حزب اللـه العميل تلقى اوامره من طهران بتنفيذ هذه المهمة (اختطاف الجنود) لأن ايران كانت في مأزق الملف النووي، و قد كان اليوم الذي حصلت فيه عملية الاختطاف هو نفس اليوم الذي كان يجب على ايران فيه النظر في ردها على المطالب الغربية، و في اليوم الذي سبقه، فشل الاجتماع بين الدبلوماسيين الايرانيين و خافير سولانا لحل المسألة. لبنان كبش الفداء مرة اخرى.

العمالة لإيران أو نصرتها أو تأييد سياستها كل ذلك ليس تهمة ولا عيبا.

إيران على الظاهر تعادي عدونا، وتنصر بعضنا، فلعمري عمالة لإيران خير وأحب من عمالة لأمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا وإسرائيل.

على أن إيران بذاتها لا تخرج عن الانحطاط السياسي الذي نتخبط فيه جميعا، ليس أدل على ذلك من عدم اتعاظها بطالبان وأخذها للمبادرة السياسية، واكتفائها بترقب الكبار وممارسة ردود الفعل على ما يقومون.

وما ذلك الانحطاط السياسي إلا لاحق بالخواء الفكري، فليس عند إيران ما تقدمه للعالم من معالجات وحلول لمشاكل الحياة المتجددة بما يعارض أو ينافس ما يقدمه المعسكر الغربي وأمريكا.

على أنه ليس الإسلام هو أساس الدولة الإيرانية وإن بدا أنه هو، وليس الإسلام هو المشكل لعقد الدولة، وليس الإسلام هو المحرك لسياستها الداخلية ولا الخارجية، فكان لمز الإسلام عن طريق صنيع إيران هو أمر غير محبذ لعدم صراحته.

لوجيكال تفضلت بالقول :
..........
حزب اللـه العميل تلقى اوامره من طهران بتنفيذ هذه المهمة (اختطاف الجنود) لأن ايران كانت في مأزق الملف النووي، و قد كان اليوم الذي حصلت فيه عملية الاختطاف هو نفس اليوم الذي كان يجب على ايران فيه النظر في ردها على المطالب الغربية، و في اليوم الذي سبقه، فشل الاجتماع بين الدبلوماسيين الايرانيين و خافير سولانا لحل المسألة. لبنان كبش الفداء مرة اخرى.

........
الجواب:

طيب
يعنى الان ملف ايران النووى تم اغلاقه و تمزيقه و القاؤه فى سلة المهملات

يعنى الامريكيون الان مشغولون فقط فى الحرب فى لبنان و لم يعودوا يستطيعون التفكير بالملف الايرانى :lol:

صدقنى
الذى لفق هذه التهمة لا استبعد انه طفل لم يلتحق بالمدرسة بعد
و لكن له لحية طويلة و جلباب قصير و يحمل عصاة و يلاحق الناس بالعصاة و يقول : صلاة صلاة , بدعة بدعة
ثم يذهب يبتفرج على افلام الكارتون و مباريات كاس العالم

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

>>

اقتباس:  العلماني   كتب/كتبت  

اقتباس:واعتبر الرئيس الايراني ان ازالة الكيان الصهيوني من المنطقة هو افضل حل لهذا الكيان وحماته

هذه إحدى الجمل التي تعشقها إسرائيل، فهي تعيد تصويرها بصورة الحمل العالق بين أنياب الذئاب.

جملة مثل هذه تجعل الجلاد ضحية والضحية جلاداً، وتظهر الاسرائيلي بمظهر المدافع عن وجوده في حين أنه هو من هجّر ربع الشعب اللبناني وبذر الويل من حدود فلسطين حتى بيروت.

نعم أوافق ..

سبق وأن إستثمرت الآلة الدعائية لإسرائيل مثل هذه الجمل في الستينات لتروج لحربها وإحتلالها للأراض العربية على أنه " دفاع " مشروع ضد المتعطشي للدماء العرب الخ الخ ..

نعم سبق وأن إستثمرت وإستفادت جدا ..

ذاك الزمان كانت إسرائيل في نظر المجتمع الدولي دولة حديثة التكوين وأوروبا كانت حديثة عهد بالهولوكوست وكان من الطبيعي أن يتفهم العالم أو بعضه المهم على الأقل أنه يجب منع وقوع مذابح أخرى ليهود أوربا الذي أستوطنوا فلسطين وبدأوا يأسسون وطنهم القومي فيها ..

اليوم ؛ الوضع مختلف بعض الشيء ..

العالم ، وخصوصا في أوربا ، يعرف أي ترسانة تمتلكها إسرائيل وأيضا يشهد على مهانة العرب وعدم قدرة حكامهم على مجرد التلويح بأي أداة ضغط ...

وأيضا يشاهد فيلم "غطرسة القوة" الإسرائيلي الذي تعرضه الشاشات كل يوم كمقدمة لنشرة الأخبار ..

أحمدي نجاد لديه بالتأكيد مسوغات وحسابات معينة تجعله يطلق تلك التهديدات النارية لا علاقة للعرب ولا لفلسطين بها ربما ..

لكنه يقول بالفم الملآن ما تقوله قيادات ونخب سياسية دولية بالسر ... وبالتالي لن يكون لإسرائيل المجال لمزيد من الإستثمار في هذا المجال .. ليس الآن .. لأنها إستنفذت ما تبقى من رصيد أخلاقي في غاراتها على لبنان الأخيرة ..



<<

لو فرضنا جدلا يا لوجيكال أن حزب الله قام بما قام به من أجل لفت النظر عن القنبلة النووية الإيرانية، فأي عيب في ذلك؟

لم لا نفرج بتملك إيران للقنبلة النووية؟ إن ملكتها إيران فستكر المسبحة، والعيب عيبنا نحن العرب أننا لا نسعى لتملك النووي، وليس عيب إيران وباكستان أنهما تملكتاه.

على أن الحال واحد إن شئنا أم أبينا، وإيران ونحن لسنا بعيدين عن الهموم المشتركة إلا أن فترة من الزمان قد فرقت بيننا.

على أن جل علمائنا في الدين والدنيا إنما قدموا من إيران، وتشيعهم حينا، وتفرسهم حينا آخر لا يعني أن أمريكا ستصبح يوما أقرب إلينا من إيران.

العيب هو في إيران إذ لا تنصر المستضعفين في لبنان، هي لا تنصرهم ليس لعجز أو لتعاجز، وإنما لضعف وعي سياسي. ضعف الوعي الذي يجعل إيران متثاقلة تناور وتنتظر، كفأر وقع فريسة هر، أو كحمل وقع فريسة ذئب، ليس افتراسه إلا مسألة وقت.