###

يا عزيزي عندمات تريد أن تعبر عن دينك و اعتقادك فلك كامل الحرية لكن دع الآخرين يتكلمون عن أديانهم، ما يزعجني و يزعج الكثير من المسيحيين في الوطن العربي هو كثرة الكتب و البرامج التلفزيونية التي تقول "يقول النصارى كذا و كذا و يعتقدون بكذا ... الخ" و هذا سبب انزعاجي من المقدمة. لكن لا بأس لن نخوض بالنقاش فيها.

بالنسبة للمزمور فالمعنى فيه واضح وضوح الشمس و عبارتك "يبدو ان المسيحيين أصابهم نوع من الاحباط في عدم ذكر (الروح القدس) في كتب التوراة. وبدأوا في البحث على أي آية تذكر مصطلح (الروح) أو (القدوس) لإثبات ان الروح القدس هو الذي تحدثت الاية عنه" التي يقصد منها الترويع الإعلامي ليست إلا دليل على ضعف حجتك. قدم حججك و دعك من هذا الكلام الإعلامي.

المعنى في المزمور "و روحك القدوس لا تنزعه مني" هو أن داوود كان يطلب من الرب عدم نزع الروح القدس منه بسبب خطاياه التي تؤدي إلى ابتعاد النعمة عن المؤمن و كي يكون له مجال للتوبة لأن الروح القدس هو الذي يحث على التوبة. هل لك تفسير آخر لعبارة "روحك القدوس لا تنزعه مني؟"

من ناحية أخرى لا أحد يختلف في أن الملائكة هم أرواح، لكن ليس أحد منهم روح الله، فكيف يكون الملاك المخلوق روح الله نفسه؟

من قال لك أن المسيحين في القرون الأولى لم يفهموا الروح القدس كما نفهمه نحن اليوم؟ يا عزيزي أيد كلامك بأدلة حتى لا يكون النقاش متل قلته.

تحية محبة

مرحبا بك ثانية يا الزميل الفاضل ساري في الروح. ليكن كما تريد، العبارة الواردة في المزمور تعني روح القدس! والمسيحيين في القرون الأولى فهموا الروح القدس كما تفهموه اليوم بالضبط! لنترك الآن هذه النقطة جانبا.

لقد قلت في ردك السابق انه لا أحد يختلف في ان الملائكة هم أرواح. طيب ماذا تقول في الايات التاليه من كتاب الاعمال:

Act 8:26 ثمّ إنّ ((ملاك الرّبّ)) قال لفيلبّس: «قم واذهب نحو الجنوب على الطّريق المنحدرة من أورشليم إلى غزّة» الّتي هي برّيّة.

Act 8:29 فقال ((الرّوح)) لفيلبّس: «تقدّم ورافق هذه المركبة».

Act 8:39 ولمّا صعدا من الماء خطف ((روح الرّبّ)) فيلبّس فلم يبصره الخصيّ أيضا وذهب في طريقه فرحا.

أنت قلت ان الملائكة أرواح. وهذا موجود في كتابك. هل مصطلح (الروح) في الاية 29 ومصطلح (روح الرب) في الاية 39 يعود للملاك في الاية 26؟ روح الرب تعني روح الله!

لاحظ ان الملاك أعطى فيلبس الامر الاول. ولا يوجد أدنى مانع في ان يعطيه أكثر من امر. ما رأيك يا ساري في الروح؟ هل مصطلحات ((الرّوح)) و ((روح الرّبّ)) تعود للملاك؟

لن أكون مبالغا إذا قلت بأنه لا أحد من المسيحيين، في جميع أنحاء العالم، يستطيع ان يناقش شيئا من الامور العقائدية الاساسية مثل روح القدس وقضية صلب المسيح وقيامته. فالديانة المسيحية كما يعرف كل ذي بصيرة مبنية على الأوهام والخرافات.

واكرر في الخاتمة ان روح القدس هو الملاك جبريل. وهذه الحقيقة واضحة وضوح الشمس في الكتاب المقدس. ولا يجهلها الا معاند ختم الله على قلبه وسمعه وبصره. فلا يرى الا كل ما يخالف الواقع والحقيقة.

اسمعني يا حبيبي Grendizer،

في الواقع كنت قد وضعت الفكرة بجدّ في رأسي أن أحضـّر لك وللزملاء شرحاً وتوضيحاً كافياً للموضوع الذي حضرتك أثرته أعلاه. وكنت قد حذرتك بأنك ستضيع - لا بل وحتى ستنهرس بين مسننات محرك هذا الموضوع.

المشكلة الآن يا عزيزي أنني اطلعت في هذا الموضوع وفي بعض المواضيع الأخرى على أفكارك. وبالتحديد على "طريقة حوارك". إليك رأيي فيك:

أنا لست على استعداد للحوار مع واحد مثلك يستعمل تلك الطريقة أو ذلك الأسلوب! لماذا؟ بكل بساطة، شخصيتك لا تناسبني!

الواقع (كما يقولون)، "المكتوب بينقرأ من عنوانو". وشخصيتك أيضاً بتنقرأ من كتاباتك. ففي بداية هذا الموضوع كنتَ قد استعملت أسلوب الهجوم الشاذ والأعمى على الكتاب المقدس، مدّعياً (كذباً، وبدون أن تتأكد، وحتى بدون أن تقرأ) بأن العهد القديم لا يتحدث إطلاقاً عن الروح القدس.

أنا أعتبر طريقتك هذه طفولية جداً، خاصة بعد أن تراجعت بعد دحضنا لفكرتك وحاولت سحب تلك العبارة التي ورطتك في أزمة. إلى حد كنت تتمنى لو أن الهيئة الإدارية في المنتدى تسحبها. لا بل تمنيت لو أن الناس تصاب بالعمى كي لا تتمكن من قراءة عبارتك الطائشة تلك!

اسمعني يا ابن الحلال:

إنا أبحث عن الحوار مع أشخاص يشعرون بالمسؤولية ويعرفون ما يقولون. أنا لا أريد الخوض في جو من طيش المراهقة أو التعصب الأعمى. فاعذرني من الآن فصاعداً سوف أعمل كل جهدي كي لا أدخل مع فخامتك بأي حوار أو مناقشة.

ولكي لا تفهم موقفي خطأ وتفسره بالإنسحاب، أعرض الموضوع أعلاه على أي مسلم حاضر هنا يشعر بنفسه إنساناً جدّياً ليحمل العبء بإهلية كي نتناقش أنا وهو. لكن على أن لا تتدخل أنت إطلاقاً.

فهل من أحد يريد الحوار البنـّاء؟ أنا هنا بالإنتظار ....

اقتباس:  Seek&Find   كتب/كتبت  
ولكي لا تفهم موقفي خطأ وتفسره بالإنسحاب، أعرض الموضوع أعلاه على أي مسلم حاضر هنا يشعر بنفسه إنساناً جدّياً ليحمل العبء بإهلية كي نتناقش أنا وهو. لكن على أن لا تتدخل أنت إطلاقاً.

طبعا أنت منسحب ولا تجرأ على الخوض في هذا الموضوع.

ولماذا تطابني بأن اعرض الموضوع على واحد ثاني. إذا كنت تؤمن بما تقول وتريد اثبات ما تؤمن به. فلماذا لا تضع كلامك في موضوع منفصل وتشرح ما تؤمن به. وأعاهدك بأني لن أدخل للحوار في موضوعك.

اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت  
لن أكون مبالغا إذا قلت بأنه لا أحد من المسيحيين، في جميع أنحاء العالم، يستطيع ان يناقش شيئا من الامور العقائدية الاساسية مثل روح القدس وقضية صلب المسيح وقيامته. فالديانة المسيحية كما يعرف كل ذي بصيرة مبنية على الأوهام والخرافات.

واكرر في الخاتمة ان روح القدس هو الملاك جبريل. وهذه الحقيقة واضحة وضوح الشمس في الكتاب المقدس. ولا يجهلها الا معاند ختم الله على قلبه وسمعه وبصره. فلا يرى الا كل ما يخالف الواقع والحقيقة.

هذا الكلام غير صحيح، وينضح بتكبر لا يشير إلى رغبة صاحبه بالحوار.
عدد من الزملاء قد بحثو في هذه المسألة وفندو الطرح الهش في الموضوع، وكاتب الموضوع هو الذي يتكلم باسم "الحقيقة" التي لن يرضى أي توضيح لزيفها.

احترم عقل القارئ إذا أردت أن يقتنع بطرحك، هناك ما يسمى بعلم اللاهوت مخصص بشكل كامل للأمور العقائدية، وتأتي أنت بكل فجاجة وتقول المسيحية عبارة عن أوهام!

بتصوري الأديان هي نتاج لمزيج من الأساطير والعادات والتصورات، هذه التصورات خاصة باتباعها، فيها العناصر الجيدة والسيئة، وحتماً ليست مطلقة الصحة أو مطلقة الخطأ.

قليل من التواضع، يفرح القلب.

