{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم
عضو رائد
    
المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
|
حزب إيران وحلفه الباطني الخفي مع أمريكا وإسرائيل
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
لم تجب على سؤالي بعد عزيزي
ولا نستطيع من جانب آخر ان نجرد الدولة الاموية من كل ارتباط طائفي أو ديني والحقيقة والتاريخ يقولان أن مصطلح \"السنة والجماعة\" نشأ من أجل أهداف الدولة الأموية فأول من أطلقه كان معاوية بن أبي سفيان وكانت التهمة الأسهل لإقصاء الاعداء والخصوم في صراع حول كرسي الدولة..وصارت تهمة تلصق بأي كان بأنه خارجي ورافضي.. ومن هنا انطلقت حملات لعن علي الأكرم في المنابر لسبعين سنة ونيف..وخلالها كانت المذابح والمجازر المشهورة..وكأن اكثر ضحاياه أهل البيت من ذرية السبطين
فهل نعود ونتجاهل كل ذلك ونقول أن الدولة الأموية كانت لا تدعي تمثيل السنة والجماعة؟؟ كيف؟
اعتقد اجابة هذا السؤال معروفة..
لكن..
من هنا انطلق وأكرر سؤالي السابق.. الذي سألتك اياه..
لا أدري عن أي سؤال يا فارس تتحدث، ولا أدري أين هو ذا الموضع الذي ما أجبتك عنه، فقد فصلت في إجابتي تلك تفصيلا يليق ويتناسب والسؤال الذي طرحت.
وأما عن الأمويين وارتباطهم بالطائفية الدينية في مقارعة الخصوم فهذا لا أصل له فيما أعلم أبدا، ولا علم لي بما ذكرته عن إطلاق الأمويين للفظ السنة والجماعة لأهداف سلطوية، ولا يصح ما قلته في حق سيدنا معاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه، في شأن ذاك المصطلح، والمعروف أن هذا المصطلح أس، أساسه اتباع النبي عليه الصلاة والسلام، وموافقة جماعة الإسلام، من غير ما خروج عليها بحال من الأحوال، إلا أن يكون الكفر البواح ظاهرا من ذاك الإمام.
فأما اتباع السنة فأصله قول الله تبارك وتعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر) وأما وجوب اتباع الجماعة وعدم مفارقتها فبقول الله تبارك وتعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه، فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات إلا مات ميتة جاهلية).
بل إن أهل السنة قد صنفوا الأمويين الطاعنين في علي رضي الله تعالى عنه في غير خانة أهل السنة، وفي هذا يقول ابن حجر رحمه الله تعالى في شرحه لمناقب علي الواردة في صحيح البخاري: "صار الناس في حق علي ثلاثة: أهل السنة، والمبتدعة من الخوارج، والمحاربين له من بني أمية وأتباعهم".
فأما ما كان بين الصحابة من الفتنة والقتال، فقد زالت بالصلح والاصطلاح، بين الحسن ومعاوية رضي الله تعالى عنهما، وأما لاعنوا سيدنا علي رضي الله تعالى عنه فما لهم في أهل السنة من حظ ولا نصيب، وما نَقل أحد من أهل الحديث حديثا واحدا عنهم ولا طرفا من حديث، وكذا من لعن معاوية رضي الله تعالى عنه، فإنه مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، إذ يقول: (لا تسبوا أصحابي فلوا أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه).
وأما الخوارج فهم من خرجوا على علي رضي الله تعالى عنه، واستمروا على قتال من حكم المسلمين بعد ذاك من الأمويين والعباسيين على حد سواء، لا تهمة من هؤلاء ولا من هؤلاء، وأما لعن علي على المنابر فهذا ما لا أومن به ولا أصدقه بحال من الأحوال، لا سيما ما قيل في لعنه عليه السلام على منابر الحرمين، فإن كان لك في هذا أثر صحيح سليم أخذنا به وإلا فلا، وأما الضحايا فإن آل البيت كانوا أقل من غيرهم في ذاك ولا مقارنة، بل قد فعل الأمويون في الجميع ما فعلوا ولم يفرقوا، وثلاثة أرباع من قتلوا كانوا من السنة لا من الشيعة، وعلى رأس السنة آل البيت وآل الزبير رضوان الله تعالى عنهم، بل كان في جيش عبد الله بن الزبير والد إمام السنة في زمانه وجامع الحديث في زمن عمر بن عبد العزيز ابن شهاب الزهري، وعليه فلا صحة لما تفضلت به أخي الكريم من تسلط الأمويين على غيرهم باسم أهل السنة والجماعة أبدا.
|
|
07-31-2006, 08:06 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}