اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
يعنى غير المؤمن لو احب عليا نقول له :
لحظة , ممنوع تحب عليا , بالاول صير مؤمن, هذا الحديث اوضح من الشمس
لأن الحب يا عبقري زمانك ليس الحب الذي تظنه وتفهمه على هواك، وليس حبك لفلان وعلان بالاسم والمقال، وإنما هو الحب الصادق الحقيقي، بموافقته في سيرته واجتناب ما كان ينهى عنه من محرمات، وفدائه بالروح والنفس حال الملمات، وليس الحب بالكلام والادعاء ثم الغدر به حال وبابنه الحسين عليهما السلام حال الشدة والأزمات.
والحديث نص على أنه هذا عهد إلى علي يُلزم به من أراد حبه أو ادعاه أن يكون مؤمنا صادقا، لا مدعيا فاجرا، وأن لا يصير إلى بغض علي إلا من كان منافقا، فيه تحذير واضح لمن يبغض عليا رضي الله تعالى عنه من الوقوع في النفاق بلا شك حال بغضه له، كما هو حال من أبغض الأنصار من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
من يبغض عليا منافق
جميل جدا، وأنا معك في هذا، كل من أبغض عليا هو منافق.
اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
لا يستطيع ان يحب عليا الا المؤمن
وهنا تناقض نفسك، حيث جوزت حبه من غير المؤمن أيضا، بخلاف ما قلنا لك وذكرنا.
اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
اما قولك الذى يخالف المنطق و يخالف الانسانية و يخالف الدين فهو قولك ان كل الصحابة كانوا يحبون عليا
معاوية و عمرو بن العاص و المغيرة الذين حاربوا الامام على عليه السلام
بل ما قلناه لك هو عين الحق والصواب، فإن معاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه ما قاتل عليا لبغض أو لحقد أو لأجل قتله، وكلنا يعلم هذا وأنت تعلمه علم اليقين، ولكنه قاتله تأولا يطلب فيه قتلة عثمان ممن استحلوا دمه في الشهر الحرام، وهو من ولاة عثمان في الوقت الذي ما كان فيه لعلي عليه السلام أي سلطان، وعلي رضي الله تعالى عنه ما قاتل معاوية كذلك حقدا وبغضا، بل ردا للحق الذي يراه إلى نصابه وموافقة له في القود من قتلة عثمان، لكن بعد استقرارا الأمر وثبوت الحال.
وفرق كبير بين البغض والحقد وبين القتال لأجل أمر ترى فيه الحق والعدل، وقد حكى لنا التاريخ عن حرب البسوس وما وقع بين الزير سالم وأحب الناس إلى قلبه وزوج أخته همام، وكيف كان كل منهما في فريق وهما في ذات الوقت يحبان بعضهما حبا شديدا، وارجع إن شئت إلى كتاب تاريخ العرب لتقرأ عن سيرة هذين لترى كيف كان القتال بينهما رغم الحب الكبير الذي كان بينهما.
ثم إن البغض قد يقع على أمر من أمور الرجل لا للرجل ذاته، وقد تبغض المرأة فعلا من أفعال الرجل فتنفر منه وهي تحبه في ذاته متى ما زال ذلاك الأمر وطُيب الخاطر، وقد وقع مثل هذا بين فاطمة عليه السلام وبين علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه، وصار علي إلى المسجد حتى آتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فراضاه.
اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
و قتلوا شيعته من الصحابة كحجر بن عدى رضى الله عنه فهل هؤلاء يحبون الامام على عليه السلام ؟؟؟
و الذين حاربوه فى موقعة الجمل هل يحبونه ؟؟؟؟
هذا هو النفاق بعينه تقاتل من تحب ؟؟؟؟
وأما قتل شيعته فلا يعد هذا بغضا له أبدا، فالله تعالى قد خص المؤمنين بالإخوة التي هي قمة الحب، وأجاز في ذات الوقت وقوع العداء، فقال: (وإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن) ووصف الله تعالى الباغي والمبغي عليه بوصف الإيمان أيضا، فقال: (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصحلوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله).
فقد يفع العداء للفريق من غير ما وقوعه لقائد الفريق أو لأحد من كان فيه، وقد يقع البغض على أشخاص في الفريق دون وقوعه على قائده، وقد أحارب الوهابية مع حبي لابن باز، وقد أحاربهم رغم حبي لابن عثيمين.
اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
الحب فى الاسلام لا يكون من اجل عيون فلان او لشخص فلان
الحب هو فى الله
و لتحب شخصا فى الله لابد ان يكون سائرا فى طريق الله
فان حاد عن طريق الله فلن تحبه
وهذا ما أشرت إليه في معرض ردي السابق، فالحب لا يكون بالاسم ولا ادعاء، بل هو في الله ولله، فإن كنت في طريق الله الذي أرسل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنت المحب الصادق، وإلا فأنت مدع كاذب.
اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
معاوية و غيره ان كانوا يعتقدون مخالفة الامام على عليه السلام للاسلام فعليهم ان يكروه
ليس على كل من خالف أباه أو أخاه أن يكون مبغضا له، ووالله إني لأخالف الأخ إسماعيل خلافا يظننا الناس به أعداء، وأنا في الحقيقة أحبه في الله حبا شديدا، وكذا مع الأخ خالد ومع الأخ حسام ومع كثير من الإخوة الكرام، ولا أحمل إلا حبا لكل إخوتي أصحاب الإيمان السليم أيا ما كانوا ومهما اختلفت وجهات نظرنا وآرائنا.
معاوية سيدنا رضي الله تعالى عنه وأرضاه ما كان يبغض عليا ولا يكرهه أبدا، كما أن الأمويين ما كانوا يبغضون الزبيريين أبدا، ولا أدل على ذلك من الصلح الذي كان بين سيدنا الحسن ومعاوية، وما كان بين الوليد بن عبد الملك وعروة بن الزبير، وما كان بين عبد الملك والإمام الزهري الذي كان أبوه من أشد الناس بأسا في جيش عبد الله بن الزبير رضي الله تعالى عنه.
اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
و لكن الرسول يامر بحبه لانه امام معصوم لا يمكن ان يخالف الاسلام
ما من معصوم إلا النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الأمة، ولا دخل لهذا بموضوعنا.
اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
و الامام على عليه السلام لو لم يعلم انهم خالفوا الاسلام و طريق الله و رسوله لما قاتلهم ابدا
ليس كل من خالف يكون كافرا وليس كل من خالف يكون مبغضا، وليس كل من خالف مجتهدا يكون آثما، ولو كان علي عليه السلام يرى الكفر في الفريق الثاني أو يرى فيه الضلال والبعد عن الله ما قبل التحكيم ولا رضي به أبدا، لكن على هذا كافرا كما حكم عليه الخارجون عنه من شيعته الذين كانوا ولا زالوا يدعون محبته زورا.
اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
و لكنكم تابون الا تشويه الحقيقة انقاذا لشخصيات دنيئة تنسبونهم للصحابة و الصحابة منهم بريئون لانهم منافقون بوصف النفاق الذى حدده الرسول الاعظم .
وعليه فكلامك هذا لا يقوم على أساس صحيح، بل يقوم على ضلال مبين، غرسه فيكم من جعلتموه أسيادا عليكم من غير ما حق ورشاد.
اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
من يقتل مؤمنا عامدا فجزاؤه بحكم القران اللعن و الغضب من الله و الخلود الابدى فى النار
و هؤلاء قتلوا الاف المؤمنين لانهم طلبوا السلطان و خالفوا الحق
إن كان لأجل السلطان والحكم فنعم، وإن كان للحق اجتهادا فلا، وإلا لزمنا على ظاهر الآية إدخال النبي صلى الله عليه وسلم في القاتلين للمؤمنين عمدا في إقامة الحدود.