إقتباس
Exo 23:20 «هَا انَا مُرْسِلٌ ((مَلاكا)) امَامَ وَجْهِكَ لِيَحْفَظَكَ فِي الطَّرِيقِ وَلِيَجِيءَ بِكَ الَى الْمَكَانِ الَّذِي اعْدَدْتُهُ.
Exo 23:21 احْتَرِزْ مِنْهُ وَاسْمَعْ لِصَوْتِهِ وَلا تَتَمَرَّدْ عَلَيْهِ لانَّهُ لا يَصْفَحُ عَنْ ذُنُوبِكُمْ لانَّ اسْمِي فِيهِ.
__________________________
يرى أكثر المفسرين انه " ملاك العهد " الذى هو الإقنوم الثانى من الثالوث الأقدس الإبن الأزلى كلمة الله .
تحياتى

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
إقتباس
Exo 23:20 «هَا انَا مُرْسِلٌ ((مَلاكا)) امَامَ وَجْهِكَ لِيَحْفَظَكَ فِي الطَّرِيقِ وَلِيَجِيءَ بِكَ الَى الْمَكَانِ الَّذِي اعْدَدْتُهُ.  
Exo 23:21 احْتَرِزْ مِنْهُ وَاسْمَعْ لِصَوْتِهِ وَلا تَتَمَرَّدْ عَلَيْهِ لانَّهُ لا يَصْفَحُ عَنْ ذُنُوبِكُمْ لانَّ اسْمِي فِيهِ.  
__________________________
يرى أكثر المفسرين انه " ملاك العهد " الذى هو الإقنوم الثانى من الثالوث الأقدس الإبن الأزلى كلمة الله .
تحياتى

هل تقصد "ملاك الرب" الذي تكرر ذكره في الكتاب المقدس؟ وهو الملاك الذي ظهر لهاجر؟

وإذا كان ذلك ما تقصد، هل نستطيع ان نعتبر مصطلح "ملاك الرب" يعود لروح القدس؟

اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت  

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
إقتباس
Exo 23:20 «هَا انَا مُرْسِلٌ ((مَلاكا)) امَامَ وَجْهِكَ لِيَحْفَظَكَ فِي الطَّرِيقِ وَلِيَجِيءَ بِكَ الَى الْمَكَانِ الَّذِي اعْدَدْتُهُ.  
Exo 23:21 احْتَرِزْ مِنْهُ وَاسْمَعْ لِصَوْتِهِ وَلا تَتَمَرَّدْ عَلَيْهِ لانَّهُ لا يَصْفَحُ عَنْ ذُنُوبِكُمْ لانَّ اسْمِي فِيهِ.  
__________________________
يرى أكثر المفسرين انه " ملاك العهد " الذى هو الإقنوم الثانى من الثالوث الأقدس الإبن الأزلى كلمة الله .
تحياتى

هل تقصد "ملاك الرب" الذي تكرر ذكره في الكتاب المقدس؟ وهو الملاك الذي ظهر لهاجر؟

وإذا كان ذلك ما تقصد، هل نستطيع ان نعتبر مصطلح "ملاك الرب" يعود لروح القدس؟

الروح القدس له تجسدات أخرى فهو على سبيل المثال روح الله الذى كان" يرف" على وجه المياه فى تكوين 1 : 2
تحياتى

الزميل اسحاق، بعد ان اعدت قراءة ردك الاول، تبين لي انني أسأت فهمه. انت قصدت الاقنوم الثاني، الابن. وعلى ذلك لا يصح لمن وصفتهم بـ (أكثر المفسرين) ان يقولوا ان الملاك في سفر الخروج هو (يسوع) المتجسد! والسبب هو ان يسوع قد قال بأنه يغفر لمن تكلم عليه، ولا يغفر لمن تكلم على الروح القدس. وفي سفر الخروج تقول الاية بأنه لايغفر لمن تكلم على الملاك.

Mat 12:32 ومن قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له لا في هذا العالم ولا في الآتي.

وفي سفر الخروج:
Exo 23:21 احترز منه واسمع لصوته ولا تتمرّد عليه لانّه لا يصفح عن ذنوبكم لانّ اسمي فيه.

كما ترى انه لا يغفر لمن قال كلمة على الروح القدس، ولا يغفر لمن قال كلمة على ذلك الملاك. ولكن (يغفر) لمن قال على ابن الانسان. فابن الانسان كما ترى في مستوى أقل من الملاك وأقل من روح القدس.

وكان الاولى لمن تصفهم بأكثر المفسرين ان ينسبوا ذلك الملاك الى الروح القدس. ولكنهم أصروا على المغالطات بعد ان تبين لهم الحق. ملاك الرب أو كما تسميه (ملاك العهد) يا سيد اسحاق هو روح القدس جبرائيل. هو الملاك الذي ظهر لهاجر ولزكريا ولمريم ام يسوع. وهوية ملاك الرب تتضح في الباب الاول من انجيل لوقا:

Luk 1:11 فظهر له [ لزكريا ] ملاك الرّبّ واقفا عن يمين مذبح البخور.

Luk 1:19 فأجاب الملاك: «أنا جبرائيل الواقف قدّام الله وأرسلت لأكلّمك وأبشّرك بهذا.

ولا أعرف بالضبط ما الذي يجعل المتخصصين بعلم اللاهوت يصرون على التخمين في هوية (ملاك الرب). ويختلفون فيه. فبعضهم يقول بأنه يسوع المتجسد، والبعض الاخر يقول بأنه ملاك من فئة خاصة جدا. مع ان هويته واضحة وضوح الشمس!