اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
يا سيد إسحاق بارك الله فيك

أنا أسأل عن موقف المسيح:

هل نفى المسيح التبرير بالعمل أم أثبته، المسيح وليس بولس؟  

وشكرًا لك

يا سيد زيد
سعادتك تقول أن التبرير بالإيمان و التبرير بالأعمال قضيتان غير متعارضتان و أنا أنفى هذا الكلام و استشهد بعبارات بولس الرسول ليس إلا فالتبرير إما أن يكون بالإيمان و فى هذه الحالة لا يكون هناك تبريرا بالأعمال و إما أن يكون بالأعمال و فى هذه الحالة لا يكون هناك تبريرا بالإيمان أما الأعمال فهى دليل على الإيمان السليم و لها دور هام و لكن ليس فى موضوع التبرير .
تحياتى

اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت  

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  

اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت  

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
هو المسيح قال إن الروح القدس سيعيد كل ما قاله حرفيا ؟

" و أما المعزى الروح القدس الذى سيرسله الآب باسمى فهو يعلمكم كل شئ و يذكركم بكل ما قلته لكم " ( يو 14 : 26 ) .

" لأن الحرف يقتل و لكن الروح يحى " ( 2كو 3 : 6 ) .

اذا ما فائدة التذكير لو مات الحرف؟؟؟


:cat:

الحرف لا يموت و لكن الحرف يقتل صاحبه الذى لا يفهم روح النص بل ظاهره .
تحياتى

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
فالتبرير إما أن يكون بالإيمان و فى هذه الحالة لا يكون هناك تبريرا بالأعمال و إما أن يكون بالأعمال و فى هذه الحالة لا يكون هناك تبريرا بالإيمان.
تحياتى

اسمح لي:

هل التبرير بالإيمان والأعمال (ناموس الأخلاق) في كلام السيد المسيح في العهد الجديد أم بالإيمان فقط أم بالأعمال (الناموس الأخلاقي فقط)؟ وشكرًا

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
الحرف لا يموت و لكن الحرف يقتل صاحبه الذى لا يفهم روح النص بل ظاهره .
تحياتى

و لماذا عقد الله الأمور عندكم ؟؟؟ لماذا يقول شيئ و التفسير غير الذي يقوله؟؟؟

اقتباس: Hajer كتب/كتبت
[quote] اسحق كتب/كتبت
الحرف لا يموت و لكن الحرف يقتل صاحبه الذى لا يفهم روح النص بل ظاهره .
تحياتى

و لماذا عقد الله الأمور عندكم ؟؟؟ لماذا يقول شيئ و التفسير غير
أولا : - ليس " غير " و لكن النقاش فى أمور لاهوتية بإستخدام تعابير بشري .
ثانيا : هذه ضريبة محاولة الإرتقاء بالفكر البشرى و معرفته لخالقه بصورة أعمق .
ثالثا : إذا كان ما تقصدين هو تفسير بشرى فما ذنب الله ؟
رابعا : أين هذا التفسير غير الذى يقوله ؟
تحياتى

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
فالتبرير إما أن يكون بالإيمان و فى هذه الحالة لا يكون هناك تبريرا بالأعمال و إما أن يكون بالأعمال و فى هذه الحالة لا يكون هناك تبريرا بالإيمان.
تحياتى

اسمح لي:

هل التبرير بالإيمان والأعمال (ناموس الأخلاق) في كلام السيد المسيح في العهد الجديد أم بالإيمان فقط أم بالأعمال (الناموس الأخلاقي فقط)؟ وشكرًا

اسمح لى :
لقد أوردت لك الآية .
تحياتى

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
\" فقالوا له ماذا نفعل حتى نعمل أعمال الله . أجاب يسوع و قال لهم هذا هو عمل الله أن تؤمنوا بالذى هو أرسله \" ( يو 6 : 28 - 29 ) .

وأنا أٍسألك عن معنى الآية حتى لا نختلف فيما بعد على فهمها:

هل يقصد المسيح أن التبرير:

بالإيمان فقط

بالإيمان والعمل معًا

بالعمل فقط؟
وشكرًا

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
\" فقالوا له ماذا نفعل حتى نعمل أعمال الله . أجاب يسوع و قال لهم هذا هو عمل الله أن تؤمنوا بالذى هو أرسله \" ( يو 6 : 28 - 29 ) .

وأنا أٍسألك عن معنى الآية حتى لا نختلف فيما بعد على فهمها:

هل يقصد المسيح أن التبرير:

بالإيمان فقط

بالإيمان والعمل معًا

بالعمل فقط؟
وشكرًا

أنت تسألنى عن معنى الآية و أنا أسألك عن معنى الآية .
هل هو حق لك فقط ؟
تحياتى

معنى الآية أن التبرير بالإيمان والعمل (الناموس الأخلاقي) لأن المسيح لم ينف التبرير بالعمل. إذ أن إثبات أن التبرير بالإيمان لا يعني بالضرورة نفي التبرير بالعمل، لأن الإيمان والعمل غير متناقضين.

باختصار: معنى كلام المسيح أن التبرير بالإيمان والعمل معًا.

هل توافق على هذا الفهم؟

وشكرًا

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
معنى الآية أن التبرير بالإيمان والعمل (الناموس الأخلاقي) لأن المسيح لم ينف التبرير بالعمل. إذ أن إثبات أن التبرير بالإيمان لا يعني بالضرورة نفي التبرير بالعمل، لأن الإيمان والعمل غير متناقضين.

باختصار: معنى كلام المسيح أن التبرير بالإيمان والعمل معًا.

هل توافق على هذا الفهم؟

وشكرًا

بالطبع لا .
لو كان هناك شئ آخر بجوار الإيمان لذكرته الآية فالآية لا تحتوى سوى على الإيمان .
و لو أردت التوضيح فكما ذكرت لك من قبل أن المفهوم متكامل بداية من سفر التكوين و حتى سفر الرؤيا فالموضوع و ما فيه هو أن الوقوع فى خطية الكبرياء كان هو السبب فى سقوط إبليس " أصير مثل العلى " ( أش 14 : 14 ) كما أن الكبرياء هى السبب فى كل ما حدث لآدم فالفكرة من الأكل من شجرة معرفة الخير و الشر كانت بغرض الإستقلالية و عدم الإعتماد على الله فى معرفة الخير و الشر فلو كان هناك أى دور للإنسان فى مسألة خلاصه يكون هذا الدور هو الجرثومة التى ستؤدى إلى خطية الكبرياء و ذلك لأن له دورا و لذلك أراد الله ألا يكون للإنسان أى دور فى هذا الأمر لكى لا يكون هناك أى مجال للكبرياء أن تزرع فى قلب الإنسان لذلك فالقضية متكاملة كما سبق و أن ذكرت لك و الآيات ليست جزر منعزلة كما تحاول دائما أن تفعل و الكتاب كتاب متكامل و يفسر نفسه بنفسه .
تحياتى