها المعهود والضحك الذي لا يفارق وجهها. لكن كلنا عندنا مليون سؤال و سؤال في مسألة الله و الخلق إلخ. يجب الإقرار بأننا نخاف كثيرا حتى لا تكثر الإشاعات حولنا و يقول الناس مثلا شيء من قبيل:"بيقولوا ياأخي :lol: إبراهيم عرفات ألحد". هذا له عامله القوي في قمع أي فكر لا ديني قد يراودنا و لو للحظات و يبين لك أن الدين، سواء إسلام أو مسيحية إلخ، له سطوة جبارة مرعبة أحيانا.

و لكن من خلال أحاديثي مثلا مع شباب كثيرون راسلوني رأيت إتجاه غير عادي نحو اللا دينية و بشكل لم أعهد من قبل بالمرة.

المؤسف له أني أقدر أن أكون على طبيعتي و بكل عيوبي أمام أصدقائي اللا دينيين و دون خجل ( و هذه قمة الحياة الربانية في الحقيقة!)
بينما مع أصدقائي الدينيين يجب أن أظهر بأني أقوى من أي ضعف و أن المؤمن يحفظه الله من الشيطان و من الجسد إلخ.

شفت الفرق؟!

(f)
12-26-2004, 05:22 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #55
رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية
بفحصك للأمر، هل تجد أن كثير من مدعي اللادينية ادعوها للقناعة، أم ادعوها à la mode؟

طبعا يبين الفرق بينهما فمدعي الشيء لا يجوز نقاشه ابتداء، وما أسهل أن يتمحل، هو أصلا لا يعرف بالضبط لم ألحد، وقد لا يعرف لم أسلم أو تنصر أو تمجس إن كانت الموضة تقتضي ذلك.

أما ذلك المفكر المعاني، والذي وصل إلى ما يظنه صوابا باجتهاده وتعبه، لهو خليق أن يحاور، فهو وإن خالفنا ينفعنا حواره وينتفع هو به، وأولئك ليسوا الكثرة يا ابراهيم.

طبعا لا ننسى أن هناك فئات من الناس غيرت ما كانت عليه ليست لقناعة ولا لموضة، كل ما هنالك أنهم تعتريهم نزعة مازوخية شديدة تولع بجلد الذات، أو كراهية للنفس متأصلة في العقل الباطن لو اجتمع فرويد وىله لفكها لما وجدوا لذلك سبيلا، ولعلنا نجد المرضى المعادين للشيء بذاته وليس لثبوت خير أو شر عنه، يعني انا كده تجيبني كده آجي كده.

الأصناف الأخيرة قليلة وتعبر عن أمراض ولا علاقة لها بالتحولات الجارية بين المنظومات الاعتقادية المختلفة.

كم أستطيع استيعاب الشخص الذي يغير منظومة عقيدته عن قناعة ومعرفة ماذا فعل ولماذا، وكم أهرب من الحوار مع ذلك الصاخب الذي يميل مع الرياح ويتلون حسب المواسم. وينعق وراء كل ناعق.

12-26-2004, 05:52 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
جارة الوادي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 661
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #56
رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية
اقتباس:  Al gadeer   كتب/كتبت  
اقتباس:لم أستطع إلا أن أضيء أكثر على هذا الرد بإعادة إقتباسه، حيث أن إبراهيم وصف صاحبه بالثقافة.

استنادا للرأي أعلاه، علينا أن نأخذ ساحة عقائد وأديان بأغلبيتها المؤمنة تعبير صادق على أخلاقيات المؤمنين العالية وسماحتهم وحسن معاملتهم. :D

أما فكرة الانتحار لعدم توفر أجوبة على أسئلة، فهي فكرة فذة فعلا. :9:

سيدتي هناك ملاحظات على هذه المداخلة

اولاً: السيد ابراهيم عرفات هو من وصف صاحب هذه المداخلة بالثقافة، ولكن هذه تبقى نظرة من السيد ابراهيم ومع انه شخص حكيم ولكن قد يخطأ احياناً

لا ادعي الثقافة لنفسي

ثانياً: فلا اعلم بماذا ارد على هذا الكلام

سبحان الله يا سيدتي اين ذكرت ان المؤمنين في نادي الفكر العربي هم ذروة الاخلاق لتحدثينا عنهم ؟

كوني ذكرت ان معظم الملحدين يصرون على إبراز الإلحاد كأنه شيئ غير اخلاقي فهذا لا يعني ان المؤمنين هم اسياد في الاخلاق

