بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

هذا ليس سؤالى الجديد حول المسيحية
بل هو خاطرة لاحت فى عقلى عندما كنت أسير أمس فى الشارع
فرأيت ان أسارع بطرحها فى موضوع للنقاش قبل ان أنساها


وخاطرتي تتمثل فى :
بالنظر إلى إسم (عبد المسيح) فإننا نراه يتكون من شفين
الشق الأول (عبد) والعبودية معروفة عند أهل الأديان بأنه لايصح نسبتها بالإسم إلا لله عزوجل
فلايصح قول (عبد المال)

وهذا لامشاكل فيه
إنما المشكلة فى لقب (المسيح)

وتتمثل المشكلة من وجهه نظرى فى أمرين:
1-) تعنى الممسوح من الله عزوجل (اع 10:38)

والله عزوجل لاتنسب له صفات مخلوقة
فلايقال الله غفار لأنه يغفر لنفسه
ولايقار الله رحيم لأنه يرحم نفسه
لأن صفات الله وأسماؤه أزلية لاتستحدث ولاتكتسب ولاتعطل

وهذا يعنى ان اللقب المترتب على صفه او فعل من الله عزوجل لايصلح لنسبه إلى الله عزوجل

وبهذا يكون لفظ (المسيح) الناتج من فعل الله عزوجل بالمسح
لايصح نسبه إلى الله عزوجل كصفه او إسم
فلايقال ان من صفات الله او أسماؤه انه مسيح لأنه مسح نفسه !!!!!
ولايقال ان الله عزوجل ممسوح

وبتلك النقطة يكون لفظ المسيح منصرف عن الله عزوجل إلى طبيعة أخرى وذات أخرى وهذا ماسأوضحه إن شاء الله فى النقطة الثانية

2- يقول المسيحيون بأن للمسيح طبيعتين (لاهوت وناسوت)
وحيث ان اللاهوت وبفرض انه الله وبما وصلنا إليه من النقطة الأولى فلا يصلح لقب المسيح للإطلاق على اللاهوت
فى حين يصلح نسبه للناسوت لأنه مخلوق وتجرى عليه صفات الله عزوجل من رحمه ومغفرة ومسح وغيره

والذى أريد ان أقوله مختصراً:
بما أن اللاهوت لايحتاج إلى مسح ولايطلق عليه لقب ممسوح او مسيح لأن الصفة المكتسبة لاتعود على الفاعل
(فلا يقال على الفاعل مقتول او قتيل بل قاتل)
(ولايقال ممسوح او مسيح بل ماسح)
بصيغة الفاعل وليس المفعول به

إذاً نستنتج من ذلك ان لقب (المسيح)

وحيث ان جسد يسوع مخلوق
15 الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة
(كولويس 1)

14 واكتب الى ملاك كنيسة اللاودكيين . هذا يقوله الآمين الشاهد
الامين الصادق بداءة خليقة الله . (رؤيا 3)

وقول المسيح عن نفسه:
6 المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح . (يوحنا 3)

وهذا يعنى ان لقب المسيح لقب يطلق على جسد ممسوح
وبإبدال الجسد محل المسيح

يكون الإسم على الشكل التالي (عبد الجسد)

وحيث ان الجسد يفني ويموت وتجري عليه أحكام الجسد المعروفة فإن ذلك معناه ان إسم (عبد المسيح) يفيد :
1- الدلالة على عبودية شئ فاني يموت وهو الجسد
2- الدلالة على عبودية لغير الله فى حقيقته وجوهره

تماما كإسم (عبد النبي) عند المسلمين
وبالتالى لايصح تسمية (عبد المسيح)
وكأنه إسم يحمل فى طياته (عبد الناسوت)

هل هناك خطأ فى هذا الكلام ؟؟

[MODERATOREDIT]

اقتباس:  أنا مسلم   كتب/كتبت  
 
هل هناك خطأ فى هذا الكلام ؟؟

لا[/MODERATOREDIT]

[MODERATOREDIT]

اقتباس:هل هناك خطأ فى هذا الكلام ؟؟

بالطبع لا

كلامك منطقي مئة بالمئة[/MODERATOREDIT]

تحياتي للزملاء الكرام

زميل أنا مسلم هل تحولت حضرتك للدين المسيحي؟

تحياتي (f)

بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

اقتباس:زميل أنا مسلم هل تحولت حضرتك للدين المسيحي؟

اللهم ثبتنا على الحق و إذا أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين

الموضوع فقط لأبين معلم أخر من معالم الشرك فى المسيحية
لعلنا ننتظر رد الزميل (ABDELMESSIH67)

عزيزي أنا مسلم , الاخوة الافاضل

نعم عزيزي يوجد العديد من الاخطاء الفادحة بمعظم كلامك , لقب مسيح الرب كان يطلق على كل ملوك بني اسرائيل الذين كان يتم مسحهم بزيت و لكن لقب ( المسيح ) خاص بشخص ابن الله فقط .

الملوك بشر و لهذا مسحوا بالزيت و ماتوا .

السيد المسيح ممسوح بالروح القدس و قد قام من الموت بعد أن بذل نفسه أختياريا من اجل خطايا البشر و هو حي الى الآن دون موت و الى أبد الآبدين .

كلمة المسيح لا تطلق على الناسوت , يسوع هو لقب الناسوت البشري لكن المسيح بمعنى الممسوح من الروح القدس كناية عن اللاهوت لهذا فلقب ( عبد المسيح ) سليم لأنه خاص باللاهوت و ليس بالناسوت
فنحن لا نقول كما تسخرون منا أحيانا و تقولوا ( عبد يسوع ) أو ( عبد الصليب ) .

النقطة الاخرى الهامة جدا أن فهم سيادتك لكلمة عبد خاطئ و هو ما ينسف موضوعك من أساسه .

عبد تختلف عن ( عابد ) .

يقال في اللغة ( حر ) و ( عبد ) بمعنى تابع أو خادم , راجع التالي من كتابك

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (البقرة:178)

هل المقصود ب ( عبد ) شخص ما هنا أنه يتعبد له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بالطبع لا بل المقصود بها تابع أو خادم و على هذا فأن أي انسان يتشرف أن يكون ( عبد ) لنبي من الانبياء أو رسول من الرسول طبعا
بشرط أن يكون هذا النبي أو الرسول صادق و مرسلا من الله و ليس من أبليس .

على هذا فتسمية عبد الملاك , عبد النبي , عبد الشهيد , عبد المسيح
بمعنى تابع و خادم الملاك أو الشهيد أو النبي ( الحقيقي طبعا ) سليمة .

أما السيد المسيح فهو الوحيد الذي يجوز أطلاق لقب ( عبد ) أو
( عابد ) المسيح عليه وحده لنه كلمة الله المتجسد

ولك السلام و التحية
عبد عابد للمسيح .

اقتباس:  أنا مسلم   كتب/كتبت  

الموضوع فقط لأبين معلم أخر من معالم الشرك فى المسيحية
لعلنا ننتظر رد الزميل (ABDELMESSIH67)

لو بدك تشوف الشرك على أصله راجع التالي من قرآنك

( فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ) (القمر:55)

( وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً) (الاسراء:79)

هل تعرف ما هو المقام المحمود الذي وعده الله لمحمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هو أن يجلس مع الله في عرشه .

هل رأيت شركا أكثر من هذا ؟؟؟؟؟؟؟ راجع التفاسير و الاحاديث المذكورة لترى الشرك فعلا .

هل تعرف ما هو الشرك أيضا ؟؟؟؟؟؟؟ هو أعتبار أن حجر أسودا يمين الله يصافح بها عباده و لهذا ينحني كل حاج ليقبل وثنا أسودا بعد ان يطوف 7 دورات حول صنما آخرا , ثم يسعى بين جبلين كانوا قواعد لصنمين كبيران هما آساف و نائلة قصتهما منقولة من أسطورة أغريقية .

هل رأيت شركا أكثر من هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا شخصيا أم أرى .

عبد عابد للمسيح

عزيزي عبد المسيح

راجع هذا الرابط فيه الرد على ماكتبته

http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?t...&highlight=#pid


ثانيا اين الرد علي الموضوع؟!!!!!!!!!!!

موضوع جيد ومتين أخي أنا مسلم

وفي الحقيقة المسيح عليه السلام كما تذكر الأناجيل قال لأتباعه(( لا اعود اسميكم عبيدا لان العبد لا يعلم ما يعمل سيده . لكني قد سميتكم احباء لاني أعلمتكم بكل ما سمعته من ابي )) يوحنا 15/15 .

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  

هل تعرف ما هو المقام المحمود الذي وعده الله لمحمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هو أن يجلس مع الله في عرشه .

المقام المحمود هو المقام الذي يقوم فيها النبي صلى الله عليه وسلم للشفاعة يوم القيامة ، وليس الجلوس على العرش ، فهذا لم يرد فيها شيء من القرآن ، ولا عن النبي صلى الله عليه وسلم بسند صحيح ، ولا عن الصحابة رضي الله عنهم ، بل هو معروف من قول مجاهد رواه ابن جرير في تفسيره وسنده ضعيف ، وإن صح عنه فقد خطأ العلماء فيه ، قال الإمام الشوكاني ناقلاً عن ابن عبد البر قوله :
( مجاهد وإن كان أحد الأئمة بالتأويل فإن له قولين مهجورين عند أهل العلم . أحدهما هذا والثاني تأويل وجوه يومئذ ناضرة إلي ربها ناظرة ) .

وقال الذهبي في الميزان ( من أنكر ما جاء عن مجاهد في التفسير في قوله " عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً " قال يجلسه معه على العرش ) .

أما أن المسلمين يطوفون حول الحجر الأسود فهذا لأن الله جل جلاله أمرهم بذلك ، فالمسلمون يطيعون ربهم فيما أمر ، ولو سألنا أبسط مسلم ماذا يفعل عند الحجر الأسود سيجيب بأنه يطوف كما أمره الله سبحانه وتعالى، وهذا بخلاف عبادة الأصنام والأيقونات في الكنيسة وعبادة الوثن (الصليب) والتوجه بالصلاة إلى مريم عليها السلام وإلى القديسين ، فهي شرك بحت .

تحياتي

العميد

عبد المسيح

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
 
كلمة المسيح لا تطلق على الناسوت , يسوع هو لقب الناسوت البشري لكن المسيح بمعنى الممسوح من الروح القدس كناية عن اللاهوت لهذا فلقب  ( عبد المسيح ) سليم لأنه خاص باللاهوت و ليس بالناسوت
فنحن لا نقول كما تسخرون منا أحيانا و تقولوا  ( عبد يسوع ) أو ( عبد الصليب ) .

هل افهم مما سبق ان اللاهوت هو الممسوح بالروح القدس و ان الناسوت غير ممسوح بها ؟