..السلام عليكم
لو ما في ثقل دم ممكن أشارككم الجلسة؟
على سيرة الطفر (أبدأ من حيث انتهيتم)أحكيلكم قصة صارت معي أيام سنه أولى جامعة
أنا من طبقة متوسطة ماديا بل تكاد تكون أقل من متوسطة:يعني مصروفي على قد الحال ومشكلتي اني مبذر يعني مصروف الشهر ممكن أطيره في دقيقتين!!!
المهم:
كان معي في هداك اليوم دينار فقط
ومريت جنب السينما
وجوعان
وما معي سجاير
التذكرة بنص دينار
والوجبةبخمسه عشر قرش
وخمسة وثلاثين باكيت سجائر محلي (من طراز مص طفى)
المهم لا تنسوا انه رجعتي لقريتي من الجامعة تكلف عشر قروش لم أحتط عليها
المهم تغديت
واشتريت سجائر
ودخلت السينما وعمر لا حدا حوش



انتهى العرض السينمائي
وخرجت
واذا الظلام على وشك أن يحل
والمطر يهمي
وعلي ان الحق بآخر باص للقرية

قلت في سري بحسرة:
يارب خزائنك مليئة
ورزقك وافر
فهل تعطيني عشر قروش؟



أقسم لكم بالله
انني لم أمش الا خطوات قليلة واذ بي أجد عشر قروش
فرحت وكانت بمثابة 1000000
والأطرف من ذلك انني وجدت في الباص أبن بنت عمي
الذي طقه الحماس
وأصر على أن يدفع أجرتي قدعنة وشهامة
وبقيت العشرة قروش
المهم من طمعي قلت لو بعرف هيك كان طلبت عشر دنانير:lol:

مساء الخير,
اشتقنا الى مضافتك الكريمة يا عزيزي ابو ابراهيم,وتذكرت الشعور الرائع الذي يثير المخيلة عندما فكرت بالمرور وشرب فنجان من القهوة (f)

كيف حالك يا صديقي وكيف حال الربع والخلان؟

شكرا على كرمك الحاتمي يا أبا إبراهيم والدعوة العامة الواضحة من موضوعك ترشدنا الى طيب معدنك ..وأظنك رجل من الأرياف ..بارك الله فيك ..أما أنا فيكفيني المشهد الرائع لأنني رحال في بلاد الله ..

كلما حاولت دخول موضوعك هذا، علق الاكسبلورر وتنح وصار المونيتور يترقوص، حتى مللت لفترة وتركت محاولة دخوله.:mad:

وأخيرا اليوم استطعت الدخول.


طيب....
أنا لا أحب القهوة العربية أو التركية، لكني أحب الكاباتشينو، فهل لنا بفنجان كبير لوسمحت، أم أنها لا تقدم في مضافة أبا إبراهيم.؟!


(f)

هلا بالجارة


بصفتي احد اقدم رواد المضافة ومن الناس المقربين جدا من ابو ابراهيم

بقلك تتفضلي في عندنا كابتشينو جبناه خصوصي للستات اللي ما بتشرب قهوة ولا بتدخن مثلك


تحياتي

أهلاً بجميع من شدته حرارة المضافة في هذه الأيام الباردة !

أبو عمار،
عشرة قروش تسميها طمعاً ؟؟ ولا حتى الدنانير العشرة !!!
بحبحها شوي يا أخي واطلب من هالكريم !!

مرت علي أيام كنت مفلساً، ووجدت خمس ليرات في الشارع... أعرف شعورك عندما وجدت القروش العشرة...

كيف تحب القهوة ؟
;)

تروتسكي الأحمر،
من زمان هالقمر ما بان !!!
أين تقضي أيامك ؟
نحن هنا جميعاً بخير... لا تنقصنا إلا رؤيتك !!

مختلف،
أهلاً بك في المضافة... تجول وترحل كما تشاء...
ومر علينا في طريقك لترتاح من عناء السفر وتتزود للطريق...
قل لي من أين طريقك ؟؟ أريد أن أبعث معك مكتوباً إلى ضيعتي إن كنت تمر من هناك...
:)

جارة الوادي،
أحلى فنجان كابوتشينو لأحلى جارة...
سألت أحد الأصدقاء الطليان عن معنى كلمة كابوتشينو فبقي ساعة يلف ويدور ولم أفهم منه إلا أن هذه الكلمة لا علاقة لها بالقهوة في الأصل !!! :?:
بالمناسبة، ما رأيك بتأليف كتاب في الطبخ ؟
وهل الشيف رمزي أفضل منك ؟؟؟
;)

(f)

أبو ابراهيم
الله يسامحك يا غالي
ضيعتك مشوار نص ساعة.
بس أؤمر.

(f)

العزيز النورس,

لا تؤاخذني. ففي مشاركتي الماضية لم ألحظ مشاركتك بسبب أننا كنا نكتب أنا وإياك في الوقت نفسه تقريباً....

أكرم الجارة كما تراه مناسباً، وبحبح لها الكابوتشينو مع القليل من حر البسمات... :)

هل لديك أغاني فرقة العاشقين ؟
بمقدرتي إن وافق طارق إهداؤك إياها كلها ولمن شاء من أعضاء النادي... مع تحياتي ومحبتي لكل أهالي الأرض المحتلة...

(f)


العزيز إيبلا،

أشكر لك تعاطفك....

في الشتاء ضيعتي مقفرة تفتقر إلى أهلها, فلا تجد فيها إلا القليل من الناس الذين لا يعملون في الخليج أو في دمشق... لذلك لن يقرأ مرسالي أحد...

كنت أحب فتاة من قريتنا، وكنت في صغري أتمنى أن يوصل إليها أحد مرسالي وأشواقي، ولكن القصة انتهت بكارثة تجعل أي مرسال حالياًمستحيلاً...

(f)

كل عام وأهل المضافة وأهل النادي جميعاً بخير...

وبعث الله هذه السنة على الجميع الخيرات والليرات...

مدوا أيديكم وتذوقوا قهوتنا من تشيلي اليوم...

(f)

هلا بيك خيي ابو ابراهيم

والله بحبحت الكابتشينو على مزاجها بس طلع مزاجها شمال شوي

قال بدها شوية ميرمية برية مغلية من ( سنجل) وطبعا ما بقدر اخالف جبتلها اياها


اكيد اغاني العاشقين موجودة عندي ، اصلا الريال بلير ما رضي ينزل على جهازي الا لما جبت اغاني العاشقين ، ومرسيل ، وابو عرب ، واحمد قعبور ، وسميح شقير .

يعني لو فيها غلبة للرفيق طارق مش غلط يوافق النا على اغنية للعاشقين
مثلا ابو ابراهيم ودع عزالدين او ياديرتي حملو او على العميم

او اي شي على مزاجه


كل وانت بخير وجميع رواد المضافة بخير


بعد اذنك
راح ابلش من بداية العام الجديد اجيب معي زعتر وميرمية وبابونج لزوم اللفحات والالتهابات خاصة في هالشتوية


تحياتي :wr:

تحية..
مرحبا شباب..كيف الحال..عال..ماشي الحال..طيب.

أعتبر نفسي جهاز طارد للحريم..لا تطيق أنثى أن تتحملني عشر دقائق..هل المشكلة في ثقل دمي..أم في خفة عقولهن..انا لا أعرف سأقص عليكم القصة التالية لكم أن تقدروا الموقف..

كنت أحضر حفلة صغيرة أقامها صديق لبنته في عيد ميلادها..حضرت...وحيدا قصيا..كعادتي..تنحيت أراقب الجمع..و بحكم أليتي لطرد النساء..لم تقترب واحدة من مكاني..بحلقت ..جميعهن مبتسمات.. جميلات بل فاتنات..بل قل مستعدات...و لكن ليس لي بكل اسف...ثم..
نفرت ظبية كأنها البدر تلوي الرقاب بجمالها و تطحن الأفئدة بلفتتها الآسرة..توقف لساني وجف حلقي..و كانك دحشت في فمي حجر..تمسك بيدها فتاة صغيره.. تلفتت..لم تجد كرسيا خاليا...ألا..بجواري..أقتربت و تسير خلفها الصغيرة..كانت تدوس الأرض بحذائها كأنها تدوس اصابعي.. و أنفي... و لساني..عندما اصبحت بجواري لفحتني هالة ساخنة و اخرى باردة تعرقت..زاد اقترابها و زاد أضطراب كبدي..
أشارت الى الكرسي الفارغ بجواري ..أشرت لها برأسي ...عندما جلست ألتصقت بي..تبخر دماغي..بحثت عن كلمات...عن حروف..لم اجد..
و لكنها عندما غردت.."الدنيا برد" كأنها صبت جحيما في اذني...هززت رأسي بلا معنى..ثم
هدلت.."ضوجة كتير"...و هنا..للحق قلت " كتير"..
يأست مني..و تابعت ما يجري أمامها..استجمعت نفسي المشتتة..و أبتسمت للطفلة التي معها..أبتسمت لي الطفلة..
نظرت أليها...و بكل "حمرنة" العالم سالتها..
بنتك؟؟!!!
نظرت ألي و كانها تطلق النار من مدفع رشاش..و هدرت في وجهي..
لأ....أخني الصغيرة


مودتي