الحبيب علي،

لا يعني وصف شهيد الدنيا مدح ولا قدح.

هل قتل الزرقاوي إبان معركة يقتل فيها الأبرياء أم في معركة مع مجرمين؟

هل تشترط أن لا يكون شهيد الدنيا أوالآخرة قد ارتكب أي معصية أو جريمة حتى يسمى شهيدا؟

مثال قزمان هو المثال الوحيد الذي ينطبق على القضية، فقزمان قد ارتكب معصية النفاق، والتي لا علاقة لها بقتاله المشركين في أحد، والزرقاوي قد ارتكب معصية ترويع الآمنين والتي لا علاقة لها بمقتله في معركة مع الأمريكان.

لو قتل الزرقاوي إبان ارتكابه جريمة ترويع الآمنين وقتلهم لما اختلفت معك في أمره، إلا أنه قتل في مواجهة أمريكان.


اللهم أحسن خاتمتنا!

اقتباس:المشركين والملاحدة والكفارو البوذيين المسالمين فمخلدين في لنار لانهم اشركوا
نعم هم في النار شئت ام أبيت لأنهم ببساطه يعبدون أشياء العباده أشياء تستحق أن تؤكل فهل من المعقول نعبد أشياء تأكل أو أشياء لاحول لها ولا قول فتبا للأغبياء وتبا لأمريكا وكل من يحب أمريكا والزرقاوي شهيد ,اذا أستشهد الزرقاوي فسيأتي عشرات بل مئات بل الأف من الزرقاوي

اين عقل المسلمين حين يقولون كل المشركين في النار لانهم اشركوا بالرغم من ان معظم المشركين افضل خلقا من امة الاسلام جميعها التي هي اسوء امة بالجهل والنفاق والغش والكذب واللعان المنقول من محمد والقران والذي تعلموه من صحابتهم

امة تحلل اغتصاب الاطفال بعمر عائشة وتحلل الاحتلال وتسميه فتح وتحلل الذبح والاجرام وسفك الدماء وتسميه حد او جهاد

ما بالكم ان يدخل البوذيين ومعظمهم طيبين خلوقين في النار لانهم امنوا بالبوذية بينما الزرقاوي شهيد ؟؟

ما رايكم بالهندوس الذين لا يؤذون حيوان اونبات واخلاقهم تساوي الف مسلم من الذين يغشون وينافقون والذين يشكلون اليوم 90% من المسلمين فيقول ديدات انهم سيدخلون النار


هؤلاء المشركين الذين يؤمنون باننا جيميعا بشر وسواسية يدخلون النار ويشويهم اله الحرب والصحراء الاسلامي على نار هادئة

صدقا يا ديدات اذا كان هناك اله فاول من سيشوى في ناره هم المسلمين

وهل تعني كلمة شهيد مدح أو ذم يا عراب؟

كلمة شهيد التي نحن نطلقها لا تعطي مدحا ولا ذما، بل تعطي حكما عمليا نقوم به باتجاه الميت.

كلمة شهيد التي تعني المدح لا نعرف عنها شيئا، ولا نملك إلا الدعاء فيها، وهي رتبة عند الله كرتبة الصديق والنبي والصالح.

لكن من سيطرة التفكير العامّي على المسلمين، بطوائفهم والفرق الخارجة منهم، ومرتديهم، وجيرانهم من أهل الكتاب وغيرهم من غير المسلمين، إلا من رحم ربي، صارت المصطلحات لعبة توضع لغير ما وضعت له، وصار الحوار في هذه المصطلحات أشبه بحوار من لا يسمع ولا يريد أن يسمع.

صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ قال:
"تحل عرى الإسلام عروة عروة، أولها الحكم وآخرها الصلاة"

فصارت كلمة شهيد حزورة، كل من يريد يطلقها على ما يريد وينزعها عما يريد، هوى وتشهي، دون ضوابط.