{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 4 صوت - 4 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
neutral غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #51
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
أحد أهم المعضلات التي تواجه العلمانيين في العالم العربي هو إستخدام التقية بسبب الخوف من التصفية الجسدية أو العقاب الإجتماعي وأحد أهم الأمثلة علي فشل ذلك الأسلوب هو فرج فودة نفسه فالرجل حاول أن يحارب الجماعات الإسلامية من داخل الإسلام ذاته مستخدما نفس المرجعية ومستشهدا بالقرآن والأحاديث وكانت مناظرته مع الغزالي وزارع أكبر مثال علي فشل ذلك الأسلوب لأنه بالبلدي بيلعب علي أرضهم وبين جمهورهم وكان الأجدر به رفض تلك المرجعية من أساسها وفي النهاية النتيجة كانت واحدة وهي التصفية الجسديةولم تنفعه التقية

من يومين شاهدت حوار مسخرة حول الحجاب كانت أطرافه الفنانة التائبة مني عبد الغني وخديجة بن قنة وإقبال بركة التي حاولت إثبات أن الحجاب ليس فريضة وليس من الإسلام في شئ عن طريق أدلة من القرآن والحديث مما جعل كل حججها متهافتة وكانت ثالثة الآثافي مداخلة من عم بهايم تحت لقب داعية إسلامي أسمعها فيها مالذ وطاب من الشتائم والإهانات عبر التليفون وكان الأجدر بها أن ترفض من الأساس المرجعية الدينية عند مناقشتها لمسألة كتلك لكنها ونتيجة لإستخدامها للتقية عرضت نفسها لذلك الموقف فحق عليها العذاب

الشئ الوحيد الذي تصلح فيه الكتب المقدسة بكل ماركاتها هو إتخاذها مادة للسخرية والإستهزاء أما إذا قبلت بها كمرجعية وحاولت أن تلعب لعبة التأويل فيبقي أنت اللي جبته لنفسك وعلي رأي المثل العمر واحد والرب واحد ولكل أجل كتاب والتقية لن تطيل عمر أحد سوي التفكير الديني الرجعي
06-01-2006, 07:48 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
neutral غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #52
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
معضلة أخري من معضلات العلمانيين وهو إعطاء إنطباع للغير أنهم ماداموا علمانيين فهم مؤيدين لأمريكا وإسرائيل

كاتب المقال - رغم جودته - وسعت منه شوية في الحتة دي
اقتباس:هذا المناخ الفاسد السائد في مصر الآن هو نفسه الذي كان وراء هجرة المصريين اليهود من وطنهم،

وراء هجرة اليهود من مصر لم يكن مناخا فاسدا ولكن ولاء لإسرائيل وما سأذكره ليس مقتبسا من هيكل ولا عادل حمودة ولا أحد تنويعات نظرية المؤامرة ولكن من مصدر إسرائيلي
http://www.jafi.org.il/education/juice/ser...vice/week2.html
This week we will be discussing a spy story in Israel's early years that left a nasty mark on the young state, with reverberations for the following 20 years. It was called the "Lavon Affair", after Defense Minister Pinhas Lavon, "Esek HaBish" or "The Mishap". It revolved around nearly a dozen highly dedicated young Egyptian Jews who were asked, and agreed to spy for Israel against the country in which they were born. Why they were caught and more or less abandoned by Israel to incarceration and for a while, torture in Egypt's prisons to be finally released only 14 years later is a question that has never been answered. This story, known as "Operation Susannah", is thus one of idealism and self-sacrifice, as well as abandonment and an unwillingness to take responsibility.


مصدر أخر لنفس القصة
By David Hirst, Excerpts from his book: The Gun and the Olive Branch, 1977, 1984, Futura Publications
http://www.cafearabica.com/nuke/modules.ph...order=0&thold=0

مصدر ثالث لنفس القصة
http://www.mideastweb.org/lavon.htm

06-01-2006, 08:06 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
محارب النور غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #53
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
كلام نيوترال فية وجه من الصحة ..مشكلة التأويل معضلة حقيقة ..كما قال الامام علي بن ابي طالب "القران حمال اوجه"..اي فكرة تريد اثباتها تقدر بسهولة ان تثبتها ..ولا ما هو الاساس الذي انطلق علية الخوارج في قتل الصحابة ..وخاصة الطبقة الاولى التي عاشت زمن الرسول مثل ..عبد الله بن خبب بن الارت ..وكذلك والدة بجريمة بشعة في النهوران جنوب بغداد ..حيث قتل الرجل واهل بيتة ..وشقت بطون الحوامل من اهلة ..والرجل زنجي اسود اعتنق الاسلام من ايام ضعفة ..وامان بالكتاب ..ويقتل على ضوء نفس الكتاب ..حقيقة هذة المعضلة تاريخية ..مليون علامة استفهام تقفز امامي ..

