ماذا كانت مصادر الدخل القومي عبر العصور الاسلامية و هل عرفت راس المال الصناعي ؟

و شكرا سلفا

لا لم يكن هناك رأس مال صناعي يشكل دخلا قوميا اسلاميا عبر التاريخ
بل دخل قومي
سماه معاوية الاموي (خراج السيف)
وسماه هارون الرشيد العباسي (خراج الغيم )

مصادر الدخل هي 1- الزكاة بأنواعها

2-الغنائم

3- العشور (ما يسمى الآن بالجمارك)

4- الجزية : مبلغ زهيد يدفعه أهل الكتاب( اليهود و النصارى ) لقاء مكوثهم في بلاد المسلمين و حماية المسلمين لهم ...

5-الضرائب التي تفرضها الدولة و تختلف من عصر لآخر و من دولة لأخرى بل من خليفة لآخر

اقتباس:هل عرفت راس المال الصناعي ؟

الأفضل أن يجيب من هو اكثر اختصاصاً

هالو
بالاضافه الى ما ذكر
أضيف
( السياحة ) الدينية
للعمرة
والحج من استطاع اليه سبيلا
وكثيرون منهم من يستدين لكي يستطيع ....
وهذه أكثر غله تأتي للدولة الاسلامية في تلك الأوقات
ثم خفت قليلا في حقبة من الزمن
والآن
( بعد الصحوة الدينية )
ودخول الدخل الهائل من البترول
وتوسيع واستحداث هذه المزارات الدينية
أصبحت مدخول هائل للملكة السعودية
زي ما بيقول المثل الشعبي ...اللئيم
مال يجر مال
وقمل يجر صئبان :10:
ولا عزاء
للحاقدين ,,,والفقراء
موتوا بغيظكم :P

الزميلة الكريمة هالة,

مصادر دخل الدولة الاسلامية (بيت المال) تعتمد على التالي:
01: خمس الركاز. يعني خمس ما يخرج من الأرض ممثلا بقيمة مالية. يعني اذا وجد بئر بترول في أرض أحد ما, لا يمكن نزع ملكيته لصالح الدولة. بل تبقى الملكية فردية أو غيره, لكن للدولة 20% مما ينتجه هذا البئر.
02: الجمارك على المستوردات. و تقدر قيمة الجمارك بما يتناسب والنفع العام (لا ضرر و لا ضرار)
03: ما يفيض عن الزكاة.
04: المشاريع الاستثمارية التي تدخل فيها الدولة ممثلة بالأراضي المملوكة لها. تشمل مثل تلك الاستثمارات حقول البترول, مناطق التعدين, مناطق مستصلحة للزراعة و أخرى غيرها.
05: الأرث الذي تنقطع أسبابه.
06: الرسوم التي تحصلها من مرور البضائع الى الغير في أراضيها.
07: رسوم البريد و ما يشابهها حاليا.
هذا ما وجدت. من المؤكد وجود أكثر من تلك المصادر, لكني لم أستدل عليه.
أما الجزية التي يحاول البعض تصويرها بالسلبطة و البلطجة فهي كالتالي:
أقل من 20% من الركاز.
أقل من الرسوم الجمركية.
أقل من رسوم العبور.
و بحسب ما وصلني من العلم: كانت لا تتجاوز ما مقداره 5 غرامات من الذهب سنويا عن البالغ.
و هي ان حسبتيها: لا تكفي حتى مصاريف حراسة للثغور بحكم أن معظم مناطق الجزية تكون على الأطراف الخارجية للدولة.بمعني أصح: تحصل الدولة من المسلمين أكثر مما تتحصل عليه من من تتوجب الجزية عليه.

أما أبواب الصرف التي على الدولة فهي كالتالي:
01: الصحة (للجميع) وتشمل الماء.
02: الطرق (للجميع).
03: التعليم الأولي (للجميع).
04: البعثات العلمية و البحث العلمي (للجميع).
05: الجيش (للمسلمين فقط).
06: الأمن الداخلي و الشرطة (للجميع).
07: مؤنه الجوع و العوز (للجميع) و تشمل النار.
08: خمس الخمس لآل البيت النبوي الطاهر. (الأسباب كثيرة جدا)
و غيرها أيضا (للجميع).

قد يتبادر الى الذهن أن أبواب الصرف أكثر من أبواب الدخل. لكن الحقيقة هي العكس. أحسبيها و سترين.

بالمناسبة: لا أدعو حاليا الى قيام الدولة الاسلامية, بل لا أستطيع الدعوة الى ذلك. ما ذكرته أعلاه انما هو خلالالالاصة مخلّصة لبحث قمت به منذ مدة و قد أعجبتني نتائجة جدا.
و لا أتمنى عليكم أن تحلموا بما هو مذكور أعلاه. لا تحلموا رجاء. فتلك مفاتيح المدينة الفاضلة التي ما حان وقتها.

نسيت أن أقول:
الاقتصاد في الدولة الاسلامية قائم على الحرية المطلقة, طبعا بحدود الانتاج الشرعي. يحرم تداول و صناعة الخمور مثلا.
كما أنه لا توجد ضوابط مسخرية من تلك التي تتحدث عنها الدول الحفستقية الحالية.

سامحونا و تحية.

اقتباس:  MALIK OBAID   كتب/كتبت  
 

بالمناسبة: لا أدعو حاليا الى قيام الدولة الاسلامية, بل لا أستطيع الدعوة الى ذلك. ما ذكرته أعلاه انما هو خلالالالاصة مخلّصة لبحث قمت به منذ مدة و قد أعجبتني نتائجة جدا.

الزميل الفاضل كل ما تقدمت به صحيح، كل الشكر
ولكن هل لك ان تزوديني ببحثك للإطلاع

تحياتي

و النتيجة:
كل مصادر الدخل كانت رسوم و سلبطة على المسلمين و الاقليات الدينية الأخرى في أوقات السلم و الفتوحات في أوقات اللاسلم أما عن التصنيع الذي تساءلت عنه فلم يعرفه الاقتصاد الاسلامي .
شكرنننننننن لكل من تفضل بالرد ...

اقتباس:  هاله   كتب/كتبت  
و النتيجة:
كل مصادر الدخل كانت رسوم و سلبطة على المسلمين و الاقليات الدينية الأخرى  في أوقات السلم و الفتوحات في أوقات اللاسلم أما عن التصنيع الذي تساءلت عنه فلم يعرفه الاقتصاد الاسلامي .
شكرنننننننن لكل من تفضل بالرد ...

ألم تنظري يا هالة الى آثار الحضارة الإسلامية لتري صناعاتها؟
ما لك كيف تستنتجين؟!

كان هناك صناعات ولا شك:

- الزراعة وهي نوع من الصناعة
- الماشية وهي نوع من الصناعة
- صناعات النسيج (الحرير والقطن والسجاد والألبسة)
- صناعة المفروشات كالتنجيد
- صناعة الجلود ودبغها
- الطباعة
- صناعة الأسلحة
- صناعة الزخارف كالنحاس والموزاييك والفنون المعمارية

هذه أمثلة فقط. الحضارة الإسلامية كانت في يوم من الأيام مركز الكون، كيف تفترضين وجودها بدون صناعات؟!!!

اقتباس:و النتيجة:
كل مصادر الدخل كانت رسوم و سلبطة على المسلمين و الاقليات الدينية الأخرى في أوقات السلم و الفتوحات في أوقات اللاسلم أما عن التصنيع الذي تساءلت عنه فلم يعرفه الاقتصاد الاسلامي .
شكرنننننننن لكل من تفضل بالرد ...

و هل يعتبر التصنيع من مصادر الدخل في الدولة الرأسمالية الحديثة ؟

لا بالطبع .... فكل المصانع و الصناعات للقطاع الخاص و هذا حال الدولة الإسلامية

التصنيع بجميع أنواعه كان موجوداً و لكنه مملوك للقطاع الخاص و حتى التصنيع الحربي وكل أحياناً للقطاع الخاص

بيت المال في الدولة ما هو الا أداة لتنظيم التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع و أداة للصرف على المصالح العامة

شعوذة في شعوذة
ميزانية الدولة الاسلامية كانت تؤخذ من المغارم والنهب المنظم باشكاله المتنوعة (خرج ركاز عشور زكوات غنائم فيء بيع الرقيق مكوس .....الخ)
الصناعة هي بنت العصر الحديث والاخوان هنا ذكروني بدروس الاونطة اللي بيلقنها المعلمون الممرنون لصغارنا فتبدوا هذه ادولة الاسلامية الوهمية شيئا جميلا غاية الجمال

وانظروا ماذا يقول اخونا :
Array
- الزراعة وهي نوع من الصناعة
- الماشية وهي نوع من الصناعة [/quote]


عجائب
ما سمعنا بهذا في الاولين