إقتباس
Mat 12:32 ومن قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له وأمّا من قال على الرّوح القدس فلن يغفر له لا في هذا العالم ولا في الآتي.
______________________________
لقب " إبن الإنسان " لم يطلق على المسيح إلا بعد تجسده من العذراء مريم .
تحياتى

هل تقصد بان ابن الانسان المتجسد يجوز الكلام عليه. وعندما يكون غير متجسد لا يجوز الكلام عليه؟

اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت  
هل تقصد بان ابن الانسان المتجسد يجوز الكلام عليه. وعندما يكون غير متجسد لا يجوز الكلام عليه؟

هناك أمور كثيرة خاصة بالمسيح المتجسد فقط و هنا تكمن العثرة إن جاز القول و هذا الوجه للمسيح الذى رآه العالم لن يراه العالم ثانية بل سيراه فى مجده الحقيقى لكى يستد كل فم .
تحياتى

’لروح القدس‘ مأخوذة عن العبرانية، רוח הקודש، رُوَح هاقودِش.

نتيجة للفهم المسيحي للكلمة حينها، و هو الفهم الأصح للتقارب الزمني، تم نقل كلمة ’روح‘ إلى اليونانية، πνεύμα، بنيوما، و تعني الهواء، الرياح، الروح، النفَس،--باختصار، تصف أي كيان أو أثر غير مادي. علم البنيوماتولوجي يدر الظواهر و الكيانات غير المادية، و خاصة التواصل بين الإله و البشر.

تم اعتماد اسم Holy Ghost لروح القدس في اللغة الانكليزية قبل القرن العشرين، بما في ذلك نسخة الملك جيمس، حيث كان يتم اعتبار كلمة Ghost موازية لكلمة Spirit. فيما بعد اكتسبت الأولى معنى إضافياً لتشير إلى الروح التي غادرت الجسد، و هو ما أدى إلى اعتماد Holy Spirit بدلاً من Holy Ghost في النسخة البريطانية المعدلة و النسخة الأمريكية المعتمدة من الكتاب المقدس.

بشكل عام، الروح القدس هو كيان لا يملك تجسداً مادياً يعيش بين المسيحين ليقودهم إلى طريق المسيحية الصحيح، و هو ما أكسبه اسم paracletus، باراكليتوس، برقليطس، أي المرشد أو المساعد، ’الهادي‘ الذي يهدي البشر إلى الحقيقية.

في الكاثوليكية، لا أحد يمكنه فهم فكر الإله غير الروح القدس، و بالتالي فهو من يجعلنا نرى الإله و نفهم كلمته. الروح القدس لا يتكلم شخصياً، لكنه يفعل من خلال الأنبياء، لينقل كلمة الإله إلى البشر.

في الطوائف التي لا تؤمن بالتثليث، مثل شهود يهوه، فالروح القدس هو قوة الله الفاعلة، و ليس شخصاً حقيقياً، و أن ذكره في الكتاب المقدس مجسّداً ما هو إلا مجازاً، مثله مثل مجازات متحسدة أخرى كالإثم مثلاً. المورمون يرون نفس رؤية طارح الموضوع، بأن ’الروح القدس‘ سياقية و يمكن أن تشير إلى الروح القدس أو روح الله أو الروح بشكل عام، إلخ.

على أي حال، لا يوجد ما يشير إلى أن الروح القدس هو نفسه جبريل إلا في بعض تفسيرات الإسلام + الأيقونات التي تمثل الروح القدس في شكل حمامة تهمس في أذن مريم بأن ’المسيح يأتي فيها‘. هذا فقط تعليقاً على عنوان الموضوع و بعض النقاط الصغيرة. أما الحديث عن علاقة يشوع الناصري بالروح القدس، أو علاقة المسيح بالروح القدس، فهذه كلها مجال آخر ضخم من الصعب الزج به في موضوع آخر، و من الأفضل البحث فيه منفصلاً.

شخصياً، لا أرى أي شيء يشير بوضوح إلى أن الروح القدس و الملاك جبريل هما نفس الشيء، أو أن الروح القدس ملاك من الأساس.

لقد ذكرت في بداية الموضوع الايات التاليه من سفر الخروج. وطبقا للشواهد استنتجت انه جبريل:
Exo 23:20 «ها انا مرسل (ملاكا) امام وجهك ليحفظك في الطّريق وليجيء بك الى المكان الّذي اعددته.
Exo 23:21 احترز منه واسمع لصوته ولا تتمرّد عليه لانّه ((لا يُصفح عن ذنوبكم)) لانّ اسمي فيه.

قال بعض الدارسين للكتاب المقدس ان الملاك في سفر الخروج هو فعلا جبريل. وهذه معلومة جديدة لم أكن أعرفها:

The "angel of his presence" (Isa 63:9. Compare Exo 23:20, Exo 23:21(Luk 1:19).
Easton's Bible Dictionary
http://www.sacred-texts.com/bib/ebd/ebd024.htm
يقول: ملاك حضرته، محتمل انه يسوع المسيح مرشدا لقومه. إفترض آخرون ان الملاك هو جبرائيل إستنادا الى لوقا 1 : 19.

طبعا الذين يقولون بأن الملاك هو يسوع المتجسد لا يملكون أدنى دليل، ولا حتى كخيط من بيت العنكبوت.

هذا الملاك، وكما قلت سابقا، تنطبق عليه صفات الروح القدس:

Mat 12:31 لذلك أقول لكم: كلّ خطيّة وتجديف يغفر للنّاس وأمّا التّجديف على (الرّوح)).
Mat 12:32 ومن قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له وأمّا من قال على (الرّوح القدس)) لا في هذا العالم ولا في الآتي.

الشاهد هو انه لا يُغفر لمن يتكلم على الروح القدس، وكذلك لا يٌغفر لمن يتكلم على الملاك في سفر الخروج. وهذا يجعل الملاك في منزلة متساوية تماما مع الروح القدس. بينما يٌغفر لمن يتكلم على ابن الانسان، مّما يجعل ابن الانسان في مرتبة أقل بكثير من الملاك أو الروح القدس.

إقتباس
الشاهد هو انه لا يُغفر لمن يتكلم على الروح القدس، وكذلك لا يٌغفر لمن يتكلم على الملاك في سفر الخروج.
_________________________

الفعل " يغفر " فى سفر الخروج ليس مبنيا للمجهول كما كتبته أنت .
ملاك سفر الخروج هو بنفسه الذى لن يغفر .
و من يملك المغفرة من عدمها سوى الله .
لا يصح أن نطلق هذه الصفة على ملاك عادى .
هذا هو ما دعى المفسرين الذين ذكرتهم إلى القول أنه إقنوم إلهى
تحياتى

اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت  


لقد قلت في ردك السابق انه لا أحد يختلف في ان الملائكة هم أرواح. طيب ماذا تقول في الايات التاليه من كتاب الاعمال:

Act 8:26  ثمّ إنّ ((ملاك الرّبّ)) قال لفيلبّس: «قم واذهب نحو الجنوب على الطّريق المنحدرة من أورشليم إلى غزّة» الّتي هي برّيّة.  

Act 8:29  فقال ((الرّوح)) لفيلبّس: «تقدّم ورافق هذه المركبة».  

Act 8:39  ولمّا صعدا من الماء خطف ((روح الرّبّ)) فيلبّس فلم يبصره الخصيّ أيضا وذهب في طريقه فرحا.  

أنت قلت ان الملائكة أرواح. وهذا موجود في كتابك. هل مصطلح (الروح) في الاية 29 ومصطلح (روح الرب) في الاية 39 يعود للملاك في الاية 26؟ روح الرب تعني روح الله!

لاحظ ان الملاك أعطى فيلبس الامر الاول. ولا يوجد أدنى مانع في ان يعطيه أكثر من امر. ما رأيك يا ساري في الروح؟ هل مصطلحات ((الرّوح)) و ((روح الرّبّ)) تعود للملاك؟

كنت أنوي الرد منذ فترة طويلة لكن انشغالي أعاقني. عزيزي كيف تسنتنتج من هذا الكلام أعلاه أن الملاك ( الذي فرضته أنت أنه جبرائيل مع أنه توجد أعداد لا حصر لها من الملائكة ) هو الروح القدس، ما المانع أن يخاطب الملاك فيليبس و يقول له أن يذهب إلى الجنوب على الطريق ... ( و هو شرح يجب أن يسمعه شفويا ليفهمه ) بينما يوحى إليه من الروح القدس بأن يتقدم بعد ذلك إلى المركبة، ليس هنالك أي دليل أو إشارة إلى أن الروح القدس هو جبرائيل. ( إلا في تفاسير بعض المفسرين المسلمين للقرآن )

تحية محبة

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
الفعل " يغفر " فى سفر الخروج ليس مبنيا للمجهول كما كتبته أنت .
ملاك سفر الخروج هو بنفسه الذى لن يغفر .
و من يملك المغفرة من عدمها سوى الله .
لا يصح أن نطلق هذه الصفة على ملاك عادى .
هذا هو ما دعى المفسرين الذين ذكرتهم إلى القول أنه إقنوم إلهى
تحياتى

ولكن يا عزبزي الفاضل اسحق المغفرة في كلا الحالتين تتعلق بالحق الشخصي. الاية في سفر الخروج لا تتحدث عن غفران جميع الذنوب، ولكن فقط في الذنوب التي تخص الملاك.

" واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا." (متتّى 612)

اقتباس:  ساري في الروح   كتب/كتبت  
كيف تسنتنتج من هذا الكلام أعلاه أن الملاك ( الذي فرضته أنت أنه جبرائيل مع أنه توجد أعداد لا حصر لها من الملائكة )  

أنا لم أقل ان الملاك هو جبريل. سؤالي كان هو اذا كنت تعتقد ان مصطلح الروح ومصطلح روح الرب تعود للملاك؟

:97:

اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت  

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
الفعل " يغفر " فى سفر الخروج ليس مبنيا للمجهول كما كتبته أنت .
ملاك سفر الخروج هو بنفسه الذى لن يغفر .
و من يملك المغفرة من عدمها سوى الله .
لا يصح أن نطلق هذه الصفة على ملاك عادى .
هذا هو ما دعى المفسرين الذين ذكرتهم إلى القول أنه إقنوم إلهى
تحياتى

ولكن يا عزبزي الفاضل اسحق المغفرة في كلا الحالتين تتعلق بالحق الشخصي. الاية في سفر الخروج لا تتحدث عن غفران جميع الذنوب، ولكن فقط في الذنوب التي تخص الملاك.

" واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا." (متتّى 612)

أين هذا ؟
تحياتى