بعد طول انتطار حل علينا الضيف الكريم!!

في ندوة " الاعلام في الشرق الاوسط " عقدتها جامعة بن غوريون بمساعدة قسم الدراسات الشرق اوسطية بحضور علي سالم وشاكر النابلسي وغيرهم من الافاضل اتحفنا النابلسي باتهام الاعلام العربي بمساعدة " المنفجرين والمتفجرين " على حد تعبيره عن طريق عرض صورهم متهما الاعلام بممارسة الوسيط الغير نزيه بين الجماهير وبين " علي بابا " .

كما اشتكى النابلسي من منع الاعلام العربي له ولغيره من امثاله بالحضور في المشهد الاعلامي وذلك بسبب اجندة اسلامية يسراوية قامت " بتعليمه " بالشمع الاحمر .

ولم يتكلم النابلسي لا عن حماس ولا عباس ولا عرفات , ولا اختلال ولا بطيخ اصفر . فهذا ليس مهما في حضور , سيوجع راسه كثيرا مثل هذا الكلام .


اعترف انني اردت اخيرا ان ارى هذا النابلسي الذي اقام الدنيا واقعدها ببياناته ومفالاته , ولكن .
عندما خرجنا من المحاضرة فاجئني طالب بالقول : رائع , لو لديكم الكثير من النابلسي لتغير الامر كثيرا بيننا . فاجبته , لا تقلق لدينا كهؤلاء كثيرا !!!!
يا لخيبة الحظ ,الذي جمعنا واياه في حلقة واحدة



وكما قال صديقي بجانبي . بدأ اخينا يهز

فعلا , هزي يا نواعم :lol::lol:

طيب لما الاخ الوطنية مقطعة مصراينه اوووى ايه اللى وداه ندوة فى جامعة بن غوريون,واذا كان من عرب ال 48 ايه اللى خلاه يشيل باسبورت اسرائيلى؟!!!
يعنى والنبى بلاش تسجيل مواقف عنترية بدون مبرر,وان لم يكن يعجبك شاكر النابلسى على سالم وتميل لخط حماس والجهاد فاذهب على بركة الله واحمل السلاح وفجر نفسك ولاتزعل حالك!

لماذا التشكيك في وطنية الرجل !

الرجل وطني أمريكي من الطراز الأول :lol:

الحكيم الرائى

انا لا ارى الزميل فرناس يقوم باى مزايدة بل انت ما يفعل ذلك لكن من الاتجاه المضاد

فرناس فلسطينى وجد نفسه امام مفارقة لم يختارها هناك دولة سقطت على راسه ضمن عملية استعمارية وبالرغم من انفه ..ان رفض ان يكون مواطنا لها بالمفهوم القانونى فعليه ان يترك وطنه الذى عاش فيه اباءه واجداده طوال التاريخ

هو اختار ان يبقى فى وطنه وقد كان هذا افضل ما يمكن فعله لان الصراع الذى افترضه المشروع الصهيونى العنصرى ومنذ البداية افترض غياب او تغييب فرناس و كل الفلسطينيين وفرناس بفعلته العظيمة هذه ساهم فى افقاد العنصرية الصهيونية قوة اندفاعها وحولها لمجرد مشروع عسكرى ثيولوجى رجعى و كريه ومقاول فرعى لكل من له مصالح استعمارية رجعية فى المنطقة

فرناس يتحرك ضمن سقف فرض عليه ولم تنكسر روحه ولم ينهار ايديولوجيا

لكن شاكر النابلسى يتحرك طوعيا وبمحض ارادته وليس من اجل السلام مثلا بل وفقا لقناعات ايديولوجية هى امتداد لايديولوجيا العدو ويتماهى معه بل ويتحرك وينشط ضمن برنامج هذا العدو وهو مجرد رجل مدفوع الاجر لا اكثر ولا اقل

