إلى أعلى ...

واسلموا لي
العلماني

وهلق شو الحِجة يا حَجة؟
مو حاجة حجج؟

أو
رجعيلي اشتراكي السنوي :D

:97:

ولو ياإيبلا
هيك بتنسحب دغري من دعمي المعنوي؟
ولو....

والصداقة القائمة منذ سنين!!

الله يسامحك
لك شوف العلماني كيف يقدر الظروف شوف
والله ياعلماني إنك جنتلمان

بس إيبلا .... الحجة معروفة

الحرب ومابعد الحرب

يعني......... على وزن ماوراءالفيزياء
وماوراء الرياضيات
وماوراء الأخلاقيات
والله وماوراء حيفا كمان
ويمكن ماوراء حمص

إيه
تخبيص ياإيبلا
كل الناس بتخبص
لكني أنا أقل إنسان في هذه الدنيا ... في التخبيص
بشرفك بشرفك لو أني حاكمة لهذا العالم فهل كان حصل الذي حصل
لكان بالتأكيد عم السلام والحب والعلم والموسيقى
وأهم شيء لكانت عمت الألوان

لو أن الأمر ليس بيد الرجل!
كنت أفكر البارحة بينما كان زوجي ووالدي يتقاتلون في السياسة والحرب
ففكرت أنهم يأخذون الأمر كأنه لعبة شطرنج
وليس على أنه موت ودماء أطفال وأبرياء
فتذكرت أن أخي في صغرنا كان شغوفا بالسيف والبارودة البلاستيك
وكانت جدتي الحبيبة الله يرحمها ولكي ترضيه وتفرحه تجلب له مايريد
وأنا كنت أحب ألعاب الفتيات والبيوت المصغرة
وكانت هي أيضا ترضيني بها
كان أخي يكسر سيفه تاني يوم
ليعود ويلعب معي بألعابي التي "بياكل أتلة عليها إذا كسرها"
ثم يعاود طلب السيف من جدتي لأنه كسر آخر واحد
وهي لاتمانع أن تجلب آخر له............
فسألت نفسي البارحة إن كانت الحروب كلها بسبب الأم أصلا أو الجدة
أو بسبب المعامل التي تصنع السيوف والبواريد والمسدسات الاصطناعية
ثم فكرت أن الأمر من الأب
فالولد يرغب في تقليد والده
لكن والدي يوما لم يتكلم عن الأسلحة لما كان أخي صغيرا ولم يشجعه على محبتها كلعبة
ولا أمي أيضا
فإذن أين البداية
ثم تذكرت أربعائي الماضي............. وأنني استنتجت في السكرة أننا لانستطيع تجزئة الأشياء لأننا ساعتها سنتسمر بالتجزيئ والتصغير...
فيقودنا الأمر لفوضى لاتوصل لنتيجة
لذلك فالأمر يحتاج لأساس أكبر من كل الأجزاء
أو ربما......... أساس يساوي بقيمته كل الأجزاء
أي الأساس الذي يتجزأ
:)

ومازلت لاأعرف ماهو الأساس
لكني وللحقيقة أسعى......... والحياة كلها سعي في سعي
ويوما ما سأجد هذا الأساس
كنت زمان أظن أن الأساس هو الخالق
وبدأت على هذا الأساس أبني نظرياتي وقيمي وطريقتي في العيش والتعامل مع الآخرين
لكن فجأة حدث أمر رهيب وانهار هذا الأساس واكتشفت أنه ليس بصحيح
فوقعت كل تلك الأجزاء منهارة ومتبعثرة
ومازلت أعيد ترتيبها ......... لكن بدون قاعدة

على كل......... إن كنت تعرف أين أجد قاعدة أو أساسا لها أخبرني
أو فلتسكت للأبد وبلا فلسفة

آل يسحب الاشتراك آل
شو ماقالولك أنه "المصاري مابترجع للمنسحبين"؟؟؟

حمصية يوم خميسي غائم رطب مقيت

إما التجزئة والعودة للجدة ثم جدتها وصولاً إلى الله، وإما التركيب والهروب إلى الحفيد وحفيده والغد وبعده وبعده وصولاً ليوم القيامة؟
الأساس هو اليوم، بل الآن وهذه اللحظة، فبعد قليل لن تجدينها.
التجزئة غير مجدية لأن العودة للوراء مستحيلة، والتركيب مرهِق باحتمالات الغد اللامنتهية. وهذه اللحظة هي الأساس الذي ستفتشين عنه غداً وبعده فلماذا تضيعينها الآن ما بين السابق واللاحق؟ ... لا حق لك يعني!