ثالثاً: عن ما كتبتموه سيادتكم عن الانتحار فأتمنى ان تعيدون سيادتكم قراءة العبارة

اعتقد انها كنية عن عدم وجود اجوبة لكثير من الاسئلة في كل المناهج الفكرية

ولم اقل بالإنتحار، فلا اعلم لماذا اقتبستم هذه المشاركة وعلقتم عليها بهذا الرد الإستهزائي مع اني لم اتعرض لشخصكم الكريم بالإستهزاء

واخيراً فأتمنى ان لا تأخذون مشاركتنا هذه وغيرها من المشاركات على انها مشاركات عدوانية، فكلنا اخوة

قال الإمام امير المؤمنين عليه السلام: الناس صنفان اما اخ لك في الإسلام او نظير لك في الخلق

مع التحية والتقدير

عزيزي

ليس من الضروري أن تذكر المؤمنين حتى يكون لزاما علي أن أذكرهم أو لا أذكرهم، ولم أقل أبدا في ردي أنك تعتبرهم قمة الأخلاق، كل ماهنالك أنك تعجبت في أن يؤثر هؤلاء الملحدين اللاأخلاقيين من يسيؤون معاملة الناس ولا يتسامحون في البعض. فبدأت ردك بعبارة " الغريب أن... " وأنهيته بطلبك من الملحدين أن يعيدوا النظر في الإيمان، وكأن هذا الإيمان سينزع عنهم الصفات التي وصفتها بهم ويضفي عليهم صفات عكسها تماما، وما كان مني إلا أن رغبت أن ألفت نظرك إلى الصفات النبيلة التي يتمتع بها مؤمنون يملأ قلوبهم الإيمان في هذا النادي.

ردك كان عبارة عن ثلاث أو أربع جمل، وإحداها الجملة التي تدعوهم فيها للانتحار، والتي فهمتها بشكل " كاريكاتوري " لا معنى له، لهذا جاء في ردي لمسة استهزاء.

وبالمقابل أرجو ألا يحمل انتقادي لردك أكثر من حجمه الطبيعي، وهو رد على رد لا تعرض لك شخصيا باستهزاء أو عدوانية أو ماشابه.

تحياتي
(f)
12-26-2004, 06:20 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
جارة الوادي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 661
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #57
رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية
اقتباس:  إبراهيم عرفات   كتب/كتبت  

مرحبا بالعزيزة جارة الوادي و ألف مرحب (f)

و لي سؤال إن سمحتِ: عندما تركت حظيرة الدين، ألم تراودك الشكوك و الخوف لئلا يكون هذا قد تم في تسرع؟  

هل من الممكن-إن توفر لك الوقت - أن تتحدثي عن تجربتك و بالتحديد عن السلام الروحي الذي تبعها و الإنسجام مع ذاتك؟ هل هناك إنسجام للإنسان مع نفسه خارج حظيرة الإيمان أم أنه بذكر الله فقط تطمئن القلوب؟

و أرجو أن لا أكون متطفلا بأسئلتي وإن لم تحبي الإجابة، مفهوم.

مع شديد الإحترام و التقدير.

(f)

ردي سيكون مختصرا وبدون شرح كثير والدخول في تفاصيل كثيرة، فمنذ فترة طويلة جدا لم تعد عندي الرغبة الحقيقية في الدخول في حوارات ونقاشات طويلة، وكتابة ردود عميقة إن صح التعبير، ربما لأنني مللت وأشعر اني وصلت لقناعات أرتاح لها، اشعر أني وصلت لشاطئ الأمان ولا يوجد هناك شعور بالرغبة في الدفاع أو الشرح أو التفصيل... باختصار أشعر بسلام حقيقي.