حسب كلام نيتوترال ..لو اتخذنا مرجعية علمانية او مرجعية ثانية غير القران سوف نقابل من جمهور حانق علينا ..مثل ما حصل مع اليسارين في العراق ..عاشو على الهامش الحدث ..لان مرجعيتهم مختلفة ..خارج عن الاطار العام للتفكير خاصة في بلد يعتبر مهد كل فكر اسلامي ..

هل يوحد حل وسط بين الاحتجاج بالقران ..وبين الفكر المتنور ..حل وسط ..

سؤال هو عرف جوابة اعتقد سوف يكون هو مصدر الحل لكل مشاكلنا ما هو المنهج الذي نسير علية ونغير من واقعنا المعاش ..

محارب النور

(f)
06-01-2006, 08:16 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
neutral غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #54
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
[quote] محارب النور كتب/كتبت
كلام نيوترال فية وجه من الصحة
(f)


نيوترال لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ولا من أي حته:10:

هذا السيناريو تكرر كثيرا لدرجة الملل
علي عبد الرازق ـ الإسلام وأصول الحكم
طه حسين - في الأدب الجاهلي
نجيب محفوظ -أولاد حارتنا
توفيق الحكيم - حديث مع الله تبعه يوسف إدريس وزكي نجيب محمود
نصر حامد أبو زيد
حيدر حيدر وليمة لأعشاب البحر حيث صرح فاروق حسني بأن الرواية في حقيقتها تدافع عن الإسلام:what:
نوال السعداوي التي رغم هجومها الشديد علي الإسلام تحاول دائما أن تتغطي بطبقة رقيقة منه

أول خطوة علي الطريق الصحيح هو إعلان رفضك للدين وبالتالي لاتصبح مرجعيته ملزمة لك

06-01-2006, 08:36 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
neutral غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #55
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
اقتباس:حسب كلام نيتوترال ..لو اتخذنا مرجعية علمانية او مرجعية ثانية غير القران سوف نقابل من جمهور حانق علينا
في الأول سيغضبوا لكن سيحترموك بداخلهم لصراحتك وبعد مدة ودنهم هتاخد علي كلامك إنما تعملي ملحد شيعي:10: الكلام ده مياكلش معايا

06-01-2006, 08:45 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
محارب النور غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #56
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
هناك بيوت قديمة متاكلة ..والناس تحتها يعانون ..هل تخرجهم الى العراء بحجة انك في طور بناء بيوت حديثة لهم في الطرف الثاني ..وتبقيهم سنين طويلة تحت المطر والبرد ..الافضل ان تبني لهم بيوت نظيفة وجاهزة ..وتقول لهم بيوتكم جاهزة تستطيعون التنقل لها ..وترك القديم ..طواعية سوف يرحلون ..

نيوترال لو ادخلت الكهرباء الى قرية سوف تلاحظ تغيرات هائلة في القرية التي كانت تعيش في الظلام ..العنف والتعفن الفكري الذي ظهر عندنا سببة بلاء اقتصادي ضرب البلاد والعباد ..اذكر في بغداد الثمانيات لا احد يتكلم عن الدين ولا شي ..كل يشتغل وتسعين بالمائة من الشعب يشرب الخمور ..وحسب احصائية الدولة كان يوجد في بغداد وحدها حوالي ثلاثة الف بار وملهى ..

فجاء اقتضت المساجد وصار الملحد والشيوعي والسكير .ضمن قوائم المصلين المواظبين ..

لا تتصور من الجائع ان يفكر بشكل سوي ..

محارب النور

(f)
06-01-2006, 08:45 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
neutral غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #57
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
اقتباس:هناك بيوت قديمة متاكلة ..والناس تحتها يعانون ..هل تخرجهم الى العراء بحجة انك في طور بناء بيوت حديثة لهم في الطرف الثاني ..وتبقيهم سنين طويلة تحت المطر والبرد ..الافضل ان تبني لهم بيوت نظيفة وجاهزة ..وتقول لهم بيوتكم جاهزة تستطيعون التنقل لها ..وترك القديم ..طواعية سوف يرحلون ..