يعني
لا البارودة البلاستيك، ولا العرائس اللطيفة هي الأساس لما ترينه اليوم منك ومن أخيك ومن الناس وأخواتها ... الأساس هو اللحظة التي قرر فيها أخوك أن يعيش تلك اللحظة فاختار أن يعيش محارباً واخترت أنت القيام بدور الدادا لتربية الأطفال. إذن، علينا أن نفتش عن اللحظة.


إيه بس لحظة
إذا ما تأملنا هذه اللحظة، لنحسن بأحسن صورة استغلالها لتكون أساساًَ ليوم القيامة، فإننا نفقدها. والحل هو عدم التأمل، لا تفكري يا حمصية! فكل تأمل وتفكير سيقتل اللحظات. والموضوع يشبه إيجاد نقطة الشعور بلذة النوم: كيف قبله ولم تعشه؟ وكيف فيه وأنت لا تحسه، وكيف بعده وقد انقضى؟

أو هو يشبه مقطعاً من "العقل زينة" لزياد رحباني عندما تقول له بما معناه:
هي - بتعرف
هو - هاه؟
هي - لما بكون رح موت من نعسي وحاطّة راسي ع المخدة وبدّي هاه شي اني بلش انبسط إنو رح نام ...
هو - إيه؟
هي - ( بحسرة شديدة) بغفى ...
هو - لاه؟

لذلك، أنا أفضل أن أعيش اللحظة، أستمتع بكل ثانية بما وراء حيفا وحمص، لأني أعرف تماماً أن كل ما أراه في هذه اللحظة هو أساس القيامة والحياة في الدهر العتيد.

وييييييييييييييييييييه ... نسيت إنك قلتيلي اسكت بلا فلسفة، والمشكلة أنك تسألين فلسفة. يعني: تريدين مني ألا أقسم صحيحاً، وألا آكل مقسوماً، ثم تطلبين مني أن أشبع؟
والله حرام.

خيتو
ما رح اسحب الاشتراك.
بس بيطلع لي عندك عددين ببلاش مقابل هالعمود اللي كتبته اليوم.
وهذه آخرة تفتيشك عن الأساس، مبسوطة يا حجة؟

(f)

شلون؟
لأ سيدي مابدي هاللحظة الحزينة
ومابدي عيشها
شو الله جابرني أنا
أصلا فعلا جابرني
لأني لست من اختار اللحظة بل فرضت علي ...
دخلك كيف يمكن أن أستمتع بلحظة نتيجتها تتالي لحظات لاأريدها
عجبني المثل اللي حطيته لزياد
ووضح ماتريد أن تقول لكني لاأريد ياإيبلا
هذا المفهوم الذي تتكلم عنه موجود فقط في المنطقة التي نعيش فيها والناس المرتبطين بهم
لكن خارجا لايوجد هذا الشعور
هذه اللحظات ليست موجودة عندهم ويعيشون في لحظات أخرى ولحظاتنا لاتهمهم بل هي بالنسبة لهم شيء بعيد وقد يهتمون من باب التعاطف لاأكثر
يعني كأن يتفرج الإنسان على الأرض من كوكب المريخ ويتحسر ويهز برأسه ثم يتابع أكل صحن تبولة شهي
بعدين .... متى كان الإنسان يختار؟
هلأ بدك تقنعني أنه أخي اختار بإرادته الحرة المطلقة أن يلعب بالسيف اللعبة؟
لأ طبعا
هو ماكان عنده خيار إلا أن يختار بين اختيارات محدودة لايريد شيئا منها
لأنه ولد ولازم يلعب والألعاب بالسوق كلها هيك
يعني فرضت عليه فرض
ضروري نسأل ونفكر.... كتير ضروري نفكر أنه ليش فرضت عليه فرض
منقول بسبب الاقتصاد
يعني منختصر الكلام ونقول أنه المتحكم في حياتنا
لاأريد أن أفصل وأفسر أكثر لأني أظن أنك فهمان كفاية
فاسمحلي قلك ورد على رد أنت كتبته بموضوع زياد
أنا أحتقر هذا الذي يمسك الزناد بيده ويقصف ليقتل البشر
أنا من الأساس لست أوافق على كلمة حرب
لاأوافق على الانتظار لتقوم القيامة
إن كان بمقدورنا أن نمنع كل هذا الحزن
وأن نمنع قيامة القيامة
والأهم أن نمنع تحكم بعيض الرجال بحيوات الآخرين في منطقة ليست بالصغيرة
أو هو غسل دماغ وبس...
ألا يكفي أنه لاحرية في شيء؟
أولا نستحق أن نفكر بحرية على الأقل بين أنفسنا وذواتنا وداخلنا ...

لأ وشو بيقول
آل لاتفكري ياحمصية

كيف الحمصية بدها تعيش بدون تفكير؟؟؟

إذا ماشغلت دماغي الحمصي بيموت .... حتى التوربو يحتاج للتدوير من وقت لآخر :D
فما بالك بدماغ صغير ... استطاعته صغيره وعزمه أصغر
اسمحلي إيبلا
لن أتوقف عن التفكير لأني بهذا أموت

:D
خسة لك

آه وأمر نسيته

أسمح لك باشتراك مجاني إذا بتكتب عامود كل خميس في مجلتي التي تصدر كل أربعاء

:) نحتاج للأقلام الفهمانة في مجلتنا الموقرة

:):)

اقتباس:إذا ماشغلت دماغي الحمصي بيموت ....

كل عمري اسمع عن دماغ بيشتغل أ وعن دماغ حمصي ... كيف زبطو معك الاثنين على بعض؟ :P

(f)

واسلمي لي
العلماني

الظاهر حمصيّتنا هالإيّام عبتقرا كتب عن الجبريّة .. والحتميّة .. وسبينوزا .. وداخلة هالأمور ببعضا
هلأ وين بدّك توصلي .. !! .. أنو إنت "ما اخترت" عدم كتابة حلقة الأربعاء .. بينما الجبريّة بهالعالم .. هيّة يلي وصّلتك لهالشي .. !!
طيّب .. يا ستّي مسامحة ..

بس عفكرة .. إذا بدنا نفكّر بهالطريقة (يلي فيها جزء علمي كبير .. وفي باب كامل بعلم النفس بناقش قضيّة الجبريّة والحريّة عند الإنسان .. الإنسان أكيد مانو حر بشكل كامل .. بالعكس تماماً .. هو مسيّر أكتر منو مخيّر ..) .. فلازم معناتا نغيّر منظورنا "للمخطئ" .. وما نحاسب المخطئ .. لأنو ما هو اختار خطؤو .. هو مسيّر بهالظروف .. وأودت فيه لهالنتيجة ..

قصدي .. أنو ما عاد نقدر نوجّه إدانة (أو حتّى العكس .. الإطراء مثلاً) لذات إنسان .. لأنو الذات شي مركّب .. بتركبو الدنيا والمجتمع .. مالو علاقة الإنسان فيه .. متل ما قلتلّك فوق "انت مسامحة" لأنو الظروف وصّلتك لهون .. كمان هنيك (للمخطئ)لازم قلّو انت مسامح ..

معناتا الذات صفّت متل مثلاً .. قطعة رمل .. كل ما حدا "بدوس" فوقا .. بتصير أغمق .. وهكذا .. آم بفترة من الفترات غمقت كتير .. فإجا واحد اتفشكل فيها .. فهون نحن لازم نعاقب الحفرة .. !!!! ما أظن ..


أكيد النفس بتمشي بشكل من الحتميّة .. إلا لو بدنا نآمن بشغلات خارج المادّة .. روح مثلاً .. بس بالعلم .. أكيد مثلاً .. تصرّفات النفس قابلة للتنبّؤ .. وما عبتمشي عالهبنّة .. :D

بناءً على ما سبق .. بعلن إعتراضي على قوانين الإدارة .. لأنو فيها ظلم للإنسان .. الإنسان ما "عبسب" و"بيلعن" لأنو هو اختار هيك .. الظروف خيّرتو .. (يقضّيها سب) ..
الظروف .. وقائد الوطن :D


جزء كبير من حكيي هون عسبيل المزح .. لا تاخدو بعض "الثغرات" ممسك علي ..

خصوصاً شغلة "قائد الوطن" :confused:


خوليو

أوف

هادا أنا اللي مخبصة كل هالتخبيص؟
ياويلي
ويوم الخميس؟؟؟
يعني لو كان أربعا شو كان طلع معنا
ياويلي
خلص أنا تأكدت أنه نحنا بآخر زمن
وقد خرج الأمر من يد البشر
إيه والله أقول لكم وصدقوني ...

علماني
أنا رجعت قرأت هديك الجملة
ولم أفهمها
معك حق مئة بالمئة
مانها زابطة.... إطلاقا
وبحذفها ومعه حق إيبلا
أنا مالازم فكر :)
أنا جربت ياعلماني لاقيلها مفكة... تخريجة
يعني جربت لاقي حجة أطلع منها معي حق
بس ماقدرت
يعني معضلة مابعدها معضلة
أحي انتباهك وسرعة بديهتك وذكائك اللماع ولمّاحيتك (من لمّاح)
كيف الشباب عندك؟ يمكن رجعوا ما؟؟؟
أكيد انبسطوا :)

أما أبو مخطة (خوليو)
يبدو لي أن هدفك تخريبي بحت
وعم تبحت بكلماتي بحت
متل الجاجة الجوعانة
إيه وهو كذلك
يعني المخطأ مسامح حتى إثبات أنه فعلا تغلب على الاختيارات واختار مالم يعرض أمامو (لاحظ أمامو)
يعني........ هل تمكن الإنسان من تحقيق كتلة تسير بسرعة أسرع من الضوء؟
على حد معلوماتي الضئيلة لسا ماوجد
(رغم شكي الحمصي :what: أن الصين قد توصلت لهذا الاختراع :))
يعني أنه نظريا وإن سار الجسم بأسرع من سرعة الضوء فإنه يفقد كتلته ويتحول لطاقة
صح؟
إيه هيك بيقولوا نظريا وهي بالتأكيد صحيحة
لكن لم يحققوها بعد
الإنسان أمامه خيارات وعليه أن يختار
وهناك أمامه شيء مثل السير بأكثر من سرعة الضوء
حقيقة ونتائجه كذا وكذا لكن لم يتوصل له بعد
يعني أمام الإنسان خيار لايراه لكنه موجود وإن اختاره فيكون قد حقق حريته كاملة

أكيد تابعت فيلم "صمت الحملان" لأنتوني هوبكينز والرائعة جودي فوستر
هذا الإنسان اختار بكامل حريته دون أن تجبره أي ظروف ثانوية أو قوية على أن يكون مجرما خطيرا ... حيوان وإنسان معا

فهمت شي؟؟؟
لأني أنا وإذا أعدت قراءة ماكتبت فسأجد أني مافهمت شي
إو أني خبصت التخبيصة الكبرة التي لارجعة منها
وسامحني على لغتي إن كانت ركيكة بعض الشيء بس أنت مانك أحسن مني بكتير
فلا تفرح بحالك

ويمكن الفكرة قد توضح أكثر بذكر الشيطان أبو الشرور الذي اخترعه الإنسان ليجد المنافس لله كامل الأوصاف
فإن الشيطان مطلق في الشر ويختار الخيارات التي لايتوقعها الإنسان

خيارات لاتوضع أمامك بوضوح بل مخبأة ووحده الذكي يراها
وقد يكون الله نسخة معاكسة
يعني.... يختار الخيارات الخارقة لتصور الإنسان أنه يمكن أن يفعله لكنه ليس بالمستحيل فهمه
يعني هو خيار موجود... لايراه الإنسان أو بالأصح لايستطيع تخيل أنه يراه
لكن إن حدث واختير... يكون خارقا بنظر الإنسان لكنه يفهمه
في الحقيقة هو أمر قابل للتحقيق وحدث قابل للوقوع لكن الإنسان لايقبل هذه الحقيقة ويعتبرها معجزة...
لذلك فإن وجود حياة أخرى على الكواكب الأخرى أمر خارق ولكن الإنسان فكر فيها
فإذن ممكنة لأنه فكر فيها
فتخيل معي أمر لم يفكر الإنسان به مطلقا!!
تخيل لو أنه حقيقة.... وحدث وقع

هذا هو الدمار الأعظم

فهمت شي؟