الأخ إبراهيم ::97:
شكرا على مرورك .
Seek&Find ::97:
اقتباس: وليس غريباً أيضاً أن أكتب كتاباً وأذكر فيه بأن الله سيحفظه. أضف إلى ذلك كتب ومخطوطات وألواح الفخار والحديد والبرونز والخشب و .. و .. الخ التي نجت عبر آلاف السنين ولا تزال في المتاحف أو دور الحفظ، والتي لها أو لا علاقة لها بالله أو بالدين. وهي أقدم من القرآن بكثير. فهل الله هو الذي حفظها؟ وهل حِفظها صالحة للقراءة حتى الآن دليل على وحي الله بها؟
لا يوجد كاتب مما ذكرته : ـ
1 ـ قال : إن كتابي لا يحرف وكلماتي لا تبدل .
2 ـ ألغى وحذف وخالف عقيدة أمة بأكملها ( الإشراك بالله ) ، واستمر في الأسواق وبأفخر الطبعات .
3 ـ يتنبأ بالمستقبل ، ويتحقق ، يوما بعد يوم.
4 ـ يتحدى العالم أن يأتوا بمثله ، ويدعوا من استطاعوا من دون الله .
5 ـ يقول لا يوجد أحد يحمل نفس إسمي :
{رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً }مريم65
6 ـ حفظ كتابه من تنازع الأهواء والأطماع ، والمكائد السياسية .
وغيره .
أما الألواح المحفوظة بالحجر والمخطوطات المختلفة فلم تتحدى أحدا بإزالتها أو تغيير ما فيها ، وحكمها حكم الحجر الذي كتبت به .
اقتباس: فكرة أخرى: لا أدري في أي بلد تقيم حالياً. إنما تعال إلى الغرب وحاول أن تكتب كتاباً ضد المذابح اليهودية إن تمكنت! أو حتى في بلدك الآن، حاول أن تكتب شيئاً يخالف السياسة العامة للدولة! كم ستكون نسبة نجاحك يا ترى؟
صرح ولا تلمح
اقتباس:هي العبادة التي تتقيد بالكتاب المقدس وحده، وتنبذ كل مزج أو زنى روحي مع التعاليم الدينية البشرية الباطلة.
كيف تكون ( ما هي طقوسها ) ؟
اقتباس:الفاتيكان ليس الوحيد الذي صُنِع بهذا الهدف. فكل المجالس العليا للأديان المختلفة الموجودة على الأرض تخدم نفس القصد. كلها مؤسسات تستخدمها السلطة السياسية لضبط الشعوب واستعبادها وتوجيهها إلى المراعي المختارة والمحددة.
هل تقصد أنه لا توجد مرجعية دينية للمسيحيين ؟
من يطبع الكتب المقدسة ؟ ومن يشرف على الحملات التبشيرية ؟
اقتباس:لا! ليست مهمة دين الله حل مشاكل الناس. حل مشاكل الناس هو مهمة إلهية وليست بشرية. والله بدوره قام بتأسيس حكومة سماوية ("ملكوت الله") برئاسة يسوع المسيح بهذا الهدف. وفي الوقت المعيّن سيتدخل في شؤون الأرض ليعيد أرضنا وأحاسيس قلوبنا إلى المشاعر والأحاسيس الفردوسية التي خسرها آدم وحواء نتيجة ارتكابهم الخطية.
وهل عمل نفس الشيء قبل مجيئ المسيح ، وهل ننتظر إلى الأخرة حتى يتدخل ليحل مشاكلنا ؟ وهل نتجاهل عقيدة المليار مسلم ، التي أكملت الرسالات السماوية وتناولت تفاصيل خلق الإنسان وحياته ومماته وبعثه وجزاءه وأعدائه من أجل عقيدة واحدة ، تعتمد الظن والأحلام المثالية ، وتتكلم بالرموز في عقيدتها.
وما يضمن أننا لن نحمل الخطأ ، ما دمنا لا نطلب الغفران من الله ، اعتمادا على الظن بأن المسيح سيخلصنا بطريقة لا نستطيع تفهمها ؟
اقتباس:أما مهمة دين الله (أو الطريقة الصائبة لعبادته) فهي تحضير بعض الأفراد من ذوي النيات الحسنة في المجتمع البشري كي يصيروا أساساً لتلك "الأرض الجديدة" (المجتمع البشري الجديد) في المستقبل القريب، ويعيشوا فيها إلى الأبد بسعادة وسلام:
كل واحد لديه النية الحسنة ، إلا أنه يخطىء التفكير والتقدير والتدبير، ويتلاعب به الشيطان ، مثلما أنه اختبر يسوع ( جربه على حسب قول الكاتب ) وهو لم يجربه إلا لمعرفته بإمكانية إغوائه.
لذا فالله يحب من يتبع نوره فيغفر له ( لأن ابن أدم خطاء ) مهما لبس من التقى والزهد والورع ، ويهديه ، كما غفر لأدم عصيانه .
ــــــــــــ
لو مت أنت على الشرك بالله ، ومت أنا على الإسلام ، وجاء الحساب ،
وجاءت كل نفس تجادل عن نفسها ، وجاء الشيطان ذليلا بأولياءه من الضالين .
وكانت حجتي القرأن والرسول والإيمان الذي هداني الله به وإليه ، والأمل بالعفو والرحمة من إلهي المنزه المتعالي.
فما هي حجتك أمام الله ؟
أقوال منقولة عن القدماء ، وإيمان بشريك تجسد ثم مات ثم صعد إلى الله ،
فيقول لك الله : إبحث عن من ظننته شريكي ، فيأتي فيقول لك :
أنا بريء منك ، لم أترك كتابا مثل محمد ، ولم أقل لك أني إله ، إذهب إلى من أغواك .
تخيل نفسك مت الأن وانقطعت عن المنتدى والدنيا بأكملها ، ولم يبق سوى عملك ، وما سطرت يداك .
{ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ }القلم1.