الزميل فضل
صراحة اكثر مايغيظ فى كتابات البعض افتقاد روح الانصاف فى تحليلهم للامور,مثلا يعنى يقول انا احدهم من عرب ال 48 رغم عنى عقدت صلحا مع اسرائيل وحملت جنسيتها وتعهدت الا اقوم باى عمل عدائى ضدها لان هذا واقع فرض على ,بالطبع استطيع تفهم هذا واتفهم ان هناك من يتفهمه ولكن واه من لكن واللى جابوا لكن لايريد احدا ان يتفهم ان ماحدث لعرب ال 48 هو مايحدث للعالم كله الان واقع مفروض على الجميع ولاقبل لاحدا برده وكثير من اجواء هذا الواقع الجديد ليست سلبية بل بالعكس كثيرا منها ايجابى حد لاقى دول تعترف يحقوق الانسان وتحترم الاقليات وتزذدهر اقتصاديا؟!!!لكن مثلا بعض الناس يقبل ان يقيم الفلسطينيون سلاما مع اسرائيل ولايقبلون ان يفعل هذا احدا غيرهم كأن الفلسطينيون هم فقط الوحيدون الواقعون تحت ضغط الواقع الدولى وبعض الناس يقبل ان يقيم الفلسطينيون انتخابا تحت الاحتلال ويرفض انتخابات عراقية تحت الاحتلال ..يعنى بالمصرى الفصيح فتح صدر على الفاضى ومواقف عنترية مسجلة على الهواء وفى قول اخر كله طق حنك؟!!!
لماذا لاتصدرون اعلانا عالميا
نحن الشعب الفلسطينى الشعب الوحيد الذى يحق له عقد مفاوضات سرية او علانية مع العدو الصهيونى او حمل جنسية يهود خيبر كذا التجند بجيش دفاعهم كما اننا الشعب الوحيد الذى يحق له اجراء انتخابات تحت الاحتلال وفوق الاحتلال وجنب الاحتلال واللى موش عجبه يشرب من بحر غزة!

لاننا شعب الجبارين وامة الله المختارة ومايحل لنا لايحل لغيرنا
فشروا ال اليهود شعب الله المختار ال ده احنا شعب الله والعزة ومناة الثالثة الاخرى المختار!
ودمتم

الحكيم الرائى

الحوار كان حول موضوع مختلف حول التماهى الايديولوجى الارتزاقى وبشكل طوعى مع ايديولجية العدو... وليس حول خصوصيات الوضع الفلسطينى


لكن هذا لن يمنع للتعليق على ما قلت

( مثلا يعنى يقول انا احدهم من عرب ال 48 رغم عنى عقدت صلحا مع اسرائيل وحملت جنسيتها وتعهدت الا اقوم باى عمل عدائى ضدها لان هذا واقع فرض على)


وجود هذا الفلسطينى فوق الجغرافيا الفلسطينية يعتبر ضمن المفاهيم الصهيونية الكلاسيكية ذروة العدائية..ليس جوهر الموضوع ان الفلسطينى الموجود داخل مايسمى باسرائيل ان يحمل الجنسية الاسرائيلية بل هو انه موجود فوق جغرافيا وطنه .. فى صراع العوامل الديمغرافية تلعب فيه دورا لا يقل عن القنابل النووية والتوازنات العسكرية


(ان ماحدث لعرب ال 48 هو مايحدث للعالم كله الان )

لا هو لا يشبه اى شىء اخر فى العالم المعاصر انها ليست عملية حركة سكانية طبيعية وطوعية او مجرد موضوع اقليات بل هو اخر جيوب حركات الاستيطان الاستعمارى المعاصر فى العالم الحديث .. وهذا ما يعطيه خصوصية شديدة فى ثقافة العالم المعاصر ويفسر التركيز الشديد عليه و تحولها التدريجى لمركز استقطاب للقوى الليبرالية التحررية فى العالم


(لكن مثلا بعض الناس يقبل ان يقيم الفلسطينيون سلاما مع اسرائيل ولايقبلون ان يفعل هذا احدا غيرهم كأن الفلسطينيون)

انت الحكيم الرائى فى مصر لست مضطرا وليس لديك مصالح لان تتعامل مع وقائعك بنفس المنطق الذى يتعامل معه فضل مع وقائعه فى فلسطين ... ليس المطروح فى كل العمليات القائمة السلام بالمعنى الاخلاقى و الايديولوجى بل هو ادارة لعملية صراعية حتى لو نشا اتفاق سياسى ما ستظل العملية الصراعية مفتوحة حتى ولو بوسائل اخرى..لاسباب تتعلق ببنية الصراع نفسه وليس برغباتنا .. فى اطار هذه العملية اسرائيل ومعها اميركا معنية بتوفير عمليتين الاولى وهى عزل الفلسطينيين عن كل رصيدهم الاستراتيجى وامتداداتهم وعناصر قوتهم الاقليمية لدفعهم نحو حالة من الاختناق والاستسلام وثانيا توفير بيئة استراتيجية مناسبة تتقبل ليس وجود اسرائيل ( فهذا الشىء قبله العرب رسميا وبالاجماع فى قممهم ورفضته اسرائيل ) بل هو قبول الدور الوظيفى لاسرائيل فى المنطقة كمركز لاطراف مجزاءة..ماهى مصلحتك انت فى ذلك ان تدخل فى شكل من اشكال العلاقة التى يقصد بها اضعاف الفلسطينيين والخضوع لمركز جديد وانهاء ذاتك كحالة بلا مشروع وبلا احلام وبلا قضية او هوية ومسلط فوق راسك 200 راس نووى قادرة على ابادتك
بالمعنى السياسى العملى لا احد يعتب عليك عندما تتعامل وتناور مع وقائع قهرية ووفقا لمصالحك اذا كنت صانع سياسة ... المشكلة هنا ( ونحن هنا لسنا صناع سياسة بل مجرد مثقفين عرب وقد نشكل بشكل او باخر حالة ضميرية ) المشكلة تبدا عندما يتم تسويق هذه المناورات السياسية بصيغة ايديولوجية وانكسار روحى شامل وتسويق نفسك انك امتداد مسخ لايديولوجيا العدو العنصرية


(((وبعض الناس يقبل ان يقيم الفلسطينيون انتخابا تحت الاحتلال ويرفض انتخابات عراقية تحت الاحتلال ))

وهنا انت ايضا تخلط الاحداث فالانتخابات فى كلا المكانيين يعبران عن حاجات مختلفة تماما ولا وجه للمقارنة بينهما بتاتا

((نحن الشعب الفلسطينى الشعب الوحيد الذى يحق له عقد مفاوضات سرية او علانية مع العدو الصهيونى ))

هنا ايضا انت لست دقيقا... نحن اخر من دخل هذه العملية فى المنطقة ودفعنا لها اضطراريا بعد ان نجحت الية العزل التى شرحتها اعلاه والتى لم تفيد اى طرف عربى بتاتا ولم تحسن فى وضعه من اى ناحية بل اصبحت دولة تاريخية ومركزية مثل مصر بلا وزن استراتيجى او قيمة وفى حالة ركود سياسى واقتصادى وروحى ( فى السياسة عندما ترضى الخنوع و وترضى ان تفقد دورك الاستراتيجى فانك تفقد كل شىء .. الاقتصاد.. والحرية.. والخبز .. والاحلام..بل والقدرة على التحرر الفكرى والتقدم )... ونحن والاهم وعلى خلاف كل الاطراف الاخرى ليس لدينا خيار مفاوضات فقط بل خيار حرب وايذاء ايضا ونمارس كليهما بالرغم من الغياب المطلق لتوازن القوى

نحن لسنا عبئا عليك بتاتا يا صديقى ...انت فى دولة لها اتفاق سلام كامل مع اسرائيل منذ ربع قرن .. كل الدعم ( اذا استثنينا العربية السعودية ) الذى يتلقاه الفلسطينيين مصدره غربى واروبى تحديدا ومن القوى الليبرالية والتقدمية والتى معظمها ليس عربى

إحم إحم

أولا ..

شاكر النابلسي كاتب أمريكي يكتب باللغة العربية و الفرق بينه و بين بوش أن بوش أصله أيرلندي (يرجى التحقق) و النابلسي أصله أردني.

ثانيا ..

شاكر النابلسي ليس له مبدأ, يصف نفسه بالليبرالي في نفس الوقت الذي يقف فيه مع اليمين الأمريكي ضد الليبراليين. يجد اليسار الأوروبي عقبة في الحرب ضد الأرهاب و يلوم في مقالاته ثاباتيرو و شيراك و لا أدري إذا انتقد السياسة الخارجية الألمانية أم لا.

ثالثا ..

الرجل حالة فريدة من نوعها قرأت له مقالة "جريئة" حول الأردن ينتقد فيها الشعب الأردني لعدم قدرته على مواكبة تفكير الملك عبدالله الذي يستحق أن يكون ملكا على شعب أكثر تقدما, على الشعب اللبناني على أقل تقدير ! بحسب النابلسي.

زياد

هو قد يكون مواطن اميركى مثلى لكن ليس هذه القصة بتاتا

الان فى اميركا هناك صناعة هائلة وحالة ارتزاقية يحاول البعض اللحاق بها وهم كثر بالمعايير الاميركية البرغماتية والاستهلاكية البحتة... ارباب الصناعة والمشغلين هم جماعات صهيونية متطرفة بكل ما تعنيه الكلمة من تطرف وعنصرية...اما مادة الشغل او الايدى العاملة المطلوبة والمرغوبة هى اسماء عربية وتتقن العربية..بهدف تقديمها للعرب على انها جزءا منهم وليست اجندة صهيونية وبالتالى من السهل التعامل معها باسمائهم ولغتهم واصولهم العربية

ان هذه الاسماء والتى باتت معروفة تتزاحم فيما بينها وتبالغ فى المزايدات فى طريقة تقديم نفسها للطرف المشغل بشكل يرضيه .. هى فرصة عمل مغرية قد لا تستمر طويلا مع تغير الاجندات السياسية بسرعة البرق تجاه المنطقة العربية... والغريب ان هذه الاسماء كلها وبدون ادنى استثناء اسماء لشخصيات مغمورة جدا شخصيات هامشية وكمبارس من الدرجة العاشرة وليس لها قيمة او مساهمة او القدرة على انتاج ثقافى او سياسى مقنع و مؤثر هم جزء صغير جدا من مشروع سياسى بشقه الدعائى والمخابراتى
فى نهاية المطاف فان الصفقات والتفاهمات الاتفاقيات تعقد مع اللحم الحى مع الطرف الاخر ...العدو... وليس مع الجواسيس... الجواسيس فقط لهم بدل اتعاب والاحتقار من كل الاطراف ...فقط

اقتباس:حالة ارتزاقية يحاول البعض اللحاق بها

:9:
تعبير رائع و دقيق يا فضل

و هو يعبر الآن برأيي عن كتاب صحافة و إعلام البترودولار.

اقتباس:  الحكيم الرائى   كتب/كتبت  
لاننا شعب الجبارين وامة الله المختارة ومايحل لنا لايحل لغيرنا
فشروا ال اليهود شعب الله المختار ال ده احنا شعب الله والعزة ومناة الثالثة الاخرى المختار!
ودمتم

أوفر حبتين يا حكيم .
كما تعرف لا توجد أساساً دولة فلسطينية ، وكل ما هناك هو شعب يعيش منذ مئات وألاف السنين على أرضه لكنه محروم بالقسر والقوة من التعبير عن استقلاله السياسى بتأسس دولة ولو علي جزء صغير جدا من مجمل أرضه الأصلية التى اغتصبت منه اغتصابا .

هل هناك وضع آخر فى العالم يشبه هذا الحال ، حتى نقيس عليها ونقول "كلنا خاضعون لنفس الظروف والضغوط "
؟

وبالنسبة للنابلسى وجماعته فهم لا يدعون لسلام بل لاستسلام الفلسطينيين استسلاما غير مشروط للإسرائليين تماما كما يجب أن يستسلم بقية العرب للأمريكيين ويقبلون طائعين وعلى الرحب والسعة قوت "الإحلال" :D الأمريكية فى بلدانهم .