قبل أن أتخذ قراري بخصوص الدين والايمان والله، مررت ولمدة سنوات بحالة صعبة من التفكير والقلق والبحث، ورفض الخروج من الدين، كنت أبحث لأثبت الدين في داخلي، أبحث عن أجوبة حتى إن لم تقنعني وهزء بها عقلي.
فعقلي وطبيعة تفكيري وربما شخصيتي، كانت ترفض الكثير الموجود في الدين، لكن نفسيا كنت ماأزال مرتبطه به وأخاف تركه ربما خوفا من الانسلاخ عن ما يعتقده المجتمع من حولي.
في الفترة الأخيرة التي سبقت تركي للدين، أعطيت نفسي فرصة أخيرة، اعتنقته بقوة وبشكل روحاني، واظبت على الصلاة وقراءة القرآن والتفسير، كنت أدعو الله وأنا أبكي، وقررت الحجاب، وحاولت ارتداؤه عدة مرات..... لكني لم أكن سعيدة، رغم كل محاولاتي الصادقة أن أقتنع بالدين والايمان به.
وصلت لمرحلة إما دين أو لادين، كانت مرحلة من العذاب الحقيقي، لم أكن أنام الليل من التفكير في كل تحفظاتي عن الدين والله والأجوبة التي حصلت عليها من الشيخ فلان والشيخ علان، وعما قرأته ....الخ
تعبت جدا، فقررت مصالحة نفسي وتقبلها بكل سلبياتها وايجابياتها، تحاورت معها وناقشتها كثيرا، كنت صديقة نفسي ومعالجتها ومحاورتها، فوقتها لم يكن يوجد أحد أو مكان ما أو جماعة يمكن اللجوء إليها للمساعدة، اعتمدت تماما على نفسي حتى قررت أن أتبع الطريق الذي يشعرني بالسلام والأمان وأجد فيه الانسجام مع أفكاري وارائي وأسلوب تفكيري وقناعاتي الحقيقية، بدون الخوف من شيء.
وكانت بداية الطريق، وكما قلت، رويدا رويدا وجدتني أترك الدين عن قناعة حقيقية، باختصار شعرت أني وصلت لمكاني ولبيتي أخيرا.

الآن أنا ربما بسبب موقعي أتفهم أن يترك أحدهم الدين نهائيا إلى اللادين، لكني لا أفهم تماما كيف يترك أحدهم الدين إلى دين آخر لا يختلف كثيرا عن سابقه، فماذا وجدت في المسيحية لم تجده في الإسلام؟
هذا سؤالي لك وطبعا لك مطلق الحق في ان تجيب أو لا تجيب؟

تحياتي
(f)
12-26-2004, 07:03 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن العرب غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
مشاركة: #58
رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية
to believe or not to believe, that is the question

(f) (f) (f) (f) (f)

ويا له من سؤال!!!

أمؤمن أنا، أم غير مؤمن؟!

هل أنا مقتنع بكل ما أقرأ وأردد، أم أنني صورة مختلفة عن أخي الذي لا يدخل الكنيسة إلا مرغما، ولكنه أشد المتعصبين للمسيحية عندما يتعرض لها أحدهم بكلمة؟!

"أتحبني يا بطرس"؟!

إذن، "ارعَ خرافي"؟!

ليس المهم أن تؤمن أو لا تؤمن. بل المهم أن تؤمن بأن الإنسان يجب أن يرتفع بأخيه الإنسان نحو حياة ملؤها "الاحترام المتبادل، والمساواة، والعدل، والكرامة".

هل يمكنني أن أختصر دعوة المسيح بمجملها بالدعوة إلى ذلك؟!

قد يتهمني الكثيرون بالهرطقة (وقد فعلوا ذلك)، ولكن تبا لي إن كنتُ مخطئا.

ألم يسألنا المسلمون ألف مرة: لماذا لم يقل المسيح مرة واحدة: أنا إله اعبدوني؟!

هل فكر أحد بهذه اللماذا؟!

لسبب واحد بسيط: الله لا يحتاج أن يعبده أحد.

وصيتان فقط هما جوهر العهد القديم، وقدمهما يسوع محورا وجوهرا للمسيحية:

1. أحبب الله
2. أحبب قريبك كنفسك

ثم قال: كل ما فعلتموه لأحد إخوتي هؤلاء الصغار، فبي قد فعلتموه.

فهل يهم كيف هو الله ومن هو الله وكيف نعبده ولماذا ومن خلق أولا ولماذا خلق أولا وهل تم خلقنا فجأة أم على مدار ملايين السنين؟!

إن كان هو لم يهتم بذلك ودعانا إلى تجاهل الأزمنة والتواريخ وإلى الاهتمام بالعيش، فلماذا نترك العيش ونهتم بما لا يفيد؟!

هل أميل إلى الإلحاد؟!

فكرت مائة مرة في الأمر، ولكنني لا أميل إلى الإلحاد. لأن ما يدعو إليه الإلحاد موجود في المسيحية.

الإلحاد يدعو إلى حق الإنسان في الوجود وحقه في التمتع بالحرية والعدالة والمساواة والكرامة. وهذا كله موجود في دعوة يسوع بن مريم الذي قال بأنه ابن الله، وأنا أجد أنه أعظم من فهم الإنسان وقدم للإنسان أسهل وأفضل طريقة يمكن للإنسان من خلالها أن يكون سعيدا.

ليس ذنبي إن قرر بعضهم التشبث بما أتاه بعض أتباعه لكي يحكموا على رسالته. أنا لي عقل، وعقلي يدلني على سوء ما فعل هؤلاء، وعندي أمثلة كثيرة لأناس اختاروا طريق يسوع الحقيقي وقد حققوا "المعجزات".

ليست دعوة إلى المسيحية، فأنا لا ولم أدعو أحدا إلى المسيحية، بل أعتقد أن من لجأ إلي ليفهم بعض الأمور قد أصابه الإحباط أو ربما الخذلان لأنني لم أتحمس له، فأنا لا أعرف كيف أبشر ولا أريد أن أعرف.

لو جاءتني الهندوسية باحترام الإنسان ومحبته وتعظيمه فوق الدين وفوق العنصرية وفوق التفرقة، لربما أتبعها.

أعتب على المنادين بروعة الهندوسية والبوذية، تجاهلهم المطلق لمآتي أتباع هاتين الديانتين خلال قرون من الاقتتال والتحارب والنزاع، فيصورون الديانتين على أنهما أنزه ما يكون، وأتباعهما جميعهم غاندي وأوشو.

ثم ينكبون على المسيحية والإسلام فينتخبون أسوأ ما أنتجاه من أتباع مثالا على المسيحية والإسلام.

هذا حكم غير عادل ولا يرتاح له ضمير حي.

شخصيا، ومنذ دخولي النادي تقريبا، أقول: فليؤمن من يؤمن، وليلحد من يلحد، المهم أن يضع كل من المؤمن والملحد سعادة الإنسان، كل إنسان، نصب عينيه. عندها يكون الملحد أكثر إيمانا بدعوة المسيح من المسيحي.

ولا ينكر أحد من مفكري المسيحية فضل الإلحاد على الكنيسة ، لأن الإلحاد ساهم في تنقية المسيحية من الشوائب التي علقت بها على مر العصور بسبب المشاحنات والخلافات المتعاقبة.

تحياتي القلبية لكل صاحب قلب نقي يسعى لخير جاره وقريبه و"عدوه" رغم كل شيء.

وكل ميلاد وأنتم بخير، عسى أن يملأ السلام قلبنا يوما، حتى نتمكن من مصافحة أحدنا الآخر بمحبة حقيقية فينتشر السلام من حولنا وفي بلادنا.
12-26-2004, 07:13 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #59
رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية

عزيزتي جارة الوادي:

تجربتك ثمينة جدا عندي و قرأتها تقريبا 3 مرات و لربما أقرأها فيما بعد....تجربة دسمة و جميلة جدا. و على فكرة، أنا مررت تقريبا بأغلب هذه المراحل التي تذكرين مثل "كانت مرحلة من العذاب الحقيقي، لم أكن أنام الليل من التفكير في كل تحفظاتي عن الدين والله ...." و أيضا "أعطيت نفسي فرصة أخيرة، اعتنقته بقوة وبشكل روحاني، واظبت على الصلاة وقراءة القرآن والتفسير، كنت أدعو الله وأنا أبكي،....". أذكر جيدا مروري بهذه الليالي الكئيبة من البكاء و عدم النوم و الحيرة.

ما لم أقدر على فعله هو رفض الإيمان بوجود خالق، رغم شكوكي الكثيرة التي مررت بهذا بل و التي قد تأتيني حاليا في بعض الأوقات.

وتسألين سؤال محوري أتمنى أن أجيبه بدقة بأكبر قدر يسعفني به ذهني و إن فاتني شيء لربما عدت و كتبت فيه أكثر و الحوار بيننا مفتوح. سؤالك هو: لكني لا أفهم تماما كيف يترك أحدهم الدين إلى دين آخر لا يختلف كثيرا عن سابقه، فماذا وجدت في المسيحية لم تجده في الإسلام؟


و لا أخفيك أني متعجب بعض الشيء من أن هذه هي نظرتك. هل فعلا ترين الإثنين على نفس المستوى؟ هل ترين محمد بن عبد الله و يده الملطخة بدماء الأبرياء مثل المسيح الذي لم يمس دم أي إنسان و لكن دمه هو الذي أُهرق؟
هل سمو المسيح يكون على نفس المستوى مع أخلاق محمد الذي قال في قرآنه: "واضربوهن" (النساء 34) كحل أخير في حسم الصراع الزوجي؟ المسيح في رأيي كان كالنسمة، رقيق جدا. هو المسيح الذي جذب جبران خليل جبران و أصبغه برومانسية غير عادية حتى إنه كان يأتيه كل ليلة في الحلم. بصرف النظر عن طبيعة هذا المسيح و كيف يراه كثيرون منا إلا أنه فعلا كان سامي جدا في أخلاقه و حياته. لما اقتربت من المسيحية في البداية و كان ذلك من خلال برامج الراديو المسيحية، كنت ساخرا جدا منهم بسبب أسماءهم الغريبة: هذا يهوذا الإسخريوطي...إسخريوطي حتة واحدة؟! و هذا ميخا و أسماء غريبة جدا. كان هذا انطباعي في السنتين الأولاتين. لكن لما قرأت الإنجيل و بخاصة إنجيل متى من فصل 5 إلى فصل 7، شعرت أن هناك فعلا رقي و سمو. في هذه الفترة رعبني موضوع الشريعة الإسلامية و كيف أن الإسلام يسمح بصنع مجتمع مبتور مشوه إن سرق أو زنى إلخ. مررت بمرحلة الصراع و التي دامت وقتا طويلا. ما جذبني في المسيحية هو المسيح نفسه بشخصه و كلامه و حياته. أخاف من المسيحيين أحيانا و لكن لا أخاف من المسيح لأنه يظل يبهرني برقته و التي كانت كالنسمة. أنا لا أعتبر نفسي مسيحي تقليدي بالمناسبة. أنا في عالم خاص بي. عندما أذهب لزيارة المسيحيين الأقباط في أعياد الميلاد أشعر أني غريب بعض الشيء وأني ضيف مذهول بما يراه من أطعمتهم و عاداتهم و ثقافتهم. أشعر أني من كوكب آخر. لكن المسييح لا يزال يشدني بشخصيته الرقيقة و كلامه الذي أشعر أنه عميق جدا و ترك بصمة خاصة في حياتي. إنه ذلك الرجل الذي حاربت قرية بأكملها لأجله و تم وضعي خلف القضبان لأول مرة في حياتي مع أني لم أسرق أو أقوم بإيذاء إنسان ما. كانت مأساة و لا تزال جراحها قابعة في نفسي.

ما رأيك؟

أرجوك أن تأخذي راحتك في الكلام و المناقشة و سأجيبك بأكبر قدر من الصراحة و الأمانة، حسب طاقتي.

(f)


12-26-2004, 07:34 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
EBLA غير متصل
Moderator
*****

المشاركات: 2,256
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #60
رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية
من خلال ملاحظاتي، رأيت أن المؤمنين تغلب عندهم العاطفة بشكل واضح:
اقتباس:كنت أدعو الله وأنا أبكي

تتكرر حالة البكاء كثيراً عند المؤمن، فهو دائماً، ومهما فعل من أمور صالحة طيبة، يشعر أنه مذنب خاطئ وأنه مقصِّر جداً تجاه ربه.

لا أدري لماذا لم أمر بحالة كهذه في حياتي؟ بل العكس هو ما حدث، كان المظاهر الدينية والطقوس تثير الضحك أكثر من الرهبة أو الاحترام كما كنت أرى ذلك على وجوه المؤمنين من حولي.

ومما كان يثير ضحكي أكثر هو بعض المشاهد التلفزيونية في الأيام الدينية. حيث كان المشهد الغالب هو وجه رجل يدعو ربه، فإذا ما عاينت وجهه رأيت انفعالات تدلك على أنه يشعر كقاتل ومجرم ولص ويكاد يبكي لشدّة آثامه.

والسؤال الهام هو: لماذا يخشى المؤمن ربه؟
12-26-2004, 08:05 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  هل تبني اي من مواقفك السياسية على تعاليم او نصوص دينية؟ بسام الخوري 1 725 05-19-2010, 05:55 AM
آخر رد: بسام الخوري
  الحمد لله .. ظهرت بمصر شرطة دينية وعقابها فوري .. نسمه عطرة 0 1,092 09-11-2009, 01:13 PM
آخر رد: نسمه عطرة
  أسئلة للشباب اللا ديني إبراهيم 29 5,404 03-23-2009, 09:11 PM
آخر رد: إبراهيم
  مذكرات دينية the special one 8 2,308 12-03-2008, 10:54 PM
آخر رد: الحر
  سيستاني ، إنها العاجلة ، إنهم يتساقطون زريـاب 7 1,703 08-26-2008, 03:55 PM
آخر رد: eyad 65

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 20 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS