بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

بعض الأسئله للأعزاء المسيحيين حول طبيعة الموت الحاصل من الخطية الأصلية:

1-هل كان آدم عليه السلام قبل المعصية خالد بلا موت ؟؟
2- وهل بعد الخطية صار جسده قابل للموت ؟؟

3- وماهو المقصود بقول كاتب سفر التكوين:
2: 17 و اما شجرة معرفة الخير و الشر فلا تاكل منها لانك يوم تاكل منها موتا تموت

هل هو الموت الجسدى ام الموت الروحي ؟؟

شكراً ويفضل الرد بالنصوص

إقتباس
شكراً ويفضل الرد بالنصوص
______________________
أى نصوص تقصد ؟
نصوص الكتاب المقدس أم نصوص التفاسير أم ماذا ؟
تحياتى

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
إقتباس
شكراً ويفضل الرد بالنصوص
______________________
أى نصوص تقصد ؟
نصوص الكتاب المقدس أم نصوص التفاسير أم ماذا ؟
تحياتى

ايهما ملزم لك يا زميل اسحق

الكتاب المقدس ام التفاسير ؟

اقتباس:  الزعيم رقم صفر   كتب/كتبت  

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
إقتباس
شكراً ويفضل الرد بالنصوص
______________________
أى نصوص تقصد ؟
نصوص الكتاب المقدس أم نصوص التفاسير أم ماذا ؟
تحياتى

ايهما ملزم لك يا زميل اسحق

الكتاب المقدس ام التفاسير ؟

عزيزى
ما قصدته هو أن القرآن على سبيل المثال " لفهم الفكرة ليس إلا " يحتاج فى الكثير من اجزائه إلى تفسير وشرح فإذا أوردنا نحن هذا الشرح يطالبنا المحاور بالنص الدال على ذلك لذلك أقول له أى نص تقصد ؟
تحياتى

بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

اقتباس:ما قصدته هو أن القرآن على سبيل المثال " لفهم الفكرة ليس إلا " يحتاج فى الكثير من اجزائه إلى تفسير وشرح فإذا أوردنا نحن هذا الشرح يطالبنا المحاور بالنص الدال على ذلك لذلك أقول له أى نص تقصد ؟

دعنا أتفق عزيزى إسحق معك فى أن التفسير قد يكون من باب توضيح المعني فى كثير من الأحيان إذا إلتزم الحجه اما إذا لم يلتزم فهو فى النهاية رأى شخصى قد يصيب فيه المفسر وقد يخطئ
والدليل على ذلك عزيزى تعدد التفاسير سواء عندنا وعندكم
فالتفاسير ليست نصوص بقدر ماهى شرح لنصوص موجوده أصلا .. فتدبر


دعني أوضح الغرض من الموضوع حتى لانصل إلى تفرعات ليس لها داعى فى موضوعنا

إذا كانت المسيحية تقول بأن آدم كان خالداً قبل الخطية وان الموت قد دخل الجسد بناء على الخطية التى فعلها آدم

5: 12 من اجل ذلك كانما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم و بالخطية الموت و هكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطا الجميع (رومية)


يقول القس (بنيامين بنكرتن) فى تفسيره:
لاشك عندي أنهم يخلصون بنعمة الله في المسيح بدون معرفتهم كما أنهم ورثوا حال الخطية والموت في آدم بدون معرفتهم،

ويقول القمص (تادريس يعقوب ملطي) فى تفسيره
دبت بذار الموت مع الخطية منذ آدم، لكن الموت لم يكن ثمرة عصيان للناموس بل ثمرة عصيان أبينا آدم. ملك الموت علي الذين لم يخطئوا بعصيان الناموس إنما خلال شبه تعدي آدم


السؤال الأن :
إذا كان المسيح عليه الصلاة والسلام حسب الكتاب المقدس لايحمل الخطية الأصلية ولاأى خطئ
يقول القمص (تادريس يعقوب ملطي) فى تفسيره:
لهذا جاء ربنا يسوع يكسر سلطان الخطية إذ "وتعلمون أن ذاك أظهر لكي يرفع خطايانا وليس فيه خطية"

وهذا يعني ان جسده لايحمل الطبيعة الفاسدة وبالتالى فجسده غير قابل للموت وهو مخلد لأنه كان كآدم عليه السلام قبل الخطية

فكيف مات المسيح على الصليب إذاً ؟؟

وهل هذا الشواهد تدل على انه لم يمت :
1- أن يونان النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن مات بل ظل حياً
2- أنه أكل بعد ان قام ليأكد لهم انه لايزال جسد وليس روح
3- بقاء الأثار المحسوسة والملموسة من الخطية الأصلية

هذا بالنسبة إلى السؤال الأول والثاني
أما بالنسبة إلى السؤال الثالث فأنا أحب ان أسمع رأى حضرتك أولاً

شكراً

إقتباس
دعنا أتفق عزيزى إسحق معك فى أن التفسير قد يكون من باب توضيح المعني فى كثير من الأحيان إذا إلتزم الحجه اما إذا لم يلتزم فهو فى النهاية رأى شخصى قد يصيب فيه المفسر وقد يخطئ
__________________________
بداية أعتذر عما قد يتبادر إلى الذهن أن المناقشة خارج الموضوع و لكن حقيقة الأمر أنه أحيانا ما يصل بنا الحوار فى بعض المواضيع إلى مسائل قد تكون أهم من الموضوع ذاته فرجاء قبول إعتذارى و عدم إدعاء " إهانة الموضوع " كما حدث مع أحد الزملاء .
نعود إلى ما وددت قوله و هو: من الذى يحدد إذا كان المفسر قد التزم الحجة أم لا ؟
يظل الأمر نسبيا .
تحياتى

بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
بداية أعتذر عما قد يتبادر إلى الذهن أن المناقشة خارج الموضوع و لكن حقيقة الأمر أنه أحيانا ما يصل بنا الحوار فى بعض المواضيع إلى مسائل قد تكون أهم من الموضوع ذاته فرجاء قبول إعتذارى و عدم إدعاء " إهانة الموضوع " كما حدث مع أحد الزملاء .
نعود إلى ما وددت قوله و هو:  من الذى يحدد إذا كان المفسر قد التزم الحجة أم لا ؟
يظل الأمر نسبيا .
تحياتى

عزيزى إسحق ليس فى تلك الحالة فنحن عندما نتكلم عن صلب العقيدة لايصح ان يقال (يظل الأمر نسبيا) وإلا لصار لكل منكر لكم حجه بأن الأمر نسبي يقبل ويرفض ولاحجه فيه

التفاسير عزيزى تختلف عند المسلمين وعندكم
فالتفاسير عندنا ماهى إلا إجتهادات أصحابها قد تصيب فتقبل وقد تخطئ فترد
عكس ماعندكم فما قابل منهج الكنيسة قبل وماخالف منهج الكنيسة قذف بالهرطقة ويكفى (متي المسكين) كدليل قوى على هذا وغيره

الذى يحدد ان المفسر إلتزم الحجه أمرين:
1- القارئ
2- الكتاب الذى يقوم بتفسيره نفسه


نحن هنا نتكلم عن شئ إجتمعت عليه العقيدة المسيحية وهو ان آدم عليه الصلاة والسلام كان قبل الخطية خالد بلاموت وهذا يعنى ان المسيح عليه الصلاة والسلام إذا لم يكن حامل للخطية الأصلية فهو خالد ولايصل إلى جسده طبيعة الموت

فكيف مات المسيح على الصليب ؟؟

هذا مع الأخذ فى الإعتبار الشواهد الثلاث التى توضح هذا الأمر فى المداخله رقم 4

اقتباس:  أنا مسلم   كتب/كتبت  
التفاسير عزيزى تختلف عند المسلمين وعندكم  
فالتفاسير عندنا ماهى إلا إجتهادات أصحابها قد تصيب فتقبل وقد تخطئ فترد

ومن هو الحكم على هذه الاجتهادات يا زميل... من الذي يقرر أنها صائبة أو مخطئة؟؟!!
سلام

اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  
ومن هو الحكم على هذه الاجتهادات يا زميل... من الذي يقرر أنها صائبة أو مخطئة؟؟!!
سلام

القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة وإجماع الأمة
ولايخرج النص من ظاهرة إلى باطنه إلا بقرينة وإلا وجب العمل بظاهرة

اقتباس:  أنا مسلم   كتب/كتبت  
القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة وإجماع الأمة
ولايخرج النص من ظاهرة إلى باطنه إلا بقرينة وإلا وجب العمل بظاهرة

أية أمة تقصد...
فالأمة تحتوي على العديد من الطوائف
هل هي أمة السنة السلفيين؟؟
أم أمة الشيعة؟؟
أم أمة أتباع عبد الوهاب؟؟؟
أم أنك تعتبر أن ما أنت عليه هو الصحيح وعليه فإن الكل مطالب باتباعه؟؟؟
أم أنك تقصد أن كل طائفة من الطوائف لها اجماع خاص فيها؟؟
سلام