[MODERATOREDIT]
الميرزا المدلس المخرف المجنون[/MODERATOREDIT]
وقد
جاء في أخبار أخرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما توفي صحت (يقصد: صاحت) الأرض فقالت: يا رب بقيت خالية إلى يوم القيامة من أقدام الأنبياء صلواة الله عليهم أجمعين فأوحي الله تعالى إليها وقال: إني أخلق عليك أناسًا قلوبهم كقلوب الأنبياء، منهم الأقطاب ومنهم الأبدال ومنهم الغوث ومنهم دون ذكل وكل من المكلمين الملهمين، ومنهم من يكون قلبه كقلب نوح وإبراهيم وموسى، ومنهم الذي كان قلبه كقلب عيسى، ويجيئون على أقدام النبيين. (تحفة بغداد. ص 15)
يا أخي انظر في البخاري وغيره من الصحاح كيف بشرنا نبينا ورسولنا صلى الله عليه وسلم وقال: إنه سيكون في أمته قوم يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء ويسمون محدثين. (تحفة بغداد. ص 15)
أما قرأت في فتوح الغيب الذي لسيدي عبد القادر الجيلاني كيف ذكر حقيقة المكالمات؟ وقال ان الله يكلم أولياءه بكلام بليغ لذيذ وينبئهم من أسرار ويخبرهم من أخبار ويعطيهم علم الأنبياء ونور الأنبياء وبصيرة الأنبياء ومعجزات الأنبياء، ولكن وراثة لا أصالة، ويجعلهم متصرفين في الأرض والسموات وفي جميع ملكوت الله. (تحفة بغداد. ص 16)
بشرني ربي وقال:
إني سأوتيك بركة ... وأجلي نورها حتى يتبرك بثيابك
الملوك والسلاطين. (تحفة بغداد. ص 21)
ويرضى عنك ربك ويتم اسمك وإن يتخذونك إلا هزوا
قل إني من الصادقين فانتظروا آياتي حتى حين
الحمد لله الذي جعلك المسيح بن مريم
قل هذا فضل ربي
وإني أجرد نفسي من ضروب الخطاب
وإني أحد من المسلمين
يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله يتم نوره ويحيي الدين
نريد أن ننزل عليك آيات من السماء ونمزق الأعداء كل ممزق
حكم الله الرحمن لخليفة الله السلطان
فتوكل على الله واصنع الفلك بأعيننا ووحينا ...
قل عندي شهادة الله فهل أنتم مؤمنون
قل عندي شهادة الله فهل أنتم مسلمون ...
ربنا افتح بينا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين
ويخوفونك بالذين من دونه، إنك بأعيننا سميتك المتوكل.
(تحفة بغداد. ص 24، 25)
وكم من حديث ذكره الإمام البخاري في صحيحه وهو أصح الكتب عند أهل الحديث بعد كتاب الله ولكن لا يقبل الفرق الحنفية أكثر أحاديثه، كحديق قراءة الفاتحة بعد الإمام، والتأمين بالجهر وغيره، ولا يكونون إلى تلك الأحاديث من الملتفتين. (تحفة بغداد. ص 31، 32)
والحقيقة أن الأحاديث أكثرها آحاد ولو كانت في البخاري أو في غيره ولا يجب قبولها إلا بعد التحقيق. (تحفة بغداد. ص 32)
ومن آلائه أنه آتاني آيات من السماء وأتم الحجة على الأعداء
وخجل كل بخيل وضنين
فوعزته وجلاله إني على حق مبين
وترى كالوا بل آيات صدقي أن تصاحبني كالطالبين
ووالله ثم تالله إن جاءني أحد على قدم الصدق والطلب
لرأى شيئًا من آيات ربي إلى أربعين. (تحفة بغداد. ص 35)
فإن كنت ترجو شفاعة رسولنا فلا تؤذ المحبين المصافين
واتق الله ثم اتق الله ثم اتق الله ليغفر لك ذنوبك
ويحلك مقعد المنعمين
أيها الإنسان الضعيف المحتاج
إن مقت الله أكبر من مقتك
فخف فأسه (هكذا مكتوبة) وكن من المرتعشين.
(تحفة بغداد. ص 36)
http://www.islamahmadiyya.net/books.asp?magazine=0
................