اليوم 25 حزيران من سنة 2006 وهو اليوم الرابع عشر للمعركة مع إسرائيل وقد أنزلت إسرائيل قنابل على لبنان بوزن ما تم إنزاله على العراق منذ بدء المعركة مع صدام إلى هذا اليوم أي خلال أكثر من ثلاث سنوات. ولكن دون جدوى تذكر لصالح إسرائيل ؛ ولم يقتل من حزب الله إلا اقل من ثلاثين عنصرا غير قيادي .




قد نستغرب جدا حين نرى أن المنغمسين في المعركة غير مستعجلين في إنهاء الحرب.... بينما أصحاب شركات المقاولات مستعجلون جدا!!



السيد حسن نصر الله قال أن المعركة في بدايتها؛ وانه لن يستجيب للضغوط



الرئيس الأمريكي ووزيرة خارجيته ؛ يصرحون بأن الوقت لم يحن لإيقاف المعركة !!



الوزراء الإسرائيليون والمحليون العسكريون في مراكز البحوث يقولون: أن هناك ضغطاً أمريكيا للاستمرار بالمعركة ولا تستطيع إسرائيل إيقاف القتال؛ ولهذا يصرح اولمرت على استحياء بان المعركة مستمرة وهو متجهم الوجه ويواجه معارضة من الجميع؛ واتهام له بالخيانة لدولة إسرائيل فقد صغرّها إلى اقل حجم بدت عليها إسرائيل منذ أن تكوّنت.



رايز قررت إنهاء الحرب يوم الاثنين الفائت، ولكنها يوم الأحد تقرر استمرارها بحجة تعنت الجانب اللبناني؛ الذي لم يتعنت كما نعلم!!!



إذن أمريكا تقف إلى جانب إسرائيل في هذا الموقف؛ أليس كذلك؟


أو هكذا يبدو للمراقب للأحداث.... .

ولماذا هكذا تناقض ؟
المعتدي يريد إيقاف الحرب سراً؛ والمعتدى عليه لا يقبل إيقاف الحرب سراً؛ ودولة عظمى تطالب من يريد إيقاف الحرب أن لا يوقف الحرب رغم انفه وخوفه وخسارته السياسية.



ماذا يجري إذن في هذا الحدث الغريب؟



المثقف العربي غائب عن الحقيقة ؛ ولا يدري ما يجري في مؤسسات الاستراتيجيات العظمى.




وسنبدأ من سؤال بسيط جدا :

إذا كانت أمريكا تريد نصرة إسرائيل.
فلماذا تقبل أمريكا بكشف سقف إسرائيل واستباحة حدودها وسمائها وتدميرها نفسيا وعسكريا واقتصاديا وقد خسرت لحد إلى 5% من كينونتها الاقتصادية العجيبة التكوين.

ولماذا تقبل أمريكا أن تكون إسرائيل مهلهة بهذا الشكل؟ الذي دعا دول عربية إلى الرعب من هكذا ضعف لإسرائيل!! ومحاولة إقناع أمريكان بعدم سقوط إسرائيل ومراسلة اولمرت للتأييد والنصرة والتصبير ورباطة الجأش؟

ولماذا تقبل أمريكا أن تنتهج إسرائيل سياسة رعناء غير حكيمة ومرفوضة عالميا. تؤدي إلى فناءها والى سقوطها العالمي والإقليمي.

وإذا كانت إسرائيل في ورطة فكرية ووجودية؛ فلماذا تطالب أمريكا بتعميق الورطة؟



أسئلة خبيثة تبحث عن اجوبة سيئة النية ؟

اها
نسيت شغلة
هناك في الكيان الاسرائيلي حديث (رسمي )عن فخ العسل الامريكي

رائع يا رحمة!

الدولة الأولى تريد من جديد وضع إسرائيل في موقعها الطبيعي! ولا تبالي أن يضربها بعض أعدائهما من أجل مصلحة تخصها هي وحدها.

تقديم المصالح للدولة الأولى يجعلها لا تمانع أن تقامر بمصير من يقدم لها المصالح إن وجدت مصالح لها في غير مكان.

المحصلة هي شرق أوسط جديد، بعد عهد الفوضى، وهذا طرحته أناكونداليزا، أنها لا تريد أن يرجع الشرق الأوسط إلى ما كان عليه قبل الأحداث.