الحقيقة دائما مؤلمة لكن أجلا أو عاجلا لابد من مواجهتها والتعامل معها وخير البر عاجله
لو تم إلقائهم في البرد والمطر سيضطروا بالبدء في البناء بأنفسهم إنما طول ماهم قاعدين في البيوت المتآكلة سيظلوا علي حالهم حتي تنهار فوق رؤوسهم ورؤوسنا معهم
06-01-2006, 08:55 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #58
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
جميع الأخوة
نيوترال
محارب النور :97:
شطرا على المشاركة .
هذه مقالة قديمة نوعا للرائع د . خالد منتصر و لكنها ترد على كثير من المداخلات .
حتى لاننسى فرج فوده...
بمناسبة مرور عشر سنوات على تأليف الكتاب الذى قتله!
السبت 14 فبراير 2004 15:30

د. خالد منتصر
كان الدكتور فرج فوده مثل أبطال التراجيديا اليونانية مساقاً إلى قدره المحتوم الذى لا مفر منه، وكان أيضاً مثلهم فى درجة معرفته بهذا القدر ويقينه بأن تلك النهاية المأساوية هى فصل الختام ولكن الذى لم يكن يعرفه أو يتوقعه فرج فوده أن حيثيات حكم إعدامه ستصدر عن رجل دين يحمل شهادة الأزهر، وأن مبررات اغتياله سيقدمها رجل يشغل منصب "رئيس قسم الدعوة" بالأزهر ورئيس ندوة العلماء !!..

ومن المؤسف أن الدكتور فرج فوده قد راهن وخسر الرهان، راهن على إمكانية الحوار مع هؤلاء من أمثال الدكتور عبد الغفار عزيز مؤلف كتاب "من قتل فرج فوده.." وراهن على أنه يوجد فرق بين هؤلاء وبين من أسماهم "المتطرفين" مع أن مثل هؤلاء الأساتذة الأجلاء ما هم إلا وجه العملة الأخرى الذين يقدمون الدعم النظرى للقسم الثانى، والذى ما عليه إلا أن ينفذ ويضغط على الزناد، وهو فى منتهى راحة الضمير تسانده الفتوى المطبوخة بأيدى أمهر الفقهاء حاملى أختام باسبورتات الفردوس وموزعى صكوك الغفران وحماة حمى الكهنوت بإسم التخصص، والإرهاب باسم إنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة …

والدكتور عبد الغفار عزيز ضمن كتابه إتهامات خطيرة هى التكفير بعينة، ونصب من نفسه ومن زملائه أعضاء اللجنة محكمة تفتيش تنقب فى الضمائر وتطلق الأحكام ثم تجمعها بين دفتى كتاب لكى تكون عوناً وزاداً لكل من يريد ذخيرة فكرية يحشو بها الكلاشنكوف ويغتال ثم يضمن الجنة …

وسأحاول فى هذه المقالة أن أذكر قراء إيلاف وأرد على مؤلف هذا الكتاب القديم الجديد الذى مر على تأليفه عشر سنوات ،سأرد بالحجة والمنطق مستعيناً بآراء من كان أسلوبه حجة ومنطقاً وعشقاً للحقيقة وهو الدكتور فرج فودة…
التهمة الأولى
هى أخطر هذه التهم وأكثرها مداعبة لعواطف المسلمين وهى رفض فرج فودة لتطبيق الشريعة الإسلامية عموما والهجوم على التجارب الإسلامية المعاصرة وخاصة "السودان (ص22)… وبالطبع فإنه عندما يعرض المؤلف لهذه التهمة بكل هذه السطحية والعمومية فهو يعتقد أنه قد كسب الجولة، وان كل حديث بعدها هو محض لغة، وتحصيل حاصل.

وبداية أقول أن أعظم ما فعله فرج فوده هو أنه قد أعلن هذا الرفض بدون أن يعقبه بكلمة ولكن كما يقول أغلب المثقفين المنافقين لهذا التيار… دون أن يذيله بعبارات مثل نحن نوافق على تطبيق الشريعة ولكن خطوة خطوه أو فلننتظر قليلا حتى ينصلح المجتمع إلى أخر، هذه العبارات التى تقال لكسب ود هذه التيارات الجاهلية ودرء خطرهم من باب "أبعد عن الشر وغنى له" ..

