{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
    
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
اقتباس: neutral كتب/كتبت
اقتباس:كان الدكتور فرج فوده مثل أبطال التراجيديا اليونانية مساقاً إلى قدره المحتوم
عمرك شفت بطل تراجيدي أقرع وبكرش وإسمه فرج:what:
ملحوظة هامة للزميل العزيز بهجت:97:
أرجو ألا تغضب من تعليقي هذا - زي مابيقولوا القافية حكمت وأنا في التهريج معرفش أبويا
نيوترال :97:
لو أصبحت الوسامة مقياس البطولة التراجيدية لفقدت البشرية بطلها الأول و الأعظم
سقراط .
أما أن يكون اسم فرج بطلا فهذا ما لا يمكن تبريره .
الله يسامحك يا عم علي فوده تسمي ابنك فرج ؟!.
بالمناسبة فرج هو اسم جد فرج فوده ، و قد عرفت كلاهما علي و فرج الجد !، بالمناسبة كان كلاهما وسيما صغير الجسم ،و لكن فرج يشبه عائلة العيشي وهي عائلة المرحومة سنية مصطفى العيشي والدته ، و كانت سيدة حازمة قوية الشخصية توفت صغيرة بينما كان فرج في الثالثة عشر من عمره .
|
|
06-01-2006, 10:47 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
    
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
العزيز نيوترال .(f)
اقتباس:أحد أهم المعضلات التي تواجه العلمانيين في العالم العربي هو إستخدام التقية بسبب الخوف من التصفية الجسدية أو العقاب الإجتماعي وأحد أهم الأمثلة علي فشل ذلك الأسلوب هو فرج فودة نفسه فالرجل حاول أن يحارب الجماعات الإسلامية من داخل الإسلام ذاته مستخدما نفس المرجعية ومستشهدا بالقرآن والأحاديث وكانت مناظرته مع الغزالي وزارع أكبر مثال علي فشل ذلك الأسلوب لأنه بالبلدي بيلعب علي أرضهم وبين جمهورهم وكان الأجدر به رفض تلك المرجعية من أساسها وفي النهاية النتيجة كانت واحدة وهي التصفية الجسديةولم تنفعه التقية.
أرى أن هناك تداخل بين مفهومين في مداخلتك هما التقية و الخطاب الديني الليبرالي ، فرج فوده لم يلجأ للتقبة بل على النقيض كما وضح د . خالد منتصر في المقالة التي آثرت نشرها حتى أوضح المناخ الفكري الذي أدى لإغتيال فرج فوده .
اقتباس:وبداية أقول أن أعظم ما فعله فرج فوده هو أنه قد أعلن هذا الرفض بدون أن يعقبه بكلمة ولكن كما يقول أغلب المثقفين المنافقين لهذا التيار… دون أن يذيله بعبارات مثل نحن نوافق على تطبيق الشريعة ولكن خطوة خطوه أو فلننتظر قليلا حتى ينصلح المجتمع إلى أخر، هذه العبارات التى تقال لكسب ود هذه التيارات الجاهلية ودرء خطرهم من باب "أبعد عن الشر وغنى له" ..
فرج فوده إذا استخدم خطابا إسلاميا و لكنه بعيد عن التقية و الخداع ، إن الذي اغتال فرج فوده لم يقرا له حرفا واحدا ، و لكن هناك من حرضه و هذا المحرض لم يكفر فرج فوده لأنه استخدم التقية بل لأنه لم يستخدمها ، هم سيقبلون النفاق لأن في ذلك دليل قوتهم و لكنهم لن يقبلوا الشجاعة لأنها تعني أن هناك من لم يعد يخشاهم بل و يتحداهم .. يتحدى نفوذهم و أموالهم و المرسيدس و الفيللا البترولية .
يبقى موضوع آخر تماما هو نقد الخطاب الديني السلفي خلال خطاب ديني ليبرالي، قد يكون هذا الخطاب مغلفا بالتقبة أو صريحا هذا موضوع مختلف ، فرج فوده و آخرون يقدمون رؤية ليبرالية للإسلام ، هذه الرؤية قد نتفق معها أو نرفضها لأن ذلك تجميل للإسلام بما ليس فيه ولا ينتمي له ، هذه المنحى الفكري الذي يسعى لقراءة جديدة للإسلام يمارسه مفكرون كبار ، وهم معا يشكلون حركة يمكن ان نطلق عليها المعتزلة الجدد ، هناك رموز هامة أخرى مثل علي عبد الرازق و نصر حامد أبو زيد و محمد حفني و سعيد العشماوي و أحمد صبحي منصور و خليل عبد الكريم و جمال البنا و خالد محمد خالد و مهاتير محمد و محمد خاتمي غيرهم ، هذا التيار لا يمكن أن نحكم عليه بالفشل هكذا بسهولة فله انجازات كبيرة ، بل ربما يكون هو طوق النجاة من كارثة وشيكة .
على المستوى الشخصي لا أميل للخطاب الديني في مواجهة خطاب ديني آخر ، وهذا ما أوضحته في هذا الشريط تحديدا و في غيره أيضا ، و لكني في النهاية لا يهمني مخاطبة الإنسان العادي الذي لا يستطيع التحرك بعيدا عن إله يبادله العبادة مقابل الحماية ، ذلك الإنسان البسيط هو الذي استهدفه فرج فوده بكل تضحياته ، بل ولا يهمني التأثير ، إننا نملك ترف التعالي فلا يهمنا التأثير على أحد سوى من نرتضيهم شركاء في الحوار وهم قلة، لا يهمنا ان نقنع الجماهير لأننا نعلم أن المجتمع لن يتغير بأقوال المفكرين و إنما بعصا غليظة ، هذه العصا لسنا نملكها فحتى أن بحدث ذلك لما لا نثرثر كما نشاء ، لم لا ؟.
اقتباس:مبدئيا أؤكد أن تلك أفكار فرج فوده ، و ليس معنى ذلك أنني أوافقه فيها كلها ، بل أنني أخالفه بشكل جذري في استخدامه خطابا إسلاميا تراثيا لعرض أفكاره - و ربما كان مبرره في ذلك أنه يخاطب مجتمعا يعيش في الماضي ممعنا في تخلفه الثقافي و الفكري - و لكني لا أرى هذا الخطاب قادرا أن يعبر عن الحداثة كما أراها ، من جانب آخر تتسم كتابات فوده بنزعة تبسيطية تقترب من المنهج المدرسي ، مما يجعلها في متناول القارئ العادي ، وهو الذي يتجه إليه فوده بخطابه ساعيا لإثارة عقله ، من أجل قضيته المحوريه التي عكف عليها حياته كلها و هي فصل الدين عن السياسة ،و منع التطبيق الفوري للشريعة الإسلامية ، مما سيقود إلى إقامة الدولة الدينية و الضياع الأكيد للوطن .كذلك فإن الطابع السجالي و الصحفي لكتابات فوده ميزتها بالإثارة و لكنه من جانب آخر أفقدتها العمق أحيانا .
أود أن أقول ان تلك الأفكار كلها تناقشت فيها مع فرج فوده عندما سألني لم لا أنشر في الصحف و لنا في بعضها أصدقاء ، و اتذكر اني قلت له :" كي تعاني محنة الكتابة للناس لابد ان تحبهم كثيرا أو تحب نفسك كثيرا ،و انا لا أحبهم ولا أحب نفسي إلى هذا الحد .
رحم الله فرج فوده بمقدار ثقته في هذا الشعب المسكين الذي يقتل أنبيائه !.
|
|
06-02-2006, 12:23 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
طنطاوي
عضو رائد
    
المشاركات: 5,711
الانضمام: Jun 2003
|
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
|
|
06-02-2006, 10:29 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}