هل إسرائيل تستفيد من شرق أوسط أمريكي؟ تكون فيه هي حاملة طائرات عملاقة، مربوطة بحبل سري مع الولايات المتحدة؟ لا أكثر ولا أقل؟

بس اليوم 25 من تموز، وليس حزيران

مزبوط 25 تموز وليس حزيران
انا اخذي معي ان كل حزيران في اعتداء اسرائيلي :D
الظاهرعم بغشوا المارلبورو :D

كنت قد تحدثت بهذا الصدد مع غرموش ثاني يوم من الأحداث، فاتهمني بأنني أتعاطى مزيجا عجيبا من المهدئات والمنشطات والمهلوسات، بل وأصر على أن يحصل على سر المزيج!

معو حق غرموش
بسيطة
المزيج السحري هي ان تفكر احيانا بطريقة تتجرد فيها عن المرتكزات
وتفكر بعقل خصمك او بعقل الاطراف المتنازعة

ارجع بالذاكرة لورا شوية
مين افشل اوسلو وخريطة الطريق واتفاق وايت بلانتيشن ؟
الاسرائيلي طبعا
طيب ما كل هذه الحلول كانت امريكية ولم تكن فلسطينية بالاساس

أنا وجهة نظري أن إسرائيل وأمريكا كيانان سياسيان منفصلان، قد تتقاطع مصالحهما وقد تتنافر.

الموضوع الأساس في القضية هو وجود دولة إسرائيل، هذه النظرية متفق عليها عند كل الغرب، بما في ذلك أمريكا، بل وهي قضية تستوجب دخول أمريكا في الصراع مباشرة.

الخلاف كان ولا زال منذ عام 1948، هو في دور دولة إسرائيل ونفوذها في المنطقة وحجمها.

أمريكا مع إقرارها بحاجتها لوجود دولة إسرائيل، إلا أنها لا تريدها دولة عملاقة أو كبيرة تنافسها وتشاركها القرار السياسي، بل تريدها مجرد حاملة طائرات ترتبط بحبل سري بأمريكا دوما.

هذا الكلام لا يعجب إسرائيل، سيما بعد عام 1967، وهذا أدى إلى كثير من تأديبات أمريكا لإسرائيل، وأذكر فيما أذكره أن رابين قال عن السلام أنه خير الشرور وأنه كبلع الموس. سأبحث أين سمعت هذا الكلام، هو قديم منذ 11 سنة!
لكنه قال، أمامنا 3 خيارات:
1- دولتين، وهذه على أنها تقطع أوصالنا وتختزلنا، إلا أنه أحسن نوع عاطل.
2- دولة ديمقراطية علمانية لكل مواطنيها عرب ويهود، وهذه فيها القضاء المبرم علينا ديموغرافيا.
3- الترانسفير، وهو غير ممكن دوليا ولا إقليميا.

لا يعني أن أمريكا تؤدب إسرائيل أنها بالضرورة تؤلب أعداءها عليها، بل يعني أنها تسمح للنار المشتعلة حول إسرائيل أن تلدعها جيدا قبل أن تحاول إنقاذها. وقد تقوم بتأليب أعداءها عليها فعلا.

الحرب المتطاولة تؤذي إسرائيل أكثر من لبنان، فلبنان لم يعد في الإمكان أسوء مما كان، تدمرت بنيته التحتية وأكثر. إلا أن إسرائيل لا تزال تتعرض للقصف.
ثم نأخذ بعين الاعتبار العامل النفسي عند القوم، والدافع المعنوي عندنا.
القوم هلعون، وكلما استطالت الحرب زاد هلعهم، وأمريكا قابعة خلف البحار تنتظر الوقت المناسب لتمرر الشرق الأوسط الجديد.

شو
الاخوة تبع الديمقراطية والليبرالية ساكتين مبين ؟

اوكي خالد
يبدو ان من التقط الاشارة هو انت فقط

سؤال اخبث من الاسئلة الاولى ؟
من كان الاكثر تحمسا في دول المنطقة لضرب ايران ؟
او على الاقل ضرب مشروعها النووي
ولماذا لم توافق امريكا على التورط في هذه الضربة الى الان علما بأن هناك دولا عربية كانت قد سعت عند اسرائيل للحصول من امريكا على غطاء دولي بل وقامت بدور خطير للقيام بعمل ما من أجل توريط إسرائيل في فتح النار على ايران وتوريطهما بشكل يرضي القادة العرب

أي خطة وأي إذلال ؟؟؟

ما هي وصفة هذه المهلوسات خالد ؟

هلوسة اخرى :D
حدا انتبه الى ما قاله كوفي انان البارحة ؟

ليش التصريحات الهامة حدا بكررها هالأيام يا رحمة؟

الوكالات تهتم بالإثارة، وليس ما بين السطور.

حطلنا المهلوسات يا رحمة، خلينا نحشش سوا!