ورفض فرج فوده لا يدعو للدهشة والاستنكار لأن المسألة ليست مسألة دين بل هى مسألة سياسية بحتة، أو بمعنى آخر هى طرح لقضية سياسية شديدة التخلف والغموض من خلال منطق دينى شديد القبول والوضوح.. ولنناقش هذا الاتهام من خلال طرح بعض علامات الاستفهام على المؤلف..

أولا : أى شريعة إسلامية تريد تطبيقها شيخنا العزيز؟ .. هل هى شريعة باكستان ضياء الحق، أم إيران الخومينى، ام شريعة قلب الدين حكميتار المجاهد الأفغانى الذى امتص هو وأعوانه من أموال نقابتنا الميمونة نقابة الأطباء الملايين وباسم الشريعة أيضا، أم تراها شريعة نميرى السودان والتى هاجمت فرج فودة حين أعلن رفضه لهذه التجربة فى حين أيدتموها جميعا، بداية من الشيخ الغزالى الذى قال عنها إنها كانت إلهاما جليلا من الله ، حتى الشيخ كشك الذى وصف مهاجميها بكلماته البليغة وأسلوبه المؤدب بأنهم "كلاب تنبح"، مرورا بعيد اللطيف حمزة ويوسف القرضاوى والتلمسانى الذى نصح نميرى وقتها بان يحذر مهاجميه وان يكبح جماحهم وإلا يفسح لهم فى غيهم بحجة حرية المرأة والكلمة وصلاح أبو إسماعيل الذى قال ان أول عز نالته السودان بسبب تطبيق الشريعة هو ان "عز الدين السيد" رئيس مجلس الشعب السودانى ظفر بالثقة العالمية فصار رئيسا للاتحاد البرلمانى الدولى وهذا أكبر دليل على تقدير العالم لتطبيق الشريعة !!…

ولننظر بسرعة إلى هذه التجربة المضيئة واتى تحدث عنها كل هؤلاء بإعجاب وافتخار.. طبعا فى البداية نصب النميرى نفسه إماماً وعدل مواد الدستور لكى تتسق مع تجربته العظيمة، وكانت أول مادة فيه مبايعة الامام مدى الحياة، واختياره لخليفته بكتاب مختوم ،ومن مواده أيضاً لا تجوز مساءلة أو نقض بيعة الإمام وإعتبارها خيانة عظمى.. والامام هو الذى يشكل المحاكم الاستثنائية، مع حرمان المتهم من الاستئناف إلى آخر هذه المضحكات المبكيات، وطبعا تم التهليل لقطع الأيدى والرجم، أما الجوع الذى عض بأنيابه شعب السودان فإنه كان فى رأى مؤيدى التجربة مجرد اختبار يبتلى به المؤمن لامتحان صدق عقيدته واقتناعه بتطبيق الشريعة…

وسيرد المؤلف د. عبد الغفار عزيز بأن هذه ليست الشريعة، وإنما الشريعة هى فى التاريخ الإسلامى المجيد ويقودنا هذا إلى علامة الاستفهام الثانية وهى : هل التطبيق الفورى للشريعة وقتها تبعه صلاح فورى للمجتمع وحل فورى لمشاكله؟

وكانت الإجابة التى قدمها فرج فوده هى بالنفى، وقد قدمها الفقيد بمنطق رائع وحجة دامغة وأمثلة واضحة، فالبرغم من وجود الحاكم المسلم الصالح (عثمان الذى لا يشكك أحد فى تقواه وصلاحه) والرعية المؤمنة (صحابة الرسول وأهله وعشيرته قريبو العهد به وبرسالته) والشريعة (التى كانت بالتأكيد مطبقة) .. بالرغم من وجود أضلاع المثلث التشريعى الثلاثة، فان العدل لم يتحقق ولم يسد الأمن والأمان ….

إذن فالعدل لا يتحقق بصلاح الحاكم، ولا يسود بتقوى الرعية، ولا يتأتى بتطبيق الشريعة، وإنما يتحقق بوجود ما يمكن أن نسميه "نظام الحكم" أو القواعد التى يقول عنها فرج فوده فى كتابه "الحقيقة الغائبة" "ص32، قواعد تنظم المجتمع على أسس لا تتناقض مع جوهر الدين فى شىء ولا تصطدم مع معطيات العصر فى إطارها العام"…

ويرى الدكتور فرج فوده انه بوفاة الرسول استكمل عهد الإسلام وبدأ عهد المسلمين بماله وما عليه، فيصرخ فينا المؤلف عبد الغفار عزيز فى نهاية كتابه ص 120 مالنا ومال عهد المسلمين، فكل أحكام الشريعة لا نستطيع ان نحكم الا فيما يسميه المؤرخون بالعصر الذهبى للإسلام وهى فترة الخلافة الراشدة، والتى استمرت ثلاثين عاما..

وإذا وافقنا على ان هذه المدة هى العصر الذهبى فهذه للأسف حجة عليه وليست له، فإذا كان التاريخ الإسلامى لا توجد فيه إلا هذه الثلاثين سنة على مدى 1400 سنة بعد التنقيب والبحث والاستبعاد والتهذيب والتشذيب فأعتقد أن لفرج فوده ولنا الحق فى أن نشك، مجرد شك، دون أن يصدر علينا حكم بالقتل !!..
التهمة الثانية:
فى صفحة 28 يقول المؤلف عبد الغفار عزيز عن فرج فوده : بأنه يبيح الزنا، أما على غلاف الكتاب فيخطو خطوة ابعد وهو انه يبيح بيوت الدعارة، يعنى انه يريد تنظيماً للعملية ولا يريدها "سداح مداح ،وطبعا هذا الكلام يجد هوى فى نفوس من يعانون من كافة أنواع الكبت والقهر، ويستنفر عزيمة من يقولون بأن المرأة لها ستران الزواج والقبر، والدكتور عبد الغفار عزيز ليس أول من اتهم فرج فوده بهذا الاتهام البشع، فالشيخ صلاح أبو إسماعيل سبقه إلى ذلك، ولكن بأسلوب أكثر بلاغة أشبه بأسلوب "فرد الملاية"، حينما كتب له فى جريدة الأحرار وطلب منه أن يأتى له بزوجته وأهله فإذا فعل (فرج فوده) فلا كرامة له، وإذا لم يفعل فهو أنانى … وأترك لك عزيزى القارئ الحكم على مثل هذا الأسلوب فى الحوار..

ولننظر فيما كتبه فرج فوده فى هذا الموضوع والذى استحق بسببه كل هذا الهجوم وكل هذه البذاءة..

فى كتابه "الحقيقة الغائبة" فى معرض رده على من يرفعون عقيرتهم بأن الإسلام هو الحدود… ناقش فيما إذا كان الماضى صورة بالكربون للحاضر، وهل ما كان يطبق على بشر كانوا يتسرون بالجوارى ويحلل لهم زواج المتعة، يطبق على شبابنا المعاصر الذى لا يستطيع ان يتزوج بواحدة لعجز ذات اليد، وألا تشفع ظروف الحياة المعاصرة لهم كما شفعت ظروف المجاعة للسارقين فى عهد عمر ؟…

وحتى لا يذهب الخيال بالقارئ فيؤيد مؤلف الكتاب فى اتهامه ندعه لكلمات فرج فوده فى كتابه الحقيقة الغائبة ص120 ليدافع بنفسه عن نفسه… يقول "نحن هنا لا ندعو للزنا، أو نبرر أباحته، كما يحلو للبعض ممن لا يرى الحياة إلا من خلال رجل وامرأة والشيطان ثالثهما، أن يتقول وان يغمز بجهل ، أو يلمز عن شبق، ولا نفعل ما يفعله البعض ممن يؤثرون السلامة فيطالبون بإقامة حد الزنا عن ثقة كاملة منهم انه حد مستحيل التطبيق"…

ويمضى فرج فوده فى شرح كيف هو مستحيل التطبيق فوجود أربعة شهود عدول يرون الفعل رأى الرشاة فى البئر و الميل فى المكحلة هو حلم من الأحلام فى وقتنا الحاضر لا يتم إلا فى أفلام البورنو…

ويتحدى فرج فودة هؤلاء المتشدقين بتطبيق الشريعة ان يبحثوا فى ملفات قضايا الزنا من نصف قرن حتى الآن وان يعطوه مثالا واحدا لقضية يطبق فيها الحد …

والسؤال هنا من الذى يطالب بالعقوبة، طالب المستحيل، أم طالب تنفيذ القوانين الوضعية الحالية والتى تثبت الزنا حتى بالمكاتيب، والتى أعدمت ثلاثة من الشبان فى حادثة اغتصاب المعادى، بالرغم من تقرير الطبيب الشرعى الذى أثبت بكارتها- ونظن أن البكارة تسقط الحد - وننتظر الإجابة…



التهمة الثالثة / إباحة الخمر:

فى صفحة 41 من الكتاب يتهم المؤلف فرج فوده بأنه يبيح صناعة وشرب الخمور، وطبعا هذا ليتخيل القارئ مفكراً سكيراً لا يترك الزجاجة من يده والقنينة من جيبه ، وبالطبع لن يستطيع الشاب المسلم اخذ كلامه مأخذ الجد وسيأخذونه على انه مجرد هذيان سكارى، ورأى الدكتور فرج فوده فى ان عقوبة الخمر ليست أحد الحدود كما يقولون وهو يشارك الشيخ شلتوت فى قوله بأنه عقوبة تعزيزيه (ص111 الحقيقة الغائبة)…

وبالطبع لو كان الشيخ عبد الغفار يحيا فى عصر "أبو حنيفة" لأفتى بتكفيره كما فعل مع فرج فوده الذى لم يصل إلى نصف ما وصل إليه أبو حنيفة فى رأيه عن الخمر، والتى حلل منها نبيذ التمر والزبيب ونبيذ العسل والتين مشاركاً فى ذلك الصحابى عبد الله بن مسعود، وبالطبع كان عدم وجود عبد الغفار عزيز فى ذلك الوقت من سوء حظنا ومن حسن حظ الإمام أبو حنيفة…

التهمة الرابعة : سب الصحابة

فى صفحة 118 يتهم الشيخ الدكتور عبد الغفار عزيز الدكتور فرج فودة بأنه يسب الصحابة ولذلك يجب ان يعاقب لأنه لم يمتثل لأمر النبى صلى الله عليه وسلم فى قوله "لا تسبوا أصحابى"..

والواقع ان هذا الخلط نتج عن تصور المؤلف ان الصحابى المتدين هو الصحابى السياسى، وأنه فى الموقفين شخص واحد علينا توقيره وإجلاله وعدم معارضته وهذا خلط بين ووهم متفش بين كل من يتعرضون لمثل هذه الأمور … فلم يعترض أحد وأولهم فرج فوده على إيمان وتقوى وتدين هؤلاء الصحابة، ولكن الاعتراض عليهم عندما مارسوا السياسة وانغمسوا فيها وبدأت حرب حماية المصالح واستحواذ المغانم….

ونتساءل عمن كان قاسياً على الصحابة؟ فرج فوده أم السيدة عائشة التى قالت عن عثمان بن عفان ذى النورين : اقتلوا نعثلاً لعن الله نعثلاً"…من كان قاسياً؟ فرج فودة أم على ابن آبى طالب كرم الله وجهه عندما قال لابن عباس فى رسالته إليه عندما طالبه برد أموال بيت المال حين كان واليه على البصرة"أما تعلم انك تأكل حراما وتشرب حراما؟"… فالخلط ليس فى صالحهم على الإطلاق حين يحاكمون بمنطق الدين عن تصرفات سياسية" أما الفصل، والذى كان من رأى فرج فوده بين ما هو دينى وما هو سياسى فهو فى صالحهم حين يحتفظ لهم بالوقار والإجلال الدينى مع وضع أخطائهم فى ميزان السياسة بأخطائها ومصالحها ومناوراتها…
التهمة الخامسة : فرج فوده من أهم أسباب الفتنة الطائفية

"سامحك الله يا دكتور فرج يا ابن الحاج أو الشيخ فرج !! فقد كنت أنت من اكبر عوامل إثارة الفتنة الطائفية فى مصر" ص73

من يقرأ هذه الكلمات لابد له ان يتصور ان فرج فوده كان صاحب اعلى السلطات فى مصر، بل يتصور انه مدير الـسى.آى.ايه والـكى.جى.بى معا .. ولم لا؟! إلى يستطع وحده ان يحرك خيوط مؤامرة الفتنة الطائفية حتى استحق اللقب الذى أطلقه عليه الشيخ عبد الغفار وهو "الأنبا فرج" … ولنحاول ان نعرف لماذا هذا الاتهام وما هى حيثياته ؟…

يتعجب المؤلف ويندهش ويرش كل علامات التعجب من "الملاحة" التى يقتنيها، ويقول ص70 قال الدكتور فرج فوده المسلم (أننى لن اترك التصدى لهذا الأمر ما حيت ولن اترك هذه الدعوة ما ظل فى عرق ينبض، ولن أتزحزح عن إيمانى بان كل هذه الدعاوى سياسة ألبست ثوب الدين وليست ديناً البس ثوب السياسة،ولن آمل فى آن اكرر عليكم أنها الفتنة لعن الله من أيقظها وحفظ الله مصر من إخطارها".

ما هو الغريب فى هذا القول، وما هو المدهش فى أن يصدر عن مسلم، أليس هذا القول افضل من قول فضيلة الدكتور احمد عمر هاشم فى اللواء الإسلامى العدد 153 بأن الإسلام يمنع المودة القلبية بين المسلم وغير المسلم؟ّ وافضل من تناول شيخ ونجم إعلامى مثل الشعراوى لعقيدة النصارى والتجريح فيها على شاشة التليفزيون؟؟.. الفرق بين فرج فودة وبينك إنه اقترب من منطقة الألغام لينزع الفتيل، أما أنت فقد اقتربت لتضع البنزين على النار حتى تحرق الأخضر واليابس .. الفرق بينه وبينك أنه يعتبر القبطى مواطناً له كافة حقوق المواطنة، أما أنت فتعتبره عظمة زرقاء تفرض عليها الجزية، وتمنعه من تولية الوظائف العليا حتى المودة القلبية يمنع منها !!..

التهمة السادسة : العلمانية

وهى تهمة ينطبق عليها القول "بأنها تهمة لا أنكرها وشرف لا أدعيه" وتذكرنى هذه التهمة بموقف فى فيلم البداية لصلاح أبو سيف عندما أقنع جميل راتب رجل الأعمال سكان الواحة أن أحمد زكى رجل ديمقراطى وبدأ الكل يتعامل معه على انه شخص مجذوم والمفروض ان يبتعد الجميع عنه "ده ديمقراطى يعنى ما يعرفش ربنا".. وكذلك فعل الشيخ عبد الغفار عزيز فالعلمانى كافر والعلمانية كما يقول فى ص171 مصطلح يعنى اللادينية وليسمح لى بأنه أقول له ان هذا ما هو إلا محض كذب وافتراء ولنعد إلى اصلها اللغوى Secularism مشتقة من كلمة لاتينية وهىsaeculum بمعنى القرن ولو شئنا الدقة الكاملة لكانت الترجمة الصحيحة للكلمة هى الزمانية، أى التى ترتبط بالأمور الزمنية، أى بما يحدث فى هذا العالم وعلى هذه الأرض، فى مقابل الأمور الروحانية التى تتعلق أساسا بالعالم الآخر، إذن فالعلمانية لا تعنى من قريب أو بعيد اللادينية على إطلاقها ولكنها تقصر التنظيم السياسى للمجتمع على اجتهادات البشر دون ان يكون لفئة منهم الحق فى الزعم بان هذه وجهة نظر السماء، ولمن يريد ان يستزيد عليه بالرجوع إلى مقالة سابقة فى إيلاف لان الحديث عن العلمانية يطول شرحه مما تضيق به المساحة…

* كانت هذه هى أهم التهم التى وجهها المؤلف للدكتور فرج فوده والتى استخلص منها أنه كافر خارج عن ملة الإسلام وعضد رأيه بكتابات إبن تيمية وفتاويه وآراء شيوخ أزهريين آخرين يشاركونه نفس الرأى، ولكنه طبعاً لم ينس أن يستنكر ويشجب القتل ولكن القتل بأيدى المتطرفين فقط هو المستنكر عنده، فهو يقول ص7 "كنا نتمنى أن تكون الدولة هى التى تتولى محاكمته وأن تدينه بإعتباره من عتاة المتطرفين وتقيم عليه الحكم الشرعى الذى يستحقه".. أى انه يعترض فقط على ان القتل لم يكن على الطريقة الشرعية!! أى انه ظل يكفر ويكفر وهو يعرف تماما ان التكفير إعدام مؤجل لحين توافر الإمكانات والشروط، أى لحين توافر من اقتنع ونفذ وأطلق الرصاص ولكن وهو يعرف تماما ان من منحه الفتوى منحه معها راحة الضمير، وأجر من غيرّ المنكر بيد… وبعدها هل يحق لى ان أتساءل بكل براءة وبعد كل هذه السنوات من هو القاتل الحقيقى لفرج فودة؟!!!.
06-01-2006, 09:34 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Waleed غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 959
الانضمام: May 2005
مشاركة: #59
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
اقتباس:  neutral   كتب/كتبت  
أحد أهم المعضلات التي تواجه العلمانيين في العالم العربي هو إستخدام التقية بسبب الخوف من التصفية الجسدية أو العقاب الإجتماعي وأحد أهم الأمثلة علي فشل ذلك الأسلوب هو فرج فودة نفسه فالرجل حاول أن يحارب الجماعات الإسلامية من داخل الإسلام ذاته  مستخدما نفس المرجعية ومستشهدا بالقرآن والأحاديث
منذ إحتكاك العالم العربي بالعالم الغربي - تحديدا مع الحملة الفرنسية و خلافه - و التنويريون يستخدمون منهج توفيقي لتسويق العلوم الحديثة و التقدم الغربي لمجتمعاتهم - و كأنها منتج ديني أو على أقل تقدير لا تتعارض مع الدين الإسلامي. و نتيجة هذا المنهج هي ما نحن فيه الآن - مرض عقلي إجتماعي و تناقضات صارخة و فشل حاد على كافة منظوماتنا.
الدين منظومة غير قابلة للتجزئة و الإنتقاء - فالكل أو لاشئ.
و إعتماد الدين كمرجعية - ثم محاولة تسويق الحداثة من خلاله - هو منطق شديد الضعف - و أي طالب أزهري سيمتلك منطق أقوى و أكثر إتساقا منك.
اقتباس:  محارب النور    كتب/كتبت
هل يوحد حل وسط بين الاحتجاج بالقران ..وبين الفكر المتنور ..حل وسط ..
الحلول الوسط الفكرية هي نتيجة تفاعل فكري بين ضدين - قضية فكرية + قضية فكرية مناقضة = مركب (قد يعتمد عناصر من كلاهما أو أحدهما)
و لكن أين القضية المناقضة في حالتنا هذه؟؟
لم يتم نقد الدين أو رفضه تماما كمرجعية - من قبل المبشرين بالحداثة - لكي يشكل هذا الموقف قضية نقيضة للدين. بل إستبدلوا ذلك مباشرة بالحل الوسط.

هل رأيت صراع أفكار بين قضية و حل وسط؟؟

الحل في تكريس التناقض و ليس تدليسه.

تحياتي للجميع ,,
06-01-2006, 09:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Waleed غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 959
الانضمام: May 2005
مشاركة: #60
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
اقتباس:  neutral   كتب/كتبت  
الحقيقة دائما مؤلمة لكن أجلا أو عاجلا لابد من مواجهتها والتعامل معها وخير البر عاجله
لو تم إلقائهم في البرد والمطر سيضطروا بالبدء في البناء بأنفسهم إنما طول ماهم قاعدين في البيوت المتآكلة سيظلوا علي حالهم حتي تنهار فوق رؤوسهم ورؤوسنا معهم
مع الزميل neutral
و قد تكون الفوضى هي آخر الحلول المتاحة.
و هذا بغض النظر عما يسببه مصطلح الفوضى الخلاقة من حساسية لدى البعض - بسبب من تعود على إطلاقه (الإدارة الأمريكية).
06-01-2006, 09:50 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  مغامرة العقل الأخيرة ..والرحيل في الظلام الى الظلام: بقلم نارام سرجون فارس اللواء 0 965 02-28-2012, 08:23 AM
آخر رد: فارس اللواء
  اختراق منتدى العقلانين من طرف قوات الظلام الإسلامية سائل الرب 19 6,073 11-08-2010, 05:13 PM
آخر رد: مسلم
  فيديو - د. محمد اركون (التنوير..ارث المستقبل) بن الكويت 2 1,280 01-19-2009, 12:27 AM
آخر رد: بن الكويت
  التعذيب و الاغتصاب في مملكة الظلام شهاب المغربي 20 5,828 11-06-2008, 02:13 PM
آخر رد: شهاب الدمشقي
  مملكة الظلام الوهابية السعودية راعية طالبان شهاب المغربي 1 1,244 10-23-2008, 12:34 PM
آخر رد: شهاب المغربي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 7 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS